مصرع 35 شخصا في اشتباكات بالصومال

556be8c3c46188f55d8b4567.jpg
خلال أسبوع من الاشتباكات بين ميليشيات من القبائل وعناصر من شرطة ليو في قرى بالقرب من الحدود الصومالية مع إثيوبيا، لقي ما لا يقل عن 35 شخصا معظمهم من المدنيين مصرعهم.
وصرحت مصادر صومالية أن الاشتباكات دارت بين ميليشيات من القبائل وعناصر من شرطة ليو، الوحدة الإثيوبية شبه العسكرية العاملة في منطقة صومالية تسكنها جماعة إثنية إثيوبية. من جانبه، قال حاكم منطقة غالغادود حسين ويهليا إريفو، إن وحدة شرطة ليو شنت هجوما مسلحا على مدنيين أبرياء وهاجمت قرويين وقتلت رعاة غنم. وأشار حاكم منطقة غالغادود إلى أن الحكومة الصومالية على علم بالاشتباكات وقد دعت الحكومة الإثيوبية وقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم” إلى التدخل لحسم الأمر. وأكد مدير المستشفى الرئيسي في منطقة غوريسيل علي عمر، أنه جرى استقبال حوالي 30 جريحا معظمهم من المدنيين، مشيرا إلى وجود نساء وأطفال بين المصابين، بينما لم يتمكن مصابون عديدون من الوصول إلى المستشفى بسبب الاشتباكات. وذكرت مصادر في المنطقة أن القتال بدأ قبل أسبوع وتصاعد الجمعة 29 مايو/أيار، فيما ذكر محمد غاراني أحد وجهاء منطقة “غوريسيل”، حيث تجري معالجة المصابين في المستشفيات، بأن الاشتباكات اتسعت وعدد الضحايا مرتفع وقد بلغ 35 قتيلا، فيما أشار داود معلم عيسى إلى أن وحدة شرطة ليو قتلت ما يقارب 45 شخصا. ولم يتضح سبب اندلاع الاشتباكات، إلا أن مصادر عدة ألمحت إلى أن القتال ربما كان بسبب اتهامات لأحد عناصر شرطة ليو باغتصاب امرأة من المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.