معارك حلب مع المسلحين بدعم اميركي سعودي لهم+فيديو

alalam_635612048590213570_25f_4x3.jpg

في الميدان والصالونات السياسية امر ثابت وحيد لدى دمشق، حسم عسكري بموازاة حل سياسي محوره الحكومة السورية كممثل وحيد للشعب السوري.

وعلى رغم الانتكاسات والصفعات المتلاحقة لواشنطن ورهاناتها الفاشلة، اعترف وزير الخارجية الاميركية جون كيري من الرياض بصعوبة المرحلة في ظل تلك التطورات المتلاحقة.

وقال كيري “في نهاية المطاف سنحتاج الى مزيج من الدبلوماسية والضغط لتحقق انتقال سياسي، وهذا الامر قد يحتاج الى ضغط عسكري”.

كما ان الموقف السعودي لا زال يراهن على سوريا مستقبلية دون الرئيس بشار الاسد، بموازاة الدعوات الى دعم وتسليح الجماعات الارهابية في سوريا.

وبرز الى السطح في الساعات الماضية ما كشفه رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي من ان بلاده قد ترسل وحدات من القوات الخاصة الى سوريا لمؤازرة من اسماهم بمقاتلي المعارضة المعتدلة.

وقال مارتن ديمبسي “الاستراتيجية العسكرية تقول بان العراق اولا، لكن ليس العراق لوحده الان. في العراق لدينا شركاء على الارض، لكن هذه المعطيات ليست ناضجة بعد في سوريا.

لكن مسؤولا في البنتاغون قلل من شأن هذا التصريح، مؤكدا ان ديمبسي لم يغير موقفه بشأن الوضع السوري لانه ليس واردا ارسال جنود اميركيين الى سوريا، الا اذا كانت مهمتهم انقاذ طيار اميركي سقطت او اسقطت طائرته.

الانتكاسات المتلاحقة للادارة الاميركية بما يخص سوريا وصعوبة توحيد جماعات المعارضة، رأى فيها مراقبون استمرارا لفشل الحلول العسكرية للازمة السورية.

وهم يرون ان سقوط حركة حزم التي كانت تعول عليها واشنطن والغرب مستقبلا في سوريا ووقوع اسلحة مهمة كصواريخ تاو الاميركية بأيدي عناصر النصرة كانت لدى حزم كل ذلك يمثل انتكاسة وصفعة قوية للتحركات الأمريكية الهادفة لدعم المعارضة، وسيكون محور متابعات مقلقة في المستقبل… كما أنه يسلط الضوء على المخاطر التي يمكن أن يواجهها برنامج جديد لوزارة الدفاع في تدريب المقاتلين وتزويدهم بالعتاد في الأردن وتركيا وقطر.

وهنا تؤكد الخارجية الروسية ان الأسلحة التي توردها اميركا وحلفائها الى ما تسمى “المعارضة السورية المعتدلة” تصل في نهاية المطاف الى المتطرفين.

الرئيس السوري بشار الاسد جدد من جهته اتهام الغربيين وبعض دول الاقليمية بدعم المجموعات الارهابية في سوريا، وقال “كما تعرف فإن الاميركيين اعلنوا عن تدريب خمسة الاف مقاتل، وهذا دليل على ان ليس لديهم نية لمحاربة الارهاب. اذا كان اوباما يعتبر أن المعارضة المعتدلة مجرد وهم، فإلى من ترسلون المال والسلاح؟

ومن باريس كشف الائتلاف المعارض على لسان رئيسه خالد خوجة عن محاولات للتحالف مع جماعات معارضة في الداخل، مع العلم ان صلات الائتلاف بالمجموعات المسلحة على الارض اصبحت هشة جدا وشبه معدومة، بعد التطورات الميدانية الاخيرة.

01:30 – 06/03 – IMH

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.