مقدمات نشرات لأخبار المسائية ليوم الإثنين

 

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
جنيف لحوار يمني وآخر ليبي. وواشنطن لاصلاحات في العراق تواكب محاربة داعش. ولاهاي لاجتماع أربعين دولة ومنظمة لوقف تجنيد المقاتلين الاجانب في المنظمات الارهابية. ودمشق لقمة روحية مسيحية تدعو لحل سياسي في سوريا وانتخاب رئاسي في لبنان.
وهكذا تتوالى التطورات المتعلقة بالمنطقة التي شهدت حدثا تركيا قويا تمثل بربح حزب اردوغان في الانتخابات مترافقة مع خسارته القدرة على تأليف حكومة غير ائتلافية.
محليا الرئيس بري يؤكد وقوفه إلى جانب استمرار الحكومة، والرئيس سلام يشدد على الانتاجية في جلسات مجلس الوزراء. فيما قال الوزير ابو صعب اننا نحضر الجلسات على اساس مطالبنا.
بعيدا عن كل هذه الشؤون، مؤتمر صحافي لرئيس مجلس الادارة المدير العام لتلفزيون لبنان طلال المقدسي فيه جردة عمل لاثنين وعشرين شهرا وفيه ثلاثة مواقف:
– الأول الاستعداد لتسليم اي مجلس ادارة جديد التلفزيون ناهضا.- الثاني رفض منع تلفزيون لبنان من تغطية اي مباراة لكرة السلة او غيرها والاستمرار في النقل المباشر لمباريات كرة القدم الدولية على غرار البطولة الاوروبية قبل يومين.- الثالث: اقتراح اضافة الف ليرة واحدة على كل فاتورة هاتف شهرية للمواطنين لدعم تلفزيونهم الوطني.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
لم يعد في الامر سرا، فأوراق النعي ليست هي الطريقة الوحيدة للاعلان عن اسماء قتلى حزب الله، فقد باتت اصوات القذائف التي تطلق خلال التشييع الوسيلة الاساسية لنعي القتلى كما حصل اليوم في الطيونة وكما يحصل عادة ومنذ التورط في الحرب السورية. وفي اثمان تورط الحزب في الداخل السوري والقلمون مزيد من القتلى الذين يشيعون يوميا في الضاحية والجنوب والبقاع.
اما في السياسة فحزب الله يواكب محاولات شل الحكومة بالاصرار على استبعاد انجاز الاستحقاق الرئاسي في المدى المنظور وفق ما اعلنه نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي قال ان امام الفريق الاخر خيارين: اما انتخاب النائب ميشال عون رئيسا للجمهورية او الفراغ الى اجل غير مسمى معتبرا ان المنطقة في حالة مراوحة من الان ولفترة من الزمن اقلها سنة.
في الحراك السياسي محاولات لاحتواء ازمة الشلل الحكومي عبر لقاءات سجلت في عين التينة وفي السراي الكبير. فيما وفد من كتلة نواب المستقبل بحث في اوضاع عرسال مع الرئيس نبيه بري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وسط تاكيد اهمية الدور الذي يقوم به الجيش في الدفاع عن عرسال وقرى وبلدات البقاع.
================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
الشلل يجر الشلل في الداخل، لا جلسة لمجلس الوزراء الخميس بعدما قرر الرئيس تمام سلام التريث في الدعوة افساحا في المجال امام الاتصالات والمشاورات. بغياب سيناريوهات الخروج من الأزمة تأتي الاقتراحات الموضوعية كأن تفصل الملفات المعيشية عن الحسابات السياسية كما طرح النائب وليد جنبلاط كيف ومتى؟
الافق غير واضح وجمود مؤسساتي بعكس المشهد الميداني الحدودي تماما. الى السلسلة الشرقية تعود السيادة اللبنانية تدريجيا، المسلحون يتسابقون في الفرار من واد الى واد فضاقت عليهم المساحات من 800 كلم مربع الى أقل من 300 والباقي على الطريق أسرع مما كانت تتوقع المقاومة. انهيار الجسر المسلح في جرود عرسال يطرح علامات الاستفهام عن وجهة المجموعات الارهابية الى متى الهروب والى أين؟
الجيش اللبناني بالمرصاد في بلدة عرسال لن يسمح بدخول المسلحين اليها ولا هز استقرارها وضرب امانها. سيناريوهات تطرح في الاعلام عن سبل خروج عناصر النصرة من جرود السلسلة الشرقية لكن لا معلومات مؤكدة بعد ولا تفاوض، الكلام وحده للسلاح في الميدان.
مواجهات سوريا مفتوحة على سيناريوهات قد تحمل مفاجآت رغم ان المفاجئة المدوية حصلت في الساعات الماضية في تركيا، الناخبون رفعوا البطاقة الحمراء لرجب طيب اردوغان ونسفوا طموحاته فبات تاريخ السابع من حزيران فاصلا في تركيا يختلف ما قبله عما بعده.
لن تقتصر التداعيات على الداخل التركي بل ستطال مساحة السياسة الخارجية خصوصا ان المناطق المحاذية لسوريا اقترعت ضد اردوغان كما بينت النتائج فكيف سيكون التحول السياسي التركي؟ لا فرصة لحكومة الحزب الواحد ولا القرار الواحد، عدم فوز العدالة والتنمية بالاكثرية المطلقة سيعيد كل السياسات التركية التي حصلت في الاونة الاخيرة الى دائرة الدرس.
دمشق التي تراقب التطورات التركية كانت مشغولة بقمة روحية-مسيحية بأبعاد وجودية، في الشكل رسائل حول مكان وزمان انعقاد القمة وحجم المشاركين فيها بطاركة انطاكيا وسائر المشرق وفي المضمون تكامل في دراسة الوضع المسيحي بين كنائس الشرق والغرب. النداء في دمشق اليوم ركز على الوحدة والتشبث بالارض ما يعني الصمود والمواجهة وعدم الاستسلام والتمسك بالسلام.
==================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
يسعى الرئيس سلام الى تحاشي القدر التعطيلي الزاحف الى حكومته من خلال استخدامه تكتيك تأجيل المواجهة على طاولة مجلس الوزراء. ويلاقيه الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط في هذا المسعى عبر ملئهما الوقت الضائع بسلسلة طروحات عملية على فريق العماد عون يعرضان عبرها إمكان فصل الملفات واعادة تسويق فكرة تشريع الضرورة وترك مسألة التعيين الاستباقي لقائد جديد للجيش. كل هذا انطلاقا من ضرورة تحاشي سقوط الدولة في التعطيل والفراغ.
غير أن لا شيء يوحي أن هذه المساعي ستلقى صدى ايجابيا لدى العماد عون الذي ذهب بعيدا في قراره القائل أن لا قائد للجيش الآن يعني أن لا دولة في المدى المنظور. واذا كان هذا التوجه يلقى رفضا وشجبا من تيار المستقبل والقوات واللقاء التشاوري الا أنه يلقى تشجيعا من حزب الله الذي خير نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الفريق الآخر بالآتي: اما العماد عون رئيسا للجمهورية أو الفراغ الى أجل غير مسمى في وقت يواصل حزبه الحرب في جرود عرسال.
================================
* مقدمة نشرة أخار “الجديد”
دول عظمى تشبك يدها العسكرية للحرب على الإرهاب من فوق. تخسر في السماء الممتدة من العراق إلى سوريا وترتفع سحب الإرهاب لتغطي كل المنطقة. هناك تتوالى الانهيارات الدولية ويجري إهداء محافظة تلو أخرى لدولة داعش وهنا على مرمى عزيمة تنهزم الهزيمة وترتفع تلال وسهول وجرود إلى تحريرها من الإرهاب وآخر القبضات وصلت إلى فليطة بجرد عرسال. لو أقدمت قوات سمير جعجع على هذه العملية لرفعنا لها التحية أما وقد أنجز مقاومو حزب الله تلك المهمة فإن جهادهم ودماء شهدائهم وعزمهم على تسييج القرى من أي عبور إرهابي هي دين على الوطن لم يعتادوا ثمنا على تحرير القرى لكن أقل الواجب الاعتراف لهم بأنهم أنقذوا لبنان من إرهاب ما كان ليعرف حدودا، قال من قال واعترض من اعترض. فدماء اللبنانيين وأهالي القرى الحدودية ولاحقا قلب المدن واستهداف الجيش والهلع من السيارات المفخخة. لن تكون كلها ثمنا لمكسب سياسي تجنى أرباحه طائفيا لأن الإرهاب عندما يضرب لن يستحصل على شهادة نفوس ولما خطف العسكريين والأمنيين في آب الماضي فإنه لم يتوقف عند طوائفهم فشمل السني والشيعي والدرزي والمسيحي هم توحدوا علينا وعلى الأقل فلنتوحد ضدهم ونعترف بأنهم كانوا قادمين وأن هناك من قطع أوصالهم ووقف حاجزا “على سن ورمح. ملاذهم الوحيد بيت أبو طاقية فأبو مالك الذي أنزل عن التلة ربما تردد إلى منزل مصطفى الحجيري غير أن شيخ الإرهاب نفى ذلك وكلف نفسه متحدثا باسم زعيم النصرة معلنا أن أبو مالك لن يغلق باب المفاوضات في قضية العسكريين. هذه المسألة لن تكون في حاجة لا إلى تصريح من التلة ولا إلى توضيح من أبو طاقية فالنصرة ضاقت خياراتها وهي تدرك أن حزب الله لا يعود من الجرد بأياد فارغة ولا بد أن قبضته وقعت على إرهابيين احتفظ بهم وتدرك النصرة أيضا أن طرق جردها لم تعد سالكة وعليه فإنها مدفوعة إلى خيار وحيد وهو حماية المخطوفين العسكريين بأشفار العيون والحفاظ على حياتهم لأن وجودهم أحياء هو حفاظ على حياة عناصرها وخلف هذه الحقيقة لن تعود الصورة المفروضة على العسكريين أصدق من الواقع سواء أجبرتهم النصرة على حمل السلاح لمقاتلة الجيش وحزب الله أم دفعتهم إلى الإدلاء بتصريحات على حد السيف وجل ما تنشده المنظمة الإرهابية حاليا هو التفاوض على ممرات آمنة في مقابل تسليم العسكريين ولهذا الهدف سوف تعتني بالمخطوفين أكثر من اهتمامها بمصير رئيسها أبو مالك التلي هزيمة النصرة في الجرد لا يضاهيها سوى سقوط إمبراطور تركيا من أعلى حلمه وتكسير رئاسته على من صنعها وبصفعة كردية هوى السلطان رجب طيب أردوغان مصطحبا مشروعه بالتوسع من الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر قبله كان سلاطين تركيا يعتلون الحلم عينه وقد جاراهم الزمن السياسي آنذاك فحكموا وتوسعوا إلى أن أصبحوا إمبراطورية عثمانية هجرت المسيحيين ودمرت كنائسهم ونفذت مجزرة المليون أرمني. قضى السلاطين على بطاركة أنطاكيا وجاء أردوغان ليستكمل القضاء على سائر المشرق. حكم على سيرة أسلافه عينها فساعد الإرهاب على تهجير المسيحيين وأرسل قوافل المسلحين إلى سوريا ودعم النصرة وداعش والقاعدة وكل من يقول أنا إخوان بنى امبراطويته من البحر إلى البحر وامتد إلى مصر وعينه على لبنان من بوابة جرود عرسال لكن الضربة القاضية كمنت له في صندوق الانتخاب وأبطال كوباني الذين قاوموه على الأرض أنزلوا حلمه الرئاسي من أعلى سماء.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
لنبدأ من لقاء المصارحة في عين التينة، التي زارها موفد العماد ميشال عون حاملا ثلاثية الدستور والميثاق والشراكة. وبحسب معلومات الـotv، فالمحادثات كانت صريحة وبناءة، وقد وصف رئيس المجلس خلالها “إعلان النيات” بين “الوطني الحر” والقوات بالخطوة المهمة التي لا تريح المسيحيين فقط بل لها انعكاساتها الايجابية على المستوى الوطني.
فيما شرح له ضيفه أنها خطوة من خطوات اساسية ستتطور وتتفعل مع بكركي وبنشعي ومعراب وسواهم من المنفتحين على تصحيح الخلل في النظام لإزالة جدران الفصل، وفتح الباب امام الغوص في مسببات الأزمة القائمة على تغييب الميثاقية والدستور والقانون في ما يخص المسيحيين، وكأنهم في جزيرة والميثاق والدستور في مكان آخر… الأكيد ان لقاء عين التينة اليوم فتح الباب على الحديث بشكل افضل ومناخ افضل. فهل المتابعة التي ستحصل في الأيام المقبلة ستسمح بترجمات عملية بعد المواقف المبدئية؟ لتبقى بالطبع العبرة في التنفيذ… اما حكوميا، فلا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع. فبناء على نصيحة صديق، قرر تمام سلام ترك فسحة للنقاشات خارج السرايا، علها تنجح في انتشال الحكومة من واقع الشلل الناتج عن عدم انجاز التعيينات المستحقة دستوريا وقانونيا الى “حال الفعل”.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
اكبر من حدود المساحات انجازات المقاومين في جرود عرسال. معركة استعادة الارض وحماية العرض مستمرة تلاقيها معركة القلمون حيث الجيش السوري والمجاهدون ماضون بتأمين المنطقة من الارهاب وجديد الانجازات جرود الجراجير.
وفي جردة حساب ميدانية وصلت جرود عرسال الشرقية بجرد فليطا وبات التكفيريون تائهين بين مختبئ ومطارد، اما حماتهم السياسيين فعلى انفعالهم يراقبون ويسجلون مشهد الاندحار بمشهد التحثر وخيبة المنكسر ولا يجدون امامهم الا ورقة التحريض المنتهية الصلاحية.
صلاحية من نوع اخر انتهت في تركيا فمشروع رجب طيب اردوغان الرئاسي وئد في صناديق الاقتراع ونتائج الاحد حملت سلسلة من النكسات للحزب الحاكم وانهت تفردا في السلطة دام لسنوات ليجد الحزب نفسه امام خيارات احلاها مر.
فاما الخضوع لمبدأ التعددية، واما الذهاب الى انتخابات مبكرة وسط تحذيرات من انزلاق تركيا الى فوضى مشابهة لثمانينات القرن الماضي، احقاب القرون الماضية لا زالت تمطر اليمنيين بقذائف الموت.
وفيما الجيش واللجان الشعبية يواصلان قلب المعادلة على المعتدين واصل وفد انصار الله زيارته لموسكو مطلعا القيادة الروسية على حقيقة الوضع الميداني كاشفا عن مساعي لانقاذ السعودي من ورطته اليمنية.
ورطة مرشحة للتفاقم داخليا في ضوء تقارير اميركية عن سعي الملك السعودي الى تسليم ابنه محمد مسؤولية الحرس الوطني لازاحة متعب بن عبد الله وهو ما سيؤثر بشكل كبير في توازن القوى داخل العائلة بحسب صحيفة النيويورك تايمز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.