مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية يؤكد دعمه للمقاومة ورفضه أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني

 

أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية في سوريا، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية -سورية- أن شهداء سورية وجرحاها الذين قضوا على أرضها في المعركة ضد الإرهاب وداعميه هم شهداء وجرحى فلسطين لأن استهداف سورية هو استهداف مباشر للقضية الفلسطينية.

وقالت الدكتورة شعبان في مؤتمر صحفي اليوم عقب الاجتماع السنوي لمجلس أمناء المؤسسة في فندق داما روز: “إن ما تعرضت له شعوب المنطقة خلال السنوات الماضية يهدف إلى إنهاء الصراع مع العدو الإسرائيلي وحرف البوصلة باتجاه آخر بما يحقق مصالح العدو” مؤكدة أن المشروع التآمري لن يمر وستبقى فلسطين بوصلة النضال وعنوانه الأول.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن الإرهاب الذي ضرب سورية والذي يضرب اليمن والعراق وليبيا منشأه العدو الصهيوني الذي كان يعالج الإرهابيين ويدعمهم مبينة أن غاية الإرهاب تفتيت المنطقة وتحقيق الأهداف الصهيونية فيها.

ووجهت الدكتورة شعبان التحية والاحترام إلى الشعب الفلسطيني والأسرى والأطفال والنساء والرجال وإلى المرابطين في المسجد الأقصى المبارك وقالت: “أنتم تمثلون ضمير وشرف هذه الأمة.. أنتم الحريصون على فلسطين ومستقبل الأمة العربية”.

وفي بيان صحفي تلاه مدير عام المؤسسة الدكتور خلف المفتاح أكد المجلس أن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين ولجميع الشرفاء على الساحة العالمية وللإنسانية كون المشروع الإرهابي في جوهره صراعا بين الرجعية والفكر الحضاري الذي حمله الشعب السوري على مر التاريخ.

ودعا المجلس إلى رفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يعتبر خيانة تاريخية لتضحيات الأمة وما قدمته من شهداء وتفريطا بالحقوق الفلسطينية.

وأكد المجلس دعمه للمقاومة الوطنية اللبنانية ورفضه جميع محاولات النيل منها من قبل القوى الغربية لافتا إلى أن حق الشعوب في المقاومة لا يحتاج إلى شرعنة من أحد.

ودعا المجلس المؤسسات والجهات الشعبية العربية والإسلامية والدولية للتنبه إلى خطورة ما تتعرض له القدس المحتلة من مخاطر وجودية وضرورة التحرك العاجل لنصرتها واستثمار انتصار سورية ومحور المقاومة والرهان على الشعب الفلسطيني أولا والمنظمات والأحزاب والقوى الشعبية الحية والفاعلة في أمتنا.

وعبر المجلس عن ثقته بانتصار فنزويلا على العدوان الخارجي كالانتصار الذي حققته سورية مؤكدا وقوفه إلى جانب الشعب الفنزويلي وحكومته الشرعية ورفضه كل أشكال التدخل في الشأن السيادي لهذا البلد.

وأدان المجلس العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني ومواقف بعض الأنظمة العربية ونهجها التطبيعي مع كيان العدو الصهيوني وتماهيها مع الموقف الأمريكي والعدو الصهيوني في تحريضه ضد الجمهورية الإسلامية في إيران التي تدعم المقاومة.

وختم المجلس بيانه بتوجيه التحية إلى سورية وجيشها البطل وقيادتها الحكيمة ولكل من يقدم جهدا لنصرة القضية الفلسطينية ولا سيما مدينة القدس التي هي الوطن الروحي لمئات الملايين من المؤمنين في انحاء العالم مؤكدا الاستمرار بالنضال حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.