تشديد الإجراءات الأمنية حول حقول ومنشآت النفط جنوب العراق

iraq-oil

كشف مدير شرطة نفط الجنوب، الاثنين، عن تشديد الإجراءات الأمنية ونشر مزيد من القوات حول البنية التحتية النفطية وحقول الخام لحمايتها من “المسلحين”.

وقال مدير شرطة نفط الجنوب العميد موسى عبد الحسن، لـ”رويترز”، إنه “تم نشر قوات إضافية حول حقول النفط ومنشآت الطاقة ومواقع الحفر ومقرات شركات النفط”.

وأضاف عبد الحسن “ضاعفنا الإجراءات الأمنية لإبقاء العمليات في حقول النفط والشركات في أمان بنسبة 100 بالمئة، لدينا الآن أكثر من 100 ألف فرد من شرطة النفط على الأرض في حالة تأهب قصوى وعلى استعداد لحماية منشآت الطاقة في الجنوب.”

وتابع “شكلنا خلية أزمة لمراقبة أمن شركات النفط الأجنبية عن قرب وطمأنا الشركات … بأن أمنها على رأس أولوياتنا.”

وقال عبد الحسن “تمت مضاعفة نقاط التفتيش ومواقع الحماية تقريبا وزود أفراد شرطة النفط بأسلحة أقوى تشمل القذائف الصاروخية (آر.بي.جي) والبنادق.”

وتتمتع البصرة المدينة الرئيسية في أقصى جنوب العراق على حافة الخليج بأهمية استراتيجية هائلة كمركز لصادرات النفط التي تدر نحو 95 بالمئة من إيرادات الحكومة.

ونفى عبد الحسن شائعات عن إجلاء عمال نفط أجانب من البصرة وقال إن العمل يجري بشكل سلس في الحقول في أنحاء المدينة.

وقال مسؤولون في شركة نفط الجنوب الحكومية أيضا إن العمليات في حقول الخام الجنوبية تجري بصورة طبيعية.

وقال مسؤول كبير في الشركة “البصرة آمنة كما كانت دوما. هناك من يحاول تعكير الأجواء بالقول إن الأجانب يغادرون.”

ويعتمد العراق حاليا على الصادرات من الجنوب بعدما هاجم مسلحون خط الأنابيب الشمالي كركوك – جيهان في اذار.

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا، مما دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، يوم الثلاثاء الماضي، (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.