من الصحافة العربية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: توقّع من لجنة الأمم المتحدة الاستماع لشهادات المصابين حول جرائم الإرهابيين

تشوركين: نأمل بتقرير دولي يتضمن دعوة لرفع العقوبات عن سورية

قالت تشرين: أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن أمل روسيا في أن يتضمن تقرير لجنة الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في سورية دعوة لرفع العقوبات المفروضة على سورية .

وذكرت «سانا» أن وكالة «إيتار تاس» الروسية نقلت عن تشوركين قوله خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي خصصت لمناقشة حقوق الإنسان في سورية: لسنا مقتنعين بالتفسيرات التي تعتبر أن صيغة من هذا النوع لايمكن أن تكون متضمنة في مشروع قرار للأمم المتحدة بما أن العقوبات مسألة تتعلق بسياسة الدول الأعضاء.

وتابع تشوركين قائلاً: في نهاية الأمر كل ما يحدث هو أمر يتعلق بالسياسة.

وعبّر المندوب الروسي عن أمله في أن تستمع اللجنة إلى المعلومات التي يقدمها الضحايا بشأن الجرائم وأعمال العنف التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في سورية، لافتاً إلى استعداد روسيا لمواصلة التعامل مع لجنة التحقيق وتزويدها بمعلومات اتصال مع ضحايا المجموعات الإرهابية في سورية.

وأضاف تشوركين: نأمل من خبراء اللجنة استغلال هذه الفرصة للاستماع إلى الضحايا ما سيساعد في إعطاء التوازن للتقرير المقبل الذي ستصوغه اللجنة.

وكان تشوركين قال أمس الأول: روسيا تأمل بأن يكون تقرير لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية موضوعياً، مؤكداً أنه لا يجوز التغاضي عن فظائع مقاتلي المعارضة المسلحة في سورية التي ترتكب بقسوة تتخطى كل الحدود بحق السكان المسالمين وفي كثير من الأحيان على أساس عرقي وطائفي بما في ذلك أكل لحم البشر وقطع الرؤوس، وأضاف: هذه الوقائع إلى جانب المجزرة التي ارتكبتها قبل فترة وجيزة المجموعات الإرهابية في خان العسل بحلب وغير ذلك من الأحداث المماثلة تجعل من الغريب القول: إن جرائم المعارضة لم تبلغ مستوى معين.

من جانبه انتقد نائب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام حسين دهقاني الازدواجية التي يتبعها الغرب في مواقفه وذلك من خلال رفضه إدانة الانتهاكات التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في سورية.

ونقل موقع «برس.تي.في» الإيراني عن دهقاني قوله خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ترتكب بحق أتباع جميع الديانات وهي ليست محصورة بدين أو عرق.

وتابع دهقاني قائلاً: لسوء الحظ فإن أياً من الأطراف الغربية لم تتبنَّ موقفاً ضد مثل هذه الأعمال أو ضد وجود المسلحين الأجانب في صفوف المجموعات الإرهابية في سورية وهم يتعمدون غض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها المتطرفون فيها، مضيفاً: إن المجموعات الإرهابية المتطرفة وكذلك داعموها يجب أن يتحملوا مسؤولية أعمالهم.

ودعا المسؤول الإيراني لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول سورية إلى تبني موقف حازم ضد الأعمال والجرائم التي ترتكبها المجموعات المتطرفة.

وتابع دهقاني: قرار دول غربية محددة بتسليح المجموعات الإرهابية في سورية يقود إلى إطالة أمد الأزمة في البلاد واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان، محذّراً في الوقت نفسه من خطر انتشار انعدام الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط بسبب هذا القرار.

القدس العربي: الاخوان يواصلون مظاهراتهم.. ومقتل 5 جنود بمواجهات سيناء في يومين

مصر: فشل اشتون يعطي الضوء الاخضر لفض الاعتصام’

قالت القدس العربي: تواصلت امس مسيرات جماعة الاخوان المنادية بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي الى الحكم، بينما أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن النائب العام سيصدر خلال الساعات المقبلة قراراً بفض اعتصام انصاره بالقاهرة.

ورحَّب أنصار مرسي، بميدان ‘نهضة مصر’ جنوب القاهرة، امس الثلاثاء، بلقاء مرسي مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، واعتبروه ‘بشارة خير لعودة مرسي للسلطة’.

وكانت اشتون التقت مرسي في مقر اقامته السري مساء الاثنين، واكدت انه في صحة جيدة ويطالع الصحف، ونفت ان تكون عرضت عليه مبادرة تقضي بالخروج الآمن له مع قيادات الجماعة مقابل الانضمام لخارطة الطريق.

ويواجه مرسي، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عزله رسمياً مساء 3 تموز/يوليو الجاري، اتهاماً بالتخابر لصالح حركة حماس لتنفيذ أعمال عدائية ضد مصر، وهو ما نفته الحركة بشدة، وقرَّر النائب العام المصري المستشار هشام بركات حبسه احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية.

وحاول الاتحاد الأوروبي التوسط في الأزمة السياسية خلال الشهور الستة المنصرمة مع تنامي توجس المصريين من تدخل الولايات المتحدة. واعتبر مراقبون ان فشل مهمة اشتون قد يعطي الضوء الاخضر لاستراتيجية جديدة تشمل فض الاعتصامات والمظاهر المسلحة بغطاء قانوني.

من جهة اخرى قتل جندي في الجيش المصري الثلاثاء في هجوم لمسلحين في شمال سيناء المضطربة منذ الاطاحة بالرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الجاري، ما يرفع عدد قتلى افراد الامن في سيناء خلال 36 ساعة الى خمسة.

وقال المصدر الامني ان ‘جنديا في الجيش المصري قتل الثلاثاء في هجوم على مقر للجيش بمنطقة الضاحية في العريش في شمال سيناء’. وقال مصدر طبي ان ‘الجندي توفي عقب نقله الى المستشفى العسكري متأثرا بإصابته بطلق ناري في الجانب الايمن’.

وسبق ذلك الحادث مقتل 4 من افراد الامن (3 رجال شرطة وجندي في الجيش) في هجمات متفرقة للمسلحين الذين يعتقد انهم متطرفون اسلاميون في شمال سيناء.

واعلنت وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء عن مقتل مجند في قوات مكافحة الشغب (الامن المركزي) في هجوم لمسلحين على معسكر للشرطة في منطقة الاحراش في رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

الاتحاد: باريس تقر بصعوبة القضايا ولندن تعتبر 2013 عاماً حاسماً للسلام.. «الرباعية» تدعو الفلسطينيين والإسرائيليين لعدم تقويض المفاوضات

قالت الاتحاد: دعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أمس الإسرائيليين والفلسطينيين الى عدم إفشال محادثات السلام التي استؤنفت في واشنطن، وقالت في بيان “إن اللجنة تدعو الطرفين الى اتخاذ كل خطوة ممكنة لتهيئة الظروف المواتية لنجاح عملية التفاوض والى الإحجام عن كل التحركات التي تقوضها، وستدعم التزام الطرفين في التوصل الى حل تفاوضي بشأن دولتين خلال فترة التسعة أشهر المتفق عليها”.

ورحبت اللجنة ايضاً بالقرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطلاق المحادثات مجدداً بعد أن كانت مجمدة منذ سبتمبر 2010. وأشارت الى ان موفدي اللجنة التي انشئت لتشجيع تنفيذ خارطة الطريق للتوصل الى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين سيجتمعون في وقت قريب. وأضافت “أن المفاوضين أمامهم عمل شاق وأن الكثير من العمل لا يزال مطلوباً”، وأعربت عن الأمل في ان يكون استئناف المفاوضات ملموساً ومتواصلاً وان يرسم بوضوح الطريق نحو حل الدولتين وإنهاء الصراع وتحقيق السلام الدائم والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.

من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الرئيس فرنسوا اولاند سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية في نهاية العام، وقال في مقابلة مع الصحفيين غداة استئناف مفاوضات السلام في واشنطن “سأكون في بداية سبتمبر في إسرائيل وفلسطين، والرئيس شخصياً سيزورهما في نهاية العام”. وأضاف “على الرغم من أننا عقدنا الأمل على المفاوضات، لكننا نعرف أنها صعبة للغاية، وسنواصل إقامة علاقات وثيقة مع الفلسطينيين والإسرائيليين”.

تابعت الصحيفة، ورحّب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج باستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والاتفاق بين قيادتيهما على بدء مفاوضات رسمية بشأن حل الصراع. وقال “إن استئناف المفاوضات صار ممكناً بفضل القيادة الشجاعة لنتنياهو وعباس، إلى جانب التزام المفاوضين من كلا الجانبين، كما لعبت القيادة الحاسمة للولايات المتحدة دوراً حاسماً في ذلك وستبقى كذلك في الشهور المقبلة”. وأضاف “أن العمل الجاد والخيارات الصعبة ما تزال تنتظرنا، كما أعلن الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري، وعلينا أن لا نقلل منها لكننا نعتقد اعتقاداً راسخاً بأن السلام ممكن إذا استمر كلا الطرفين في إظهار قيادة جريئة”. وشدد على ضرورة أن يكون 2013 عاماً حاسماً للسلام، مبدياً استعداد بريطانيا لبذل كل ما في وسعها لدعم الإسرائيليين والفلسطينيين والولايات المتحدة لتحقيق حل الدولتين والسلام الدائم الذي تستحقه شعوب المنطقة.

شارك عشرات الفلسطينيين بتظاهرة أمس في نابلس بالضفة الغربية احتجاجاً على استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وردد المشاركون في التظاهرة التي دعت لها الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب القيادة الفلسطينية إلى الانسحاب الفوري من المفاوضات العبثية مع الحكومة الإسرائيلية التي لم تلب الشروط التي وضعتها منظمة التحرير في السابق كشرط لاستئناف المفاوضات.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية زاهر الششتيري إن الاحتجاج سلسلة من الوقفات التي نظمت وستنظم ضد استئناف المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، وأضاف أن الرئيس محمود عباس تفرد بالقرار بالرغم من موقف فصائل منظمة التحرير المعارض للاستئناف المفاوضات، واصفاً القرار بانه ضد مصالح الشعب الفلسطيني.

الخليج: 5 قتلى من الأمن في سيناء خلال 36 ساعة.. خطة تنظيم الإخوان الدولي: تضليل وتشويه وإسكات

قالت الخليج: فضح تقرير إعلامي خطة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين الذي عقد اجتماعاً في إسطنبول قبل أسبوعين، لمواجهة تداعيات سقوط حكمهم في مصر واحتمال انتقال العدوى لدول أخرى، وتقوم خطتهم على التضليل والتشويه وإسكات الإعلاميين المعارضين “بأي شكل”، هذا في وقت تتصاعد في سيناء هجمات الإرهابيين التي أودت بحياة 5 من أفراد الأمن خلال ال 36 ساعة الماضية، فيما أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، أن الرئيس المعزول محمد مرسي الذي التقته الليلة قبل الماضية في مكان لم يكشف عنه، بخير .

كشفت مصادر القرارات التي أصدرها اجتماع التنظيم الدولي للإخوان في إسطنبول في تركيا خلال الفترة ما بين 11 إلى 14 يوليو/ تموز الحالي لدراسة خطة العمل رداً على عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي . وتضمنت القرارات العودة لتشكيل أوسع تحالف للتنظيم في مصر مع كل قوى الإسلام السياسي والفئات المهمشة وتعبئة الشارع، والترويج (التضليلي) بأن وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي قام بما وصفوه ب”انقلاب” بالتنسيق مع “إسرائيل”، وعدم القيام بأي خطوات استفزازية تبعد أمريكا والأوروبيين عن “الإخوان”، وتشويه الحركات القومية وقيادة الجيش المصري من خلال حملة إعلامية تربطها بالإسلاميين المتشددين، والعمل بسرية تامة في مجابهة خطر الارتداد عن “ثورات الربيع العربي” في كل من تونس وليبيا، ومجابهة كل رموز المعارضة بصمت وخفاء، ورصد كل أسماء ورموز المعارضة من صحافيين وكتاب ونقابيين والتعامل معهم وإسكات صوتهم بأي طريقة كانت .

في غضون ذلك، جرح 17 شخصاً خلال اشتباكات وقعت فجر أمس بين أنصار مرسي ومعارضيه في مدينة الإسماعيلية شرق القاهرة، في حين قتل خمسة من أفراد الأمن في سيناء خلال 36 ساعة . فقد قتل 3 شرطيين وأصيب 7 آخرون، الليلة قبل الماضية، في 4 هجمات إرهابية نفذتها مجموعات مسلحة على 4 مواقع للشرطة في العريش والشيخ زويد ورفح .

وأعلنت آشتون، أمس، أن مرسي الذي التقته، الليلة قبل الماضية، في مكان لم يكشف عنه، بخير . وأكدت في مؤتمر صحفي في القاهرة أن “مرسي بخير . . ويمكنه متابعة الأخبار” خصوصا عبر التلفزيون والصحف . لكنها رفضت تقديم تفاصيل بشأن مكان احتجازه .

ورحَّب أنصار مرسي، في ميدان “نهضة مصر” جنوب القاهرة، بلقاء مرسي مع آشتون، واعتبروه “بشارة خير لعودة مرسي للسلطة” . وسادت مكان اعتصام آلاف من أنصار مرسي في الميدان أجواء احتفالية ترحيباً بزيارة آشتون للرئيس المعزول .

العرب القطرية: الفلسطينيون والإسرائيليون يلتزمون بإنجاز اتفاق سلام خلال 9 أشهر

قالت العرب القطرية: دعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) أمس الثلاثاء الإسرائيليين والفلسطينيين إلى عدم إفشال محادثات السلام التي استؤنفت مساء الاثنين في واشنطن.

وقالت اللجنة الرباعية إنها عازمة على دعم «الالتزام المشترك (للطرفين) في التوصل إلى حل تفاوضي بشأن دولتين خلال فترة التسعة أشهر المتفق عليها».

وأضاف البيان المشترك أن اللجنة الرباعية تدعو الطرفين من جهة أخرى «إلى القيام بكل ما في وسعهما لدفع الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى نجاح عملية التفاوض وتفادي القيام بأعمال يمكن أن تقوض الثقة».

وسيلتقي موفدو اللجنة -التي أنشئت لتشجيع تنفيذ خارطة الطريق للتوصل إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين- «في وقت قريب»، كما أوضح البيان.

وبعد ثلاث سنوات من توقف محادثات السلام، حدد المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون لأنفسهم هدفا طموحا الثلاثاء بالتوصل إلى اتفاق سلام خلال تسعة أشهر.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيسة الوفد الإسرائيلي المفاوض تسيبي ليفني وهما يقفان إلى حانب وزير الخارجية الأميركية جون كيري، الذي أعادهما إلى طاولة المفاوضات، أن الوقت حان لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود.

وقال كيري: إن الجانبين اتفقا على اللقاء مجددا «خلال الأسبوعين المقبلين» إما في إسرائيل أو في الأراضي الفلسطينية لبدء مفاوضات رسمية.

وأضاف بعد استضافته محادثات استمرت يومين في واشنطن أن «هدفنا سيكون التوصل إلى اتفاق الوضع النهائي خلال التسعة أشهر المقبلة».

بدوره أشاد عريقات بجهود كيري وقال إنه «لن يستفيد أحد من نجاح هذه الجهود أكثر من الفلسطينيين».

وأضاف «لقد حان الوقت لكي يحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة».

وأكد كيري أن جميع القضايا الشائكة ستطرح في المفاوضات.

وأكثر هذه القضايا حساسية وصعوبة هي حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم عند قيام دولة إسرائيل في 1948، وترسيم حدود الدولة الفلسطينية الذي أصبح أكثر تعقيدا بسبب انتشار المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومصير مدينة القدس.

وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ «شجاعة» المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين أثناء لقائه بهم الثلاثاء.

وصرح جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أن «الرئيس اغتنم هذه الفرصة ليعرب عن تقديره للجانبين للقيادة والشجاعة التي أظهراها في الحضور إلى طاولة المفاوضات».

كما أعرب أوباما عن «دعمه الشخصي لمفاوضات الوضع النهائي»، بحسب كارني الذي قال: إن الرئيس اتفق مع الجانبين على عدم الكشف عن تفاصيل المفاوضات.

البيان: أكدت أن الوساطة الأوروبية في مصر ستستمر .. وفرنسا تدعو إلى الحوار

آشتون: مرسي بخير ويتابع وسائل الإعلام

قالت البيان: اجتمعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي زارت القاهرة لـ48 ساعة ليل الاثنين مع الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.. وقالت إنّه ليس معزولاً ولديه قدرة للوصول للمعلومات ويطلع على الصحف ويشاهد التلفزيون، وإنّه بحالة جيدة، وأجرت معه محادثات عميقة. وقالت آشتون إنّ الوساطة الأوروبية في مصر ستستمر بالقيام بـ«دور المسهل».. في وقت دعت الخارجية الفرنسية إلى إطلاق سراح مرسي وإلى الحوار.

وقالت آشتون خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماعها مع مرسي في مكان مجهول لمدة ساعتين إن الاخير بخير وأوضحت ان مرسى لديه قدرة على الوصول لمعلومات عن طريق الصحف وقنوات التلفزيون و«لهذا فقد استطعنا التحدث عن الاوضاع. كما كانت لدينا قدرة على التحدث عن كيفية السير للأمام ولكنني لن أكشف ما دار بحديثنا بأي شكل».

وأضافت «نحن حريصون على التحدث مع المجموعات المختلفة ليس لأننا سنخرج بأفكار رائعة ولكن لأننا نريد المساعدة لتسهيل تجميع الافكار للأطراف المختلفة». وحول ما اذا كانت طرحت خلال اللقاء مع مرسى فكرة «الخروج الآمن» التي تتردد حاليا، نفت آشتون ذلك بشكل قاطع وقالت «بالتأكيد لم أقدم أي شيء في هذا الإطار». وبشأن حالة الرئيس المعزول مرسي، قالت اشتون «انه بحالة جيدة وقد اجرينا مناقشات ودية منفتحة وواضحة خلال ساعتي اللقاء.. ورأيت كيف يقيم ولكن لا أعرف أين.. ورأيت التسهيلات المقدمة اليه.. ودار بيننا حوار دافئ».

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.