مقدمات نشرات الأخبار المسائية في المحطات اللبنانية ليوم الثلثاء في 24/12/2013

lebanese-tv1

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

لامست المواقف في عيد الميلاد الواقع الراهن من خلال:
– أمل الرئيس سليمان بالتبصر بحال الوطن.
– دعوة الرئيس الحريري للتضامن لحماية الوطن.
– تأكيد البطريرك الراعي الزامية انتخاب النواب الرئيس.
– تفاؤل الوزير شربل بالمرحلة المقبلة وقوله إن كلام رئيس الجمهورية الاحد المقبل سيشير الى ذلك.

وخارج هذه المواقف رد من كتلة المستقبل على كلام السيد نصرالله بأن القول لا تلعبوا معنا معيب ومرفوض.

والى المعايدات الرئاسية الايرانية برز قول السفير ابادي من الرابية إن بلاده حريصة على افضل العلاقات مع الدول المجاورة وفي مقدمها السعودية.

وفي الخارج تطورات بارزة منها:
– سقوط عشرات القتلى والجرحى في تفجير استهدف امن المنصورة في مصر.
– غارات جوية اسرائيلية على قطاع غزة بحجة ان رصاص قنص قتل جنديا.
– اعلان روسيا عن استضافة مؤتمر لدرس ازالة المواد الكيماوية السورية.

نبدأ اولا من كلام الرئيس سليمان الذي طلب من الجيش اتخاذ تدابير مشددة في الاعياد.

=================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

ليلة الميلاد، سيقتطع اللبنانيون لأنفسهم فسحة انفصال عن الواقع الأليم قد لا تطول أكثر من ساعات معدودة. فالوقائع المؤلمة، من الاقتصاد المأزوم الى الأمن المهتز الى الدولة الممنوعة، الى السيادة المؤجرة، كل هذه الهموم سرعان ما تعود تطفو الى السطح مذكرة إياهم بأن الفرح ليس سوى لحظات عابرة. وما يزيد منسوب الإحباط هو كمية التمنيات غير المسندة التي انهمرت على المواطنين، وهي على صدقها، إن جمعت تشكل لائحة مطلبية ثقيلة يعجز القديسون عن تلبيتها.

في هذا السياق، رئيس الجمهورية يتمنى من مصادري الدولة أن يتحلوا بالمسؤولية ويساعدوا على تشكيل حكومة واقع ترضي الجميع بالحد الأدنى وتسهل عملية انتخاب رئيس جديد للبلاد وتمرر الزمن الصعب بأقل الخسائر، وكذلك فعل الرئيس المكلف تمام سلام، ومثله فعل الرئيس سعد الحريري وكل القيادات الخائفة على لبنان. لكن الطرف الآخر ليس من هذا الرأي، فإما الـ 9-9-6 الإملائية وإلا فلا حكومة، ولا يتجرأن أحد على تأليف حكومة واقع أو حكومة أمر واقع. وسط الأفق المسدود، يبدو من الصعب، على أكبر المتفائلين، تبني سيناريوهات وردية عن حلول قريبة لبنانية الصنع، واستيرادها متعذر والإقليم يتراشق ببراميل البارود والموت.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال. بي. سي”

موقفان سياسيان استبقا عطلة العيد، الأول للكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
الذي دق جرس الإنذار في رسالته الميلادية لإنقاذ الاستحقاق الرئاسي، مشددا على إلزامية حضور النواب إلى البرلمان لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

أما الموقف الثاني، فلكتلة المستقبل التي شنت هجوما على حزب الله، متهمة إياه بإعلان الحرب على الشعب السوري، وباستجلاب المجموعات التكفيرية إلى لبنان.

ووسط استمرار الانقسام السياسي، والغموض في شأن الحكومة والرئاسة، يحتفل لبنان هذا العام بعيد الميلاد ببهجة أقل وأمل أكبر.

أما مدينة حلب التي تفتقد مطرانيها المخطوفين على يد المجموعات المسلحة، فلم يحمل لها بابا نويل النظام إلا البراميل المتفجرة التي ما زالت منذ تسعة أيام تقتل من أجل القتل، وتدمر من أجل التدمير.

=============

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

في يوم ولادة السيد المسيح المخلص والمبشر بالسلام وبالمحبة يتضرع اللبنانيون مسيحيين ومسلمين الى ان تعود منطقتهم ارض القداسة ومهبط الرسالات السماوية الى دورها كنقطة جذب وفعل ايمان وتلاقي بعيدا عن لغة الحديد والنار التي تسود المنطقة وتحصد الناس وتشردهم في اصقاع الدنيا دون سقف يحميهم ولا دولة ترعاهم، والامال الكبار يعقدها اللبنانيون للعودة الى تغليب المصلحة الوطنية الداخلية والرهان على المؤسسات الدستورية والاجهزة الامنية كملاذ اخير من دون الالتفات الى المصالح الخارجية.

وفي رسالة الميلاد برز اليوم كلام للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعا فيه المسؤولين الى العمل الدؤوب لبناء الوحدة الوطنية بالمصالحة بين الفريقين السياسيين المتنازعين وبصيانة العيش المشترك واحياء الولاء المطلق للبنان وحياده، وشدد على ان السلام على ارضنا في لبنان يفرض على النواب الحضور الالزامي الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد الدستوري المحدد. اما بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر فتضرع من قلب دمشق الى طفل المغارة ان يمسح دموع المحزونين ويعزي قلوب المشردين وان يزين العام الجديد بعودة المخطوفين، املا ان يحمي الله سوريا ولبنان ويجعلهما موطنا للسلام والعيش المشترك.

===================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

ميلاد مجيد، تحل ليلة ميلاد السيد المسيح هذا العام لتشهد على تحديات تواجه الانسان في هذا الشرق، الانسانية باتت مستهدفة بابعادها ومعها المسيحية المجيدة التي انطلقت من هذا الشرق تحمل قيم السماء والمحبة والتسامح، تحل ليلة الميلاد هذا العام والكنائس تشهد في سوريا وغيرها على همجية التكفيريين المتطرفين الذين قتلوا البشر ذبحا وتنكيلا ودمروا الحجر انتقاما وجهلا. التحديات تتعاظم لكن المواجهة افعل تتجسد بالتثبيت في هذه الارض لبناء الحاضر والمستقبل كما صنع التاريخ. جرائم التكفيريين تماما كعدوانية اسرائيل الهدف نفسه لا فرق لكن المسيحيين والمسلمين يتمسكون اكثر بعيشهم المشترك ويدركون ان الحرب ليست طائفية ولا مذهبية ابدا، انها المعركة بين الانسانية والارهاب والدليل ما جرى في مصر في الساعات الماضية، انفجار في المنصورة بدلتا النيل استهدف مديرية الامن فأوقع عشرات القتلى والجرحى في مشهد يشبه تفجيرات سوريا والعراق، الاسلوب نفسه والمواجهة تبدو واحدة، الجيش المصري توعد بالقضاء على من سماهم خفافيش الليل، فيما إتهمت الحكومة المصرية جماعة الاخوان بالعبث بأمن البلاد، الانفجار في المنصورة يثير القلق فهل دخلت مصر في النفق السوري والعراقي؟ دورة الدم في تلك الدول العربية تبعد الاهتمام بفلسطين التي تعرضت فيها غزة اليوم لغارات اسرائيلية، فأين المقاتلون الاسلاميون من مقاربة الملف الفلسطيني ولماذا لا يكون الجهاد ضد المحتل بدل سفك دم الابرياء في مصر وسوريا والعراق وليبيا ودول عربية اخرى؟

داخليا، عطلة سياسية على مساحة الاعياد المجيدة ورسالة الميلاد للبطريرك الماروني بشارة الراعي حملت رسائل، منها الدعوة لتأليف حكومة ميثاقية قادرة على تأمين سلام المصالحة بين الفريقين المتنازعين وحضور النواب الالزامي الى المجلس لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده الدستوري، وهنا يركز الراعي على رئيس جديد ويشدد على ان يكون على مستوى المرحلة التاريخية المميزة لتنفيذ برنامج حافل.

=======================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

قبل ان تقرع اجراس الميلاد في بيت لحم، قرعت طبول الحرب على غزة. خمس عشرة غارة اسرائيلية على القطاع اوقعت شهيدين والعديد من الجرحى تحت مسمى عدم السماح بتشويش الحياة جنوب اسرائيل كما قال وزير الحرب موشي يعالون، في بيت لحم اجراءات اسرائيلية مشددة للتشويش على المناسبة المباركة. في سوريا ممارسات تكفيرية مستمرة عطلت فرحة المناسبة.

وفي لبنان تحذيرات من الاسوأ في العظات اللافتة، كلام للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن ضرورة الزام النواب بالاجتماع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهل الدستورية، اما الكلام الجديد فإصراره على ضرورة تشكيل حكومة عنوانها الميثاقية.

في الجنوب وخلافا لكل المواثيق اعتداء اسرائيلي من نوع جديد حريق اشعلته قوات الاحتلال عند الحدود في بلدة الضهيرة بعد ان رمت صباحا مادة قابلة للاشتعال فتخطت النيران الخط الازرق واتت على مساحات خضراء واسعة.

في العراق لم تستطع نيران التكفير ان توقف امواج محبي الامام الحسين ففاضت كربلاء المقدسة بملايين الزوار الذين جددوا البيعة والولاء لحفيد رسول الله في اربعينيته.

=======================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

والكلمة صار بشرا وعاش بيننا فرأينا مجده منذ ألفي عام ولد على الأرض الذي كان في السماء منذ الأزل تواضع وتجسد وأحبنا، اختار الشهادة واختارنا شهودا وشهداء في هذه الأرض التي مشى عليها وباركها وقدسها وشفى فيها النازفة الكنعانية واجترح فيها أولى آياته في قانا، الأرض التي انبتت النبي الياس الغيور والقديس جاورجيوس اللابس الفقر ومكسيموس المعترف ويوحنا فم الذهب ومارمارون وشربل ورفقا والحرديني واسطفان نعمة والدويهي ويعقوب الكبوشي وازهرت في برباره الشهيدة وتقلا العظيمة المعادلة الرسل التي دخل الخاطئون الى ديرها ودنسوا كنيستها وأساؤوا الى الحرمات والمقدسات مخالفين قول الله تعالى في كتابه العزيز “لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون” هؤلاء الذين يدعون الاسلام والاسلام براء منهم الاسلام المتنور السمح رفيق المسيحية منذ 1400 عام رغم هبات وهنا وهناك تصبر وزبد يذهب جفاء لأن ما ينفع الناس هو الذي يبقى في الأرض. صرخة معلولا أطلقها البطريرك اليازجي اليوم سلاحنا سلامنا وان نكون سفراء سلام لا يعني أن نصبح سفراء استسلام. أما البطريرك الراعي فشدد على قدسية أرضنا والبقاء فيها في وقت أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ان إطلاق المطرانين والراهبات وجميع المفقودين أولوية عندنا لن تمنعنا عنها أية صعوبة أو عوائق.

=======================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

جيرت صلوات ليلة الميلاد لكل معاناة على وجه الأرض وقضم الشرق الأوسط الجزء الأكبر من هذه الصلوات التي لن تكفيه وسيحتاج إلى أكثر منها نظرا إلى تراكم الأذى وتكدس العنف وارتفاع جبال الألم. فسوريا وحدها في عوز حاد إلى مخلص ينهي ثلاث سنوات من التدمير الذي انتحل صفة الثورة.. ولم يأت هذا المخلص حتى اليوم إلا على شكل روسي أميركي يستنزف الحرب حتى آخر طلقاتها ويراقب تصفية صانعيها قبل أن يجرهم إلى طاولة التفاوض مترنحين منهكين. وبموجبه فإن بابا نويل قد يأتي مرة على صورة أوباما وفي أغلب الأحيان على صورة فلاديمير بوتن، وإذا ما أراد طرح الحلول لسوريا فإنه قد يتسلل بشخصية جيمي كارتر حاملا مقترحات تستند الى ثابتة أساسية وهي أن أحدا لن يستطيع كسب هذه الحرب، ويطرح كارتر إجراء انتخابات نزيهة بإشراف دولي وبموافقة روسيا وأميركا وأن تقوم إيران وقوى إقليمية أخرى بوقف الدعم للحلفاء. هذا الحل إذا اعتمد فسينتهي في آخر المطاف بالتخلص من القاعدة أو الحد من نفوذها على الأرض السورية.

محليا.. الفراغ يعيد، ويتهيأ لمزيد من الأعطال الرسمية في الاستحقاقات الداهمة المقبلة.. واليوم رفع البطريرك الراعي رسالة الميلاد على مسامع النواب وألزمهم الحضور إلى المجلس.

عربيا.. غزة جارة المهد، تستقبل الميلاد بالغارات الإسرائيلية المكثفة، أربع عشرة منها حتى الساعة أسفرت عن استشهاد طفلة وجرح العشرات. هي لعبة التفاوض بالنار.. فالإسرائيلي دخل جنين قبل أيام بلا سبب.. واقتحم وقتل في قلقيليا بلا دوافع.. واليوم يغير على غزة لقصف المفاوضات المهترئة والمنهارة بلا نار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.