“مناورات سعودية وأمريكية للقتال جنباً إلى جنب”

"مناورات سعودية وأمريكية للقتال جنباً إلى جنب"

قال نائب القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، اللواء دانا بيتارد، أن المناورات المشتركة بين القوات البرية السعودية والقوات البرية الأمريكية تهدف الى إعداد وتجهيز قوات البلدين للقتال جنباً إلى جنب إذا دعت الحاجة مؤكداً على دور هذه التمارين والمناورات في تعزيز العلاقة والشراكة بين البلدين.

وانطلقت، السبت، في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة تمرينات عسكرية تجمع بين القوات البرية السعودية والقوات البرية الأمريكية للتنسيق بينهما لتطبيق الاغراض التكتيكية.

وقال مدير عمليات المنطقة الشمالية الغربية، اللواء الركن سعد بن عبدالله القرني، في كلمة، السبت، إن «تنفيذ تمرين (الصداقة 3) وتمرين (صقر الصحراء 3)، الذي تنطلق فعالياته بمشاركة الجانب الأمريكي الصديق تأتي استمرارًا لسلسلة من التمارين السابقة التي نفذت في المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية، بهدف رفع واكتساب المهارات القتالية والتدريبية».

وأضاف أن التمرين يهدف أيضاً «إلى التدريب على تنفيذ العمليات التمرينية»، وأعرب عن «أمله أن تحقق مرحلة التنفيذ الأهداف العامة والأهداف التكتيكية، التي رسمت للتمرينين، والإسهام في صقل المهارات المطلوبة لتنفيذ مثل هذه العمليات».

من جانبه أكد نائب القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، اللواء دانا بيتارد، أن «تنفيذ هذه التمارين المشتركة مع الجانب السعودي يسهم في توطيد العلاقة بين البلدين الصديقين، مقدماً شكره للقائمين والمشاركين من الجانبين في تمرين (الصداقة 3)، وتمرين (صقر الصحراء 3)»، وأوضح أن هذه التمارين تقوم بالإعداد والتجهيز إذا دعت الحاجة للقتال جنباً إلى جنب، بالإضافة إلى دور هذه التمارين في تعزيز الشراكة بين البلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.