هنا يختبىء البغدادي!

aboubakr-albaghdadi

تركز الولايات المتحدة جهودها على منطقة الرقة لإخراج قائد “داعش” أبو بكر البغدادي، وغيره من كبار قادة التنظيم المتمركزين في عاصمة “الدولة الإسلامية” المعلنة. وتراقب واشنطن حركة “داعش” بعدما أصبحت القوات الكردية على بعد 35 ميلاً شمال المدينة.
وانتشرت نظرية بين وكالات الاستخبارات الأمريكية تفيد بأن البغدادي ما زال في الرقة، ولكنه يختبئ بين السكان المدنيين، لعلمه بـ”قواعد الاشتباك” الأمريكية التي تمنع استهداف المدنيين.
ووصف مسؤول أميركي البغدادي بأنه يشبه “أيمن الظواهري أكثر من أسامة بن لادن”، مشيراً إلى أنه يشارك في عمليات يومية، ويدرك جيداً كيفية البقاء بعيداً عن الأنظار.
إلا أن تصاعد القتال في المنطقة لم يغير وجهة النظر الأميركية بأن البغدادي وكبار قادة داعش ما زالوا في الرقة، وإنما يتوارون عن الأنظار حتى لا تُحدد مواقعهم. فلو عُثر عليهم في أحد المباني المدنية، فإن الولايات المتحدة ستواجه مضاعفات محتملة في تعريض المدنيين للخطر في حال قرروا قصف الموقع لتدميره.
ويواصل التحالف استخدام الأقمار الصناعية لمراقبة وجود أي علامات لمواكب حربية يمكن تتبعها بطائرة من دون طيار مزودة بصواريخ هيلفاير، وقد حددت الولايات المتحدة سلسلة من المباني في وسط مدينة الرقة يعتقد أنها تأوي مقر عمليات داعش، ولكنها لم تتمكن من قصفها بسبب المدنيين في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.