موقع ’والاه’: حادثة #لبنان لا تدل على أن #حزب_الله هو الذي يقف وراءها

على ضوء حادثة إطلاق النار التي حصلت على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، والتي أدّت إلى إصابة جندي من جيش الإحتلال، علّق محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه”، أمير بوحبوط، قائلاً إن التحقيق الذي أجرته الفرقة 91 المسؤولة عن منطقة الحدود، بخصوص الحادثة، يُظهر أن حزب الله لم يكن متورطاً فيها.

جنود اسرائيليين عند الحدود اللبنانية الفلسطينية

 

وأضاف بوحبوط أن الجيش الإسرائيلي يستثمر مساعي إستخبارية في محاولات كشف المسؤول عن إطلاق النار، مشيراً إلى أنه تم فحص إحتمال أن يكون يدور الحديث عن مجموعة “مخربين” وصلت من مخيمات اللاجئين الفلسطينية الموجودة في الجنوب اللبناني، على حد تعبيره.

ونوّه بوحبوط الى أن المكان الذي أطلقت منه السيارة النار على القوة العسكرية، يُعتبر في الجيش “الإسرائيلي” نقطة ضعف، بسبب قرب السياج من قرية كفركلا التي يقطنها أكثر من عشرة آلاف مواطن وهم مؤيدون لحزب الله.

وذكّر المحلل العسكري أن منذ عدة سنوات قرّروا في الجيش الإسرائيلي بناء سياج حدودي مرتفع بطول كيلومترين إثنين مشابه للسياج الحدودي مع مصر، مشيرًا الى أن هدفه هو منع تسلل عناصر حزب الله، إضافة إلى أنه نشرت في المنطقة وسائل تكنولوجية لجمع المعلومات.

ولخّص بوحبوط كلامه بالقول إن فرضية العمل في الجيش “الإسرائيلي” هي أن حزب الله يسيطر على تحركات الجهات الارهابية في المنطقة، وهو يتعاون بشكل علني مع الجيش اللبناني. وأضاف أن أسلوب إطلاق النار اليوم والمستوى العملاني للمطلقين لا يدلان على أن حزب الله هو الذي يقف وراء هذا العمل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.