مقتل 20 راكبا في حادث مترو الأنفاق بموسكو

MOROCCO-SPAIN-DIPLOMACY

لقي 20 شخصا مصرعهم يوم الثلاثاء 15 يوليو/تموز في حادث مترو الأنفاق في العاصمة الروسية.

وأعلنت مديرية الطوارئ بمدينة موسكو أن عدد ضحايا الحادث بلغ 19 قتيلا حسب آخر المعلومات. وأضافت أنه تم انتشال 7 جثث، فيما تستمر الأعمال لانتشال الجثث المتبقية.

من جانبها قالت مصادر طبية إن إمرأة توفيت متأثرة بجروحها في أحد المستشفيات.

وقالت سلطات موسكو، إن الحادث أسفر كذلك عن إصابة نحو 150 راكبا، تم نقل 129 منهم الى المستشفيات. وتوصف حالة 42 مصابا بالخطرة.

وفي وقت سابق أعلن وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف أن عدد الضحايا بلغ 12 قتيلا. وأضاف الوزير أن السلطات تستبعد أن يكون الحادث ناجما عن عمل إرهابي.

وفتحت السلطات الروسية تحقيقات في الحادث وقضية جنائية وفق المادة المتعلقة بـ”انتهاك قواعد السلامة الخاصة بوسائل النقل”.

عمدة موسكو يتعهد بدعم الجرحى وأسر الضحايا ومعاقبة المسؤولين عن وقوع الحادث
من جهته أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين أن السلطات ستقدم تعويضات لأسر القتلى وكافة المصابين. كما أكد أن المتسببين بالحادث سينالون جزاءهم.

وأكد سوبيانين أن المسؤولين عن الحادث وسقوط الضحايا ستتم إقالتهم ومحاكمتهم.

وقال عمدة العاصمة الروسية إن السلطات ستعلن الحداد لإحياء ذكرى ضحايا المأساة يوم الأربعاء.

كما أوضح سوبيانين أن أعمال الإصلاح في مكان الحادث ستستمر خلال يومين تقريبا.

بوتين يقدم التعازي لأسر الضحايا
من جهته أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لأقارب الضحايا في حادث مترو الأنفاق بموسكو، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وأوعز بوتين إلى رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين بفتح قضية جنائية بشأن حادث اليوم في مترو الأنفاق، حسبما ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف يوم الثلاثاء.

وقال بيسكوف إن بوتين تحدث هاتفيا من البرازيل التي يزورها حاليا مع عمدة موسكو ووزراء الداخلية والطوارئ والصحة.

وخرجت 3 عربات عن سكتها إثر توقف مفاجئ للقطار ناجم عن انخفاض التوتر الكهربائي في الخط المغذي له. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن فريق الإنقاذ التابع لوزارة أن حركة القطارات بين محطتي “سلافيانسكي بولفار” و”بارك بوبيدي” توقفت عند الساعة 08.39 من صباح اليوم إثر انخفاض التوتر الكهربائي في الخط المغذي للقطار.

وأوضح المصدر أن ثلاث عربات خرجت عن سكتها وأصيبت إحداها بأضرار جسيمة ما تسبب بأغلاق أبوابها ومحاصرة الركاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.