روحاني وبوتين إذ يتألّقان في موسكو..

موقع إنباء الإخباري ـ
الأكاديمي مروان سوداح*
م.يلينا نيدوغينا**:  دشّن فخامة الرئيس حسن روحاني زيارته الرسمية الاولى الى موسكو بصفته رئيساً، والتاسعة في لقاء مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين والرسميين الروس، وذلك تلبيةً لدعوة رسمية ونزولاً عند ضرورات الشّراكة والتحالف الإستراتيجيين مع روسيا “دكتاتورية الجيوبوليتيكا” الإيجابية، وفي إطار الشفافية الكاملة بين قيادتي البلدين التي تشمل التعاون الميداني الفاعل؛ ولدقّـة الأوضاع وخطورتها في الإقليم “الأُوسطي”، وأهمية الإفصاح عن تحالف البلدين سياسياً وعسكرياً وتأكيد ذلك، ولتقريب ساعة الحسم على المسرحين الحربيين السوري والعراقي.
كما تنفذ الزيارة رداً على تصاعد وتائر العداء ضد إيران وروسيا من جانب الحلف الأمريكي – الإسرائيلي – الغربي؛ وتجاوباً مع توسّع العلاقات الثنائية بين الدولتين الحليفتين، المُتوّجة بإنسجامهما السياسي والأمني في ملفات وقضايا دولية عديدة وفي إطار تطوّراتها، وتجاه تشعّب مفاصلها؛ ولا ننسى هنا وفي الوقت نفسه انعقاد قمة عمّان خلال زيارة الأخ روحاني الى موسكو، مع ما يَعتمل في العديد من أطرافها سلوك سياسات غير صديقة و “غير شقيقة” لإيران وروسيا، رغبة من تلك الأطراف لإستصدار تصريحات وقرارات النيل من موسكو وطهران، تكون نسخة من بيان “اللجنة الرباعية”، وإتّساقاً مع رئيسيات تفاهمات نتنياهو وترامب، وتحالفهما غير المُقدّس للنيل من إيران وحُلفاء روسيا في المنطقة.
زيارة الرئيس روحاني تحمل عناوين مشتركة عريضة وعميقة بأبعادها مع روسيا وتشكل “منعطفاً جديداً” في العلاقات الثنائية، كما وصفها روحاني، ورفض تغيير الحدود الجيوسياسية في الإقليم، وقد وصف تلفزيون (العالم) الايراني الزيارة بأنها “إطار تعاون مُتّسع إقليمياً ودولياً”، وبأنها “أبطلت مؤامرة ضد أمن المنطقة”، لذا تم تنفيذها بمزيد من مشاعر ثقة القيادة الايرانية بموسكو، إستناداً الى تصريحات سابقة ومهمة جداً للرئيس بوتين وفي ضوئها مَفادها أن “إيران جارة جيدة وشريك مطمئن لروسيا”، ولأن البلدين يريان في أفغانستان – على سبيل المِثال – فرصة للحد من نفوذ الغرب في المنطقة، وبالتالي مواصلة سيرهما في سبيل تصليب التضامن الثنائي وروابط التحالف بوجه الضغوطات الدولية، المنطلقة من الغرب وحلفائه العرب والصهاينة ضدهما وضد قيادتيهما، ما يوصلهما إلى تعزيز عوامل التحالف بين الجارين الروسي والايراني؛ زد على ذلك تسربلها بأهمية حيوية بخاصةً بعد تصدّي الدفاعات الجوية الاستراتيجية الضاربة – المُصنّعة روسياً – للطائرات الحربية الاسرائيلية المُعتدية على السيادة السورية حيث تتواجد وتقاتل القوات الروسية على كامل الاراضي السورية، ما يُنظر إليه على أنه تهديد وتوعّد صهيوني وقح لموسكو من طرف الرؤوس الحامية وعيونها المُشتعلة شرَراً في تل أبيب(!)
كما جاءت الزيارة إثر طلب تل أبيب من واشنطن التدخل عسكرياً في سورية لإنقاذها من انتصار محور المقاومة، وبهدف سلخ جزء من الأرض السورية لصالح هيمنة أمريكا والدويلة الإسرائيلية عليه (أكبر من شريط سعد حداد، ليتّسع لقاعدة عسكرية). وتهدف الزيارة فيما تهدف إليه كذلك، الخروج بحصيلة وازنة لتحالف طهران وموسكو، بعد ان صار أكثر إنجازاً وتفعيلاً وعَملانيةً في سوح المعارك السورية والاوسطية، دبلوماسياً وحربياً، ولترجمة التحالف (بأكثر مما سبق) إلى وقائع على الأرض، منها حسم (مشروع القرن) الذي هو حَفر قناة قزوين – الخليج الإستراتيجية، التي سيكون لها إضافات كثيرة وكبيرة على المنطقة والبلدين في شتى المناحي، وستستفيد منها الصين ومبادرة الرئيس (شي جين بينغ) الحليف، الموسومة (الحزام والطريق الصيني)؛ زد عليها مسألة تقاسم الأسواق في إنتاج وتصدير الغاز والنفط بعيداً عن المنافسة؛ لا سيّما وأن روسيا هي الأُولى في انتاج النفط، الذي يَفوق إنتاجه إنتاج أية دولة أخرى منه، وبالتالي الاتفاق على توجيه الأرباح المالية (وقدرها على الأقل عشرون مليار دولار) المتأتية من التجارة والاستثمارات وبيع الطاقة عالمياً باتجاهات تنموية واستثمارية ثنائية ودولية، ويسير كل ذلك في إطار تآخي وصداقة وتحالف الحضارتين والثقافتين العريقتين الروسية السلافية والايرانية.
وتحمل الزيارة رسائل عديدة على خلفية “نشاط” واشنطن والعواصم الغربية وبعض العربية، برفضها لأنشطة فسخ الصِّلات العميقة الايرانية – الروسية، لا سيّما وأن طهران وموسكو شريكان مهمان لبعضهما البعض في قضايا الأمنين الإقليمي والدولي؛ وفي مشاريع ضخمة ومُتجدّدة بينهما كانت وُقّعت أو يتم التوقيع عليها؛ ولرفضهما المواقف والمناهج للحلف الأمريكي – الغربي الاسرائيلي المؤيدة للارهاب الدولي؛ ولتعزيز العلاقات العسكرية والصناعات العسكرية والطاقية والنووية، والرغبة بشمولية تبادلات الدولتين في الاتجاهات الإنسانية والسياحية والتجارية، ولمزيد من تشبيك إستراتيجيتيهما على صَعيد دولي بما يضمن الانسجام الأكمل، وبخاصة في المجال الإعلامي، الذي يتطلّب توجيهه الى الإضافات النافعة والاحترام المتبادل بعيداً عن الفبركات والطعن، ولزوم لجم أية هجمات إعلامية تنطلق من وسائل الإعلام في البلدين عليهما، إذ أن ذلك يَخدم على وجه التحديد والحصر القوى الخارجية الطامعة، ويتكامل مع مخططاتها الباطنية التي تظهر بتوظيف الكلمة والصورة في هجماتها الإعلامية والسياسية.
وخلاصة القول، أن 15وثيقة مهمة لعلاقات البلدين تم التوقيع عليها وفقاً للمعلومات الراشحة والمصادر الإعلامية، ومنها الإيرانية والسورية وقناة “الميادين” الفضائية، تؤكد طابع علاقاتهما الاستراتيجي وعروته الوثقى.

وعشية زيارة روحاني الى العاصمة الروسية، شاهدت برنامجاً في فضائية روسية ناطقة بالروسية فقط، شارك فيها صهاينة روس، يَشغلون مراكز حساسة في روسيا، منها مؤسسات تعنى بالشرق الاوسط والقضايا العربية والفلسطينية، ويقدّمون (رؤاهم!) بشأنها لصانع القرار الروسي، وقد نضحوا خلاله بكل القذارات والفبركات والأكاذيب والتلفيقات بحق علاقات الدولتين الروسية والإيرانية، واعتبروا زيارة روحاني الى روسيا “طعناً” روسياً لإسرائيل “في الظهر”!، ومع كل ذلك أشادوا بالتنسيق الروسي – الاسرائيلي على مستوىً “عالٍ!” الخ، بهدف استجلاب ردود أفعال عربية وإسلامية وعالمية غاضبة وعنيفة مناهضة لروسيا ومعادية للرئيس بوتين شخصياً وبالذات، ولتعميق العداء تجاه النظام السياسي الروسي أيضاً ـ عربياً وإسلامياً – وعلى نطاق عالمين دوليين إثنين عربي وإسلامي؛ وسعياً وراء فصل وإبعاد موسكو عن عواصم هذين العالمين تطلعاً لحشر روسيا في زاوية من زوايا تل أبيب المُعتمة، ولتكسير التحالف العربي الروسي، وهو تحالف تاريخي وثقافي وحضاري وأُرثوذكسي وإسلامي قديم، – معاكس تماماً لثقافة وتقاليد وتفعيلات سرية عدوانية من دولة (الخَزر) المًنهارة – “الدولة في الدولة” وضد الدولة الروسية ذاتها منذ القرن العاشر- إذ لم يهدأ الصهاينة وواصلوا تهجّمهم على روسيا والعرب، لكون التحالف الإيراني – الروسي يتجدّد اليوم ويَسير نحو التصلّب والتوسّع الى مناطق وأقاليم جديدة عربياً وإسلامياً وأممياً.
والأكثر استغراباً هو، التوفير المُستهجن في روسيا لتعبئة تلفازية شاملة من جانب بعض الفضائيات الروسية تحديداً ضد السياسة الرسمية الروسية الخارجية حِيال القضية السورية وفلسطين والارهاب الدولي. لذلك شاهدنا كيف ارتعد مُعِد البرنامج من الصهاينة الذين لا مجال لديه لصدّهم ولا لتكذيبهم، ولو لمصلحة دولة روسيا وشعبها الروسي الذي يشكل أغلبية سكانها، والذي يواجه عمليات تضليلية معادية له ولقيادته البوتينية المُجرّبَة والحَكيمة والتاريخية والعِملاقة، بقيادة الرئيس الشهم والمقدام والعظيم والفذ والمناضل والمُنجِز والمُعزّز فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، الذي لولاه لتكالب الغرب في الداخل الروسي منذ سنوات طويلة ودمّر هذا البلد السلافي على رؤوس أهله، كما يدمّر الغرب حالياً أوكرانيا التي يتم استعمارها عرقياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً ولغةً إنجليزية وأمريكية..
وفي هذا البرنامج الذي يَضرب فيه الحضور بعضهم بعضاً بالكلمات و (شِبه الأفكار المُستجلَبة من الإقطاعية السياسية) والتهجّمات والفبركات والاكاذيب بغية خلط الأوراق، وتهميش الطرف الآخر السوري والفلسطيني والعربي غير المدعو لبرنامج روسي يتناول قضيتهم، إذ اقتصرت الدعوة على معارض سوري واحد تهجّم حتى على روسيا وسياستها، وقد دعم ذلك موقف الصهاينة في البرنامج وعلى شاشة المُباصرة الروسية أمام ملايين المواطنين الروس، فنجحوا بـ”تكتكه” ضد الحقوق العربية والسورية، واستهزؤا بسوريا بكل حقارة، لأنهم نطقوا مباشرة وصراحة بإسم دويلة الصهاينة، برغم أنهم مواطنون (روس)، ما يَجعل الأمر صَعباً ومُعقدّاً للغاية على المُشاهد الروسي البسيط للوصول الى الحقيقة، حين ترسخ في عقله الفبركات والتشويهات التي تنال من القيادة البوتينية ومستقبل روسيا وحقيقتها الشريفة عبر العصور.
وفي أدق توصيف لذاك الاسلوب التعبوي الصهيوني، أنه إنقلاب يتم تحضيره، وهو مُجيّش بالعناصر والقوى اللاوطنية المُتضررة من البوتينية، والعاملة على إعادة الوضع الروسي الى حقبة غورباتشوف ويلتسين والقهقرى، ولبيع روسيا مُجدّداً، حيث سادت فيها قبل ربع قرن الفوضى السياسية والاجتماعية، والفشل الفكري والعداء للمؤدلجين والمبدئيين والوطنيين والأُممين، فغاب العَقل، وتراجعت صوابية القرار وفقد شعبيته قبل ظهور بوتين على الساحة السياسية ونجاحه بتصويب الدفّة الروسية، وانتشاله روسيا من التهلكة والتقسيم الى مشيخات ومحميات قزمة وشركات مُهمّشة.
الفضائية الروسية “ماغيرها”، ومِثالها فضائيات عديدة تشوّه الحقيقة والعلاقات ما بين روسيا وإيران والوضع في سورية، تتشبه بفضائية روسيا اليوم التي تستمرىء بين حين وآخر النيل من حُلفاء روسيا دولاً وزعماء، وتشويه سمعتهم الشخصية حتى، إضافة الى أنها “تنشط” في التعريف بالاتحاد السوفييتي كدولة استعمارية وكأن بينها وبينه ثأر قديم لدمٍ أُهرق وسال وتفجر دُهوراً، بخاصة بعد الحرب العالمية الثانية وما تسمّيه الفضائية بتقسيم غنائم ما بعد الحرب ما بينه وبين الغرب، ما يَدفع المشاهد العربي الى الكُفر السياسي ليس بالاتحاد السوفييتي السابق فقط، الذي كانت له أيادٍ بيضاء ونظيفة مع كل العرب، بل وبدولة روسيا الحالية، فهل هذا ما تهدف إليه الفضائية في مواجهة البوتينية السياسية، بتجرّدها من منطق للأشياء؟!
(روسيا اليوم) تحاول في بعض برامجها دمغ موسكو بوتين بدمغة مُستجلبة من وراء الحدود الروسية، بمرامي ومقاصد مَشبوهة، ذلك أن موسكو بقيت واحدة ولم تتغير، عاصمةً عظيمةً للروسيا وصارت كل الطرق تؤدي إليها، تماماً كما كانت هي هي عاصمةً للاتحاد السوفييتي الذي تآمر عليه الغرب وعملاء المخابرات المركزية الأمريكية والغربية، ومعها مؤامرات وسائل الإعلام الدولي والمنظمات غير الحكومية التي تنادت الى حرب شعواء على موسكو البهاء.
إن الحرب الداخلية “الروسية” الحالية على روسيا تتساوق وتتشابه وتتقاطع وتنسجم وتتناغم مع تلك الحرب التي يَشنّها الغرب وبعض أبواق الإعلام العربي حالياً على هذه الدولة وقيادتها الشهمة، لكن (الفرق) بين الحالتين السوفييتية والروسية تكمن في أن الإعلام الهدّام لم يكن سوفييتي النزعة والجنسية أيام (الإتحاد)، بل كان جُلّه في قواعد جغرافية غربية ويحتمي بالسرّية ويرتدي أقنعة سوداء ويقوده عُقداء سُود، وسكن الدهاليز المُعتمة التحت أرضية، بينما بعض وسائل الإعلام الروسية “اليوم” هي التي تقوم راهناً بهدم الصرح الروسي بمعاول روسية إعلامية وبشرية عَميلة و/أو غبيّة وتجتر الأبواق الغربية، على شاكلة المتآمر الروسي الغربي الهوى والتبعية والأوامرية، الكسي نافالني.
زيارة السيد الرئيس روحاني الى روسيا، تشكّل في المنطق الصهيوني “خطراً” كبيراً على الدويلة الصهيونية وأهدافها التوسعية والعدوانية والإحلالية في أراضي غيرها، لكون التفاهمات الروسية الايرانية تـُلجم العدوانية “الإسرائيلية” الفالتةِ مِن عِقالها، وتعيدها الى مربّعها الأول بعد طُول انتظار، وتنتقم أشد الإنتقام لإفشال تل أبيب مؤتمر موسكو للسلام الذي لم يرَ النور بسبب التزمت الصهيوني الهادف ضم كل فلسطين، ورغبة الصهيونية الدولية تكريس “منطقة الشرق الاوسط” لأمريكا وحدها، برغم نزاع الغرب وأمريكا عليها، لكون الغرب يَعتبر جنوب المتوسط منطقة “تأثيره” و “أمنه” وهيمنته الإستراتيجية والتاريخية!!!
لقد كان واضحاً عُمق أهداف ومرامي زيارة السيد الرئيس روحاني الى موسكو من خلال تألّقه بإمتياز وتألّق بوتين معه في العاصمة الروسية، وفي وضوح تصريحاته التي طالت الفضاء الإستراتيجي الأوسع لعلاقات العاصمتين، ومنها فضاءات الاقتصاد والسياسة والعسكرية والأمن، وتكشّف عن إتفاق مشروع و”مُطلق” للدولتين الروسية والايرانية بشأن سورية وقضايا المنطقة العربية والأوسطية، ودعم سورية التام، وهو ما تحدّث عنه الرئيسان، لا سيّما دعمهما لدول المقاومة ومِحورها على تراب سورية، وحين تحدّث بوتين بكلمات صَلبة قاصداً إيّاه لأول مرة، وهذه المرة في حضرة الزعيم الايراني وفي أجواء مُشتركة معه، ما يؤهّل الى َفتح صفحات جديدة في عَملانية الدولتين الحليفتين على مستويات أرقى مِن ذي قبل.
فمنذ هذه اللحظة ترتدي روسيا (الحُلّة المُباشِرة) للمقاومة، إذ يتأكد  للمُتابع، تنفيذ روسيا لإنتقالية ونقلة جذرية بإنضمامها علانية وعلى رؤوس الأشهاد للمحور المُقاوِم، وتوظيفها كامل قِواها في مواجهة التمدّد الاستعماري والميغا إمبريالية الترامبية والقوى المُشغِّلة للارهاب، التي انتقلت بقضّها وقضيضها وبعد بدء حَشرجتها في سورية، الى مهاجمة الجبهة الروسية الداخلية، فشرعت تناكف بوتين، وبنشر تطبيقات إنقلابية مُضادّة للدولة الروسية، وبتمويل هذه التطبيقات في منابر إعلامية (دونكيشوتية) ومنظمات مجتمع مدني روسية، وفي دُمى مُدارة من الـ”وايت هاوس” تعمل بمَعاول جورج سوروس داخل روسيا نفسها، وقد تلقّفتها هذه المرة لفائف نافالني الخرف.
إن ما يُعزّز تلكم التحالف الطهراني – الموسكوبي ويَستكمل موثوقيته وصدقيته ويرتقي به الى النجومية الكونية، هي تصريحات السيد الرئيس روحاني، إثر وصوله العاصمة الروسية موسكو، في أن العلاقات بين موسكو وطهران “خلال السنوات الأخيرة” إكتسبت “زخماً إيجابياً”، وبإعرابه عن أن زيارته هذه إلى روسيا تشكّل “نقطة تحوّل” في تطوّر العلاقات بين البلدين، وهو رأي تشاطره فيه القيادة البوتينية الروسية العظيمة والصديقة والحليفة لشعوبنا، التي نشكرها لمواقفها المبدئية التي تسطّر للقائد بوتين بأحرفٍ منِ نارٍ ونورٍ أبديين.

*مؤسس ورئيس رَابِطةُ القَلَمِيِّين مُحِبِّي بُوتِين وَرُوُسيّة للأُردنِ وَالعَالَم العَربِيِّ ورئيس موقع حقائق إيران الإخباري.
**كاتبة ورئيسة الفرع النسائي في رَابِطةُ القَلَمِيِّين مُحِبِّي بُوتِين وَرُوُسيّة للأُردنِ وَالعَالَم العَربِيِّ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.