مقتل مستوطن واستشهاد 3 فلسطينيين في الضفة والقدس

quds21.jpg

قُتل مستوطن صهيوني وأصيب آخران في عمليتي إطلاق نار بالقدس المحتلة، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين بصورة منفصلة، ما يرفع إلى 7 عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.

الفتى سامي أحمد إسماعيل (16 عاماً) قضى صباح اليوم برصاص الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية بمنطقة الزاوية قضاء محافظة سلفيت، بذريعة محاولته تنفيذ عملية برفقة شاب آخر أصيب بجروح ما بين متوسطة وخطيرة.

وسبق ذلك بوقت قصير استشهاد الشابين: عبد الملك صالح أبو خروب (19 عاماً) ومحمد جمال الكالوتي (21 عاماً) من سكان بلدة كفر عقب شمالي القدس؛ عقب تمكنهما من إصابة مستوطن بجروح حرجة -لقى مصرعه على إثرها- في منطقة باب العامود.

وسائل إعلام العدو أشارت إلى أن الشابين هما من نفذا أيضاً عملية إطلاق النار التي استهدفت صباحاً حافلة للمستوطنين قرب مستعمرة “رموت”، والتي أسفرت عن جرح مستوطن.

وبحسب التقارير “الإسرائيلية”؛ فإن مطاردة طويلة استمرت لأكثر من ساعة جرت للمركبة التي كان يستقلها المهاجمان بعد نجاحها في الانسحاب من موقع إطلاق النار على الحافلة.

وفي تطور لاحق اعتقلت قوات الاحتلال فتاة فلسطينية داخل ساحة أحد المنازل بمستعمرة “كدوميم” الجاثمة فوق أراضي مدينة قلقيلية ؛ بزعم حيازتها سكيناً.

إلى ذلك اعتدت الشرطة الصهيونية على المرابطين في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة.

وكان شهود عيان قد أفادوا أن حالة من التوتر الشديد تسود منطقة باب العامود؛ عقب إجبار جنود العدو لفتاة فلسطينية على خلع حجابها وجلبابها بداعي التفتيش.

على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم 22 فلسطينياً على الأقل بينهم الصحفي سامي الساعي ، خلال مداهمات نفذتها في عدد من مدن وقرى الضفة والقدس المحتلتين.

هذا وأقدمت سلطات الكيان على هدم قرية “العراقيب” في النقب المحتل للمرة الـ95؛ بذريعة عدم الترخيص.

وفي موضوع منفصل، شككت بعض وسائل الإعلام “الإسرائيلية” في الرواية الأولية التي أوردتها القناة العاشرة حول ظروف مقتل ضابط جهاز “الشاباك” على حدود قطاع غزة.

وفيما اكتفى مراسل القناة “أوري هيلر” بالقول “إننا أمام حادثة خطيرة في تاريخ الشاباك حيث قتل الضابط على ما يبدو بنيران الجيش”، تحدثت وسائل أخرى عن أنه قد يكون قتل بنيران من داخل القطاع أو على يد أحد العملاء خلال لقاء جمعهما داخل مستعمرة قريبة من الحدود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.