مشاهدات ميدانية: قلب سوريا الوسطى بات بمأمن من هجمات داعش

قناة الميادين:

يواصل الجيش السوريّ وحلفاؤه عمليتهم الواسعة من ريف حمص حتى القلمون الشرقيّ، حيث عزلوا مسلّحي جيش الإسلام وتمكّنوا من تحرير كامل ريف حمص الجنوبيّ، يأتي ذلك بعد التقاء القوات المتقدّمة من جهة البصيرة بريف حمص القوات المتقدمة من جهة السبع بيار بريف دمشق.

قلب سوريا الوسطى بات بمآمن من ايّ هجمات
الصوانة على تخوم البادية وبوابة القلمون الشرقي ونقطة التقاء القوات المتقدمة من محور ريف السويداء الشرقيّ باتجاه السبع بيار بموازاة القوات التي تقدمت من محور القريتين.  من داعش لم يبق سوى شعارات على الجدران …. كاسحات الألغام  تزيل ما حاول التنظيم زرعه لعرقلة تقدم  القوات  … أعمدة  الدخان فوق معامل  تكرير  الفوسفات  ، لكنْ لا معارك .
عناصر داعش  أحرقوا ما أمكن من معداتهمْ وعرباتهـمْ قبل الانسحاب عبر البادية بعد انهيار دفاعاته وهزائمه المتتالية أمام تقدم الجيش والحلفاء في معركة سيطر فيها على مساحة تبلغ أكثر من خمسة آلاف 5000كم2 كيلو متر مربع   الصوانة أحبطت المخطط  بأن يكون القلمون الشرقي نقطة وصل مع الفصائل المتقدمة جنوباً وانطلاقاً لهجوم  يعرقل تقدّم الجيش والحلفاء نحو الشرق. لا عاصفة موعودة، بعد معركة الصوّانة  .

الشريان الاستراتيجيّ عاد مجدداً لحركة وحداته وإمداداته بين العاصمة ، وقلب سوريا الوسطى
خنيفيس، جارة  الصوانة، الجيش السوري وحلفاؤه استعادوا البلدتين اللتين دخلهما  داعش قبل عامين تماماً  ، لجرّ الجيش  السوري إلى معركة تبعده عن جبهات تدمر ، شمالاً.ثلاثة  أشهر  من أجل استعادة عشرات البلدات، دمّر الجيش خلالها  خطوط  دفاع  داعش وأغلق طرق الإمداد على الجيب الأخير للمجموعات المسلحة في ريف القلمون الشرقيّ التي  فقدت ظهيرها وباتت محصورة  بين بلدتي الرحيبة وجيرود ، من دون أنْ تأتيها أيّة مؤازرة. قوافل الجيش على طريق دمشق تدمر  ودباباته .. الشريان الاستراتيجيّ عاد مجدداً لحركة وحداته وإمداداته بين العاصمة ، وقلب سوريا الوسطى بات بمآمن من ايّ هجمات، بما فيها عمليات داعش.

وضعية تظهر المساحة التي تم تحريرها مؤخرا من قبل الجيش السوري وحلفائه في ريف #حمص الشرقي والجنوبي الشرقي والتي تقدر ب 5000 كم مربع. pic.twitter.com/T0Gb9m11Hi

— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) May 26, 2017

 
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.