سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان واثنان وعشرون “222”)

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ صباحُ الخيرِ ، مِنْ أرْضِ الشّآمِ…… صباحُ الفَجْرِ ، من بَدْرِ التّمامِ

صباحُ النَّصْرِ ، مِنْ أَسَدٍ تَهادَى……. لِيخْدِمَ شَعْبَهُ ، وَسْطَ الزِّحامِ ]

-1-

( المدرسة الأسَدِيّة )

– هل أيقنوا الآن ، أنّهم هُمُ المنفصلون عن الواقع ، وهُمُ الرغبويون ، وهُمُ الجهلة ، بل وهُمُ الأغبياء ؟…

– وهل أدركوا أنّ ” المدرسة الأسدية ” تعني :

الوطنية والقومية ..

والعلمانية والمدنية ..

والعنفوان والاستقلال ..

والمقاومة والممانعة ..

والصمود و الشموخ

والحضارة والكرامة؟..

– وهل أدركوا أنّ ” المدرسة الأسدية ” نَهْجٌ مُتَجَذِّرٌ في أعمق أعماق الأرض السورية ، وأنّ أغصانَهُ ممتدَّةٌ على امتداد الأرض العربية والإقليمية والدولية ؟..

– وهل أدركوا الآن ، أنّ أسد بلاد الشام ؛ الرئيس بشار الأسد ، هو راعي هذه المدرسة وقائد هذا النهج وفارسه ودرعه وسيفه ورمحه ، في القرن الحادي والعشرين؟..

وإنّ مَنْ يكون هكذا، هو المنتصر، حكماً وحتماً ؟.

– و” هُمْ ” هنا، تعني أعداء سورية وأصدقاء ” إسرائيل ” الذين يحاربون سورية الأسد ، منذ ستّة أعوام وحتى اليوم .

-2-

( لا أدري لماذا يشعر البعضُ بالحساسية ، عندما نقول ) :

( سورية الأسد ) ؟!

– هناك مدرسة أسدية : تحدَّثْنا عنها هنا على هذه الصفحة أكثر من مرّة ..

– وعندما نقول ” سورية الأسد ” فهذا لا يعني ربطها بشخص بل بنهج ..

وهذا النهج نابِعٌ من المدرسة الأسدية التي تعني :

الوطنية والقومية

والعلمانية والمدنية

والعنفوان والكرامة

والممانعة والمقاومة ..

التي وضَعَ أُسُسَها في سورية منذ نصف قرن ” القائد الخالد حافظ الأسد ” ..

ويحافظ عليها بِكُلّ قوّة ” الأسَد بَشَّار ” ..

– حتى في بلدان العالم الأخرى يقال ( فرنسا الديغولية ) و ( مصر عبدالناصر ) تمييزاً لها عن ( مصر الساداتية ) ..

– ولكي نبني سورية الوطن ، نحتاج للتّحَلّي بالقيم الرفيعة التي تُجَسّدها المدرسة الأسدية ..

وقد يعترض البعضُ على هذا الكلام ، وذلك من حَقِّهم ..

كما أنّ من حَقِّنا أن نقول قناعتنا.

-3-

( تعلموا التواضع من ” أسد بلاد الشام ” ).

– قرأ بعضنا ما كتبته الصحف عن إحدى زيارات الرئيس بشار الأسد إلى حلب ، وتحديدا في منطقة سيف الدولة ..

وعندما أراد التوقف بسيارته هناك.. كيف قام احد عناصر شرطة المرور بإطلاق صفارته باتجاه سيارة الرئيس بشار للتنبيه ، لأن سيارته متوقفة في مكان ممنوع ، ودون أن يعلم لمن هذه السيارة..

وكيف امتثل السيد الرئيس لهذا الشرطي وقام بتحريك سيارته ليوقفها في المكان المخصص..

– يروي أهل منطقة سيف الدولة في حلب كيف دخل الرئيس بشار إلى أحد محلات الحلويات لشراء بعض الحلويات ، وعندما رآه صاحب المحل لم يعرفه..ولكن قال له سوف اخفض لك السعر (بس كرمال انك بتشبه الدكتور بشار ).

– في أحد المسارح بحلب وخلال عرض إحدى المسرحيات ، فوجئ الجميع ، بأن الرئيس بشار يجلس بين الحضور دون أن يلحظه احد .

– في أحد المطاعم بمدينة حلب وتحديدا في ” دار زمريا ” ، دخل الرئيس بشار الأسد هو وعقيلته ” أسماء ” إلى المطعم ، ولم ينتبه لحضورهم أحد من الموجودين ، إلا بعد أن طلب من احد الجراسين أن يجد له طاولة ليجلس عليها..

– نرى في التلفزيون الرئيس بشار وهو يصلي صلاة الجمعة أو العيد.

وبعد انتهاء الصلاة نرى كيف يقف مع المصلين من كل الفئات والطبقات وكيف يلتفون حوله ..

ونراه كيف يستمع لهم ولهمومهم..

وأحيانا يبقى لأكثر من نصف ساعة معهم ، وهذا ما رأيناه أخر فترة .

-4-

[ ما هو العلاجُ الناجع ل الإرهاب ؟ ]

1ـ العلاج الناجع للإرهاب هو التوقُّف الفوري عن دعم واحتضان الإرهاب .

2 ـ العلاجُ الناجع للإرهاب الإرهاب ، هو تصحيح السَّمْت لدى الأمريكان والأوربيين ، والإقلاع عن تزوير الإتّجاه ، وعدم الهروب تجاه معاداة الرئيس السوري : العدوّ الأوّل للإرهاب في العالم .

3 ـ علاج الإرهاب ” ، هو العمل السياسي الصحيح ضدّ الإرهاب ، والعمل الأمني الإستراتيجي السليم ..

وليس العمل السياسي الأحمق ، ولا الإجراءات الأمنية الداخلية .

4 ـ العلاجُ الناجع للإرهاب ، يبدأ بالتوقُّف عن التعاون مع منبع الإرهاب الأول في العالم وهو ” المهلكة الوهابية السعودية ” ، والتعاون مع ضحايا الإرهاب .

5 ـ العلاج المفيد للإرهاب ، هو التشخيص الصحيح لداء الإرهاب ولِداعِميه ومموّليه ومُسٓلّحيه وحاضِنِيه ، والوقوف ضدّهم ، بدلاً من الوقوف معهم .

6 ـ سيبقى الإرهابُ التكفيري الدموي المتأسلم ، في هذا العالم ، وبأشكالٍ وألوانٍ ومُسَمَّيَاتٍ متعددة ..

طالما بقيت المهلكة الوهابية السعودية ، وطالما بقي آل سعود يحتلّون الجزيرة العربية .

7 ـ من يَنْظُرْ ل ” الإرهابي ” على أنه ” ضحيّة ” .. يكون إرهابياً ، أو خادماً ل الإرهابيين .

8 ـ كلما استمرّ التغاضي عن أسباب الإرهاب الحقيقية ، وعن منابع الإرهاب الفعلية في مضارب آل سعود ..

كلما ازداد الإرهابُ في العالم وباتَ أكثرَ انتشاراً ودمويةً .

9 ـ الخطوة الأولى الصحيحة في المسيرة الحقيقية لمكافحة الإرهاب ، هي إعتراف واشنطن وأتباعُها الأطالِسَة ، بِأنّ عمليَّةَ توظيف الإرهاب لِغاياتٍ سياسية ، باءَتْ بِفَشلٍ ذريع ، وارْتَدَّتْ على أصحابها . .

وَمِنْ ثُمَّ العمل مُجَدّداً بِما يقتضيه هذا الإعتراف .

10 ـ كُلّ مَنْ لا يرى في الوهابية السعودية التلمودية ، وفي الإخونجية البريطانية الصهيونية ، مَصْدٓرَ خطَرٍ على الإسلام والمسلمين ، قَبْلَ غَيْرِهِم ..

يضعُ نَفْسَهُ ، شاء أم أبى ، في خدمةِ الإرهاب والإرهابيين .

-5-

( ” 12 ” نصيحة للحياة الإنسانية ، الجديرة بالحياة )

1- أن تنذر نفسك لقضيةٍ تؤمن بها و

2 – أن تكون حاضراً فاعلاً في تلك القضية و

3 – أن يكون لديك سُلَّمُ أولويّات و

4 – أن تميّز بين الهامّ والأقلّ أهميةً و

5 – أن تكون طافحاً بالحُبّ : حُبّ الوطن والأصدقاء و

6 – أن تتحلّى بالتفاؤل والأمل ، حتى في أحلك الظروف و

7 – أن لا تحقد ، ولا تنسى ، وأن تتعلم من أخطائك و

8 – أن لا تخشى الموتَ ، طالما هو قادمٌ قادم و

9 – أن لا تركع إلا لله عز وجل ، وأن تحترم الجميع و

10 – أن لا تقف طويلاً عند الصغائر ، ولا عند الأقزام والكلاب المسعورة و

11 – أن لا يهزّك الفشل ، لأنه الخطوة الأولى للنجاح و

12 – أن لا تنسى ماضيك ، وأن تتعلٌمَ منه دائماً .

-6-

[ ” الأقلّيّات الدينية والمذهبية ” في سورية !!!! ]

– يحلو للبعض أن يتحدث عن وقوف مَن يسميّهم ( الأقليّات الدينية والمذهبية في سورية ) مع ( النظام ) – وهنا لا بد من التوقّف عند هذا الإصرار العجيب على تسمية القيادة السورية ، أو الدولة السورية بإسْمِ ( نظام ) – خلافاً لكل ما يُذكر عن الدول الأخرى؟..

والسؤال هل ( سورية ) : ( نظام ) والآخرون ( فوضى )؟..

– أم أنّ ما يصوغه ويسوّقه القابعون في دهاليز المخابرات الصهيو- أمريكية ، بحقّ من يقف بوجههم ، يجري استيراده واستهلاكه ، وكأنه بديهيات؟..

إنها عملية إلغاء للعقل العربي ، وغَسِيل دماغ ، بحيث يسلّمون بما يُراد لهم الأخذ به.

– ( ما علينا ).. يحلو لهم الحديث عن وقوف ( الأقليّات الدينية والمذهبية ) في سورية وراء نظامهم السياسي ، من منطلق ديني أو مذهبي..

والحقيقة هي العكس تماماً ، فهؤلاء يقفون مع نظامهم السياسي ، من منطلق سياسي حصراً ، وبالضبط لأنه غير طائفي ، ولأنه وطني ، ولأنهم يجدون في النظام السياسي السوري ، نظاماً علمانياً ، لا يضطهدهم ، ولا يسمح باضطهادهم ، ويقطع الطريق على احتمال سيطرة الطائفيين على السلطة ، والمقصود بالطائفيين ( الوهّابيون والإخونجيون ) الذين يتنفسون الطائفية والمذهبية التي تشكّل قلب وعقل إيديولوجيتهم السياسية.

– وكذلك ( الأكثرية الطائفية أو المذهبية ) في سورية [ علماً أنّ هؤلاء ، ليسوا مذهباً ولا طائفة ، بل هم ” امّة ” الإسلام ] وخاصةً في المدن الكبرى ، وقفت مع نظامها السياسي ووراءه ، لاعتبارات عديدة ، يأتي في مقدمتها : أنّ معظم رجال الدين الإسلامي – وخاصةً في دمشق وحلب – هم متنوّرون ، ومن الصعب جداً ، تضليلهم واستدراجهم عبر ( الوهّابية ) أو ( الإخونجية )..

وكذلك التّجار والصناعيون ورجال الأعمال والفعاليات الكبرى والمتوسطة ، تُدرك بعمق ، أنّ القوى الظلامية التكفيرية التدميرية الإلغائية الإقصائية ، تريد أن تقود الوَطَنَ السوري إلى حالة دموية تقسيمية ، وأنّ سلوك هذه القوى المذهبي والعنصري ، لا يخفيه تلطّيها وراء ( الطائفة ) وادّعاؤها ( تمثيلها ) و ( النطق باسمها ) بغرض ممارسة سياسة طائفية ( داخلياً) وسياسة تبعيّة ( خارجياً )..

الأمر الذي يؤدّي إلى إنهاء الدور السوري ، وإلى خراب البلد..

– و( الأكثرية ) ( بالمفهوم الطائفي أو المذهبي ) ترفض بإصرار، هذا المصير البائس لبلدها.

– بقي كلمة أخيرة : الأكثرية الحقيقية هي الأكثرية السياسية أو الاجتماعية..

وليس في سورية أقليات دينية أو طائفية أو مذهبية ، بالمفهوم السياسي ، بل بمفهوم محدّد متعلق بها..

ولكن الاستشراق وأهله وأتباعه ، يعممّون في البلدان الأوربية ، لغة ( الأكثريات والأقليات السياسية والاجتماعية ) فقط ..

ويعمّمون في بلداننا لغة ( الأكثريات والأقليات الدينية والمذهبية ) لأغراض استعمارية بحتة.

-7-

( الحربُ على الإرهاب )

– الحربُ على الإرهاب ، حَرْبٌ مُرَكّبَة ، مُتَنَوِّعَةُ الوسائل والسُّبُل ، تتجسَّدُ بالوسائل والسُّبُل التالية :

* الماليّة و

* الأمنيّة و

* السياسية و

* الاقتصادية و

* العسكرية و

* الدبلوماسية و

* الثقافية و

* التربوية و

* الفكرية و

* الإعلامية .

– وتتقدّم بعضُ هذه العوامل على أُخْرى ، أو تتأخّر عنها ، بِحسب الدرجة التي وصل إليها الإرهابُ من الفاعلية والحركة والتأثير ، وبِنَوْع المعركة التي يجري خوضُها مع الإرهاب .

– وعندما تكون المعركةُ ساخنةً مع الإرهاب ، تتقدَّمُ العواملُ العسكرية والأمنيّة ..

– وعندما تكون المعركةُ الساخنة مع الإرهاب ، لم تٓنْشُبْ بَعْد ، تتقدّمُ العوامِلُ الثقافيةُ والتربويةُ والفكرية ..

– وأمّا العواملُ الساسية والدبلوماسية والاقتصادية والمالية والإعلامية ، فَهِيَ موجودةٌ ، أو يَجِبُ أنْ تكونَ موجودةً دائماً، في الحرب على الإرهاب ، سواء في مرحلة العلاج ، أو في مرحلة العمل الوقائي ، أو عندما يستدعي الأمْرُ عملاً جراحياً استئصالياً .

-8-

( بين التبعية والذيلية… والكرامة والاستقلال )

– تنبع أهمية ” الدول ” الخليجية ، أولاً وأخيراً ، من وجود الثروة النفطية أو الغازية التي تتمتع بها.

– وأمّا أهمية سورية ، فتنبع أولاً – بالإضافة إلى حيوية شعبها – من الموقع الجيو / استراتيجي الذي تتمتع به ..

وثانياً، عندما يُقَيَّض لسورية قيادة حصيفة ومحنكة وجريئة ومبادرة ، كما هو عليه الحال مع ” سورية الأسد ” ، أثناء رئاسة الأسدين الرئيسين ” حافظ الأسد” و” بشار الأسد ..

حينئذ تصبح دمشق قطب الرحى ومركز الحدث وحاضرة السياسة وعاصمة القرار ، في السلم وفي الحرب…

– والدليل ، هو أنّ جميع الحكومات السورية منذ الاستقلال وحتى مجيء البعث – ما عدا فترة سنوات الوحدة الثلاث ونصف مع مصر – كانت جميعها بيادق تابعة إمّا لعراق ” نوري السعيد ” البريطاني التبعية.. وإمّا لمهلكة آل سعود الأمريكية التبعية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

– وتلك هي بالضبط ، المرحلة أو المراحل التي كانوا يسمونها ” ديمقراطية ” …

وتلك هي بالضبط ، ما يُراد لسورية أن تعود إليها ، أي إلى مرحلة التبعية الذيلية ، تحت عناوين ” الإصلاح والديمقراطية ” ..

– ولأنّ ” سورية الأسد ” رفضت وترفض ذلك ، جرى شنّ الحرب الإرهابية الكونية عليها…

تلك الحرب التي ” نجحت نجاحاً باهراً ” بتدمير سورية ، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً في وضع اليد عليها وفي تحويلها إلى جرم صغير يدور في الفلك الإسرائيلي ، كما هو عليه الحال لدى الأنظمة التابعة ، في محميات النفط والغاز وفي باقي الملكيات و ” الجمهوريات ” التابعة ..

– وما جرى دماره في سورية ؛ سوف يُعاد بناؤه..

وأمّا عندما تذهب الكرامة والاستقلال ، تذهب سورية التي نعرفها إلى غير رجعة.

ومَن يتوهم أنّ سورية التي نعرفها ذهبت إلى غير رجعة ، ننصحه بالذهاب إلى أقرب مصح عقلي .

-9-

( لقد خَدَعْنا طُلاّبَنا )

( هذا ما كتبَه الشيخ ” د . محمد حبش ” عندما كان في كَنَفِ الوطن ، وقٓبْلَ أن يلتحقٓ بأعداء الوطن في الخارج ويبيع نفسه لهم. )

– الجهاد الذي دَرَّسْناهُ لطلبتنا في المدارس الشرعية هو جهاد ” أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله ، وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة… وبذلك فقط يعصمون رقابهم ودماءهم” ..

فالأصل هنا إذاً ، أن دم الناس هدر ، و أن لا عصمة لدم انسان إلا اذا نفذ ما أمرناه به ، وقاتلناه عليه.

– لم نجرؤ في سياق تدريسنا للجهاد أن نقول أن نصاً كهذا لا يمكن على الاطلاق أن يكون صادراً من المصدر نفسه الذي يقول ” لا إكراه في الدين ” ، ” ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا “، ” فذكر إنما إنت مذكر لست عليهم بمسيطر “، ” وما أرسلناك عليهم حفيظاً وما انت عليهم بوكيل “.

– لم نجرؤ في سياق تدريسنا أن نقول أن حديث ” من بدل دينه فاقتلوه ” هو كلام بلطجي تشبيحي ، لا يمكن أن يكون صادراً من نبي كريم رسالته الدعوة إلى الحب والسلام.

– لم نجرؤ في سياق تدريسنا أن نقول أن قتال أهل الكتاب ” حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ” لا يمكن ان يكون مطلقاً في الناس ، وإنما هو في حق جماعة معادية كانت موجودة في القرن السابع ، وقد صارت عظامها وعظام محاربيها مكاحل ولا تلزمنا في شيء….

– لم نجرؤ أن نقول كما قال عمر بن عبد العزيز ” إن الغزو قد انتهت أسبابه ومبرراته ، وعلى الجيوش الاسلامية أن تعود من الصين ومن الأندلس ومن القسطنطينية ” لأننا لا يمكن أن نستمر في حرب على العالم إلى الأبد…

( بقلم : د . محمد حبش )

-10-

( تَعَلَّمْنا ونَسِينا.. وتَعَلَّمُوا وتَذَكَّروا )

– لقد تَعَلَّمْنا من ” الإمام علي ” ومن ” أبي ذر الغفاري ” كيف نحترم الإنسان ، قبل أن نتعلم ذلك من ” جان جاك روسو وفولتير ومونتسكيو ” بمئات السنين..

– وتعلمنا من ” أبي العلاء المعري ” كيف نحترم العقل البشري ، قبل أن نتعلم ذلك من ” ديكارت ” بمئات السنين..

– وتعلمنا كيف تتصارع الأفكار مع الأفكار، من ” ابن رشد ” قبل أن نتعلم ذلك من ” هيغل وفيورباخ و لودفيغ ” بمئات السنين..

– وتعلمنا فلسفة الواقع وكيفية التعامل مع الواقع، من ” ابن خلدون ” و ” ابن سينا ” و ” الفارابي” قبل أن نتعلم ذلك من ” ماركس و أنجلز ” بمئات السنين..

– ولكن الطامة الكبرى، هي أنّنا نسينا كل ما تعلمناه ، في زمانٍ تَذَكَّرَ فيه الغربُ كل ما تعَلَّمَهُ وأسَّسَ عليه وبَنَى فوقه..

– بينما نحن في بلاد العرب والإسلام ، نَبَشْنا من تاريخنا القديم ، أسوأ ما فيه ، وتجاهَلْنا أفضلَ ما فيه ، وجئنا بدينٍ جديد هو ” الوهّابية السعودية التلمودية ” ورديفه “خُوّان المسلمين البريطانية الصهيونية “.. وجعلناهما بديلاً للإسلام القرآني المحمدي التنويري الأخلاقي..

– ولن تقوم للعرب قائمة ، طالما بقي أسْوَأ ما في تاريخنا ، يسيطر على أنبل ما في تاريخنا..

– ولن تقوم للعرب قائمة :

* ما لم ينتفضوا على التبعية للمحور الصهيو – أطلسي..

* وما لم يتمردوا على الاستعمار الجديد..

* وما لم يرفضوا أن تبقى ” إسرائيل ” هي محور المنطقة وحاكمها وحَكَمَها..

– ونحن جميعاً ، من المحيط إلى الخليج ، أمام تَحَدٍ وجوديٍ مصيري :

* فإمّا أن ننتفض ونتمرّد على هذا الواقع البائس المشين.

* وإمّا أنّ العرب سيلتحقون بـ ” عاد” و ” ثمود ” ليصبحوا نَسْياً مَنْسِياً.

– ونحن في سورية الأسد ، نضع الآن لَبِنَةَ الأساس ، ونُضَحّي بالغالي والنفيس ، لكي نوفّرَ الأرضيةَ التي ستبني عليها الأجيالُ العربية اللاحقة ، ما يمكّنها من البقاء على هذه الأرض ، ومن الخروج مرة أخرى من بين الرماد، كطائر الفنيق.

-11-

( ما سُمّيَ ب : ” ثورات الربيع العربي ” )

– هو نَبْشٌ لجميع الغرائز الدونيّة لدى الكائنات البشرية ..

وإلغاء دور العقل ، في ديار العرب ..

وإيقاظ كل النّزَعات الهَدّامة النائمة .

ـ وهذا اﻷمر لم يأت عَفْوَ الخاطر ، بل جاء مدروساً من مراكز الدراسات و غُرَف الاستخبارات الصهيو – أمريكية ..

ـ وكانت مادّتُهُ اﻷوّليّة هي ” اﻹسلام ” المزوَّر والمُصٓادَر من قِبل الوهابية واﻹخونجية ..

– وكان البترو – دولار اﻷعرابي ، الغازي والنفطي ، هو وقود اﻹشعال والاشتعال ..

– كي يجري إحراق المنطقة ، من خلال استخدام المواد البشرية المحلية المتعفنة والقابلة للإحتراق ، ورفدها بعشرات آ لاف القطعان البشرية المتأسلمة من مختلف أرجاء العالم ..

– وإعادة تقسيم سورية والمنطقة ، وتشكيلها من جديد ، بحيث تصبح أجراماً دائرة في فلك الاستعمار اﻷمريكي والإسرائيلي ، ومربوطة ً في عَجَلاتِه ، يَجُرُّها حيث يشاء ومتى يشاء . ” .

-12-

( تحية من أعماق قلوب ملايين السوريين الشرفاء ، للإعلامي العربي اللبناني الكبير ” رفيق نصرالله ” )

للأمانة و للتاريخ : عندما قال الإعلامي العروبي البارز الرفيق : رفيق نصرالله ” في بداية الأشهر الأولى من عام : 20 11 ” خلصت ” .. كان يقصد :

1 – أن محاولات المخطط الإستعماري الجديد لإسقاط سورية ، عبر إسقاط جيشها وأسدها ، محكوم عليها بالفشل..و

2 – قال ذلك الكلام في ذروة الهجمة على سورية ، عندما كان الكثيرون يتوقعون بأن سورية ( يا مصبحة يا ممسية : أي ستسقط بين عشية وضحاها ) .

3 – وبدلا من أن نرفع القبعات لذلك الرجل ” رفيق نصرالله ” الذي ما هان ولا لان ولا استكان ، في حين كانت معظم ” النخب الثقافية والإعلامية ” السورية ، لا تجرؤ حتى على الظهور على شاشات التلفزيون ..

بدلا من ذلك يقوم البعض ، بالتندر الممجوج على تلك الكلمة .

4 – إن تحويل كلمة ” خلصت ” إلى علكة يجري اجترارها ، بعيدا عن الظروف التي جاءت فيها وعن السياق الذي قيلت فيه ، يشبه إصرار البعض على اتهام من قال ( لا إله إلا الله ) بأنه ملحد ومارق وكافر ومشرك ، بدليل أنه قال ( لا إله ) .

-13-

( لم ينطبق حساب الحقل ، عندهم ، على حساب البيدر )

– كان المخطط الصهيو – أطلسي ؛ هو أن تسقط الدولة السورية ؛ في ما بين أسبوعين وشهرين ، بين آذار و أيار 2011 ؛ بذريعة قيام ” ثورة شعبية أو انتفاضة جماهيرية ” …

– و عندما تبين محدودية من استطاعوا تعبئتهم وحشدهم ضد الدولة ، ومن استطاعوا تضليلهم ؛ قياسا إلى الأعداد الهائلة التي تظاهرت دعما للدولة السورية …

– حينئذ قرروا الإنتقال الكامل لاستخدام القوة والعنف ؛ ضد الدولة السورية وضد الشعب السوري الذي رفض ، بأغلبيته ، الإنجرار وراءهم ..

– وهذا لا يعني أنهم لم يستخدموا القوة منذ الأسبوع الأول ، بل استخدموا العنف الدموي منذ البداية ، كنوع من التدريب على ما هو قادم ؛ في حال عدم سقوط الدولة أولا ،

وثانيا لاتهام الدولة بما يقومون به من عنف ، ضد مؤسسات الدولة نفسها وضد الشعب ..

وصولا إلى اتهامهم للدولة ” النظام ” بأنها ” عسكرت الثورة والانتفاضة ، لكي تقطع الطريق على الثورة السلمية جدا جدا جدا !!!! ” .

-14-

( ليس هناكَ فِتْنَةٌ ” سُنِّيَّةٌ – شِيعِيَّةٌ “، ولن تكون.. بل ما يجري هو فتنة “سُنِّيَّةٌ – سُنِّيَّةٌ ” )

– ما يجري هو : فِتْنَةٌ ” سُنِّيَّةٌ سُنِّيَّةٌ ، بدليل أنّ الوهّابية – السعودية التلمودية” و”خُوان المسلمين البريطانية” مُصِرَّتان على أنّهما يُمَثِّلانِ ” المسلمين السنّة”..

– لا بل إنّ ” القاعدة ” الإرهابية و ” طالبان ” و ” بوكو حرام ” و ” داعش” و” النُّصْرَة ” ومئات المنظّمات التكفيرية الإرهابية المُتَأسْلِمة ، كُلُّها تَدَّعِي أنّها هي وَحْدّها التي تُمَثِّل ” سُنّة الإسلام “..

– وليس من مصلحة مئات الملايين من أُمَّةِ الإسلام من ” المسلمين السنة ” أن يسمحوا لـ ” الوهّابية والإخونجية ” أن تُلْغِيهم وتصادرَ دَوْرَهُم ، وأن تجعلا من نفسيهما بديلاً لأمّةِ الإسلام التي هي المسلمين ” السُّنّة “..

– ولكي يُغَطّي الوهّابيون وخُوّان المسلمين ، على مهمَّتِهم القَذِرة هذه ، يَدَّعون أنّ مشكلتهم هي مع ” الشّيعة”..

ولكنّ الوقائعَ تفضَحُهُم وتُعَرِّيهم ، لأنَّ مَنْ قُتِلَ على أيديهم من المسلمين ” السّنّة ” هُمْ أضعافُ مَن قُتِلَ على أيديهم من المسلمين ” الشيعة “.

-15-

( لماذا وُجِدَتْ المملكةُ الوهابية السعودية ؟ )

– التحالف العضوي المصيري ، قائمٌ منذ عام 1932 بين الحركة الصهيونية العالمية ، والمملكة الوهابية السعودية.

– وهذا التحالف السعودي قائمٌ مع ” إسرائيل ” منذ عام 1948 ..

– وما يطرأ الآن ، على هذا التحالف الصهيوني / الإسرائيلي – السعودي / الوهابي ، ليس فيه شيء جديد ، إلاّ من ناحية الشكل..

بَعْدَ أنْ وجَدَ الطرفان أنّ الظروفَ العربية البائسة ، تِفسح المجال لدفع هذا التحالف العضوي المصيري ، من خانة السرية إلى خانة العلانية ..

– وللتذكير فقط ، فإنّ سبب قرار الاستعمار البريطاني ، بتنصيب آل سعود ، ملوكاً على بلاد الحجاز ونجد ، يعود إلى سببين رئيسيين :

* وضع اليد الأنكلوسكسونية على النفط .. و

* تشكيل قاعدة دعم لإقامة ” إسرائيل ” في المرحلة الأولى ، ومن ثم قاعدة عمل لتفكيك وتفتيت وإجهاض جميع القوى العربية ، الشعبية والرسمية ، التي تشكل عقبة في وجه تثبيت ترسيخ ” اسرائيل ” وتحقيق مشروعها الاستيطاني في فلسطين ، ومشروعها الْهَيْمَنِيّ في باقي المنطقة العربية .

-16-

( المحاربون بِ ” النَّظّارات ” مِنْ بَعِيد ، أو مِنْ قريب )

– هناك أولويّات ، وهناك سُلَّمُ أولويّات ..

– وأيّ خلط أو تشويش في استخدام سُلَّم الأولويات ، سواءٌ :

عن عَمْدٍ ،

أو عن جهل ،

أو عن مبالغة بالحرص ،

أو عن خبث ،

أو عن حَوَلٍ في الرؤية ،

أو عن تأثُّرٍ بالغبار الإعلامي المسموم …

– يؤدّي حكماً إلى واقع جديد ، هو أسوأ بكثير من الواقع الذي يطالب الكثيرون بتغييره ..

– تماماً ، كمن يِعمل على صُعُود السُّلّم مِنْ وسَطِهِ أو من نهايَتِهِ ، فَيَقَعُ أرْضاً ، ويَنْكَسِر أو تتحطّم عِظامُهُ .

-17-

– جوهر الصراع :

بين النخبة الثقافية الوطنية السورية..

والنخبة الثقافية المغردة خارج سرب الوطن ، التي انخرطت – موضوعيا ، أو عمدا – خارج سرب الوطن ” وهنا، لا نحتسب من التحقوا بقطيع الناتو” هو :

* صراع بين العقل الدولتي” نسبة إلى الدولة”… والعقل التسلطي، الذي يدعي الديمقراطية .

* و بين العقل العملاني… والعقل الطوباوي .

* و بين العقل السياسي… والعقل الثقافوي .

* و بين العقل المنظومي… والعقل التجزيئي .

* و بين العقل الاجتماعي العملي… والعقل الأكاديمي النظري .

* و بين العقل العلمي… والعقل الأدبي .

* و بين العقل المستقبلي…والعقل الماضوي .

– وما من شك بأن النصر ، سوف يكون ، في النهاية ، للنخبة الأولى.

-18-

( العقل هو الطريق الصحيح إلى الدِّين الصحيح )

– لماذا يجب علينا أن نأخذ بتفسير ” ابن عباس ” و ” الترمذي ” وغيرهما ، ولا نأخذ بما يراه العقل ..

والعقل يقول أن تفسيرهما خاطئ ؟؟!!!! .

– وما أوْصَلَ الإسلام والمسلمين إلى هذا الواقع المؤلم ، هو اعتماد المرويّات السقيمة والعنعنات البائسة التي لا يقبلها عقلٌ ولا منطق ..

– هناك القرآن .. وهناك العقل البشري ، الذي هو النّعمة الإلهية الأكبر للبشر .. ولَسْنا بحاجة إلاّ لاستخدام عَقْلنا في فَهْم ما أُنْزل من آيات ..

– ثم من الذي فوّضَ أولئك وغيرهم لكي يقوموا بتفسيرات معيٰنة ، ثمٰ يغلقون الأبواب على الأجيال اللاحقة ، لِ مَنـْعِها من أنْ تتَعاطَى عقلياً مع دينها . ؟؟!!

– ويبقى العقل هو الحَكَمُ الأكبر ..

– و حتى في مقاربة السُّنّة النبوية ، لا بد من استبعاد ما يتعارض مع القرآن الكريم ومع العقل ..

لأن الرسول الأعظم لا يمكن أن يتناقض مع القرآن ، ولا مع العقل ..

– وما يكون متناقضاً مع القرآن أومع العقل ؛ لا بُدَّ أن يكون منحولاً ومنسوباً للرسول الأعظم ؛ وهو بٓراءٌ منه ، حتى لو جاء محمولاً على مئة إسناد وإسناد .

-19-

[ الإرهاب المتأسلم ” الجديد ” ]

– الإرهاب المتأسلم ” الجديد ” الذي أطلقه مستشار الأمن القومي الأمريكي ” زبغنيو بريجنسكي ” في عام 1979 في القرن الماضي ، وأرسله إلى أفغانستان ، بعد أن كَلّفَ آل سعود بتذخيره بشرياً ومالياً .. بات أمراً واقعاً في العالم ، وسيبقى لعقود عديدة قادمة ..

– سواءٌ أخذَ إسم ” القاعدة ” أو ” طالبان ” أو ” بوكو حرام ” أو ” النصرة ” أو ” جيش الفتح ” أو ” جيش الإسلام ” أو ” داعش ” أو ما سيأتي من تسميات مستقبلا . .

* لماذا هو – أي : الإرهاب – باق ، ولو بتسميات وأشكال جديدة ؟

ـ لأنّ مصلحةَ زعيمة الإستعمار العالمي الجديد ” واشنطن ” تتطلب وجود الإرهاب المتأسلم وتوجيهه وتوظيفه وتثميره .

ـ و لأنّ البنية الإيديولوجية والسوسيولوجية للبلدان الإسلامية ، تشكّل مشتلاً مناسباً لإستنبات واستزراع مختلف أنواع وأشكال الأرهاب المطلوبة إستعمارياً ..

– و لأنّ وجودَ المهلكة الوهابية السعودية واستمرارها ، منوطٌ ببقاء الإرهاب المتأسلم في العالم ، و بُنِيَتْ عليه وبفضله ..

لا بل هي – والأدقّ أمراؤها العبيد – تؤمن بأنها تستمر بإستمراره ، وتزول بزواله ، وأنه يجب أن يبقى أداةً بيدها وتحت سيطرتها .

-20-

[ يا وَحْدَنا ]

– صرَخَ الزعيم الفلسطيني التاريخي ” ياسر عرفات ” عام 1982 : ” يا وَحْدَنا ” ، أثناء الغزو الإسرائيلي ل لبنان ، مع أنه لم يكن وحده ..

– بل قَدَّمَ الجيشُ العربي السوري حِينَئِذٍ ، تضحياتٍ جُلَّى ، سواءٌ التشكيلات العسكرية التي كانت سابقاً داخل لبنان ، أو تلك التي تحرَّكَتْ إلى لبنان من الأراضي السورية خلال الحرب …

– و قَدَّمَ الجيشُ السوري في تلك الحرب : ” 5000 ” شهيد و ” 3000 ” جريح و ” 500 ” أسير ، دفاعاً عن الفلسطينيين وعن لبنان حِينَئِذٍ . .

وهذا مُوَثَّقٌ باعتراف الإسرائيليين .

– رَحِمَكَ الله يا ” أبوعمّار ” ، لقد كنت مناضلاً تاريخياً ، ومع ذلك ، بَنَيْتَ جدراناً مع سورية الأسد ، بدلاً من من أن تبني جسوراً ..

لماذا ؟

– لأنّ كُلَّ مَنْ يثق بالأسرائيليين ، ويميل ل التسليم بالمشروع الصهيوني ، لا بُدّ له أن يختلف مع سورية الأسد ، ثم يتهمها بمحاولة الهيمنة عليه ، عندما تحاول منعه من الإنزلاق والتفريط..

– و مَنْ ينزلقْ في الفَخّ الإسرائيلي ، يُصْبِح أسِيرَهُم ، ويقومون بِدَحْرَجَتِهِ ، من القمّة إلى القاع ، إلى أن يجدَ نَفْسَهُ ، وقد باتَ عارياً أعْزَلاً في قَعْرِ الوادي .

– ثم انْزَلَقْتَ يا ” أبو عمار ” إلى اتفاقية ” أوسلو ” عام ” 1993 ” التي أدَّتْ إلى أمرين :

1 – التفريط بالقضية الفلسطينية ، ووَضْعها على طريق التصفية . .

2 – قيام الإسرائيليين باغْتِيالِك .

-21-

( ” داعش ” صناعة سورية !!! )

– هل يشعر بذرة خجل ، قادة الغرب الأمريكي والأوربي ، الذين ظلوا يكذبون على العالم ، شهورا طويلة ، عبر قولهم بأن ” داعش صناعة سورية ” !!!!

– حتى وصل الأمر بوزير خارجية الإمبراطورية الأمريكية ، كبيرتهم التي علمتهم السحر ، أنه قال منذ ستة أشهر فقط ، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي بأن ” الأسد هو من صنع داعش !!!! ” ..

فرد عليه الوزير ” لا فروف ” وسفه كل ما قاله بهذا الخصوص ..

– بالتأكيد ، لا يشعرون ، لأنهم عديمو الحس الإنساني ، رغم تبجحهم الدائم ، ب ” نزعتهم الإنسانية ” !!!!..

– وأما معارضاتهم السقيمة والبليدة والمأجورة ، فلم يبق زحفطوني من أزلامها ، عبر السنوات الماضية ، إلا واتهم الدولة السورية بأنها هي التي خلقت وصنعت ” داعش ” …

– بعض هذه المعارضات ، التي سنفاوضها في ” الآستانة ” وصلت إلى لحظة الحقيقة التي لا مفر منها ، وهي ظهورها عارية بأنها لا تمثل شيئا من الشعب السوري ، بل تمثل الدول والقوى والجهات التي أعلنت الحرب على الشعب السوري ، ولذلك ستجري المفاوضات معها ، نيابة عن أسيادها ، لإيقاف الحرب .

-22-

( الخطوة الأهم في محاربة الإرهاب )

ـ كُلَّمَا جَرَى الإسْراعُ بَفَكّ الحِصار الاقتصادي والمالي ، الدولي / الإقليمي / الأعرابي ، الغاشم عن الشعب السوري ..

** كُلَّمَا تمكّنت سوريّة الأسد من الإسْراع في سَحْقِ الإرهاب المُتَأسْلِم الذي بَدأَ يَرْتَدُّ إلى نَحْرِ داعِميه وصَدْرِ المُراهنين عليه ..

ــ وكُلَّما أسـرَع العثمانيون الجُدُد في إغلاق حُدُودِهِم ، بوجه الإرهاب والإرهابيين المُسْتَجْلَبين إلى سورية ..

** كُلَّمَا أنْقذوا الشعبَ التركي من عواقِبِ سياستهم الهوجاء في السنوات الماضية ..

** وكُلّما أفـسحوا المجالَ للجيش السوري الأسطوري ، لكي يُنْقِذَ البشريَّةَ من عواقب ما صَنَعَهُ المحورُ الصهيو – أطلسي – الوهّابي – الأعرابي – الإخونجي ، في احْتِضانِهِ للإرهاب المتأسلم وفي توظيفه السياسي ضدّ قلعة الصمود والتصدي في سورية الأسد .

-23-

( مقتضيات الديمقراطية الأمريكية ، المطلوب الأخذ بها وتعميمها )

– اقتضت ” الديمقراطية الأمريكية ” إبادة اكثر من ” 27 ” مليون شخص من الهنود الحمر واحتلال أرضهم ..

– واقتضت ” الديمقراطية الأمريكية ” اختطاف ” 15 ” مليون إفريقي ، وتحويلهم إلى عبيد ، جرى استعبادهم ، بعد أن مات منهم أكثر من ” 2 ” مليون شخص في عرض البحر بسبب الطريقة الوحشية في نقلهم ..

– واقتضت ” الديمقراطية الأمريكية ” قتل ” 2 ” مليون مكسيكي واحتلال أرضهم ، بغرض توسيع أمريكا ..

– واقتضت ” الديمقراطية الأمريكية والأوربية ” قتل ” 60 ” مليون شخص في الحرب العالمية الثانية ، بينهم ” 500 ” ألف جرى قتلهم بقنبلتين نوويتين أمريكيتين، في هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين ..

– واقتضت ” الديمقراطية الأمريكية ” قتل ” 3 ” مليون فيتنامي في الحرب الأمريكية على فييتنام ..

– واقتضت ” الديمقراطية الأمريكية ، التمدد على جيرانها ، في ترينيداد ونيكاراغوا وكوبا ، وقتل ” 250 ” ألفاً منهم ..

– واقتضت ” الديمقراطية الأمريكية ” قتل ” 2 ” مليون عراقي ، بينهم مليون طفل ، ” دفاعاً عن حقوق الإنسان في العالم !!! ” ..

– وأخيراً ، لا آخراً ، اقتضت ” الديمقراطية الأمريكية ” ، تدمير سورية وقتل نصف مليون من أبناء شعبها .

-24-

( الدوافع المزيَّفة لـ ” الربيع العربي ” )

– إذا كانت دوافع ” الربيع العربي ” – كما يقول بعض الجهابذة – هي :

1- غياب الاستقلال السياسي والاقتصادي .. و

2- عدم توافر العدالة الاجتماعية .. و

3 – الافتقاد للديمقراطية ..

يكون السؤال الذي يفرض نفسه ، هو :

– لماذا لم يظهر هذا ” الربيع ” في البلدان العربية الأكثر اتصافاً بهذه الصفات الثلاثة ، من محميات الكاز والغاز ، وصولاً إلى باقي المحميات الصهيو – أطلسية في المنطقة ؟؟!! .

والجواب :

– لم يظهر فيها ” الربيع ” ، لأنّه منذ لحظة الحمل والولادة ، كان ربيعاً صهيونياً / أطلسياً / أعرابياً / وهّابياً / إخونجياً…

وكانت غايته الكبرى ، هي وضع كامل المنطقة في الجيب الإسرائيلي ، مهما أدى ذلك إلى تهشيم وتدمير المنطقة …

– وكان آل سعود وزبانيتهم ، هم المموِّل الأكبر لذلك المشروع ..

وكانت أدواتهم الداخلية ” المعارضاتية ” ، هي القناع الذي تلطّى وتخفّى وراءه ، ذلك المشروع التدميري .

-25-

( ثُلاثي الاستبداد : الديني – الاجتماعي – السياسي )

– هل تعلم أنّ أسوأ أنواع الاستبداد في التاريخ ، هو :

1 – الاستبداد الديني : لأنه استبدادٌ بشريٌ ، يجري بإسْم ” الله ” ، و يليه :

2 – الاستبداد الاجتماعي : الذي يجعل من العادات والتقاليد الموروثة والمحشوة بطبقات هائلة من السموم والميكروبات ، حاكمةً ومُتَحَكِّمَةً في معظم مناحي السلوك البشري ، ويليهما :

3 – الاستبداد السياسي : الذي يأتي ، غالباً ، حصيلةً و ترجمةً و نتيجةً لوجود الاستبدادَيْنِ السابقين.

– و أمّا في المجتمعات والدول التي سلكت طريق العلمانية ، فقد قضت بشكلٍ أو بآخر على الاستبداد الديني ..

– و يبقى القضاءُ على الاستبداد الديني ، هو المقدمة الأولى والأهمّ لمواجهة الاستبداد الاجتماعي وتطويقه وتحجيمه ، وصولاً لتهميشه مع الزمن في صياغة نمط حياة المجتمع والدولة..

– و عندما يوضع حَدٌ لِذَيْنِكَ الاستبدادَيْنِ ” الديني والاجتماعي ” ، تصبح الطّريقُ مُمَهَّدَةً للقضاء على الاستبداد السياسي ..

– و كُلّ ما عدا ذلك ، أو لا يَمُرُّ بهذا التسلسل ، هو ضَحِكٌ على العقول وعلى الذقون .

-26-

( نظام سوري واقليمي ودولي جديد )

– ستكون نتيجة هذه الحرب الدولية الصهيو – وهابية – الأطلسية – البترو دولارية على الجمهورية العربية السورية :

* نظام دولي جديد ، أقلّ ظلماً .. و

* نظام اقليمي جديد ، أقلّ تبعيةً للاستعمار الجديد .. و

* نظام سوري جديد ، أقلّ احتواءً للمارقين والجاحدين والعابثين والملغومين ؛ وأكثر صلابةً ومناعةً وقوةً ومَضاءً ويقظةً وعدالةً ..

– وقد يقول قائل : ولكنّ الثّمن كان غالياً جداً وباهظاً جداً ..

وهذا صحيح ، ولكنّ المطلوب كان إلغاء سورية من الوجود إلى أبد الآبدين ..

– وكانت دماءُ الشهداء وآلامُ المصابين وخسائرُ المواطنين ، هي الأُضْحِيَة التي اضطُرّ السوريون لتقديمها ، فِداءً لسورية ، التي سٓيُغَيّر صمودُها وبقاؤها ، وَجْهَ العالم .

-27-

( العقل ، ثم العقل ، ثم العقل )

– كم نحتاج إلى إعمال العقل الذي هو أكبر نعمة ممنوحة للكائنات البشرية ..

– مهما تلقينا من سهام مسمومة ، يرشقنا بها الصديق قبل العدو ..

لأنّ الكثيرين من ” الأصدقاء ” تَرَبّوا ونشؤوا على التسليم بما جاءهم من الأقدمين ، حتى لو كان متناقضاً مع العقل ومع روح الدين ومع جوهر الكتاب السماوي ..

– وأمّا سهام الأعداء ، وما أكثرها ، فلم ولن نتوقف عندها ، يوماً ، لأن من الطبيعي أن يُهاجِمَنا ، كُلّ من ينال منهم ويوجعهم ، ما نقوله وما نقوم به .

– و علينا أن لا نتردد ولا نتراخى في العمل على إعمال العقل ، مهما كانت التحديات قاسية مؤلمة ، ومهما كانت الطعنات ضغائنية وكيدية .

-28-

[ نقول للخونةِ المارقين الخارجين على سورية ]

• لم يكن في سورية ” أقلياتٌ ” إلاّ أنتم … ولذلك الْتَحَقْتُمْ بأسيادكم في الخارج.

• وكل مواطن عربي سوري شريف ، وقف مع دولته وشعبه وجيشه وأسده ، في مواجهة العدوان الإرهابي الصهيو – أطلسي – اﻷعرابي – الوهّابي على الجمهورية العربية السورية.. هو ، بذاته ، أكثريةٌ شعبيةٌ ووطنيةٌ وقوميةٌ وسياسيةٌ وأخلاقيةٌ ونضالية..

• وكُلُّ مَنْ يُمَثِّلُ طموحاتِ وقيمَ ومبادئَ وتاريخَ وحاضرَ ومستقبلَ وكرامةَ وشموخَ السوريين ، هو ” الأكثرية “..

• وأمّا مَنْ تهافتوا لِلَعْقِ أحذية نواطير الغاز والكاز ، فهؤلاء ، مهما بلغَ عددُهم ، لا يمثّلون إلّا تلك اﻷحذية البترو – دولارية التي تمرّغوا ويتمرّغون بها .

-29-

– إنّ اتّهام ” الرئيس الأسد ” بالمسؤولية عن نصف مليون ضحية سورية وعن الدمار الهائل في سورية ..

– يشبه اتّهام ” تشرشل ” بالمسؤولية عن دمار ” لندن ” في الحرب العالمية الثانية ، نتيجة القصف النازي لها ..

– ويشبه اتهام ” ستالين ” و ” جوكوف ” عن دمار ” ستالينغراد ” في الحرب العالمية الثانية ، بعد الصمود الأسطوري لستالينغراد والقيادة السوفيتية ، الشبيه بصمود سورية الأسد !!!!..

– وأمّا اتّهام روسيا وإيران وحزب الله ، بـ ” احتلال سورية ” لأنّهم ساندوها في مواجهة العدوان الدولي الإقليمي الأعرابي الصهيوني عليها .

فيشبه اتّهام أمريكا و” فرانكلين روزفلت ” و” أيزنهاور ” باحتلال باريس ، لأنّهم دعموا القوات الحليفة ضد احتلال القوات النازية!!!!.

-30-

– العناصر الثمانية ل السياسة الحصيفة :

1 – المعرفة

2 – القوة

3 – الشجاعة

4 – الحنكة

5 – الحكمة

6 – الحزم

7- المبادرة

8 – المتابعة ..

– مع مؤسسات تنظمها وتديرها وترعاها وتقوم بتوظيفها وتثميرها .

-31-

( كيف ستقوم الدولة السورية ، بمفاوضات مع إرهابيين ؟ )

– لا مكان للنزعة البيوريتانية ” التطهرية ” في الحروب ، وفي المفاوضات التي تقوم على أساسها..

– فالحرب تكون مع الأعداء .. والمفاوضات التي تؤدي إلى وضع حد للحرب ، تكون مع أولئك الأعداء ، سواء بشكل مباشر ، أو عبر ممثليهم ومعتمديهم ، أو عبر أدواتهم وبيادقهم ..

– ومن لا يقارب الأمور من هذا المدخل ، يحتاج إلى تعلم ألف باء السياسة والدبلوماسية ..

– مع الإشارة بأن التفاوض مع هؤلاء المارقين يؤلم ملايين السوريين الشرفاء ..

ولكن السياسة لا تحكمها العواطف والرغبات ، بل المصالح والعقول .

-32-

– مخلوق معارضاتي مقيت ، إسمه ” سميرالنشار” ، ينتظر ، من الخارج ،

استلامَ السلطة في دمشق ، منذ ستّ سنوات ، على أجنحة الناتو ..

– ويقبع في حضن ” العثمانية الأردوغانية ” ، لكنه لا يخجل ولا يرعوي من التحدث بإسم الشعب السوري !!!

– وكأن الشعب السوري ، فوض عملاء التركي والقطري والسعودي والأوربي والأمريكي ، بالتحدث بإسمه ..

– ويقوم هذا التابع الزحفطوني بالتعالي الفارغ على من يرتضون الحوار معه على شاشات الفضاء الإعلامي ..

– أمثال هذه المخلوقات ، مكانها الوحيد المناسب لها ، هو في مطامر النفايات السياسية المتفسّخة.

-33-

– إعمال العقل لا يعني مطلقا ؛ نفي الدين ، بل يعني نفي مفهوم الكثير من رجال الدين ، للدين …

– والعقل وحده هو الكفيل بتنقية الدين من جميع الشوائب التي أدخلها رجال الدين ، على الدين …

– ولذلك يبقى العقل وحده هو الطريق إلى الدين الإلهي الصحيح ، وليس ما جاء به رجال الدين وجعلوا منه ” دينا ” بديلا للدين الحقيقي .

-34-

– ” المؤامرة الغربية ” على بلداننا : لا تعني أنهم صنّعوا جميع العوامل..

– فهناك أرضية متوافرة لإشعال الحرائق في جميع بلدان الدنيا ، بنسب متفاوتة بين بلد وآخر ..

– ولا يحتاج نشوب الحريق إلاّ لِوَلاّعة وبرميل نفط ، ليشتعل ..

– و لو جرى إشعال الحرائق في دول الغرب نفسها ؛ لكانت النتائج كارثيةً ومدمرة .

-35-

( صحيح ، ليس الرئيس الأمريكي هو صانع القرار ، ولكنه مشارك

في صنعه وتنفيذه ، بما يتوافق مع جوهر الإستراتيجية التي

تحملها الدولة الأمريكية العميقة ، التي تعبر عنها النواة الصلبة

في هذه الدولة العميقة ، والتي تجيء بالرئيس الذي تريده ، إلى

البيت الأبيض . )

-36-

في تقريرٍ لل C I A بتاريخ : 23 أيار 1983 سُمِح بنشره مؤخّراً في ” الواشنطن بوست .

يقول التقرير :

( إذا كان هناك شخصٌ أَحْبَطَ آمال الرئيس الأمريكي ” ريغان ” في ” لبنان ” ، فهو ” حافظ الأسد ” الشخص العنيد الذي ما انْفَكَّ يُفاوِض ويُخادع الأمريكيين ، عند كُلّ ُمنعَطَف ، حتّى يُحَقّق ما يريده هو ، ووَصَلَ قَبْلَ الأمريكان ، في سباق الهيمنة على ” بيروت ” . )

-37-

( ماذا قأل النائبُ التركي المُعارِض ” باريش ياركداش ” ؟ )

– أعَدّتْ أجهزةُ الأمن التركية ، اتّهاماتٍ ل ” 17 ” ألف مُسْتَخْدِم لمواقع التواصل الإجتماعي ، بسبب تعليقاتهم فيها ، وهي تبحث الآن عن عناوين ” 45 ” ألفاً آخَرِين ، من أجـلِ اسْتدعائهم للتحقيق معهم ، في الأمر ذاته .

– وقال : إنَّ امتلاءَ السجون ومراكز الشرطة التركية ، بموقوفين وسُجَناء ، جَعَلَ أجهزة الأمن مُضْطَرَّةً ، لعدم الإستعجال في إستدعاء هؤلاء ، لأنّه لا توجد أمكنة لإحتجازهم الآن ، ولكنَّ الدور سيأتي عليهم في جميع الأحوال .

-38-

( مَنْ فوجئوا بوجود ” مُمَثّلي الثورة السورية !!! ” أمام ” حائط

المبكى” في ” إسرائيل ” عام 2017 ، عليهم أن يعترفوا بأنّهم

كانوا عميان البصيرة منذ آذار ، عام 2011 . )

-39-

( الإجتهادات موجودة دائما ، ضمن الدولة الواحدة ، وضمن

غرفة العمليات الواحدة ..

ولكن عندما يتخذ القرار ، تتوقف الإجتهادات . )

-40-

مهما كانت الإجتهادات ، ف سورية وروسيا وإيران ، سيبقون في خندق واحد وبقلب واحد وبذراع واحد.

-41-

( تحليلات بعض الإعلام اللبناني ، حول خلاف سوري مع موسكو ، هو تحليل رغبوي دفين ، لا أ كثر. )

-42-

( لا أحد يدعم رجلاً مشلولاً أو مهزوماً أو ضعيفاً ،

لكي يدخل السباق.. فكيف في حَرْب ؟!

حتى لو وقفوا معه ، فلن يفيدوه بشيء. )

-43-

لولا الدعم الروسي لسورية في مواجهة الإرهاب ، ل باتت موسكو مرتعا للإرهابيين .

-44-

لاتتوقف عند نباح الكلاب عليك. حتى لو كانت نصف مسعورة . أما المسعورمنهم ، فلا بد من قتله.

-45-

عندما تشيرالإصبع إلى القمر. ينظرالحكيم للسماء ، وينظر العاقل للقمر.أماالأحمق فينظرللإصبع.

-46-

( ” أيمن صفدي ” وزير خارجية الأردن الجديد ، أكثرُ

صهينةً وأسْرَلَةً وخَلْجْنَةً وارتزاقاً وضغائنيَّةً و عِداءً لِكُلّ

ما له علاقة بالعروبة وسورية والمقاومة،من سابِقِهِ ” ناصر جودة ” . )

-47-

( “أيمن صفدي” نسخة فوتوكوبي عن ” القلاب غير الصالح” ولكن بدون صراخ . )

-48-

أول مهمة سيقوم بها الرئيس “الفاسد” ترامب،هي مواجهة الفساد الأخطبوطي للنخب الأمريكية.

-49-

نحن بحالة اشتباك مع “إسرائيل”. وبعض مرتزقة الداخل يعلنون الحرب علينا،بأمر من مموليهم.

-50-

اغتيال الإرهابيبن للبطل التشريني “اللواء أحمد الغضبان” دليل رقم ألف على وجوب سحقهم.

-52-

( كان الله بعونك ياسورية ، كم كان فيك ، ولا زال ، من القاذورات والنفايات البشرية. )

-52-

السقطة الكلامية لا يعتد بها ، ولا يجوز التوقف طويلاً ،

عند سقطة كلامية ل الصديق والحليف المخلص .

-53-

( لماذا هذا الحقد الأعرابي على ترامب ؟ ليس لأنه مع “إسرائيل” بل لأنه لن يحارب سورية.)

-54-

سورية الأسد صاحبة الفضل الأول ، على شعوب العالم قاطبةً و أنظمتها ، بفضل صمودها الأسطوري.

-55-

( أن تحتمل كلام الصديق المخلص ، لا يعني أن كلامه غيرمؤلم … إلا لضعيفي الإحساس. )

-56-

بالتأكيد لولا أسد بلاد الشام ولولا الجيش السوري الأسطوري ، لكان هذا الشرق في خبر كان.

-57-

( من جعلوا قضيتهم الأساسية ، النيل من إيران ، يخدمون ” إسرائيل ” خدمة العمر . )

-58-

تشبيه السعودية التي تدمر سورية والعراق واليمن ، بإيران المدافعة عنها ، هي خدمة العمر للسعودي

-59-

روسيا الحالية ، هي وريثة الإتحاد السوفيتي في الوقوف النبيل مع الشعوب.

-60-

( هناك عدد من الخونة ، لن يغفر لهم الشعب مهما تابوا ، ولو تعلقوا بأستار الكعبة. )

-61-

( بعضهم لا يفرِّق بين حلبة الحوار ، وحلبة مصارعةالثيران . وهؤلاءجرى حظرهم لديّ. )

-62-

من يعتقد أن “خُوّان المسلمين” لهم مستقبل في سورية ، يكون مخطئا ، مهما كانت نواياهم ودعمهم.

-63-

يجري انتقال”الإستبلشمنت”في أمريكامن حالة إلى أخرى.وهناك قوى تقليدية متجذرةتمانع بذلك

-64-

حبذا لو أن أيمن الصفدي ، يعيد بناء نفسه من جديد ، بدلا من القلق على إعادة بناء السوريين.

-65-

( سيبقى”حزب الله”موضع فخر واعتزاز ، لدى معظم الشعب السوري ، حتى يوم الدين . )

-66-

( ” ياوَحْدَنا ” : كلمةٌ يصرخُ بها كُلّ فاشل وهو يَبْدَأُ طريق الإستسلام . )

-67-

لا تقول الأم لإبنها : لولاي ل ما جئت إلى الحياة . ولايقول لها الإبن : لولاي ل مُتيِّ من الجوع

-68-

( لا أحد في الكون يستطيع إسقاط دمشق.. يسقط الكون ولا تسقط دمشق. )

-69-

( كُلّ عِبارة تصبح باباً للوقيعة بين الأصدقاء ،لا يُعَوَّل عليها. )

-70-

( وعندما تنفلت الغرائز ، تتحول المدن والبلدات إلى غابات . )

-71-

عندما سيرحل أردوغان، سيكون أسد بلاد الشام،قائداًدولياً ، يتهافت ل لقائه زعماءالعالم.

-72-

مهما بَعْبَعَ الأردوغانيون ، فسوف يتراجعون مرغمين عن موقفهم المعادي لسورية.

-73-

طالما يجري ” الإندحاش ” ب ” إسرائيل ” والهلع من الإقتراب من سورية ، ف عبث !!!.

-74-

( سَيدفْعُ الأعرابُ الجزيةَ ل ترامب ، وهم صاغرون. )

-75-

( الفرق بين” ترامب”وسابقيه ، أنه غالباً ما يقول علناً مايفعله ، وسابقوه يقولون دائماً عكس ما يفعلون. )

-76-

يقول أمير الشعراء ” أحمد شوقي ” :

لولا دمشقُ لمَاَ كانت طُلَيْطِلَةٌ

و لا زَهَتْ بِبَنِي العبّاس بَغْدانُ

* ونحن نقول :

لولا دمشقُ ، لَكانَ الشرقُ مَزْرَعَةً

مِنْ أوّلِ الكونِ ، حتي آخِرِ الزّمَنِ

-77-

( صَبَاحُ العِشْقِ ، يا وَطَنِي المُفَدَّى )

صباحُ الياسمينِ ، من الشّآمِ

صباحُ الخيرِ ، من أرْضِ الكِرامِ

صباحُ النَّصْرِ ، والفُرْسانُ تَعْلُو

على صَهَوَاتٍ خَيْلٍ ، كالحِمامِ

صباحُ المَجْدِ في ” حَلَب ” الرِّجَالِ

أُسُوداً ، كالسُّيوفِ بِلا زِمامِ

صباحُ العِشْقِ يا وَطني المُفَدّى

بأرضِ الشمسِ والبَدْرِ التّمَامِ

صباحُ الحَقِّ ، والأيّامُ تَحْبو

أُسُودُ اللهِ ، في قَلْبَ اليَمامِ

صباحُ العِزِّ ، في زَمَنِ البَغايا

من الأعْرابِ ، والحَشْوِ اللِّئامِ

صباحُ القُدْسِ ، من قلبِ العرينِ

سَنَمْضِي نَحْوَكُمْ ، رُغْمَ الظَّلامِ

– د . بهجت سليمان –

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.