ناشطة سعودية: عدد المساجين قد يصبح اكثر من الشعب

 

نشرت الناشطة الحقوقية السعودية مضاوي الرشيد مجموعة تغريدات انتقدت فيها سياسة تكميم الافواه في المملكة السعودية والتضييق على الناشطين الحقوقيين وانتهاك حقوق المواطنين حيث قالت ان النظام السعودي رفع عدد المعتقلين لدرجة ان جميع المعارضة السعودية لا تقدر على احصاء عددهم.

وجاءت تغريدات الرشيد على “تويتر” ردا على من يتهمها بتجاهل قضايا المعتقلين موضحة، “من يتهمنا بتجاهل قضايا بعض المعتقلين ربما لا يعرف ان النظام السعودي رفع عددهم لدرجة ان جميع المعارضة السعودية لا تقدر على احصاء عددهم”، “ليس لدينا امكانيات او وقت كافي لان نتابع كل قضية وسيأتي اليوم يكون فيه عدد المساجين اكثر من عدد المعارضة او ربما الشعب”.
واضافت : لعل هذه التغريدات تقنع المنتقدين او المتربصين لكنها لن تثنينا على مواصلة فضح اعتقالات النظام السعودي ..
واعربت عن تطلعها بتبلور معارضة مستقلة قائلة: “لا نريدها معارضة تتبع اجندة الممول بل معارضة مستقلة تعمل جهدها وعلى عدة جبهات تقصف بالعمل السلمي والكلمة صروح الاستبداد والظلم”.
ورات الناشطة الحقوقية، ان ما يثير الجدل اكثر الدور السعودي المزدوج كحاضن لفكر الارهاب او مصدر له مقابل دورها كمحارب للارهاب سابقا والان في سياق داعش مضيفة، “إختلط الحابل بالنابل فلم نعد نفرق بين دواعش القصر ودواعش العصر!”.
وانتقدت ممجدي السلطة دون وازع وغردت : ” هناك حكمة تقول من يصنع الاصنام فسوف يعبدها ويقيم لها ولاء مطلق”.
وفي تغريدات اخرى لها وايضاحا لما يعيشه المجتمع السعودي من تضييق على صعيد حرية الراي استندت الى نكتة فرنسية وقالت:”آخر نكته سمعتها لا يسمح للمسلم الفرنسي ان يفتح فمه الا عند طبيب الاسنان وتنطبق النكته على السعودي”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.