المطلوب تحقيق جنائي الآن في سلوك عائلة نتنياهو

1422845505_natenyahoo.jpg

تحت عنوان “المطلوب تحقيق جنائي الآن في سلوك عائلة نتنياهو” ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن هناك “تبادل اتهامات بين مراقب الدولة والمستشار القضائي للحكومة حول ملف الفساد في عائلة نتنياهو”.

ونقلت الصحيفة عن “المراقب” قوله “نقل المادة إلى المستشار القضائي للحكومة”، الذي يرى أن “المراقب يكذب”. وأضافت الصحيفة أن “المراقب من جانبه استعد لنشر التقرير المخبّأ عما يحصل في منزل رئيس الحكومة، مضيفاً أنه “في وقت ما سنضطر إلى محاسبة أنفسنا، كيف وافقنا أن يكون هذان الرجلان حارسين لسلطة القانون في الدولة. كل هذا غير ضروري”.

ورأت الصحيفة ” أن “الأمر الوحيد الذي كان يجب أن يحدث الآن في دولة القانون هو تحقيق جنائي فوري، لا “فحص” ولا “تشاور”، بل تحقيق. إلمام عميق مع قليل من المادة التي نشرت، يتيح لأي رجل شرطة عادي إتمام هذا التحقيق. لا، هذا لن يحصل، لا يوجد خطر من هذا النوع”. ورأت “معاريف” أن “هذا لن يحصل لأن إسرائيل دولة مخطوفة”،  معتبرة أنه “على مدى سنوات تعرضت لواقع غير محسوس، بدا خيالياً تماماً، لكنه يحدث كل يوم”.

بدورها تناولت صحيفة “هآرتس” موضوع سلوك عائلة نتنياهو. وأشارت إلى أن الأغلبية تؤيد التحقيق الجنائي لسلوك هذه العائلة.

واضافت الصحيفة أنه “لو جرت الانتخابات اليوم، لفاز نتنياهو برئاسة الحكومة من دون أدنى شك”. ولفتت إلى أن “الاستطلاع الذي أُجري قبل يومين، يؤكد ما علمنا إياه المنطق والتجربة السياسية من أنه عندما يتصدر الخطاب السياسي- الأمني جدول الأعمال، فهو يمثل الأرضية الأنسب والأفضل لنتنياهو حتى وإن تعرض لكثير من الانتقادات كما حصل في قضية السفر إلى الكونغرس”، مضيفة أنه “في هذه الأثناء على الأقل، يبدو أن قصص الفساد وسلوك الانغماس في الملذات السائد في منزل رئيس الحكومة، والمنسوب في جزء منه الى زوجته ساره لا تترك تأثيرها على الناخبين، على الرغم من أن الغالبية قالت بوجوب أن تحقق الشرطة في القضية”.

ورأت الصحيفة أنه “ثمة تفسيران لهذا الموقف: إما أن الأمر لم يتغلغل بعد في الوعي الجماعي، وإما أن الانشغال الإعلامي الزائد بالموضوع، دفع قاعدة تأييد نتنياهو والتي تضم أساساً ناخبين من اليمين يكرهون وسائل الإعلام المعادية، إلى الالتفاف حول نتنياهو”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.