منظمة العفو تطلق نداءا عاجلا لكف اليد عن زينب الخواجة

دعت منظمة العفو الدولية إلى تحرك عاجل للضغط من أجل الإفراج عن الناشطة البحرينية زينب الخواجة بعد تأييد الحكم ضدها سنة واحدة.

المنظمة أوضحت أن محكمة الإستئناف أيدت الحكم الصادر بحق الخواجة بالسجن سنة، بتهم تتعلق بحرية التعبير عن رأيها من داخل السجن.
وتبلغ مجموع الأحكام الصادرة ضد الخواجة 3 سنوات وشهر واحد، حيث أشارت المنظمة إلى أن هناك خطرا بتكرار اعتقالها فوراً.
وأكدت منظمةُ العفو الدولية بأنّ الخواجة سجينة رأي، وتُلاحق قضائياً على خلفية ممارستها السلمية لحقها في حرية التعبير.
وحثت المنظمة على إرسال رسائل ضغط واحتجاج إلى السلطات البحرينية للمطالبة بكفّ الملاحقة ضد الخواجة وإسقاط التهم الموجهة ضدها، وإلغاء القوانين التي تجرّم الحق في حرية التعبير، والعمل على حماية هذا الحق.
في السياق خصّص التحالف الحقوقي البحريني حلقة شهر ديسمبر من سلسة أبطال من اجل العدالة في البحرين لعائلة الخواجة التي كانت في طليعة النضال من أجل الإصلاح في مجال حقوق الإنسان في البحرين.
وأشار التحالف إلى دور عبد الهادي الخواجة، وصلاح الخواجة، وزينب الخواجة، ومريم الخواجة في الحملة ضد قمع الحكومة العنيف للمعارضة، وسجن المعارضين السياسيين، واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان.
من جهته أصدر الكاتب البحريني عباس المرشد كتاباً يوثق فيه سيرة الاحتجاج التي خاضها الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة، المحكوم بالمؤبد.
الكتاب سرد السيرة النضالية للخواجة، وبما في ذلك الوقائع المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
شقيقة الناشط الخواجة، هدى أشارت إلى جانب من السيرة الحقوقية القديمة لعبد الخواجة عندما كان يكتب شعراً ضد الغلاء ودفاعاً عن الفقراء وهو في سنّ الرابعة عشر.
وإعتبرت في مقال لها في صحيفة الأخبار اللبنانية أن الخواجة وضع بوصلته ورسم لنفسه طريقا لم يحد عنه أبداً وهدفها رفع مستوى وعي الناس بحقوقهم، والوقوف مع المظلومين والمضطهدين أينما كانوا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.