مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 3-8-2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

عرسال قضية الوطن، والجيش اللبناني عمادها الذي يتعرض لاشرس هجمة مخطط لها من قوى الارهاب. واذ تحضر التطورات الميدانية في عرسال، والجهود المبذولة لضبط الأوضاع الأمنية في اجتماع أمني- وزاري موسع يعقد في السراي الحكومية برئاسة الرئيس تمام سلام، أعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر اليوم، ان عشرة شهداء سقطوا للجيش اللبناني في المواجهات المستمرة مع الارهابيين، إضافة إلى اصابة خمسة وعشرين جنديا من بينهم أربعة ضباط، كاشفا ان الموقوف جمعة اعترف بالتخطيط لعملية واسعة ضد الجيش اللبناني.الالتفاف حول الجيش، بات عنوانا سياسيا، تكرر على لسان أكثر من مسؤول، وانطلق من أكثر من منطقة، تحت شعار ان الخطر على لبنان آت، ومواجهته لا تكون إلا بدعم الجيش في مواجهة “داعش”، ودعم الاعتدال السني، كما قال النائب جنبلاط، وبوعي المسؤولين لمسؤولياتهم في توفير الغطاء للجيش وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، وفق ما رأى البطريرك الراعي.وفيما عمليات الكر والفر تواصلت الليلة بين نخبة ضباط وعناصر الجيش، و”الداعشيين” الذين اتخذوا من أهالي عرسال متاريس بشرية وأطلقوا النار على الذين حاولوا مغادرة البلدة باتجاه مناطق أكثر أمانا، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات مساء، واستعاد بعض النقاط التي كانت المجموعات المسلحة قد سيطرت عليها، فيما يعمل الصليب الأحمر على اخلاء الجرحى من المدنيين الذين رفضوا الامتثال للمسلحين الارهابيين.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

الجيش اللبناني يخوض في عرسال مواجهات الدفاع عن الوطن.العدوان على عرسال هو اعتداء الإرهابيين على كل لبنان، ودفاع الجيش عن عرسال هو حماية لكل لبنان.مسلحون “داعش” اتخذوا من المواطنين دروعا بشرية، وقتلوا كل من اعترض على إرهابهم. خرجوا من مخيمات النازحين مع أسلحتهم وهاجموا المراكز العسكرية والأمنية، لكن الجيش واجه الإرهابيين لمنع تمددهم.الجيش قدم عشرة شهداء وعددا من الجرحى، وفقد حتى الآن عسكريين قد يخرج مسلحو “داعش” غدا للادعاء أنهم إنشقوا عن المؤسسة العسكرية، كما أجبروا عناصر الفصيلة الأمنية.المعركة صعبة ولكن الجيش لن يتراجع. العماد جان قهوجي صارح اللبنانيين، ان ما يحصل خطير، فالهجمة الإرهابية لم تكن بالصدفة وليدة ساعتها، كانت محضرة سلفا منذ وقت طويل، بدليل تحرك الإرهابيين للانقضاض على مواقع عسكرية وخطف جنود وأمنيين.الجيش لن يتراجع رغم تحريض سياسي مارسه نواب ثلاثة حاقدون على المؤسسة العسكرية. النائب كبارة أطل اليوم من طرابلس يمارس شحنا طائفيا مذهبيا خطيرا، في محاولة تبرئة الإرهابيين من جريمة الإعتداء على لبنان، في وقت كان الشمال اللبناني يستعد لتشييع شهداء الجيش في مشتى حمود والقبيات وجديدة القيطع في عكار، مثلما كانت قب الياس وعين كفرزبد والعقبة وفاريا والفاكهة في البقاع تودع شهداءها العسكريين.كلام كبارة اليوم هو انقلاب على موقف الرئيس سعد الحريري الذي أدان الإرهاب، فماذا يريد كبارة ومن كان بجانبه؟ هل يريدون جر مسلحي “داعش” إلى المناطق اللبنانية؟ ألم تصل إليهم أخبار جرائم “داعش” في سوريا والعراق؟ هل يريدون تهجير اللبانيين؟ من هو المستفيد من تحويل المعركة من حقيقة أن الجيش يواجه ارهابا خطيرا، الى إدانة المؤسسة العسكرية وكأنها هي من ترتكب المجازر بحق اللبنانيين؟المسلحون هم قتلة غرباء عن الوطن، أتوا لتنفيذ أجندة إرهابية متطرفة، وتحويل لبنان إلى ساحة مواجهة، والجيش فوق الشبهات وفوق الإنتقادات وأكبر من كل المصالح السياسية.في أي حال النائب وليد جنبلاط تحدث اليوم بلسان كل لبناني، فدعا إلى الوقوف إلى جانب الجيش والتصدي لإرهاب تكفيري، والتعاون السياسي بين القوى الفاعلة تحت راية الوحدة الوطنية.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

في عرسال نجا لبنان أو يكاد، وانكشف ما كان يخطط له مع المقبل من الأيام. ضرب الجيش فأصاب، وأبطل سيناريو كانت توضع عليه آخر اللمسات.القصة ليست الموقوف عماد جمعة اذا، بل أعمدة من الارهاب مزروعة في عرسال، كانت تحاصر أهل البلدة وتتربص بكل لبنان. ما اعترف به الارهابي أبو أحمد جمعة أخطر مما يتصوره البعض، قال قائد الجيش العماد جان قهوجي.مقدما بين يدي اللبنانيين العشرات من ضباط وجنود الجيش بين شهداء وأسرى وجرحى، طالب العماد قهوجي الجميع بتحمل المسؤوليات، والتنبه مما يحاول البعض ان يقلل من أهميته، فالجغرافيا اللبنانية بكاملها لن تكون بعيدة عن هذا الخطر.خطر قرأه جيدا الواقعيون، واستمر بتجاهله المكابرون، ممن اصروا على التبرير للارهاب والتصويب على الجيش والقوى الأمنية قيادة ومؤسسات.”حزب الله” جدد الوقوف إلى جانب الجيش، مؤسسة وقيادة، بوجه الهجمة الارهابية المنظمة، المدعومة بغطاء خارجي، وتبرير داخلي، داعيا الجميع إلى التكاتف وعدم التماس الأعذار لهذه الجماعات.جماعات وصفها النائب وليد جنبلاط بالهواء الاصفر الآتي إلى لبنان، “داعش” واخواته الذين يهدمون الكنائس والمساجد ويفجرون بالنساء والأطفال، الخطر الكبير على كل لبنان. جنبلاط رفض كل ما يدعى ويقال ان تدخل “حزب الله” بسوريا استحضر “داعش” إلى لبنان، محييا شهداء الحزب الذين دافعوا عن كل لبنان.غزة السابحة في بحر من دماء أبنائها الشهداء، لا زالت تدافع عن الأمة كلها، صامدة في أصعب امتحان رغم وحشية العدو الصهيوني، وتخاذل البعض العربي، وتآمر الراعي الدولي.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

وأخيرا أسقطت عرسال في المحظور، وأسقط الجيش في ما حذرت منه قيادته منذ ثلاث سنوات، أي النزوح العشوائي والحدود المفتوحة. الجاني الأول هو من تنكر من السوريين، لاحتضان المدينة الكريمة له، إلى أي فئة انتمى. والجاني الثاني هو بعض الطاقم السياسي اللبناني الذي دفع بسياسته الجيش والعرساليين إلى أتون معركة عبثية دموية، خدمة لأغراض غير وطنية.ففي اطلالته المختصرة اليوم، ورغم تساقط الشهداء والجرحى، وعد قائد الجيش اللبنانيين بحمايتهم على مساحة الوطن، كما أكد أنه سيمنع انتقال ما جرى في عرسال الى أي منطقة.لكن العماد قهوجي غير قادر طبعا على توصيف الأسباب الحقيقية للكارثة التي ترتسم معالمها في الأفق، ولا في يده كل التركيبة الدوائية للعلاج، فهذا من شأن السياسيين السابق ذكرهم.إذا، وبعدما صار المحظور واقعا، يفترض أن يشهد الاجتماع الأمني المنعقد في السراي، إسقاطا لكل الحجج والأقنعة التي استند اليها بعض الشركاء في الحكومة لإبقاء الحدود اللبنانية سائبة، واسقاطا لكل الحجج التي فرضت بالقوة “النأي بالنفس” على البعض، وأدارت الظهر عن “الانغماس الوقائي” في الأزمة السورية للبعض الآخر.وانفلات الوضع كما هي الحال في عرسال ومنطقتها اليوم، يحتم على الاجتماع الأمني استعراضا صريحا لحصاد السياسات التي اعتمدت: فالكيل بمكيالين خلق نقمة عارمة لدى بعض المكونات الوطنية، فيما ثبت باللمس وبالعين المجردة أن الحرب الوقائية سقطت سقوطا مدويا.وإذا أردنا خنق الفتنة ومنع الانفجار الشامل، على الجميع تسليم أمره للجيش وحده وتطبيق مندرجات اعلان بعبدا ولو بتأخير سنوات.على فكرة لولا الشغور لكان رئيس الجمهورية ترأس مجلس الدفاع الأعلى عصرا بدلا من الاجتماع الأمني في السراي، لكن الجمهورية بلا رأس كما تعلمون.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

لنعد قليلا إلى الوراء، فالأحداث في عرسال لم تبدأ على اثر توقيف القيادي في “جبهة النصرة” عماد أحمد جمعة، إنما السياق الطبيعي للتراخي المستمر منذ سنتين أوصل الى النهاية الراهنة بمأساويتها ودمويتها وتواطؤ كثيرين ربما فيها، من الذين مارسوا اللاموقف عندما تطلبت المرحلة الحزم، والذين اعتمدوا النأي بالنفس في لحظة القرار، وهربوا إلى التسييس عندما احتاجت المؤسسة العسكرية إلى الغطاء والدعم، ونظموا الجولات الميدانية في عرسال، لينكروا وجود عناصر تابعة لـ”القاعدة” فيها.مع استمرار عملية “السيف المسلط” التي يشنها الجيش، هناك من يجب ان يتحمل المسؤولية. فإن كانت اللحظة الراهنة للالتفاف حول الجيش ومعه، إلا ان حديثا آخر يجب ان يقال غدا عمن غطى تنامي التكفير، حتى باتت عرسال اللبنانية محتلة من مجموعات أجنبية، وعمن قال: لا لاقفال الحدود، حتى باتت السيادة مستباحة أمام دخول وخروج المسلحين.ابراهيم محمد العموري، ووليد نسيم المجدلاني وغيرها من أسماء شهداء مواجهات اليوم، تنضم إلى بيار بشعلاني وابراهيم زهرمان قبلها، وسامر رزق وجورج بو صعب وصولا إلى ميلاد النداف شهيد أحداث الضنية، مرورا بطوني سمعان ومئات شهداء البارد الذين توجهم اللواء فرانسوا الحاج بشهادته. انها قافلة ضحايا التخاذل الذي لا ينفع معه غسل الأيادي على غرار بيلاطس البنطي امام تسليم السيد المسيح للصلب.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

عشرة شهداء، وخمسة وعشرون جريحا، وثلاثة عشر جنديا مفقودا. هي الحصيلة التي أعلنها قائد الجيش العماد جان قهوجي في مؤتمره الصحفي الذي جزم فيه أن الجيش لن يسمح بنقل السيناريو الذي جرى على الحدود العراقية- السورية إلى لبنان.الجيش تمكن من استعادة نقطة المهنية وقيادة الكتيبة 83 من أيدي المسلحين، وباتت في عهدة المغاوير. كما تدخلت الأفواج الخاصة لمساندة اللواء الثامن لاسترداد نقطة وادي الحصن. وفي موازاة التطورات الميدانية، عقد اجتماع أمني في السرايا الحكومية وسط مساع للتهدئة دخلت على خطها دول إقليمية، وتقضي بوقف إطلاق النار وخروج المسلحين من بلدة عرسال، والإفراج عن العناصر الأمنية.وفيما تتواصل الاشتباكات في عرسال، تواصل إسرائيل حربها على غزة، لتصب حقدها على رفح تحديدا، حيث سقط عشرة شهداء من عائلة واحدة هي عائلة الغول، وحيث لم تتردد إسرائيل في قصف مدرسة تابعة للأونروا. وعلى وقع المجازر، ظهرت معطيات جديدة تتعلق بالعسكري الإسرائيلي المفقود هادار غولدن. فبعد اتهام “كتائب القسام” بأسره حيا، وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون يعلن أن غولدن قتل ودفن، من دون توضيح طريقة قتله.ورغم كل ما يصيب غزة، تمكنت الفصائل الفلسطينية من التوافق على ورقة موحدة تتمسك بأربعة شروط لوقف اطلاق النار، وهي: انسحاب القوات الاسرائيلية من القطاع، إنهاء الحصار، الإفراج عن النواب وعن الأسرى الذين جرى تحريرهم في صفقة جلعاد شاليط، والبدء في إعادة الإعمار.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

ماذا يريد تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” من الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية؟ لماذا تخطوا الحدود وتركوا الجرد واخطفوا بلدة عرسال؟ لماذا استهدفوا المراكز العسكرية الرسمية، وخطفوا عناصر الأجهزة الامنية؟ وهل هكذا يكافأ أهالي بلدة عرسال؟قائد الجيش العماد جان قهوجي كشف ان الهجوم الذي شنه المسلحون على كل المراكز الأمنية المتقدمة والأمامية كان محضرا بدقة ولم يحصل بالصدفة، أو وليد ساعته، داعيا جميع المسؤولين السياسيين والروحيين إلى التنبه مما يرسم للبنان.وأعلن قائد الجيش سقوط 10 شهداء و 25 جريحا بينهم أربعة ضباط، وفقدان 13 جنديا قد يكونون أسرى لدى التنظيمات الإرهابية. في المواقف يترأس رئيس الحكومة تمام سلام ظهر غد اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء، وهو ترأس هذا المساء اجتماعا أمنيا موسعا. أمين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري اعتبر ان عرسال تواجه ويلات تورط “حزب الله” في سوريا، وستحبط مع الجيش، مخططات تحويل لبنان ساحة معركة بين تطرفين، وهي بريئة من المسلحين وصامدة كبيئة حاضنة للشرعية وللاعتدال.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

هي لحظة، فيها ساورتنا المحن، لكن الجيش يقاتل عند حدود الوطن حتى لا يدخل الارهاب ونصبح بلا وطن. هي معركة وجود، منعا لوصل لبنان بدولة “داعش” الممتدة من سوريا- العراق.وفي هذه المعركة، لا مكان لمنتصف المواقف، فهذه دولتكم، هذا سلاحكم الذي طالبتم بفرضه كشرعية وحيدة، هؤلاء جنودكم يقتلون ويؤسرون ويدخل الارهاب المسلح مواقعهم. أنتم من سعى طويلا للعبور إلى الدولة، هاك دولتكم فأنصفوها ولا تبيعونها في سوق أمراضكم الطائفية.مسار المعارك في يومها الثاني، دل على حجم الإستهداف، قتل وأسر واقتحام وإستقدام مسلحين على طول الجرود، لمقارعة الجيش ومحاصرة عرسال وإحتجازها رهينة بثلاثين ألف مواطن يسكنون أرضها، ومنعهم من المغادرة واطلاق الرصاص على كل من يجرؤ على التحرك، وإعاقة وصول فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر لإجلاء المصابين داخلها.عشرة شهداء للجيش، اثنان وعشرون أسيرا من قوى الأمن لدى “النصرة” و”أبو طاقية”، فقدان الإتصال مع عناصر من الجيش. والأخطر هو التحصن بالناس كدروع بشرية.وعلى الخطوط الدفاعية، فإن المجوقل في الطليعة، والعسكر على خطوط النار يستعيدون مواقع سيطر الارهابيون عليها وسطوا على بعض الذخائر. لكن الجيش الذي يقاتل بعقيدة وطنية، يجد من يقاتله عند الحدود وفي الداخل اللبناني بعقائد مذهبية، ويفرز له المجوقل السياسي لضربه في عقر مفاهيمه.وفي لغة المرحلة، وتبعا لرصد التباين في المواقف، فالإستنتاج يقود إلى أن ثلاثية ضرب الجيش التاريخية: كبارة، المرعبي، الضاهر، قد انشقت عن الرئيس سعد الحريري الذي لم يتمكن من لجمها. وضع الثلاثي البغدادي، مؤسسة الجيش في خانة جيش المالكي، وتحدث عن مسلسل لمؤامرة إيرانية- أسدية لاخضاع أهل السنة، وأعلن رفضه تكرار مؤامرة عبرا في عرسال، وطالب بتحقيق سريع مع عماد جمعة ومجموعته المحتجزة لدى الجيش لعدم وجود اي مبرر قانوني لاعتقالهم تمهيدا لاطلاق سراحهم.فأين يشتغل هذا الصف النيابي؟ ولماذا ظللتهم الحصانة حتى يومنا المشهود هذا؟ وإذا كانوا على نار لحسم المعركة، فليتجردوا من نيابتهم ويلتحقوا بصفوف الامارة حتى يستحصلون على أحكام الشريعة، طالما انهم رفضوا حكم الشرعية. الجيش يقاتل عنهم وهم يقتلونه برمي جمرات سياسية عليه، ويناقضون بعضهم بعضا، وإلا كيف يفسر دعم الحريري للجيش بالأمس وأتصاله بالعماد جان قهوجي، وكيف يقرأ بيان تيار “المستقبل” عن ان تورط “حزب الله” في سوريا لا يبرر لأي جهة أن تخترق السيادة اللبنانية؟ ماذا يفعلون بالبلد وجيشه؟ وكيف سيحل وزير العدل أشرف ريفي بالسياسة لا بالعسكر والأمن، على من يخاف: على جنودنا أم على صفوف “داعش” المحاصرين؟ أية جهة سيفاوضها، إلا إذا قرر الاجتماع السياسي- الأمني الحكومي اليوم إيفاد ريفي شخصيا للحوار مع “أبو بكر البغدادي” وثنيه عن دخول لبنان، طالما أنه يفهم لغته؟ الموقف الذي يكاد وحيدا خارجا من حرقة قلب، كان اليوم للنائب وليد جنبلاط، هو تحدث من موقعه كمرصد يلتقط الخطر، وكزعيم وطني قرر ان لا يغلبه قصر النظر بعد الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.