بشير لـ”المستقبل”: “العليا للإغاثة” تبدأ الثلاثاء… توزيع تعويضات عبرا والرويس وطرابلس

 

كشف أمين عام الهيئة العليا للإغاثة العميد الركن المتقاعد ابراهيم بشير لـ”المستقبل”، أن “الهيئة ستباشر توزيع التعويضات على المتضررين في عبرا وفي انفجار الرويس، وكذلك بدفع بدلات الإيواء المقترحة على متضرري الشقق السكنية جراء انفجاري طرابلس، اعتباراً من يوم غد (الثلاثاء) عند العاشرة صباحاً في مبنى بلديتي عبرا وصيدا، وفي بلدية حارة حريك أو مركز الهيئة في ستاركو بحسب عدد المتضررين، وفي قاعتي مسجدي “السلام” و”التقوى” في طرابلس.

وتقدّم في بيان صادر عن الهيئة بـ”أحر التعازي للشهداء الذين سقطوا من جراء الانفجارين الإرهابيين اللذين طاولا مسجدي “السلام” و”التقوى”، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

وأكد بشير أن “الهيئة تعمل لمصلحة جميع اللبنانيين من دون أي استثناء أو تمييز، ووفقاً لإمكانياتها البشرية والمادية وبالسرعة الممكنة، لأن جميع المهمات التي تنفذها انسانية اجتماعية صرف”، مشيراً الى أنه “مباشرة، بعد حصول الانفجارين، اتخذ رئيس مجلس الوزراء (المستقيل) نجيب ميقاتي قرارين: الأول هو تكليفي بإجراء مسح سريع لمتضرري الشقق السكنية التي أصبحت غير صالحة للسكن من جراء الانفجارين، ورفع النتيجة إليه لاتخاذ القرار المناسب”.

وقال: “نفذت الهيئة المطلوب منها يوم السبت الفائت وانتهت ظهر أمس (الأحد)، وسأقوم بتنظيم تقرير مُفصّل بالموضوع ورفعه باليد الى رئيس مجلس الوزراء صباح الغد (اليوم) لأخذ القرار الذي يراه مناسباً، وأجزم بأنه سيكون بدفع بدلات الايواء المقترحة بالسرعة الممكنة أي اعتباراً من صباح (غد) (الثلاثاء).

وأوضح بشير أن القرار الثاني يقضي “بتكليف لجان المسح وتخمين الأضرار التابعة للجيش بالتنسيق مع المكتب الهندسي الذي يقوم بوظيفة استشاري الهيئة بإجراء مسح لجميع الأضرار على اختلاف أنواعها بالسرعة الممكنة ورفع النتيجة الى الهيئة التي سترفعها بدورها الى رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ القرار، وستقوم هذه اللجان بالتنفيذ اعتباراً من صباح اليوم وستبذل أقصى جهودها، ووفقاً لإمكانياتها من أجل الاسراع بتنفيذ هذه المهمة”.

يُشار الى أن بيان الهيئة أُرفق ببيان عن النتائج الأولية لمسح الأضرار الناتجة عن انفجاري طرابلس، حيث تراوحت الأضرار بين الطفيفة (تحطم واجهات زجاج…) وجسيمة (احتراق كامل)، علماً أن عدد الضحايا غير محدد بشكل دقيق لغاية هذه اللحظة, نظراً للاحتراق الكامل لبعض الجثث ووجود أشلاء كثيرة غير محددة الهوية”. وخلص البيان الى أن “أضرار انفجار مسجد التقوى تقدّر بنحو 150 سيارة، مسجد واحد، مدرسة واحدة، 20 مبنى سكنياً ضمنها نحو 300 شقة و22 مؤسسة ومحلات تجارية”.

وأشار الى أن “أضرار انفجار مسجد السلام تقدر أيضاً بمسجد واحد و150 سيارة ونحو 36 مبنى سكنياً (معظمها أضرار واجهات زجاجية، شقة واحدة محروقة ونحو 380 شقة متضررة)، بالإضافة الى تضرر 35 مؤسسة ومحال تجارية و4 مطاعم ومقاهٍ”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.