وحدات من الجيش السوري تعيد الأمن والاستقرار إلى كسب بريف اللاذقية وقرية أم شرشوح بريف حمص

syria-army1

أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي وإلى قرية أم شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان تلقت سانا نسخة منه إنه بعد القضاء على أعداد كبيرة من العصابات الإرهابية المرتزقة وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والسلاح تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع الدفاع الوطني صباح اليوم من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة أحكمت من خلالها السيطرة على بلدة النبعين والنقاط والهيئات الأرضية الحاكمة المحيطة بها.

وأكدت القيادة أن أهمية هذا الانجاز تأتي من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتميز به المنطقة ومن كونه يسقط أوهام العدوان وأدواته الإجرامية في محاولة تأمين منفذ بحري وإقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا تشكل قاعدة تجميع وانطلاق لممارسة الأعمال الإرهابية ضد الشعب السوري كما تأتي استمرارا للانتصارات التي تحققها سورية شعبا وجيشا وقيادة في محاربة الإرهاب وداعميه.

وتابع البيان أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن دحر الإرهاب من مدينة كسب ومحيطها يعد ضربة قاصمة للإرهابيين وداعميهم ومموليهم تجدد عزمها على ملاحقة فلول العصابات الإرهابية واجتثاث جذورها وتخليص الوطن من شرورها وتعاهد أبناء شعبنا على مواصلة تنفيذ مهامها الوطنية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع وطننا الحبيب.

وفي وقت سابق اليوم أعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات الهندسة تقوم بإزالة اأالغام والعبوات المفخخة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في المدينة.

إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية ام شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص

كما أعادت وحدة من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى قرية أم شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش استهدفت أيضا تجمعات الإرهابيين في مناطق تلدو والرستن وكيسين والغجر والعامرية وعين حسين والطيبة والسمعليل وخان الشاويش بريف حمص وقضت على عدد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.

في ريف حلب.. تدمير مستودع للذخيرة في كفر حمرا وسيارات للإرهابيين بعدة مناطق

إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مستودعا للذخيرة في كفر حمرا بريف حلب وقضت على عدد من الإرهابيين ممن كانوا بداخله.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في تادف وكويرس وخان العسل والشيخ سعيد وبني زيد بريف حلب وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيارات للإرهابيين في بعيدين وهنانو وحريتان وخان العسل وقاضي عسكر والطامورة وحيان والحيدرية بمن فيها من إرهابيين وأسلحة.

تدمير آليات للارهابيين بعضها مزود برشاشات ثقيلة في درعا وريفها

في درعا وريفها دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عددا من آليات الإرهابيين بعضها مزود برشاشات ثقيلة وقضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط جامع الحسين والمعصرة جنوب الجمرك القديم ودمرت اليات مزودة برشاشات ثقيلة وجرافة غرب جامع بلال الحبشي بدرعا البلد وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش استهدفت أوكار الإرهابيين غرب معمل الشيبس على طريق اليادودة عتمان وعلى الطرق الزراعية غرب ضاحية اليرموك وفي بلدة داعل بريف درعا وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.

قال المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرا للمجموعات الإرهابية المسلحة في كفر بطيخ بريف إدلب وقضت على عدد من متزعمي ما يسمى الجبهة الإسلامية كانوا يتحصنون بداخله كما دمرت عددا من سياراتهم المزودة برشاشات ثقيلة.

القضاء على أعداد من إرهابيي “جبهة النصرة” أغلبهم من جنسيات غير سورية بدير الزور

إلى ذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” وأصابت آخرين أغلبهم من جنسيات غير سورية في حي الحويقة بمدينة دير الزور.

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات وأوكار الإرهابيين في حي الحويقة بالمدينة ودمرت عددا من آلياتهم وأوقعت في صفوفهم أعدادا من القتلى والمصابين من “جبهة النصرة” أغلبهم من جنسيات غير سورية ومن بين القتلى الإرهابيان السعوديان ساير العنزي وطلال المطيري والتونسي ناصر كريم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.