مصدر أمني لـ«الأخبار»: الفلسطيني نعيم ع. خرج من عين الحلوة وغيّر شكله قبل يوم من تفجير الضاحية

Unknown-Profile_png

 

كشف مصدر أمني لـ«الأخبار» أن الفلسطيني نعيم ع. خرج من عين الحلوة بتاريخ 14 آب الجاري وأمضى خارج المخيم أكثر من ست ساعات قبل أن يعود متخفياً بطريقة غير شرعية عبر أحد المسارب. وفي الخروج الذي سجل قبل يوم واحد من تفجير الرويس، حلق عباس لحيته وغيّر في شكله الخارجي. وترددت معلومات أنه غادر المخيم في شهر رمضان الفائت أيضاً ومكث خارج المخيم حوالى ثلاثة أيام قبل أن يعود.

وقال المصدر إن نعيم واحد من أبرز المطلوبين، وكانت حركته لافتة في الفترة الأخيرة، خروجاً وعودة إلى مكان إقامته في حي حطين في المخيم، إذ غادر المخيم قبل أسبوع من إطلاق صاروخين على الضاحية الجنوبية. وكان لافتاً غيابه الطويل مرة واحدة، إلى أن عاد منتصف تموز الماضي. وتكتسب عملية تعقب تحركات نعيم أهمية خاصة، لكونها ارتبطت سابقاً بالإعداد أو بتنفيذ عمل تخريبي. وقد ارتبط اسمه بعمليات إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة انطلاقاً من الجنوب، والتي كانت شبيهة بصواريخ الضاحية. المصدر رجّح ارتباط نعيم بمجموعة داريا، التي كشف قيام عناصرها بزرع ثلاث عبوات لم تحدد أمكنتها بعد. ولفت المصدر إلى أن نعيم موجود حالياً في حي حطين في عين الحلوة حيث يشكل منزله مركز لقاءات مسؤولي مجموعات بقايا «جند الشام» و«فتح الإسلام»، علماً بأنه لم يغادر الحي باتجاه حي الطوارئ الذي لجأ إليه معظم أمراء ومسؤولي الجماعات، مثل بلال البدر وهيثم الشعبي.

ويعدّ نعيم ع. (43 عاماً) أحد الناشطين في الدائرة المشتركة بين تنظيمي «القاعدة» و«فتح الإسلام»، ويمتاز بالاحتياطات الأمنية العالية التي يتخذها. فعلى سبيل المثال، لا يتوافر رسم أو صورة له لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية واللبنانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.