لـ «النووي»انعكاسات على لبنان؟

أسرار صحيفة الديار اللبنانية

ليس في وقته..
رأى مصدر سياسي مطلع أنّ تصعيد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ليس في وقته ولا مكانه المناسبين، وأنه كان من الأفضل له لو يسعى لتقريب وجهات النظر، بدل الحديث عن مظلومية سنية وظلامية مسيحية وما شابه. وأشار المصدر إلى أنّه، إذا كان لدى المفتي دريان وغيره من السياسيين السنّة تحفّظات على الخطاب الطائفي المتشنّج الذي يعتمده البعض، فإنّ الردّ عليه لا يفترض أن يكون أبداً بتبني هذا الخطاب نفسه ولكن في الاتجاه المعاكس، لأنّ هذا الأمر سيسعّر النار المشتعلة أصلاً..
قواعد الجنرال لا زالت قويّة !!اشارت المعلومات الى ان التيار الوطني الحر وبعد ما طاله من انتقادات على خلفية الحشد القليل الذي حصل مؤخراً امام السراي الحكومي، فان نوايا ظهرت لدى هذا التيار بالرد على الارض شعبياً وفق حشود كثيفة كي يتأكد الجميع انه ما زالت قواعده قوية في مختلف المناطق.

 عاصمة إقليميّة : لا مطالب لنا في لبنان

نقل زوار عاصمة اقليمية تأكيدهم ان القيمين على هذه الدولة يشددون على ان لا مطالب لهم في لبنان ولا رأي لهم في الاستحقاقات اللبنانية وخصوصاً رئاسة الجمهورية وان حق التقرير او النقض مرهون بحلفائهم وهذا الكلام قد بلغوه لكل من اتاهم زائرا وسائلا وطالبا التدخل من فرنسيين وخليجيين وحتى من الاميركيين. وينقل هؤلاء الزوار عن احد المسؤولين البارزين في الدولة المذكورة ان الاتفاق اللبناني – اللبناني هو السبيل الوحيد لحلحة الامور وان القرار الداخلي اللبناني بات مؤثرا جدا وهو سيكون نافذا اكثر من اي وقت مضى. فالمنطقة تتغير ومعالمها السياسية تتبدل وآن آوان الصفقات الكبرى والتسويات ولبنان ليس الا مجرد تفصيل صغير فيها رغم ان الوفاء للحلفاء وعدم التخلي عنهم امر ثابت ولا عودة عنه.
غابة لا وطن !!

أسف مصدر سياسي لكثرة الجرائم التي تهزّ الوطن هذه الأيام، والتي إن دلّت على شيء، فهي تدلّ على أنّنا نعيش في غابة ومزرعة لا في وطن، وأنّ الدولة غائبة تمامًا، وهي لا تقوم بواجباتها، وأنّ ما يشغلها هو قشورٌ وتفاصيل. ورأى المصدر أنّ الجرائم التي تحصل وعدم محاسبة القتلة بفعل المحسوبيات أمرٌ يستدعي إعلان حالة الطوارئ لإنقاذ ما تبقى لهذا الوطن من هيبة، لأنّ الأخلاق باتت عملة نادرة ليست متوفرة عند أحد.
لبنان ليس «جمهوريّة موز»

قالت مصادر وزارية إن القضاء اللبناني مدعو لوضع اليد على جميع القضايا، مشيرة إلى من يريد أن يغطي المجرمين عليه أن يتحمل المسؤولية السياسية عن ذلك، مشددة على أن المواطن إذا لم يجد الحماية المطلوبة من الجيش والقوى الأمنية، سيتوجه إلى مصادر أخرى للحماية. مشيرة إلى أن لبنان ليس جمهورية موز، وبالتالي، على الحكومة اللبنانية تأمين أمن المواطنين وسلامتهم تحت أي ظرف.
* لـ «النووي»انعكاسات على لبنان؟

قلّل مصدر سياسي من شأن ما يُحكى عن انعكاس الاتفاق الايراني الغربي على لبنان، سواء على صعيد الاستحقاق الرئاسي أو غيره من الاستحقاقات، وأشار المصدر إلى أنّ هذا الاتفاق لن ينعكس على لبنان سوى من بوابة الحفاظ على الستاتيكو والاستقرار القائم أصلاً، وبالتالي التمديد للقرار الدولي المتخذ أصلاً بحفظ الأمن في لبنان في هذه المرحلة ومنع العبث به الذي قد يؤدّي لما لا تُحمَد عقباه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.