ترامب وبوتين: لا حل عسكريا للنزاع في سوريا

 

اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على أنه ليس للنزاع في سوريا حل عسكري، في المقابل اتفقا على قتال “تنظيم الدولة” في سوريا حتى هزيمته.

ووفق بي بي سي؛ أعد بيان بهذا الشأن بواسطة خبراء عقب اجتماع الزعيمين لفترة وجيزة على هامش قمة آسيا-المحيط الهادئ في فيتنام اليوم السبت.

وبشكل إجمالي، عقد الزعيمان ثلاثة لقاءات خلال 24 ساعة.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يعقد الاثنان اجتماعا رسميا أثناء قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المنعقدة في مدينة دا نانغ الساحلية.

لكن بوتين قال في وقت لاحق إن مسائل متعلقة بترتيب جداول الأعمال حالت دون عقد هذا الاجتماع.

والتقى الاثنان لأول مرة في يوليو/ تموز أثناء قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية.

وأصدر الكرملين بيانا السبت، أفاد بأن الزعيمين “اتفقا على أن ليس للنزاع في سوريا حل عسكري”.

كما أكدا “الالتزام بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”، وناشدا الأطراف كافة بالمشاركة في عملية السلام التي تستضيفها جنيف.

وبحسب وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية، تعهد الزعيمان بالإبقاء على قنوات الاتصال العسكرية الروسية-الأمريكية بهدف منع “حوادث خطيرة تشمل قوات الشركاء التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية”.

وظلت روسيا حليفة للحكومة السورية طيلة الصراع الممتد منذ نحو ست سنوات. أما الولايات المتحدة فهي تدعم جماعات المعارضة العربية والكردية السورية على الأرض، وتقود منذ عام 2014 تحالفا يشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، طُرد التنظيم من معاقله الرئيسية في سوريا بواسطة عمليات عسكرية للجيش السوري وتحالف من جماعات مسلحة عربية وكردية.

وفي الشهر الماضي، أعلن تحالف “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعوم من الولايات المتحدة، السيطرة الكاملة على مدينة الرقة التي أعلنها التنظيم في السابق عاصمة لما سمّاه “الخلافة” في عام 2014.

وقد التقى وزيرا الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والروسي سيرغي لافروف في وقت سابق السبت، حسبما قال مصدر بالوفد الروسي لوكالة إنترفاكس. وقال الكرملين إن الاثنين نسقا إصدار البيان المتعلق بسوريا خصيصا للاجتماع في دا نانغ.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.