السلطات النمساوية تتوعد بمعاقبة مواطنيها المتورطين في الحرب في سوريا

 

توعدت السلطات النمساوية اليوم بمعاقبة مواطنيها الذين يتورطون في الحرب الاهلية الدائرة في سوريا عبر سحب الجنسية منهم.
وافادت وكالة الصحافة النمساوية اليوم ان كل من وزراء الخارجية والداخلية والعدل النمساويين قدموا حزمة مشتركة من التدابير امام جلسة للبرلمان الاتحادي لتضييق الخناق على حاملي جوازات السفر النمساوية الذين يقاتلون في سوريا.
ونقلت عنهم التأكيد على هذه التدابير يجب ان تنطبق ايضا على الاشخاص الذين انضموا الى جماعات شبه عسكرية اجنبية وكذلك جيوش غير نمساوية.
وفي هذا الصدد كررت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتر في معرض ردها على سؤال طرحه حزب الاحرار اليميني النمساوي خلال جلسة البرلمان مقتل ستة نمساويين حتى الآن في الحرب الاهلية الدائرة في سوريا واستمرار وجود ثمانية مواطنين نمساويين يقاتلون في سوريا.
وكانت السلطات الامنية النمساوية حذرت مؤخرا من خطر التطرف الديني المتمثل بالعناصر المتشددة مشيرة الى تراجع خطر اليمين العنصري المتطرف على الديمقراطية حيث كشفت هيئة حماية الدستور ومكافحة الارهاب وهي اعلى جهاز مكلف بمحاربة الارهاب تابع لوزارة الداخلية النمساوية ان ما يقرب من مائة شخص من النمساويين من اصول اسلامية غادروا النمسا وقاتلوا ضد قوات النظام في سوريا عاد منهم 44 شخصا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.