مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 29/7/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

مستجدات عدة في الخارج ابرزها:

– تعيين الدبلوماسي الاميركي مارتن انديك مبعوثا خاصا لعملية السلام في المنطقة.
– درس الجمعية العامة للأمم المتحدة تقريرا حول العنف المتعمد في سوريا.
– دعوة آشتون الأفرقاء كافة في مصر الى انتقال سريع للسلطة.
– مقتل العشرات في سلسلة تفجيرات لسيارات مفخخة في العراق.

أما في الداخل اللبناني فبرز:
– تأكيد المجلس الاعلى للدفاع على التشدد الأمني في كل المناطق.
– إتفاق رئيس الجمهورية مع الرئيس ميقاتي على اقتراح وزير الدفاع تأخير تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان.
– عدم انعقاد الجلسة النيابية العامة مجددا بمقاطعة نواب قوى الرابع عشر من آذار.
– تحديد رئيس المجلس النيابي العشرين من آب موعدا جديدا للجلسة.
– توجيه العماد ميشال عون نداء الى اللبنانيين لمواجهة تفكيك الدولة.

البداية من اجتماع المجلس الاعلى للدفاع في القصر الجمهوري.

===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

وسط التحلل شبه التام للمؤسسات، توافق مشوب بالفخاخ والاعتراضات على تعيين الجيش اللبناني بقائده الممدد له حارسا وشاهدا، بل قيما على الدولة بأمنها العسكري وبأمنها السياسي، في انتظار نضوج وطني قد لا يأتي.

رغم تمسك متفائل من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال بضرورة تحديد التمديد للقيادة العسكرية، بدأ بستة أشهر ثم عاد ليرتفع الى سنة. والفترة الزمنية للتمديد بحد ذاتها، مؤشر على أن لبنان لن يستعيد وعيه ولا انتظام مؤسساته خلالها.

من هنا ترك الباب مشرعا على تمديد جديد. والكل يعرف ويسلم بأن دوافع التمديد وتمديد التمديد ليست داخلية، لأن لبنان الدولة مع وقف التنفيذ هو أسير المعركة الدائرة على الشرق الأوسط وقلبها الملتهب سوريا.

والغريب المثير أن نقل قنبلة التمديد من المجلس النيابي الى وزارة الدفاع وقيادة الجيش، أفقد المجلس النيابي سببا إضافيا من أسباب وجوده كضابط لعمل المؤسسات، وها هي الجلسة النيابية العامة تطير للمرة الثالثة من دون أن يتراجع الرئيس بري عن تمسكه بجدول الأعمال الفضفاض، وعن اصراره على التشريع في ظل حكومة مستقيلة.

هذا الانكشاف المؤسساتي لم يحجب تعاظم الورم الناجم عن تعاظم مشكلة اللجوء السوري الى لبنان والذي بلغ حدودا تفوق طاقة لبنان على التحمل اقتصاديا وأمنيا. والحديث يدور اليوم جديا على حتمية إيجاد ضوابط عملية فعالة، محلية-عربية -دولية لهذا النزيف قبل حلول فصل الشتاء. ويبلغ القلق أقصاه عندما يتبين للجميع أن ما يجري هو مانع أساسي لتشكيل حكومة بدلا من أن يكون حافزا رئيسيا لتأليف حكومة اليوم قبل الغد.

وقبل الدخول في التفاصيل نتوقف عند جريمة مروعة هزت منطقة كسروان واستهدفت امرأة عن عمر يناهز الثانية والعشرين.

=============================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

تحرك المشهد السياسي اللبناني في الشكل، لكنه بقي في المضمون مجمدا ومعلقا على معلق اقليمي والسوري تحديدا. والتعويل على مغادرة بعض القوى السياسية ذهنية التعطيل لم يفلح، وتأجلت الجلسة النيابية العامة للمرة الثالثة لفقدانها النصاب. مجلس معطل وحكومة مؤجلة والفراغ سيد الموقف، لكن الحاجة أم الاختراع فالمجلس الاعلى للدفاع بحث في التمديد لقيادة الجيش قائدا ورئيس أركان ومدير مخابرات، وتوزعت المواقف بين تمديد لستة أشهر يتبناه ميقاتي وتمديد لسنة يفضله رئيس الجمهورية، كذلك كان التباين بين التمديد بمرسوم حكومي أو قرار وزاري لتجنب الطعن. والأرجح أن قرار تأجيل تسريح قيادة الجيش لمدة سنة سيصدر الاربعاء كما قال وزير الدفاع فايز غصن ل”المنار”.

“المنار” واكبت في حمص إستعادة الجيش السوري منطقة الخالدية المحورية بشكل كامل. وإذا كانت حمص واسطة العقد في الجغرافيا العسكرية في سوريا، فإن الخالدية هي واسطة عقد ما تبقى من معاقل للجماعات المسلحة في حمص، كجورة الشياح وباب هود.

ووسط الغبار العربي، من اضطرابات مصر، الى فظاعة تفجيرات العراق، والتأرجح التونسي على فوهة توتر، إنسل خبر استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الاسرائيلي الليلة في واشنطن، وطرح أسئلة بحجم الهواجس عن تنازلات خطيرة في لحظة الضياع العربي الخطير.

=================================
* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

تبدو المنطقة العربية وكأنها دخلت نفقا بلا افق، من الحرب في سوريا الى سيطرة الجيش في حي الخالدية المحوري في حمص، الى مصر التي تتجه فيها المواجهة الى مفترق بالغ الخطورة قد يؤدي الى حرب اهلية على غرار ما يجري في سوريا وليبيا، حيث تتواصل الاغتيالات وتتفاقم النقمة على الاسلاميين.

اما لبنانيا، ومع انفراط عقد الجلسة النيابية العامة للمرة الثالثة وتأجيلها حتى العشرين من الشهر المقبل، ونتيجة للعجز عن تأليف الحكومة الجديدة، انعقد المجلس الاعلى للدفاع في قصر بعبدا للتمديد للعماد جان قهوجي واللواء وليد سلمان ومدير المخابرات ادمون فاضل بعد اجتماع تمهيدي بين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال ووزير الدفاع فايز غصن. واذ ترجح معظم التوقعات ان يمر التمديد لمدة سنة عشية عيد الجيش في الاول من اب المقبل، دعا العماد عون في بيان صادر عن مكتبه في الرابية الى عدم الانخداع بمن يدعي كلاميا الدفاع عن القيم والمبادئ بينما في ممارسته يعمل جادا لتدميرها. وشدد عون على ضرورة الاتحاد معا على اختلاف انتماءاتنا لمواجهة تفكيك الدولة ومؤسساتها والغاء الوطن، متعهدا إكمال مسيرة انقاذ لبنان.

اما على صعيد التأليف الحكومي فلا مؤشرات الى احتمالات الخروج من عنق الزجاجة. اما بشأن الحديث عن حكومة سداسية، وردا على سؤال قال العماد ميشال عون انه يؤيدها اي قيام حكومة الاقطاب الستة وعودة سعد الحريري لترؤسها.

=============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

المضحك المبكي دموع ذرفها النائب العماد ميشال عون على المؤسسات الدستورية والقضائية والامنية، في ندائه الى اللبنانيين، ولكن من دون ان يتحدث عن آفاق تحالفه مع حزب الله الذي أمعن، وما يزال، في انتهاك المؤسسات، ناشرا الميليشيات المسلحة على إمتداد الاراضي اللبنانية، تحت عنوان: سرايا المقاومة، مانعا تشكيل الحكومة، فيما لا تزال وحدات النخبة التابعة له تقاتل الى جانب نظام الاسد داخل الاراضي السورية، متحديا ارادة غالبية اللبنانيين الرافضة لهذ التدخل، ضاربا بعرض الحائط دور المؤسسات ومفهوم الدولة.

فغيرة النائب ميشال عون تحركت اليوم دموعا واستحضارا لما اسماه مخالفات دستورية، في اللحظة التي بدأ التحضير العملاني لقرار تاجيل تسريح قائد الجيش، الامر الذي سيحول دون تعيين صهره، قائدا للمؤسسة العسكرية.

===============================
* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

رغم تمديد النواب لأنفسهم، فإنهم ما زالوا عاجزين عن الاجتماع. والعشرون من آب هو موعد التأجيل الجديد للجلسة التشريعية. فقد بات البرلمان جزءا من منظومة الفراغ في البلاد. فراغ تستمر المساعي كي لا يمتد إلى قيادة الجيش.

لكن وزير الدفاع فايز غصن الذي يتولى الإعداد للتمديد للعماد جان قهوجي، لا يزال يحتاج بعض الوقت من أجل سد أي ثغرة قانونية تتيح الطعن بالتمديد.

وفيما تصارع الدولة الفراغ، أطل فضل شاكر بأنشودة جديدة، أفادت مصادر مطلعة للأل “بي سي آي” أنها سجلت في مخيم عين الحلوة حيث يختبئ شاكر لدى أحد قادة فتح الإسلام.

وقبل أن يتضح لغز (الأسير – شاكر) كليا، نشرت إحدى الصحف البلغارية تفاصيل جديدة حول لغز بورغاس، كاشفة أن حسين حسين وحسن الحاج حسن اللذين عممت وزارة الداخلية البلغارية صورهما، ليسا وحدهما المشتبه فيهما في المشاركة في عملية التفجير، وأن الشبهة تحوم حول أربعة عناصر من حزب الله.

لكن وضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية لم يمنعه من تحقيق المزيد من التقدم داخل سوريا. فقد تمكن الحزب من مؤازرة القوات النظامية لتحقيق السيطرة على منطقة الخالدية، ما يشكل مقدمة للسيطرة على مدينة حمص.

وإذا كان تقدم النظام يعد شرطا لجلوسه إلى طاولة المفاوضات مع المعارضة، فإن مفاوضات سلام أخرى تعود إلى الواجهة هذا المساء بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك بعد توقفها نحو ثلاثة أعوام.

===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

اجتماعات اليوم حسمت أمر تأمين الاستمرارية في قيادة الجيش. وحسب معلومات ال “ان بي ان”، يتجه وزير الدفاع الوطني فايز غصن لتوقيع قرار تأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان نهار الاربعاء قبل يوم واحد من عيد الجيش. وعلمت ال “ان بي ان” ان التمديد المستند الى صلاحيات وزير الدفاع المنصوص عليها في المادتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من قانون الدفاع، ووفق المادة الخامسة والخمسين التي تتيح تأجيل التسريح، سيمدد لقائد الجيش ورئيس الأركان. وكشفت مصادر ال”ان بي ان” ان التمديد ستتجاوز مدته السنة حفاظا على استمرار المؤسسة العسكرية، وخوفا من تضارب مواعيد الاستحقاقات، وتجنبا للفراغ.

مجلس الدفاع الأعلى استحضر اليوم ملفات أمنية بالجملة ومنها، موضوع سجن روميه، والتدابير الميدانية حول مكافحة زراعة الممنوعات. هذا الملف يستلزم تأمين الزراعات البديلة للمواطنين الموعودين منذ سنوات بالبدائل، لكن القضية لا تحضر عمليا إلا من زاوية التلف كما اعتدنا في لبنان، وإن كان مجلس الدفاع الأعلى اليوم طلب اتخاذ الاجراءات لتجشيع الزراعات البديلة.

لبنانيا، غياب النصاب عن جلسة المجلس النيابي طير الجلسة الى موعد جديد في العشرين والحادي والعشرين من آب. وعلمت ال”ان بي ان” ان الرئيس نبيه بري سيظل يدعو للجلسات وفق جدول الأعمال نفسه الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

أما الفعل في سوريا فحط أساسا في حمص بعد استعادة الجيش السيطرة الكاملة على حي الخالدية والقبض على مسلحين وفرار آخرين باتجاه باب هود. لكن الجيش السوري يتابع خطته لاستعادة السيطرة كاملة على كل أحياء حمص القديمة.

دوليا، إنشغال غربي اسرائيلي بالمفاوضات مع الفلسطينيين، وقبل انطلاق الاجتماعات التمهيدية في واشنطن اليوم، عين الاميركيون مارتن اندك مبعوثا خاصا في المنطقة.

================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

إنعقد المجلس الأعلى للدفاع لكنه لم يأت بكلمة واحدة عن التمديد ولا عن تأخير التسريح لقائد الجيش، وجنحت ميوله إلى الحشيشة والاستعداد لجولة أخرى يعتزم تسريحها وزير الداخلية مروان شربل باتجاه المناطق البقاعية العاصية على التزام منع الصنف، علما أن مقررات العام الفائت لم تطبق بعد وجلبت للدولة دوار الكيف. قبل المجلس الأعلى للدفاع استدعي الوزير فايز غصن إلى اجتماع في بعبدا وتقرر فيه الاتفاق على تأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان عاما، وقد يصدر القرار بمدة عام وما فوق استنادا إلى المادة الخمسة والخمسين من قانون الدفاع. وتزامنا سرحت جلسة مجلس النواب مرة جديدة ولم يثبت هلالها لكنها على الأقل تحررت من بند التمديد لقائد الجيش الذي تسبب بالهجرة النيابية، وقد زالت الموانع التي كانت تحجب الكتلة العونية عن الجلسات على أن كرة الحضور أصبحت في رئاسة الحكومة، فهل يحضر نجيب ميقاتي جلسة نيابية، وهو في عرف التصريف رئيسا لا يقرب الجلسات؟ ثم إن السؤال الأهم، هل يدعو نبيه بري إلى جلسة لا تشارك فيها الحكومة؟ مواعيد الجلسات أرجئت الى العشرين من آب المقبل. وإلى ذلك الحين لا تقدم حكوميا على محور التأليف وهي فرصة يتشاور فيها الرئيس سعد الحريري مع نفسه، فيما إذا كان ينوي إنهاء دور الرئيس بالواسطة الذي يلعبه تمام سلام ودعوة بري في هذا الشأن تستدعي التفكير لأن الحريري عندما أعار ابن المصيطبة هذه المهمة كان يعتقد أن دور سلام سيقتصر على شهرين أو ثلاثة تجري فيها الانتخابات ويسلم الوديعة الى أصحابها. أما وقد ضرب التمديد السوق السياسية والأمنية فإن “الماء يبطل التيمم” والحريري أو ما يعادله زرقة أولى بالرئاسة من الوكلاء. ومن علامات القبول أن الحريري بدأ إرسال إشارات إيجابية أول مفاعيلها الموافقة على التمديد لقائد الجيش قبل أن ينشر العمة بهية على كل ركن أمني وسياسي لتعيد وصل ما انقطع في مرحلة دعمها الأسير، ومنذ أيام ما انفكت النائبة الحريري توزع جولاتها في كل اتجاه وقد أخذها الهوى الجديد اليوم إلى ديار الشيخ عبد الأمير قبلان على أن تقيم مائدة أفطار تكريما للجيش في عيده.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.