كيف علق السوريون على الاعتداءات الاسرائيلية في ظل ‘قيصر’؟

تفاعل النشطاء السوريون بشكل كبير مع موضوع الاعتداءات الاسرائيلية الجديدة التي طالت عددا من المقرات العسكرية في عدد من الحافظات السورية ونجم عنها شهيدان وجرحى من الجيش السوري.

 

النشطاء السوريون أكدوا في ردودهم ومنشوراتهم على الصمود الاسطوري لسوريا شعبا وجيشا وحكومة، وشددوا على ان الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة لن تُخضع سوريا.

وتحت استطلاع للرأي أجرته قناة العالم الاخبارية حول تمكن أميركا وكيان الاحتلال من كسر صمود سوريا بالعدوان الاقتصادي والعسكري، علّق الكثيرون بالنفي، وأن سوريا لا يمكن أن تركع بهذه الاساليب.؛ فاعتبرت شوكت محمد الشيقي أن العقوبات والاعتداءات هي طريقة الاغبياء والضعفاء في السياسة. فكتبت: “لم تهزم سورية على مر العصور.. فلن تهزمنا في الوقت الحاضر ولا في المستقبل.. وطريقة العقوبات وشن الهجمات لن تثني سورية قيادة وجيشاً وشعباً.. وهذه طريقة الأغبياء والضعفاء في السياسة والتعامل”.

فيما أكد نديم الشيخ على أن سوريا سوف تنتصر في حربها الاقتصادية كما انتصرت في حربها العسكرية ضد الارهاب المدعوم اميركيا واسرائيليا، وعلق: “عشر سنوات من الحرب خاضها الجيش العربي السوري ..في الداخل الارهاب ودحرهم ودمرهم الجيش مدعوما من القوات الرديفة واليوم قانون ما يسمى قيصر مدعوما باعتداءات اسرائيلية متكررة وسوف تنتصر سورية باذن الله”.

الناشط علي أبوشاربين عبر عن ثقته بانتصار سوريا شعبا وقيادة على العنجهية الاميركية، وكتب: “ثقتنا عاليه في الدولة السورية والقيادة السورية والشعب السوري في كسر العنجهية الأمريكية وحتما سننتصر”.

فيما عبر البعض عن سخطهم من الحالة والضعف الذي بات يسيطر على العالم العربي وخذلانهم لسوريا، ودعمهم للكيان الصهيوني المعتدي واميركا، فكتب Khalil AlKratiy :”لم يكن العرب بهذا الوهن والضعف خذلانهم لسوريا ودعمهم لإسرائيل عن طريق أمريكا وتركيا”.

فيما طرح البعض بعض الحلول التي رأوا فيها خلاصا من الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب السوري، فكتب Tharwart Osman معتبرا ان التعاون بين ابناء الشعب سيكون طريقه للنصر، وقال: “إذا تعاون الشعب مع بعضه وكان حريص على وطنه بكافة فئآته يستحل على اية قوه ان تقهر هذا الشعب والنصر حليف له بإذن الله”.

واعتبر آخرون أن الرّد العسكري المماثل هو الطريق الأنجع لوقف هذه الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على سوريا، فكتب حساب اللورد اللورد ملقا على ذلك: ” لك حاج قال ياعنتر مين عنترك قلن مالقيت حدا يردني !!لك صاروخين يهزوا اسرائيل بيغيروا كل الوضع السوري وللأحسن”.

المواقف الشعبية السورية هذه جاءت على خلفية الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة التي اعلنت عنها وزارة الدفاع السورية، وقالت أن جنديين اثنين استشهدا وأصيب 4 في عدوان اسرائيلي على كباجب بريف دير الزور والسخنة بريف حمص وصلخد في السويداء. وأفادت وكالة “سانا” الرسمية السورية بأن الدفاعات الجوية للجيش السوري تصدت اليوم الثلاثاء لـ “عدوان” في أجواء ريف السويداء جنوبي سوريا وريف دير الزور شرقي البلاد.

ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله، إن “الأهداف المعادية” ظهرت في تمام الساعة 21:17 بالتوقيت المحلي وأطلقت عدة صواريخ باتجاه بعض مواقع الجيش في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة، بالتزامن مع استهداف أحد المواقع العسكرية بالقرب من مدينة صلخد جنوب السويداء.

كما كانت الدفاعات الجوية السورية قد تصدت أمس الاثنين لـ “طائرات مسيرة معادية” في أجواء منطقة جبلة الساحلية غربي سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.