الصحافة الاميركية

 
ابرز ما جاء في الصحف الأميركية الصادرة اليوم هو تقرير صحيفة نيويورك تايمز عن انتقاد وزيري الدفاع السابقين روبرت غيتس وليون بانيتا للرئيس الأميركي باراك أوباما لمطالبته الكونغرس بإجازة استخدام القوة علنا لمحاسبة النظام السوري على مزاعم استخدامه السلاح الكيماوي، وشكك الوزيران السابقان بقدرة روسيا على التوسط لإزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا.

فأعرب وزيرا الدفاع السابقين عن تأييدهما لإستراتيجية العقوبات ضد أعضاء حكومة الرئيس الأسد مع التهديد بالاعتقال إذا غادروا سوريا، وقال غيتس مثل هذا الضغط قد يدفع البعض في الدائرة الداخلية للتفاوض على نهاية للحرب.

كما تابعت الصحف اللقاء الذي أجراه الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز الأميركية وتأكيده أنه يوافق موافقة كاملة على التخلص من مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية، لكنه نفى في الوقت نفسه مسؤولية الدولة عن استخدامها .

إلى جانب ذلك أبرزت الصحف مضمون المقابلة التي أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني، مع شبكة “ان بي سي” الأميركية والتي قال فيها إن بلاده لن تسعى أبدا لحيازة السلاح النووي، ولن تسعى في أي ظرف كان إلى حيازة أسلحة دمار شامل، بما في ذلك السلاح النووي، هذا لن يحصل أبدا.

 

نيويورك تايمز

– الرئيس الإيراني: “إيران لا تسعى إلى حيازة أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية”

– إيران تفرج عن السجناء السياسيين عشية زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة

– روسيا تدعو الأمم المتحدة لعدم الانحياز بشان تقرير الكيميائي في سوريا

– جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة تقاتل المتمردين السوريين وتسيطر على اعزاز

– روبرت غيتس وليون بانيتا انتقدا الرئيس أوباما لمطالبته الكونغرس بإجازة استخدام القوة ضد سوريا انتقاما لمزاعم استخدامها الأسلحة الكيميائية

 

واشنطن بوست

– الأسد ينفي استخدام أسلحة كيميائية ويؤكد موافقته الكاملة على التخلص منها

– روحاني: إيران لن تسعى أبدا لحيازة السلاح النووي

– أوباما: الكونغرس مطالب بإصلاحات لمنع العنف المسلح

 

قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إنه يمكن الاعتماد على الأمم التي تضع خطوطا حمرا وتفي بالتزاماتها ووعودها، وأما الأمم التي تتراجع عن وعودها، فسرعان ما تفقد ثقة الآخرين إلى الأبد.

وأوضحت الصحيفة أن فشل الولايات المتحدة في توجيه ضربة عسكرية ساحقة للنظام السوري يصب في صالح إيران وفي تعزيز سعي الإيرانيين إلى تحقيق طموحاتهم في الحصول على أسلحة نووية، وأضافت أن هذا التراجع الأميركي عن الضربة يترك آثاره السلبية أيضا على مدى الثقة التي يوليها الحلفاء للولايات المتحدة، وخاصة إسرائيل، وذلك في ظل تراجع المصداقية الأميركية في الشرق الأوسط.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.