مصرع جنود سعوديين في قصف مواقع لهم بنجران وجيزان

أكد الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبدالسلام، السبت، بأن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، يمنح قوى العدوان السعودي الأمريكي فرصة لاستمرار عدوانه وحصاره على الشعب اليمني.

وقال محمد عبد السلام، في منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي،”تويتر”، “أنهى ولد الشيخ إحاطته لمجلس الأمن وحتى يظهر مجددا ينتظر موعد الإحاطة القادمة وما بينهما يمنح العدوان فرصة استمرار الحرب والحصار، فما دور الأمم المتحدة؟”.

ويأتي منشور عبد السلام ردا على إحاطة ولد الشيخ أمام مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي.

من جانبه أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان أن الجيش واللجان الشعبية هم من يمتلكون زمام المبادرة في معركة الساحل الغربي والمتحكم في مسرح العمليات، قائلا “كل تحركات العدو مرصودة وفي مرمى نيراننا وهناك مفاجآت تنتظر قوات الغزو ومرتزقتهم سوف يشهدها الجميع في الوقت المناسب”.

وكشف لقمان في تصريحات له السبت عن استراتيجية الضربات المضادة للعدوان ومرتزقته في الساحل الغربي وانحصار العدو في ثغرة الاختراق.

وقال: إن خطوطنا الدفاعية متماسكة وطبيعة الأرض تخدم وحداتنا العسكرية في تنفيذ مهامها الإستراتيجية في الدفاع المضاد وأن التفوق العسكري المحقق لقواتنا ساهم إلى حد كبير في حصر العدو وتثبيته داخل ثغرة الاختراق.

وأضاف أن الضربات المضادة للقوات المسلحة المنفذة ضد تجمعات العدو في جبهة الساحل الغربي تكللت معظمها بالنجاح الكبير.

وأوضح الناطق الرسمي أن هذه الضربات تأتي في إطار تكتيك عسكري استراتيجي لحسم العملية الدفاعية لصالح قوات الجيش واللجان.

ولفت إلى أن قواتنا المسلحة بدقة تقديرها للموقف وتحسبها لأي عمليات منتظرة تمكنت من إفشال محاولات قوى العدوان وجنودهم المرتزقة من تحقيق أهدافهم في السيطرة الكاملة واحتلال المخا.

وبين أنه تم توجيه ضربات حاسمة بواسطة وحدات متخصصة وأسلحة نوعية تمكنت من خلالها قواتنا تدمير عدة تجمعات رئيسية لقوى الغزو، وتم منعها من مواصلة الاختراق واستعادة اتزان الأوضاع الدفاعية.

وذكر الناطق بأن القوات المسلحة ماضية في تحقيق الهدف النهائي لاستراتيجية الدفاع عن الساحل الغربي للجمهورية اليمنية إما باستعادة الأوضاع الدفاعية في كامل مناطق الساحل إلى ما كانت عليه، أو التحول إلى الهجوم المضاد العام.

ميدانياً لقي عدد من جنود الجيش السعودي مصارعهم، السبت، في قصف مدفعي للجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقع الجيش السعودي في نجران وجيزان.

وأفاد مصدر عسكري لـ” المسيرة نت” بمقتل جنود سعوديين في قصف مدفعي للجيش واللجان استهدف تجمعاتهم في موقع السديس العسكري في نجران.

وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية قصفت بقذائف المدفعية موقعي ملحمة والبيت الأبيض في جيزان وحققت إصابات مباشرة.

هذا وتصدى الجيش واللجان الشعبية السبت لعمليتي زحف واسعة نفذتها قوى الغزو والمرتزقة على مناطق الجديد والكدحة والخضراء شمال مديرية ذباب غرب محافظة تعز.

وأفاد مصدر عسكري بانكسار زحفين لقوى الغزو شمال ذباب الذي استمر منذ صباح السبت وحتى بعد ظهر رغم الإسناد الجوي والبحري.

وأضاف المصدر أن عملية الزحف انتهت بمصرع وإصابة العشرات من قوى الغزو والمرتزقة بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات خلال كسر زحف الغزاة شمال ذباب.

وفي غضون ذلك استشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، السبت، في غارة لطيران العدوان السعودي الأمريكي على مديرية الصليف في محافظة الحديدة.

واوضح مراسل “المسيرة نت” أن طيران العدوان شن غارة على جبل الملح في مديرية الصليف راح ضحيتها شهيدين و 3 جرحى.

يشار إلى أن طيران يكثف من غاراته على محافظة الحديدة يسقط على اثرها شهداء وجرحى من المدنيين كما يستهدف منازل المواطنين و البنى التحتية في المحافظة.

كما لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي مصرعهم وجرح آخرون، السبت، على يد الجيش واللجان الشعبية خلال مواجهات في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.

وأفاد مصدر عسكري بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة خلال مواجهات باتجاه معسكر السلان في المصلوب مشيرا الى أن طيران العدوان شن غارات مستهدفاً مرتزقته.

إلى ذلك دمر الجيش واللجان الشعبية  آلية عسكرية للمرتزقة  كما قتلوا وجرحوا عددا منهم خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش واللجان أسفل منطقة العقبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.