لاريجاني: لن نمنع السعودية من "الانتحار السياسي" لو أرادت ذلك

larijani.jpg

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع سياسة التعاطي الودي والاخوي مع جميع الحكومات الاسلامية ولكن لو ارادت دولة ما (السعودية) المبادرة الى “الانتحار السياسي” فانها لن تمنعها من ذلك.

وقال لاريجاني في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين على هامش المؤتمر الحادي عشر لاتحاد برلمانات الدول الاسلامية المنعقد ببغداد، بشان التصريحات الاخيرة للسفير السعودي ببغداد، لا ينبغي الاخذ بجدية بعض هجماتهم السياسية وحتى ان بعض تصريحاتهم العادية هي على هذا المنوال.

واضاف، ان ايران تتابع سياسة واضحة في التعاطي مع جميع الحكومات الاسلامية على اساس العلاقات الودية والاخوية ولكن لو ارادت دولة ما (السعودية) المبادرة الى “الانتحار السياسي” فاننا لن نمنعها من ذلك.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان ايران تبادر عمليا لمحاربة الارهاب ولا تكتفي بالكلام فقط.

واشار الى تفشي الارهاب في بعض دول المنطقة، واضاف، ان البعض يتصورون بان التصريحات في مثل هذه الظروف تحل المشاكل كما ان بعض الدول لا تكتفي بالتصريحات بل هي فضلا عن ذلك تقدم الدعم للارهاب عمليا.

واعتبر لاريجاني الانموذج الشعبي في محاربة الارهاب بانه الانموذج الناجع الوحيد، واكد وقوف ايران الى جانب الحكومة والشعب العراقي، وقال، ان مستقبل العراق مشرق ومترافق مع التنمية المستديمة.

واضاف، ان للجمهورية الاسلامية الايرانية علاقات وصلات وثيقة مع العراق في مجال تطوير العلاقات الاقتصادية والتعاون السياسي والامني ودراسة ظروف المنطقة مع المسؤولين العراقيين.

وفي جانب اخر من تصريحه اكد بان ايران وعلى مدى المفاوضات النووية قالت بانه لا ينبغي ربط الاتفاق النووي بالمجال الصاروخي والدفاعي ولو تصرف الاميركيون بغير ذلك فاننا سنقوم بوضع وتنفيذ سياسات تتناسب مع ذلك.

وبشان تصريحات المسؤولين الكويتيين ضد ايران قال، اننا نتفهم ظروفهم وهم بالتالي ينبغي ان يقولوا شيئا ما لكن المسالة التي ذركناها هي مشكلة اليمن الذي يتعرض منذ اكثر من 10 اشهر للقصف وقتل من ابنائه عشرات الالاف وهذه قضية لا يمكن تبريرها واليمن ليس الفناء الخلفي لايران، فكل دولة تعيش وفق الانموذج الذي ترتأيه وان السلوكيات العنيفة والمتطرفة في المنطقة ليس لها اي منطق اسلامي وقانوني.

واشار الى مواقف ايران والسعودية حين هجوم التنظيم الارهابي داعش على العراق اذ دعمت السعودية داعش وجبهة النصرة فيما سارعت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى دعم الشعب العراقي بوجه هذا الهجوم الارهابي.

يتبع…

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.