80% من المجتمع الصهيوني مرتعب من ’انتفاضة السكانين’ وفاقد للثقة بحكومته

 

أظهرت دراسة تحليلية إحصائية شاملة، أجرها مركز “القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني” لعدد العمليات الفدائية والمحاولات المتقدمة لتنفيذ العمليات 240 عملية ضد الاحتلال الصهيوني، قتل فيها 29 قتيلاً إسرائيلياً، منها 20 عملية دهس، 88 عملية طعن، 48 محاولة، 84 عملية إطلاق نار.

عملية طعن في فلسطين المحتلة

وأشارت الدراسة إلى أن مدينة الخليل الفلسطينية كانت أكثر المدن تنفيذاً للعمليات بواقع 63 عملية، القدس 48 عملية، ثم مدينة رام الله 28 عملية.

وأشار المركز الى أنه “هناك ثلاثة أنماط من تنفيذ العمليات، النمط الأول شعبي، وبات يشكل من العدد الإجمالي 60%، أما النمط الثاني شبه تنظيمي والذي قام به نشطاء من فصائل فلسطينية بنسبة 34%، والنمط الأخير تنظيمي ويبلغ اجمالي نحو 6%”.

وأضاف المركز أن “الفئات العمرية المشاركة في العمليات بلغت من عمر 12 عاماً، وصولا إلى عمر 55 عام، إضافة إلى مشاركة الجنسين بنسبة 93% للرجال”.  وأوضح أن العمليات من عمر 12 حتى 28 شكلت نحو 80% من مجمل العمليات المنفذة”.  وحول المقارنة مع الفترات الزمنية “قال المركز إن حجم العمليات في “انتفاضة القدس” غير مسبوق في التاريخ الفلسطيني المقاوم منذ عام 1948 على الجانب الشعبي”.

عملية طعن في فلسطين المحتلة

 

هناك عجز بلغ 100% استخباري أمام العمليات الفردية

 

وعن البيئة العامة أشار المركز الذي يرأسه علاء الريماوي، إلى أن “العمليات الفردية، شكلت صدمة من العيار الثقيل للمؤسسة الأمنية الصهيونية التي أقرت على لسان قائد هيئة الأركان، أن هناك عجز بلغ 100% استخباري أمام العمليات الفردية”. واضاف المركز أن “هذا الإقرار خلق أزمة لحكومة الاحتلال، تمثلت بخلافات في الائتلاف الحاكم، ووضعت ثقة الجمهور الصهيوني بالحكومة وشخصياتها في أدنى مستويات التأييد”.

وعن التأثير على بنية المجتمع الاسرائيلي، لفت المركز الى أن 80% من المجتمع تأثر من “انتفاضة السكانين”، 100% منهم تأثر من العمليات في الضفة الغربية. ولفت المركز الى ارتفاع منسوب “فقدان الأمن الشخصي” عند المجتمع الاسرائيلي.

وحول أبرز العمليات أشار مركز “القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني” إلى أن أكثر العمليات إضراراً بالأمن الإسرائيلي تم داخل المناطق المحتلة بشكل كامل، ثم القدس المحتلة، ثم مدينة الخليل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.