من يقف خلف مجازر الأسواق في اليمن ولماذا يتجاهلها الإعلام؟

 

ضحايا مجزرة سوق الفيوش بلحج

أوردت وكالة أسوشييتد برس تقريرا عن مجزرة سوق الفيوش في محافظة لحج القريبة من عدن، والتي ارتكبها طيران العدوان السعودي وراح ضحيتها 50 مدنياً على الأقل، وأصيب 70 آخرون بحسب مسؤولين يمنيين.

وأوردت أسوشييتد برس عن مسؤولين وشهود عيان، أن “الجثث تناثرت في كل مكان”.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله “جئت مباشرة بعد الانفجار ورأيت عشرات القتلى جثثهم ملقاة وسط بحر من الدم… دم الناس اختلط مع دماء الأغنام والماشية في السوق”.
وبحسب الوكالة قالت صحيفة “ذي انترسيبت” الأمريكية، إن التحالف الأمريكي – السعودي، مراراً وتكراراً، وعلى مدى خمسة أشهر، يقتل يمنيين مدنيين بتهور وبلا هوادة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، أنه وبسبب أن الضحايا الأبرياء ارتكبت من قبل الحكومة السعودية والأمريكية وحلفائهما المستبدين، فمن يمكن التجرؤ بتغطية تلك المجازر الشنيعة على الأبرياء، في وسائل الإعلام الأمريكية أو غيرها.
وأضافت، أنه لن يتم ذكر أي اسم من ضحايا تلك المجزرة على شاشات التلفزيون الأمريكي، ولن يتم المقابلة حتى مع أسر الضحايا الذين استهدفتهم طائرات التحالف المزعوم.، مضيفة ان الأمريكيين مراراً وتكراراً، يعيدون نفس النمط، يحولون الأطفال إلى يتامى، وبصمت بارد.
وأوضحت أن الأمر يأتي بتوجيه من الرئيس أوباما، الحائز على جائزة نوبل للسلام، لضرب اليمن بصورايخ “كروز”، استكمالاً للقنابل العنقودية التي أنهت حياة أطفال ونساء، ولم يعترف ذوو الإنسانية في أي وسائل الإعلام الغربية بتلك المجازر.
من جانبها، كتبت شبكة CBC الأمريكية تحت عنوان: “بحر من الدماء”: غارة جوية تضرب سوقاً يمنياً، تسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وأفادت الشكبة الأمريكية الاثنين 6 يوليو 2015، عن مسؤولين أمنيين وشهود عيان، أن ضربة جوية واسعة النطاق من قبل قوات التحالف التي تقودها السعودية، استهدفت سوقاً محلياً في اليمن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 45 مدنياً وجرح العشرات.
وأوردت الشبكة تقارير الأمم المتحدة أن “أكثر من 21 مليوناً و100 ألف شخص، بما يزيد عن 80 في المائة من سكان اليمن، بحاجة الآن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. وتستهدف الخطة الإنسانية المعدلة 11 مليوناً و700 ألف شخص”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.