مكارم شيرازي: ما وقع في نيجيريا مصيبة كبرى

 

مكارم شيرازي

قال المرجع الدیني آیة الله ناصر مکارم شیرازي ان الحادث الذي وقع في نیجیریا مصیبة کبری في العالم الاسلامي “فقد کان عدد القتلی کبیر جدا کما ان عدد الجرحی أیضا کبیر جدا وقد دمرت منازل الأهالي”.

وأضاف اية الله مکارم شیرازي خلال تدریسه للبحث الخارج في مدینة قم المقدسة (130کم جنوب طهران): کان الأهالي عزل ولم تکن هناك ثورة ضد الحکومة کما أشیع، ولم یبد العالم الغربي أي ردود فعل تجاه هذه الحادثة الکبیرة لأن قتل المسلمین یصب في مصالحهم، وتابع قائلا: ان الغربیین لیسوا صادقین في سلوکیاتهم ولا یمکن الوثوق بهم.
کما تطرق الی التحالف الذی أعلنت عنه السعودیة وقال: في الوقت الذ تقوم فیه السعودیة بتشکیل هذا التحالف ضد التکفیریین فان التکفیر یدرس في المدارس السعودیة والطلاب یدرسون تعالیم محمد بن عبد الوهاب الذي قال أن المشرکین في زمننا المعاصر أسوأ من المشرکین في الجاهلیة.
وأوضح، محمد بن عبد الوهاب یقصد بالمشرکین هم الذین یزورون قبور الائمة الاطهار علیهم السلام والذین یزورون قبر النبي الأکرم صلی الله علیه وآله وسلم، من هنا فان هذا التحالف مجرد کذبة، ومع ان الأمیرکیین یعلمون انه کذبة لکنهم یلوذون بالصمت لأنه یصب في مصالحهم.
وأشار إلی أن البعض في ایران لا یزال متفائل باقامة علاقات مع الولایات المتحدة الأمیرکیة رغم ممارساتها هذه ویعتقد أن الاتفاق النووي یهیء الارضیة لعودة العلاقات وفتح السفارة الأمیرکیة في طهران، بینما الأمیرکیون وضعوا عقوبات جدیدة علی ایران مع أن العقوبات السابقة لا تزال قائمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.