وزير التربية اللبناني من طهران: لتطوير التعاون العلمي والتقني

 

بدأ المؤتمر الوزاري للعلوم والتكنولوجيا لدول عدم الإنحياز أعماله اليوم في قاعة المؤتمرات للقمة الإسلامية في طهران ، وترأس وفد لبنان إلى المؤتمر وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وضم الوفد المستشارين غسان شكرون وألبير شمعون وجورج جرداق.

وألقى رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية الشيخ الدكتور حسن روحاني كلمة أكد فيها أن “الحصول على العلوم والتكنولوجيا حق للجميع والمصالح الناتجة عن تطوير العلم لا تعترف بأي سقف”، لافتا إلى أن “مشروعه كرئيس دوري لحركة عدم الإنحياز “هو عالم خال من العنف”.

وأكد أن “العلوم تؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة وتؤدي إلى مواجهة الإرهاب والتطرف بواسطة العلم ، وتمهد الطريق لتحقيق السلام” .

وذكر أن شعبه “تعرض للعقوبات والضغوط في حصوله على التكنولوجيا”. وقال :”لا يمكن لأي أحد أن يقبل أن تكنولوجيتنا النووية غير سلمية”.

واقترح إنشاء مركز علوم وتكنولوجيا وأبحاث في إيران تابع لحركة عدم الإنحياز تتعاون فيه جميع الدول من اجل التقدم العلمي والسلام”.

 

وتحدث وزير العلوم والتكنولوجيا محمد فرهادي عن دور العلوم والتكنولوجيا في التنمية الإقتصادية، مشددا على “دور الجامعات والحاضنات البحثية في النهوض بالدول النامية”، معتبرا أن “إيران ضحية النظرة السلطوية والهيمنة على الدول النامية” .

وأكد الوزير بو صعب في لقاءاته الجانبية مع الوزراء والشخصيات “أهمية اقتراح الرئيس روحاني حول إقامة مركز علمي تكنولوجي”، معتبرا أن “لبنان سوف يستفيد من هذه المؤسسة ويعزز التعاون البحثي بين الدول”.

والتقى بو صعب الوزير فرهادي مؤكدا له أن “المستقبل مرهون بامتلاك العلوم والتقنيات”، وتحدثا عن التعاون التربوي والجامعي وتبادل الطلاب والأساتذة ولا سيما أن “هناك اتفاقيات تعاون علمي على مستوى الجامعة اللبنانية ووزارة التربية موقعة بين لبنان وإيران”. كما عبرا عن “استعداد تطوير هذه الإتفاقات وتفعيلها لما فيه مصلحة البلدين”.

وجال الوزير بو صعب على المعرض العلمي النانو تكنولوجي الذي أقيم في القاعة الملاصقة للمؤتمر وضم ابتكارات علمية متطورة جدا واستمع إلى شروحات عن أجهزة الطرد المركزي والإستخدام السلمي للطاقة والإستعمال الطبي، كما عاين الكبسولة التي أطلقت إلى الفضاء الخارجي والعديد من الصناعات المتقدمة علميا وبحثيا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.