رعد للمراهنين على الضغط الإرهابي: الأرجحية لم تعد لهذه القوى بعد تغير الموازين

 

دعا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب “محمد رعد” من كان يراهن على الإستفادة من ظروف الضغط الإرهابي، الذي إنطلق قبل 5 سنوات إلى إعادة النظر لقراءاتهم، “لأنّ الأرجحية لم تعد لهذه القوى الإرهابية بعد تغيّر موازين القوى”.

وفي كلمة له في أسبوع فقيدي الجهاد والمقاومة “أحمد بافلاني” و” موسى لمع” في بلدة عدشيت حضره ممثل الأمين العام لحزب الله الشيخ “علي جابر” ورئيس المكتب السياسي في حركة أمل “جميل حايك”، لفت رعد إلى أن ما يجري من تغييرات ميدانية في سوريا، ومن صمود، إستدعى حماسةً دولية لمعالجة سياسية للوضع في سوريا، مجددًا الدعوة إلى التفاهم والحوار لتحصين الوضع الداخلي ولمصلحة استقرار لبنان.

النائب رعد
النائب رعد متحدثًا خلال الحفل

وأضاف “إن على الأطراف كافة السعي إلى تفاهم وطني  لا يشعر فيه أيُّ طرف أنه مغبون ومغلوب على أمره، لأننا نريد أن نحقق حدًا أدنى من الإنصاف في التعاطي على قدم المساواة إزاء حقوق المواطنين ومصالحهم فلا يكون شتاء وصيف على سقف واحد”.

كما رأى النائب رعد أن أزمة رئاسة الجمهورية لا تُحَل إلاّ بالتفاهم على خدمة نهج وطني، “لا يجامل إزاء حفظ السيادة والإستقلال، ويتجاوز مسألة التدخل والتصرف والخضوع، والمطلوب للرئاسة شخص معروف بعقله وحسّه السيادي، وقد يكون مطلوبًا أن يشكّل حيثية شعبية في طائفته، لكن المطلوب أن تكون هذه الحيثية مضافة إلى الإحساس السيادي الذي يعتمر في قلوب شعبنا، وخصوصًا في مناطق أهلنا المقاومين الذين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن الوطن ضد الخطرين الإسرائيلي والتكفيري، ولا يجوز أن ننتظر رئيسًا ليدير أزمة، فيبقى من يتصدى للمخاطر الإسرائيلية فيما بقية أطراف لبنانيين تنتظر النتيجة لتصفق للفائز وللتعاطي معه”.

رعد
حشد من الحضور

وختم النائب رعد قائلًا: “إذا كنا وطنيين وأبناء وطن واحد علينا أن نتشارك في دفع الأخطار، وأن نتشارك في مسؤوليات الإنماء المطلوب ، وفي تحقيق النظام والإجراءات التي تكفل للناس حقوقها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.