4 شهداء و20 جريحاً برصاص الأمن السعودي في اقتحام العوامية

SAUDI-QATEEF

هاجمت قوات الأمن السعودية، فجر السبت، بلدة العوامية في القطيف، بالآليات المدرّعة والمروحيات، ما أدى إلى إستشهاد  4 أشخاص برصاص قوات الأمن السعودي وسقوط 20 جريحاً بينهم اصابات حرجة، واعتقال 4 بينهم الطفل حسن تحيفة (12 عاماً) بعد تدمير منزل ذويه. وعُرف من الشهداء: الشاب علي أبو عبدالله والشاب عبدالله المداد والفتى ثامر آل ربيع.

قوات سعودية تقتحم بلدة العوامية

والشهيد علي أبو عبد الله هو ابن عم الشهيد عصام أبو عبد الله، الذي قُتِل في يناير/كانون الثاني 2012 ضمن أحداث الحراك المطلبي الذي تشهده منطقة القطيف منذ العام 2011.

وتحدثت أنباء عن قيام القوات السعودية بمنع سيارات الإسعاف القادمة من صفوى الى البلدة من الدخول لاسعاف المصابين.

وبدأ الهجوم على بلدة العوامية منذ الساعة السادسة صباحاً فارضة طوقاً أمنياً على البلدة، حيث داهمت قوات النظام حي الديرة بالمدرعات، وأحاطت مسجد العباس، وتتواجد بشكل كثيف عند مغتسل العوامية.

وقد وصلت تعزیزات من قوات الامن الى محافظة القطیف قبل ظهر الیوم وطوقت المحافظة، حيث  توزعت فی مناطقها الرئیسة تحسبا لخروج تظاهرات تندد بالعدوان السعودي على المدنیین الامنین.

ويعيش أهالي البلدة حالة من الذعر حيث إستيقظوا على هذه مداهمات في البيوت الآمنة، وأصوات الأعيرة النارية وإنفجارات السيارات وأعمدة دخان.

وكان قد أغلق الأهالي الطرقات بالإطارات المشتعلة بحسب ما نقل شهود عيان.

يذكر أنّ الشهيد علي أبو عبدلله على قرابة بالشاب سالم أبو عبد الله الذي أعلنت الأجهزة السعوديّة عن اعتقاله في وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي، واتهمته بالمسؤولية عن حادثة إطلاق النار على سيارة دبلوماسيّة تابعة للسفارة الألمانية في مارس/آذار الماضي.

من ناحية أخرى، أقدمت قوات الأمن السعودي منذ ساعات الصباح الاولى على جرف عشرات الهيكتارات من البساتين واقتلاع اشجار النخيل والمغروسات في العوامية من خلال جرافات مصفحة اسرائيلية الصنع، بحجة ان هذه البساتين تضم مسلحين معارضين للنظام السعودي ومهربي اسلحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.