واشنطن بوست: أوباما وضع الإطاحة بالأسد جانبا

bashar - assad - kassam

قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة أوباما تقول علنا إن على الأسد الرحيل أما في الكواليس وخلف الأبواب فهي تتبنى استراتيجية تدعم بقاء الرئيس السوري في السلطة درءا لمخاطر الإرهاب.

هذا وقال محللون، عندما وافقت الولايات المتحدة على استصدار قرار من مجلس الأمن بشأن عملية السلام لم يشر إلى الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرين أن استسلام إدارة أوباما للمطالب الروسية والإيرانية يعني السماح للأسد بالبقاء في السلطة في المستقبل القريب.

من جهته صرح جوشوا لانديس، الذي يرأس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، أن حسابات البيت الأبيض تشير إلى أن العمل مع الأسد أقل سوءا من البديل وهو الذهاب إلى الحرب مع روسيا، أو إرسال عدد كبير من القوات الأمريكية لمحاربة داعش على الأرض.

وتواجه الإدارة الأمريكية انتقادات لاذعة من مشرعين في الكابيتول هيل، والعديد منهم يقول إن البيت الأبيض ليس لديه استراتيجية واضحة لدحر المجموعة الإرهابية المعروفة باسم “داعش”.

وأشارت واشنطن بوست الثلاثاء 22 ديسمبر/كانون الأول، إلى أن ذلك أثر على الحملة الانتخابية الرئاسية وأحدث انشقاقا حيث ساندت هيلاري كلينتون المتنافسين الديمقراطيين ماركو روبيو، جيب بوش وكريس كريستي في التأكيد على أن الإطاحة بالأسد لا نقاش فيها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.