أنظمة “الربيع العربي” غير قادرة على حماية البعثات الدبلوماسية الأمريكية

ÇáÓÝÇÑÇÊ ÇáÇãÑíßíÉ

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:

القدس/المنـــار/ بعد حادثة مقتل السفير الامريكي في مدينة بنغازي خيم القلق على السفارات الأمريكية وبعثاتها الدبلوماسية في العديد من العواصم، الى درجة أن هذه البعثات الدبلوماسية أجرت تدريبات على خطط للاخلاء السريع طلبا للنجاة في حال تعرضها لأي طارىء.

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـــار) نقلا عن دوائر أمريكية رسمية أن الحقيقة المؤلمة بالنسبة للادارة الامريكية هي أن أنظمة “الربيع العربي” التي تدعمها واشنطن ليست قادرة بعد على توفير الأمن والاستقرار ومنح شعور الامان للبعثات الدبلوماسية، وتشير هذه الدوائر الى أن هناك ما أسمته بـ “جيش” من المتابعين والمراقبين لما يجري في كل ساحة، لاضاءة الضوء الأحمر في اللحظة المناسبة وعدم السماح بحدوث مفاجآت كما حصل في بنغازي.
واعترفت الدوائر الامريكية بأن يتم التعامل يوميا مع عشرات التحذيرات التي تتحدث عن عمليات مرتقبة لاستهداف مقرات البعثات الدبلوماسية في هذه الدولة أو تلك، وتخشى واشنطن من فقدان السيطرة على ما أسمته بالجماعات الجهادية في المستقبل القريب، لذلك، تراقب الولايات المتحدة الجهات المتطرفة و “التي تدعمها حاليا” من خلال عشرات العملاء التي قامت بزرعهم في صفوف تلك الجهات للحصول على المعلومات أولا بأول خاصة وأنه في مثل هذا التعامل لا يمكن الاعتماد على الوسائل المتطورة في جمع المعلومات، وما تخشاه الولايات المتحدة ايضا أن يكون هناك ارتداد لحالة الفوضى في سوريا على الأردن.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.