مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 5-11-2013

 

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

مؤتمر “جنيف 2” لن ينعقد هذا الشهر، والاجتماع الأميركي – الروسي الدولي عالق بين مشاركة ايران بتأكيد من لافروف، وبين قيام حكومة انتقالية في سوريا بتأكيد من كيري. ويقول وزير الاعلام السوري لن نذهب الى جنيف لنسلم النظام.

وعلى الأرض، الطرف الجنوبي لدمشق، مسرح لمواجهات يبرز فيها القصف المدفعي والصاروخي. وفي ابو ظبي مداولات مهمة بين الرئيس الاماراتي ووزير الخارجية السعودي حول سوريا ومصر.

وفيما اعلنت طهران عن استقبال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع المقبل، ترقب المحافل الدبلوماسية المدى الذي سيبلغه التفاوض الاميركي – الايراني، والذي في حال نجاحه سيعقبه تفاوض ايراني سعودي يحقق انفجارا في وضع المنطقة. وترى هذه المحافل ان ايران ستركز على الاقتصاد، والرياض على السياسة.

في هذا الوقت لم يبرز ما من شأنه التحفيز على تشكيل الحكومة قريبا. وينتظر ان يتم تشاور بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تمام سلام.

وفي ناحية ثانية، تحدثت أوساط جنبلاط عن تحضيره مبادرة حكومية.

من جهة ثانية الرئيس سليمان في الذكرى الخمسين لتأسيس معهد القضاء، شدد على الحزم في تحقيق العدالة، كما على الحؤول دون تعطيل الاستحقاقات، ولا سيما منها الاستحقاق الرئاسي، مشيرا إلى أن الازمة في المنطقة طويلة، في وقت علينا الجلوس معا للحوار.

وفي شأن آخر، برز ادعاء القاضي صقر صقر على علي عيد ومرافقه في موضوع تهريب مطلوب للعدالة، وكذلك ادعاؤه على سيدة سورية في قضية تفجيري طرابلس.

وفيما اعلن الحزب الديموقراطي عن تنظيم صلاة في طرابلس، اكد وزير الداخلية عدم اعطاء اي ترخيص للتظاهر.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “NBN”

انطلقت الإجتماعات التمهيدية الروسية – الأميركية الأممية لمؤتمر “جنيف 2” بعجلات مثقوبة، بفعل تشظيات المعارضات السورية التي لا تملك شيئا، وتريد كل شيء.

الميدان السوري فرض نتائج الأرض على أجندة المؤتمر وموعده، فيما المعارضات تتشبث بشروط تعجيزية ترفضها الأطراف الدولية، وعلى رأسها روسيا والصين. المعارضات لم تتفق على جدول زمني لعقد “جينف” بنسخته الثانية، وسط توافق روسي – أميركي مشترك على ضرورة عقده إن لم يكن هذا الشهر، فقبل نهاية هذا العام، والأمور بخواتيمها.

وكما كان العرب آخر الملتحقين بمد الغطاء فوق “جنيف 2″، كان عربي جامعتهم آخر الواصلين للاجتماعات التمهيدية بصيغتها الثلاثية.

أما الفيتوات التي حاول البعض وضعها على مشاركة جيران سوريا، فرد عليها سيرغي لافروف بالحديث عن ضرورة حضور جميع الأطراف الخارجية في المؤتمر، بما في ذلك جميع دول الخليج، وليست الدول العربية فحسب، بل وإيران.

لافروف رأى أن ما يسمى بالإئتلاف السوري معرض للتهميش لوجود جهات أخرى تزداد تأثيرا على حساب الإئتلاف. الكلام الروسي رأى تأييدا أميركيا من وزارة الخارجية التي أكدت على السعي لعقد “جنيف 2” من دون شروط مسبقة، ما ينسف بحجر واحد الشروط المعارضة والعراضة الإعلامية لجون كيري.

في لبنان إدعاء من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على النائب السابق علي عيد ومرافقه بتهمة إخفاء وتهريب مطلوبين للعدالة، وتوجه رسمي نحو عدم إعطاء ترخيص لمسيرة المجلس الإسلامي العلوي والحزب العربي الديموقراطي، التي حدد موعدها الجمعة المقبل. فماذا بعد؟ وأين هي سبل المعالجة للوضع الطرابلسي؟.

وزير الداخلية تحدث بعد لقائه الرئيس نبيه بري عن حلول أمنية مرتقبة، لم يفصح عنها.

وإلى الجامعة الأميركية إنتخابات طالبية بنكهة سياسية ظهرتها تحالفات جمعت الثامن من آذار مع العوني والإشتراكي في مؤشر يجب التوقف عنده.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

استمرت طرابلس على فوهة توتر، لا أحد بمن في ذلك الدولة، قادر على التحكم بمساره التصاعدي. الأمر لأمراء المحاور الظاهر منهم والباطن، وأبناء جبل محسن تحت حصار الخطف والقتل، والجديد منع أطفال الجبل وطلابه من مغادرة منطقتهم من وإلى مدارسهم.

الدولة بأجهزتها تبدو مشلولة، إلا بعض القضاء الذي لا ينفك يسطر المذكرات المتلاحقة والسريعة على غير دارج عادته، رغم حساسية الوضع القائم والمتفاقم.

وإلى تفاقم، يتجه الخلاف على صلاحيات حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي نحو التحدي بدعوته رئيس مجلس النواب لدعوة المجلس الى إجتماع يضع تفسيرا واضحا ومحددا لتصريف الأعمال. دعوة يعرف ميقاتي أنها لا يمكن أن تتحقق، حالها حال الحديث عن رسالة من النائب جنبلاط الى القيادة السورية. رسالة أكد النائب طلال إرسلان لل”منار” أنه لم يحملها.

رسائل متعددة الإتجاهات على عتبة “جنيف 2” الذي بدأت اجتماعاته التحضيرية اليوم، لكن استبعاد انعقاده هذا الشهر.

المعارضة المسلحة انكفأت، وشروطها بإنتظار اجتماع رأب الصدع داخلها بعد أيام، والحكومة السورية أعلنتها واضحة، لسنا ذاهبين الى “جنيف” من أجل تسليم السلطة.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “OTV”

طرابلس على فوهة بركان، فمن يجنبها الإنفجار؟ كل المؤشرات توحي بأن التصعيد بلغ أوجه. خطوات قضائية وأخرى أمنية تلاقى سياسيا لتزيد الغموض عن الآتي من أيام، وفيما حبس الأنفاس مستمر، تتجه الأنظار الى الخطوات المرتقبة ميدانيا وسياسيا في موازاة الإدعاء اليوم على النائب السابق علي عيد، والرفض الرسمي لطلب الحزب العربي الديموقراطي تنظيم مسيرة من جبل محسن نحو ساحة عبد الحميد كرامي الجمعة، فيما أفيد بأن الحزب العربي سارع الى عقد إجتماع لدرس خطواته، وأنه أبقى كل الإحتمالات مفتوحة لمواكبة التطورات.

في هذا الوقت، ما زالت الضبابية تغلف الأجواء الإقليمية والدولية، نتيجة استمرار الكباش بين إيران والسعودية، ومسرحه سوريا ولبنان.

وفيما أعلنت المصادر الروسية أن مؤتمر “جنيف 2” لن يعقد خلال هذا الشهر، يستمر التركيز لمعرفة ما يمكن أن تؤول اليه الإتصالات لناحية انعقاده، فإذا عقد هناك المزيد من الإنفراج. وإذا استمرت عرقلته ولا سيما من قبل السعودية، فهذا يعني استمرار دوامة العنف، ولبنان سيبقى يدفع بذلك فاتورة عدم التطابق بين التوافق الدولي والمناخ الإقليمي.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

غدا ينتهي الشهر السابع على تكليف الرئيس تمام سلام تشكيل الحكومة، وهي الفترة الاطول في لبنان على التكليف. وبالتالي على حكومة تصريف الأعمال. وإذا كان سلام سيلتقي غدا رئيس الجمهورية ميشال سليمان على أن يتحدث بعد اللقاء عن التطورات المتعلقة بالتأليف، فإن قوى الرابع عشر من آذار قدمت مجموعة حلول، بعيدا عن صيغة الارقام، تبدأ من سحب “حزب الله” مقاتليه في سوريا واعتماد اعلان بعبدا؛ للوصول الى حكومة سياسية جامعة، وإلا حكومة من غير المحازبين لتسيير شؤون البلاد والعباد.

المراقبون استبعدوا ان يلاقي “حزب الله” شركاءه في البلد؛ مستندين الى اعلان أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله في خطابه الذي سماه خطاب الانتصار؛ رفضه مع حلفائه تقديم اي تضحية بشأن تسيير ولادة الحكومة الجديدة.

أما اليوم فان التطور الابرز جاء قضائيا؛ متزامنا مع الذكرى الخمسين لتأسيس معهد القضاة، وتمثل بادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، على رئيس “الحزب العربي الديموقراطي” النائب السابق علي عيد، ومرافقه الموقوف أحمد محمد علي، بجرم إخفاء أحمد مرعي، مفجر السيارة المفخخة أمام مسجد التقوى في طرابلس وتهريبه الى سوريا.

 

مقدمة نشرة أخبار “LBC”

ضربتان تلقاهما الحزب العربي الديموقراطي في طرابلس اليوم.

الأولى جاءت من وزارة الداخلية التي حجبت الترخيص للمسيرة التي كان ينوي الحزب تنظيمها من الجبل إلى ساحة عبد الحميد كرامي.

أما الضربة الثانية، فمن القضاء إذ ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على رئيس الحزب علي عيد وآخرين، في قضايا ذات صلة بتفجيري طرابلس.

في المقابل، ميزت كتلة المستقبل، في اجتماعها الأسبوعي، بين أهالي جبل محسن الذين لا علاقة لهم بالتفجير، وبين من سمتها “المجموعة المسلحة التي تتمترس في الجبل”.

وفيما طرابلس معلقة على خط النار السوري، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن رغبتها
في تطويع موسيقيين، للانضمام الى فرع المراسم في الشرطة.

محاولات النظام الإيحاء بالارتياح إلى وضعه، تزامنت واجتماعات جنيف بين الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي وممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. وفي ظل التباين في وجهات النظر، لا سيما في شأن المشاركة الإيرانية ودور الرئيس السوري في المرحلة اللاحقة. أعلن الابراهيمي أن لا موعد محددا لمؤتمر جنيف 2. فهل نكون أمام تأجيل أم أكثر من ذلك؟

 

مقدمة نشرة أخبارتلفزيون “الجديد”

جنيف أرجأت جنيف.. والاجتماعات التحضيرية المنعقدة على الأراضي السويسرية بثقلها الأميركي والروسي لم تثبت موعد الثالث والعشرين من الجاري لانطلاقة أعمال المؤتمر. ويرجح تأجيله من ثلاثة إلى أربعة أسابيع كحد أقصى منعا لتضاربه وفترة الأعياد.

وإلى جانب التمثيل الأميركي والروسي حضر الأخضر الإبراهيمي لتقديم شرح لنتائج جولاته. فيما حضرت المعارضة السورية بأكراد الداخل وهيثم مناع وقدري جميل ورفعت الأسد الذي لم يعرف من دعاه وما وظيفته على وجه التحديد. علما أن دوره على الساحة السورية يقع في منطقة الفراغ ولم تنسب إليه أي نشاطات بارزة منذ مجزرة حماه عام اثنين وثمانين…

طيف جنيف لاحق جون كيري إلى كل من بولندا وفلسطين المحتلة.. حيث شوهد بين ضرائح وفي المحافل السياسية وقد تلبسه المؤتمر والدعوات إلى التزام مندرجات جنيف الأول والالتحاق بالثاني. .

جولة كيري التي تشمل إحدى عشرة دولة متوسطية .عنوانها الأول السعودية. والشكل عبر عن المضمون إذ إن اجتماعه إلى الملك عبدالله لم يحضره رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان.. ما يعزز الأنباء عن انتقال الملف السياسي إلى يد الملك والحد من دور السلطات الأمنية التي لعبت بالنار السورية… تبت يد بندر.. فسلاحه المتسلل إلى سوريا ومصر عبر سيناء والجولان وإسرائيل أصبح يهرب مثله إلى قلب السعودية.. وطابخ السم آكله. وما أشد وقع السحر عندما ينقلب على الساحر.. وتركيا نموذج آخر. إذ إنها تسعى اليوم لرفع جدار عازل مع سوريا الجارة التي عاشت بنعيم أمنها الآف السنين .. ولم يرتفع حاجب بينهما إلا بعدما استودرت تركيا آلاف المقاتلين من كل أنحاء العالم وصدرتهم إلى سوريا.. وعندما اكتشفت أنهم قاعدة أصبح لزاما عليها دفع الخطر عنها… سوق عكاظ.. تركية سعودية.. وفي بلادنا سوق نخاسة. الليلة على الجديد وتحت طائلة المسؤولية سنشهد على مدير وقع في الرشوة المشهودة.. يفاوض تحت الطاولة وفوقها وبلا مسؤولية على جني نسبته من الأرباح.. فتابعونا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “MTV”

صور فيها شيء من الأمل خرجت من تحت ركام الدولة اليوم:
الأولى: القضاء يصدر مذكرة توقيف بحق علي عيد الممتنع عن تلبية دعوة فرع المعلومات للتحقيق معه على خلفية تفجيري طرابلس.
الثانية: الأمن العام يوقف شحادة شدود المتهم بتهريب إحدى المتورطات في تفجيري طرابلس أيضا، بعدما كانت مديرية المخابرات أوقفت سائق علي عيد المتورط في التهمة نفسها.
الثالثة: وزير الداخلية مروان شربل رفض إعطاء رخصة تظاهر للحزب الديموقراطي العربي الجمعة كي لا تستغل كتظاهرة صيدا العام 1975، خصوصا أن الاعتداء على الباص المتوجه الى جبل محسن بالأمس كاد يتحول بوسطة عين رمانة جديدة.

وجاءت دعوة رئيس الجمهورية القضاة إلى الا يدعوا الخوف يلج قلوبهم، لتزين “ألبوم” الدولة بصورة جميلة تحتاجها، بعدما كادت العصابات المتنوعة أن تأتي على هيبتها، غير أن هذه الانجازات التي تقاس بالسنتيمترات تكاد تضيع في الثقب السياسي الأسود الذي يمنع تشكيل الحكومة ويدفع البلاد نحو الفراغ والفوضى. ولا ينفع الرهان، تعويضا على تقاربات أو تباعدات إقليمية حول الملف اللبناني. ومعيب أن تطلق مرجعيات لبنانية النار على رئيس الدولة، مرة من خلال تحديد مواصفاته بأنه يجب أن يكون قبضاي زاروب يتكلم باسم فئة كبيرة من عشيرته، فيما هي تنادي برئيس قوي، وبحماية المسيحيين متناسية أنه الرئيس المسيحي الوحيد في المنطقة.

لكن وقبل تفصيل العناوين السياسية والأمنية، نبدأ بوقفة انسانية مع حكاية معاناة الطفل عباس عقيل.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.