الصحافة البريطانية

ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات بالامس في مصر إلى 51 قتيلا كان من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم ، فقد اشارت الصحف الى مقتل 51 شخصا وأصابة 268 آخرين امس في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في أماكن متفرقة في مصر التي تحتفل رسميا بالذكرى الأربعين للحرب العربية-الإسرائيلية.

ومن ناحيتها نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لدايفيد شيرياتماداري اشار فيه الى ان الاضطرابات في الشرق الأوسط تؤجج حنين الدولة العثمانية، إلا أن هذا الطريق مسدود، مضيفاً أن أكثر المشاكل المستعصية في الشرق الأوسط الحديث هي في مركز الإمبراطورية العثمانية السابقة، ألا وهي: سوريا والعراق ولبنان وفلسطين”، وأوضح شيرياتماداري أن “هذا ليس من قبيل الصدفة، فالصراع الدائر في سوريا، أعاد إلى الأذهان انهيار الإمبراطورية العثمانية ، واستشهد كاتب المقال بمقولة الكاتب الفلسطيني – الأمريكي إدوارد سعيد بأن” إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية هو فكرة سخيفة”، مضيفاً أن “التحدي الحقيقي هو الوصول إلى الأقليات داخل هذه الدول وضمان حقوقها”.

 

الاندبندنت:

– قائد الجيش الباكستاني أشفق برويز كياني يقدم استقالته

– إيران تلقي القبض على أربعة اشخاص مشتبه بهم في تنفيذ مؤامرة لتخريب احدى المنشآت النووية

– ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات في مصر إلى 51 قتيلا

– مقتل 15 تلميذا وناظر مدرسة في هجوم على مدرسة في العراق

 

الغارديان:

– الفصائل المتناحرة تتعارك في القاهرة ومقتل عشرات المحتجين

– نتانياهو: على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي

– هيغل: عمليتا الصومال وليبيا تظهران عزم أميركا على محاسبة الإرهابيين

– مقتل حارس السفيرة الألمانية وخطف موظف أممي في اليمن

 

فقد نشرت صحيفة الاندنبدنت مقالاً لروبرت فيسك بعنوان “دكتاتور لا يرحم؟ لا على الإطلاق، قالت أرملة عبد الناصر”، مضيفاً أن مذكرات تحية ناصر التي نشرت مؤخراً باللغة الإنكليزية تبين أنها كانت ربة منزل نموذجية تهتم بصحة أطفالها، كما أنها اعتقدت أن زوجها كان يعمل بجهد كبير، كما أنها كانت مسرورة بزيجات بناتها”.وأردف فيسك أن “تحية وصفت زوجها جمال عبد الناصر في مذكراتها بأنه كان أباً وزوجاً محباً ووفياً يعتمد عليه”.وقال فيسك إن مذكرات تحية التي توفيت في عام 1992 منعت من النشر في عهد السادات ومبارك – ووصفها بأنها ليست شيقة.وختم فيسك بالقول إنه “قبل ثورة 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، وجدت تحية نفسها تخفي البنادق والذخائر في منزل الأسرة – ولعدة أسابيع، وعلى ما يبدو فإنها لم تفهم دور زوجها في التاريخ إلا عندما تم تهنئتها على نجاح الانقلاب الذي قاده زوجها”.

ومن ناحيتها نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لدايفيد شيرياتماداري بعنوان “الاضطرابات في الشرق الأوسط تؤجج حنين الدولة العثمانية، إلا أن هذا الطريق مسدود”.وقال كاتب المقال إن الباب العالي كان مقر الإمبراطورية العثمانية التي امتدت من الجزائر إلى بغداد مروراً بعدن ووصولاً إلى بودابست”، مضيفاً أن أكثر المشاكل المستعصية في الشرق الأوسط الحديث هي في مركز الإمبراطورية العثمانية السابقة، ألا وهي: سوريا والعراق ولبنان وفلسطين”.وأوضح شيرياتماداري أن “هذا ليس من قبيل الصدفة، فالصراع الدائر في سوريا، أعاد إلى الأذهان انهيار الإمبراطورية العثمانية”، مشيراً إلى أن الملايين من أبناء المنطقة يتابعون حالياً مسلسلاً تركياً يسلط الضوء على أمجاد الحكم العثماني.وذكر المقال أن “رئيس الوزراء التركي الحالي رجب طيب أردوغان كانت له – ولوقت قريب – شعبية واسعة النطاق في البلدان العربية، وقيل إن حكومته تنتهج سياسة خارجية عثمانية تركز اهتمامها على شركائها المسلمين وليس على الغرب”.وأضاف المقال أن “الإمبراطورية العثمانية تمكنت من استعباد العرب والأتراك والأكراد والحفاظ على السلام لحوالي 600 عام، مشيراً إلى أن إعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية أمر محال”.واستشهد كاتب المقال بمقولة الكاتب الفلسطيني – الأمريكي إدوارد سعيد بأن” إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية هو فكرة سخيفة”، مضيفاً أن “التحدي الحقيقي هو الوصول إلى الأقليات داخل هذه الدول وضمان حقوقها”. وأنه “بالنظر إلى الآثار الوحشية في السنوات الـ 100 الماضية في أراضي ما بعد الإمبراطورية العثمانية، فإن هذا الأمر سيستغرق وقتاً طويلاًً”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.