وفاة الرئيس السابق للكيان الصهيوني #شيمون_بيريز

manar-01960450014737903928

توفي صباح الاربعاء رئيس الكيان الاسرائيلي السابق شيمون بيريز عن 93 عاما بعد اسبوعين من اصابته بجلطة دماغية.

وقال رافي والدن طبيب بيريز وصهره في نفس الوقت ان الرئيس السابق توفي قرابة الساعة 03.00 (0000 ت غ). ورفض والدن الادلاء بمزيد من التفاصيل، مشيرا الى ان مؤتمرا صحافيا بهذا الشأن سيعقد لاحقا.

وكان بيريز تعرض في 13 ايلول/سبتمبر الماضي لجلطة دماغية مصحوبة بنزيف داخلي نقل على اثرها الى قسم العناية الفائقة في مستشفى “تل هاشومير” بالقرب من تل ابيب حيث تم وصله بآلة تنفس وتخديره. وكان وضعه الصحي حرجا في البداية ثم استقر قبل ان يتدهور كثيرا الاثنين.

شمعون بيرس (بالعبرية: שמעון פרס)؛ (2 أغسطس 1923 -)، رئيس كيان الاحتلال من 15 يوليو 2007 وحتى 24 يوليو 2014.
كان يرأس حزب العمل، إلا أنه في يونيو 2006 انتقل إلى حزب كاديما، وفي 13 يونيو 2007 انتخبه الكنيست لمنصب رئيس الكيان.
تولى رئاسة وزراء إسرائيل على فترتين، الفترة الأولى من عام 1984 إلى 1986، والفترة الثانية 1995 إلى 1996.
ولد في بولندا (أو روسيا البيضاء حسب الحدود الدولية الحالية) هاجرت عائلته إلى فلسطين في عام 1934 (أيام الانتداب البريطاني) واستقرت في مدينة تل أبيب التي أصبحت في تلك الأيام مركزا للمجتمع اليهودي.
في 1947 انضم إلى قيادة الهجاناه وكان مسؤولا عن شراء العتاد والموارد البشرية. في ذلك الحين عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول من أهم السياسيين الصهاينة واللذان أصبحا من كبار زعماء دولة الاحتلال بعد تأسيسها في مايو 1948، فانضم بيرس إلى مجموعة أنصار بن غوريون حيث يعتبره بيرس حتى اليوم راعيه السياسي.
في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، عمل بيرس كدبلوماسي في وزارة الحرب الصهيونية وكانت مهمّته جمع السلاح اللازم للكيان الاسرائيلي الحديثة.
في 1949 عين بيرس رئيسا لبعثة وزارة الحرب إلى الولايات المتحدة.
في 1952 عين نائبا للمدير العام لوزارة الحرب ثم أصبح المدير العام في 1953. ونجح بيرس نجاحًا باهرًا في الحصول على المقاتلة “ميراج 3″، وبناء المفاعل النووي الإسرائيلي (مفاعل ديمونة) من الحكومة الفرنسية. كذلك نظم بيرس التعاون العسكري مع فرنسا الذي أدى إلى الهجوم على مصر في أكتوبر 1956 ضمن العدوان الثلاثي.
يعتبر بيرس المسؤول المباشر عن مجزرة قانا الاولى عام 1996 والتي ذهب ضحيتها قرابة مئة مدني لبناني عندما قادت حكومته عدوان نيسان في ذلك العام بهدف التأثير على الانتخابات العامة الصهيونية التي جرت بعد العدوان والتي خسر فيها مقابل بنيامين نتنياهو.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.