مجازر حزب الله!؟

hezbollah-fighters

موقع سلاب نيوز الإخباري ـ
فيصل الأشمر:

على بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية الثالثة عشرة لتحرير جنوبيّ لبنان وبقاعه الغربي من الاحتلال الإسرائيلي في العام ألفين، في أول انتصار عربي على العدو الإسرائيلي، يطالعنا بعض الإعلام بالحديث عن مجازر يرتكبها عناصر حزب الله في القرى السورية، متحدثين عن وقائع فظيعة ومجازر مهولة وذبحٍ وحرقٍ للمدنيين، الغاية منها تشويه صورة حزب الله في نظر السوريين والعرب، كحلقة من مسلسل مستمر في هذا المجال مدفوعة كلفة إنتاجه وإخراجه والقائمين به سلفاً من جهات عربية وغربية مختلفة.

ولأن هذا الإعلام أورد هذه الوقائع عما يجري في سوريا – حسب زعمه – سأنقل أنا بعض الوقائع عن مجازر قام بها عناصر حزب الله قبل هذا بكثير، وقبل العام ألفين، حين كانت هذه العناصر تقاتل الجنود الإسرائيليين والعملاء اللحديين في جنوبيّ لبنان وبقاعه الغربي، في قتال يوميّ لم يتوقف حتى آخر ساعات الانسحاب الإسرائيلي من لبنان.

في العام 1997 قتلت المقاومة الإسلامية العميل سليم ريشا الذي كان ضابطاً كبيراً في استخبارات العدو والعملاء، بعد رصد ومراقبة استمرا لفترة طويلة. هذا العميل كانت المقاومة قد تمكنت من رصده وكان بإمكانها النيل منه قبل العام 1997، لكن وجود زوجته برفقته أدى إلى تأجيل العملية حتى لا تصاب أو تُقتَل وهي لا علاقة لها بعمالته.

وفي العام ألفين قتلت المقاومة الإسلامية العميل الكبير عقل هاشم، الذين كان الخليفة المفترض لقائد “جيش لبنان الجنوبي” العميل أنطوان لحد، أمام منزله في قرية دبل الجنوبية، بعد تأجيل العملية بسبب وجود ابنه قربه في إحدى المرات.

وأكثر من ذلك، فإن موقعي روم وصفاريه اللحديين في منطقة جزين كانا يقصفان القرى الجنوبية بصورة دائمة، وكان في أحدهما أجهزة رادار متطورة، ومع ذلك كان مقاومو حزب الله يتفادون قصف هذين الموقعين لمتاخمتهما بيوت الأهالي، مع أن القصف الصادر عنهما أدى في مرات مختلفة إلى سقوط عدد من شهداء المقاومة.
هذه نماذج قليلة عن مجازر حزب الله الكثيرة التي ارتكبها عناصره في جنوبيّ لبنان، والتي يستمرون في ارتكابها في القرى السورية اليوم. وإن شاء أحد الاستزادة ما عليه سوى سؤال أهالي القرى الجنوبية فلديهم من قصص المجازر الكثير.

تعليق 1
  1. zasid يقول

    حزب الله امل الامة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.