سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان والسابعة والثلاثون “237”)

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ طَغَى زمنُ العمالةِ والرِّياءِ …… وباتَ الطُّهْرُ في قَعْرِ الإناء

ولكنّ الحقيقةَ سوْفَ تطْغَى ….. لِتَخْلَعَ رَقْبَةَ النَّاسِ الغُثاءِ ]

-1-

( شكر وعرفان من ” د . بهجت سليمان ” )

تعجز الحروف والكلمات عن تقديم آيات الشكر والعرفان، للرجال الشرفاء من أرض ” أم الدنيا ” مصر العظيمة، الذين عقدوا ندوة في ” القاهرة ” بمناسبة الذكرى الثالثة لطردي من الأردن.

لقد برهنتم بأنّ ما بين مصر وسورية، صنعه الله عز وجل، ولذلك لا يستطيع بشرٌ أن يمزقه ولا أن يفصل بينهما، مهما ادْلَهَمَّ الظلام وضاقت الرؤية.

* كل الشكر لحزب ” الكرامة ” المصري، المُتْرَع بالكرامة ..

* وللقائد العربي المصري البارز الأستاذ ” حمدين صباحي ”

* وللباحث الكبير الدكتور ” حسن نافعة “..

* وللعربي المصري الأبيّ المناضل ” د . محمد سيد أحمد ” ..

* ولقيادة ” حزب الكرامة ” فرداً فرداً ..

* والشكر الخاص للأستاذ الجليل ” مجدي عيسي ” الذي تجشّمَ عناءً كبيراً، سيبقى دَيْناً في عنقنا، دائماً وأبداً .

– أخوكم : بهجت سليمان –

-2-

( علقت السيدة الفاضلة “هيام عيسى” على بوست ” الطرد من الأردن ” بقولها :

” هم كانوا ياملون بانشقاقك.. ظنوك من نوعهم لاسمح الله ” )

فأجبتها بما يلي :

لا ياسيدتي ، هم يعرفون جيدا أنّ بهجت سليمان ليس من هذا الصنف.

فهل سينشق عن نفسه ؟

وهل سينشق على تاريخه؟

وهل سينشق على قيمه ومبادئه ؟

وهل سينشق على أستاذه وقائده التاريخي حافظ الأسد ؟

وهل سينشق على رئيسه وقائده أسد بلاد الشام؟

إنّهم يعرفون منذ الأشهر الأولى عام ٢٠١١ بأنّ جميع إغراءات الدنيا، المادية والسلطوية، لا تهز شعرة في مفرق السفير، بل تزيده إيماناً برسالته وإصرارا على موقفه وثباتاً على مبادئه، واستعداداً للموت في سبيلها، حتى باتوا يتحدثون باستغراب واستهجان، بقولهم ( السفير السوري شخص غير متوازن، وكأنه يريد الموت ويرفض الحياة، رغم جميع الدلائل التي تؤكد – حسب قولهم طبعاً – بأنّ النظام السوري بحكم المنتهي !!! )

وكل ما باتوا يأملون به بعدئذ، هو التخفيف من نشاطات السفير ومن مواقفه الحادة – كما قالوا – ومراعاة وضع الأردن الذي ” لا يحتمل ” حسب قولهم أيضاً.

وعندما استمر السفير في مواقفه الراسخة في الدفاع عن وطنه وجيشه ورئيسه، في مختلف المجالات والميادين المتاحة، حينئذ جاءهم الإنقاذ من خلال قرار الطرد الذي اتخذه وزيرا الخارجية السعودي والبريطاني، وهما في لندن، وأبلغاه لوزير خارجية الأردن ” ناصر جودة ” الذي كان مجتمعا معهما، وطلبا منه إبلاغ الملك عبدالله ٢ بوجوب التنفيذ الفوري لقرار الطرد.. وهذا ما حدث .

-3-

[ الخطر الإيراني !!! ]

– الأعراب الذين انخرطوا في طابور التبعية للمحور الصهيو/ أمريكي، يحلو لهم الحديث عن :

الأطماع الإيرانية و

التهديدات الإيرانية و

الخطر الإيراني ..

– هؤلاء يُنَفّذون أجندة صهيو/ أمريكية ، تهدف إلى :

1 – طمس الأخطار الإسرائيلية الوجوديّة على العرب، شعوباً وأوطاناً ومُقَدّراتٍ وتاريخاً وحاضراً ومُسْتَقْبَلاً ، وإلى :

2 – صَرْف النظر عن الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشريف ، وإلى :

3 – إفساح المجال للاستعمار الصهيوني – الاستيطاني العنصري ، لتهويد كامل فلسطين المحتلة والاستمرار في استخدامها قاعدةً استعماريّة متقدّمةً في المنطقة العربية والعالم الإسلامي ، وإلى :

4 – اختلاق صراعات بينيّةً وداخلية في المنطقة العربية وفي الإقليم، تشغل شعوبَها ونُخَبَها عن مواجهة الأخطار الحقيقية والتحدّيات المصيريّة التي تواجهها، وإلى :

5 – الإبقاء على الهيمنة الاستعمارية الأمريكية للمنطقة، وعلى نهب ثرواتها ومُقَدّراتها والتحكّم بقراراتها ومصائرها، وإلى :

6 – الحفاظ على الأنظمة الملكية والأميريّة والمشيخية و” الجمهورية ” التابعة والمُلحقة بِالولايات المتحدة الأمريكية .

– هذه هي الأسباب التي تدفع بالأعراب الأذناب ، إلى التعامل مع إيران كَعدوّ، تمهيداً لتحويل ” إسرائيل ” إلى المرجع الرئيسي والدائم لهم في المنطقة .

-4-

[ بين الصهاينة والمتصهينين ]

للصهيونية فَرْعان : الصهاينة ، والمتصهينون.

والمتصهينون أكثرُ خطورةً من الصهاينة.

لماذا؟

لأنّ الصهيونية مكشوفة، وهي عدوٌ واضح، ولا تُخْفي عداءها للعرب وللمسلمين وللمسيحية المشرقية، ولا تُخـفِي نواياها وخططها في تقطيع أوصالِهِم وفي السيطرة والهيمنة عليهم.

وأمّا المتصهينون، الأكثر خطورةً من الصهاينة، فيختبئوون وراء أقنعة مُزَيَّفة، يُخْفُون بها انخراطهم الكامل في مستنقع العداء للعرب وللإسلام وللمسيحية المشرقية.

وأكثر هذه الأقنعة الصهيونية، انتشاراً في وطننا العربي، هي:

– الوهّابية التلمودية السعودية

– جماعة “خُوّان المسلمين” البريطانية.

والاثنتان ، تُمَوِّلُهُما “مهلكة آل سعود” بشكل رئيسي ، ” ومحميَّة آل ثاني ” بدرجة ثانية، رغم الخلافات بين الوهّابية والإخونجية، لأنّ مُعَلِّم الجميع واحد، هو الاستعمار، عندما كان يقوده البريطاني، أو عندما صار الأمريكي هو الذي يقوده.

أي بمعنى أنّ :

( آل سعود )

هم أساس بلاء العرب والإسلام والمسيحية المشرقية، لأنّ السعودية هي الحاضنة السياسية والمالية والروحية، للوهّابية وللإخونجية.

ولِأنّ مهلكة آل سعود تعتمد سياسة :

– الإفساد المالي والرَّشوة ، و

– الإرهاب الدموي المتأسلم ..

منذ أن وضعت إمكاناتها في خدمة أجندة الاستعمار البريطاني، وبعدئذ في خدمة الأجندة الأمريكية، إلى أن صارت إمكاناتها موضوعة حالياً، في خدمة “إسرائيل” جَهاراً نهاراً، وصار التحالف السعودي – الاسرائيلي مكشوفاً ومفضوحاً، بعد أن كان، عَبـْرَ العقود الماضية مَسـتوراً ومُوَارِباً.

وهنا ستكون نقطة مَقْتَل هذه المهلكة، لأنّها فَقَدَتْ ورقة التُّوت التي كانت تتغطى بها عَبْرَ العقود الماضية.

ولن تستطيع، لا ” إسرائيل” ولا غير ” إسرائيل ” ، إطالة عمر سفهاء مهلكة آل سعود، مهما تحايلوا وتمايلوا وناوروا وداوروا، لأنّ قوانين التاريخ سوف تفرض نفسها على هذه المحميّة السعودية التي لامَسَتْ قرْناً من الزَّمن، وأصبحت في الهزيع الأخير من حياتها ، ولن تُكْمِلَ القرن الذي بدأ باحتلالها الكامل للحجاز ونجد عام ” 1932″ ..

وهذا الشعور، بالضبط، هو الذي يدفع سفهاء مهلكة آل سعود للسُّعار والهيجان والهذيان والتخبّط، ولَعْق حذاء الأمريكي والركوع العلني أمام الإسرائيلي.

-5-

( قبل أن تلوم اﻵخرين ، عليك أن تقوم بمحاسبة نفسك )

1 – العدو لا يتآمر على عدوّه ، بل الصديق هو الذي يتآمر على صديقه ، أو على نفسه .

2 – العدو يخطط ويعمل لتحقيق مصالحه غير المشروعة لديك ، ولكنها مشروعة وضرورية ومصيرية ، بالنسبة إليه.

3 – بِقَدْرِ ما تقف مع نفسك ، يقف اﻵخرون معك .. وبقدر ما تتسارع خطواتك وتتصاعد ، تتسارع خطى اﻵخرين للوقوف معك .

4 – عندما تهمل نفسك ، فلا تلومَنَّ الأصدقاءَ على إهمالهم لك ، ولا تلومَنَّ اﻷعداءَ على طمَعِهِم فيك.

5 – الحرب لا تكون بالنّظّارات ، والنصر لا يتحقق بالدعوات ، بل يحتاج للحدّ اﻷقصى من التضحية ، قبل الدّعوات وبعدها.

6 – مهما كانت الهزائم مؤلمة ، فاﻷلم اﻷكبر هو في الاستسلام أمامها والتسليم بها.

7 – الحرب سلسلةٌ من معارك النصر و الهزيمة ، ولكن تبقى العبرةُ بالحرب ، للنتائج ، لا للبدايات ولا للوشايات .

8 – أصحابُ النفوس المهزومة ، ينهارون عند كل هزيمة .. وأصحابُ النفوس الكبيرة ، يجعلون من أيّ هزيمة ، مهمازاً لهم لكي يضاعفوا خطواتهم صوب النصر.

9 – أينما يوجد الاستعدادُ للتضحية ، ومعه إرادة النصر .. يصبح النصرُ قابَ قوسين أو أدنى.

10 – الحياة الحقيقية للرجال وللحرائر ، هي اقتحامُ اﻷخطار ، قبل أن تقتحمهم .. فيهزمونها ، ويجعلون منها سُلَّماً وجسراً ، للعبور بالوطن إلى شاطئ السلامة واﻷمان .

-6-

( ماذا قال عن سَيّدِالمقاومة : مناضلٌ فلسطينيٌ مخضرَمٌ مزروعٌ في فلسطين 1948 ؟ ) .. قال :

– السيد حسن نصرالله ، أُمَّةٌ في رَجُل ، ورَجُلٌ في أُمَّة .

– السيد حسن نصرالله ، أنبلُ وأشرفُ وأصدقُ ظاهرةٍ في هذه الأمّة ، منذ ألف عام حتى اليوم .

– السيد حسن نصر الله ، مَنَحَ مليونَاً ونصفَ مليون فلسطيني ، ممن رفضوا مغادرة أرضهم ، رغم استماتَة الإسرائيلي في مضايقتهم والتضييق عليهم ، والعمل على تهجيرهم ودفعهم لمغادرة أرض آبائهم وأجدادهم . .

مَنَحَهُمْ جُرْعَةً عاليةً من الثقة بالنفس ومن الإصرار على التشبث بأرضهم ، بل ومن الإيمان العميق ، ومهما طال الزمن ، بانتصار الحق الفلسطيني على الباطل الإسرائيلي ، رغم القوة العسكرية الأخطبوطية التي يمتلكها الإسرائيلي وشركاؤه الأمريكان والأوربيون .

– والأهمّ هو الحالة التي فرضها هذا السيّدُ المُعَمَّم على الإسرائيليين ، حكومةً ومجتمعاً ، بحيث بدؤوا ينظرون إلى فلسطينيي 1948 ، بشكلٍ مختلفٍ تماماً عن حالة التعالي والاستخفاف التي كانوا ينظرون بها إليهم ، قبل ظهور سيّد المقاومة ، بِمَا يُمَثِّل و بِمَنْ يُمَثِّل .

-7-

( صحيحٌ أنَّ سورية الأسد ليست دولة عظمى ، ولكنَّها تمتلك كُلّ صِفاتِ العَظَمة) :

1 – من ثقة بِالنَّفْس ،

2 – وإيمان بالنَّصر ،

3 – وقدرة أسطورية على الصمود ،

4 – وطاقة عجيبة على تَحَمُّل المصاعب ،

5 – وقُوّة روحية هائلة ، لا مثيل لها ،

6 – و موقع فريد من نوعه ،

7 – و موقف صُلْب كجَبَلَيْ الشيخ وقاسيون ،

8 – و تاريخ مُتَفَرِّد في التاريخ ،

9 – و شعب عملاق ،

10 – وجيش وطني أسطوري

11 – و أسد غَضَنْفَر .

12 – و إيمان راسخ بالله تعالى.

-8-

( النَّخَبُ الفقهية والثقافية والفكرية والمهنية ، مُقَصِّرَةٌ وقاصرة )

– أعتقد أنَّ الوضع ليس سهلاً في قادم الأعوام ، لِأنّ معظمَ النّخب العربية الإسلامية ، لا زالت أدنى بكثير من الحدّ الأدنى من المستوى المطلوب ، من حيث الموقف الجدّي الفاعل في مواجهة اختطاف الإسلام ” السّنّي ” وتحويله إلى مطيّة للأمريكان والإسرائيليين ، ليجعلوا منه سهاماً مسمومةً وسيوفاً مسنونةً ، تُوَجَّهُ بالدرجة الأولى إلى صدور مئات الملايين من أُمَّة الإسلام الذين هم المسلمون ” السُّنّة ” بصفتهم الأكثرية الساحقة للمسلمين في العالم التي تزيد عن نسبة ” 80 % “من تعداد المسلمين في العالم، تحت عنوان ” الدفاع عنهم بمواجهة ” الشيعة!!!”.

– وأعتقد – بِكُلّ صراحة – أنّ أكثريّةَ النُّخَب الفقهية و الثقافية والفكرية والمهنية من المسلمين ” السُّنّة ” في العالم ، لم ترتق بموقفها إلى الحدّ الأدنى المطلوب ، في مواجهة هذا الخطر المصيري ، و يشبه موقفُها موقفَ ” الأزهر ” عندما تَضَعُ رِجْلاً في البور ورِجْلاً في الفلاحة ، وعندما تُجامِلُ أو تُمالِئُ المنظمات الظلامية الإرهابية التكفيرية التي تدّعي تمثيلَ المسلمين ” السنة ” والدفاع عنهم ، وعندما تبرّر لها جرائمها وفظائعها بذريعة أو بأخرى ، أو عبر اعتبار شنائعها بأنها ردة فعل لظلم أو فقر أو غيره !!! .

– وإذا لم ترتق تلك النُّخَب ، و بكثير فوق هذا المستوى ، فإنّ عَصْرَ انحطاطٍ جديد ، قادمٌ حُكْماً ، سوف يرمي بالعرب وبالمسلمين ، ليس فقط خارج العصر ، بل سوف يجعل منهم عبيدَ التاريخ ، كما كان العربُ أيّامَ الجاهلية .

-9-

1 – الغرور و

2 – العناد و

3 – الأنانية و

4 – الشح و

5 – الاستخفاف و

6 – التسويف ..

ليست فقط نقاط ضعف من يتصف بها ؛

بل هي مقتل أي امرء على وجه الأرض، لأنّ صاحب هذه الصفات، أعدى أعداء نفسه .

-10-

( المشكلة ليست في ” ترامب ” بقدر ما هي في ” الدولة الأمريكية ” )

– تمرّ قرارات الإدارة الأمريكية الملائمة لما يريده اللوبي الصهيوني ، بكل سلاسة ، مهما كانت .

– ولكن القرارات التي لا تخدم ولا تتناغم تماماً مع مصالح ذلك اللوبي ، لا تمرّ – إذا مرّت – إلاّ بـ ” زيطة وزنبليطة ” مع حملة من التهجمات والتوبيخات بحق ترامب وإدارته ، رغم جهوده المتواصلة والحقيقية لكسب رضا ” إسرائيل ” والظهور بمظهر المنذور لخدمتها.

– ولكن المشكلة العويصة التي تواجهها الإدارة الأمريكية الحالية ، هي أن القضايا المتعلقة بالملفات الداخلية الهامة ، لا ترتبط مُباشرةً بخدمة ” إسرائيل ” بل بنمط ومستوى حياة المواطن الأمريكي.

وهذه المسائل هي موضع تجاذبات قوية بين القوى واللوبيات الفاعلة على الساحة الأمريكية ، التي تجسّد البنية العضوية للدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية .

– وبما أن ” ترامب ” غِرّ في السياسة ، و غوغائي في مقاربة الأمور ..

لذلك تكمن له القوى المتضررة من قراراته ، وفي طليعتها : الإعلام المهيمن والإعلام الموازي ، لكي تحاسبه على أيّ سقطة يقع فيها ، حساباً عسيراً .

– وما لا بُدّ من معرفته ، هو أن نائبه الحالي ” مايك بينس ” أكثر سوءاً منه ، سواءٌ لأمريكا أو للعالم ، في حال جرى استبعاد ترامب ، لسببٍ أو لآخر .

-11-

( سفهاءُ آل سعود، كتلةٌ من البلاهة الخبيثة والجهل الفظيع ..

* ولكنَّ بُحُورَ البترودولار ..

* والسطو على الحرمين الشريفين بما في ذلك الكعبة..

* والدور القذر المناط بالسعودية لخدمة الاستعمار الصهيو / أمريكي..

جعلت من أولئك البلهاء بشراً يَقْضُونَ و يَمْضُون ، وجعلت لهم مكاناً على الخريطة…..

ولكن إلى متى ؟؟ لقد قاربوا على النهاية. )

-12-

( بروباغندا الداهية كيسنجر وبلاهة آل سعود )

– أمّا ما أورده كيسنجر في مذكراته، عن حادثة تعبئة الطائرة، وطلب فيصل الصلاة في القدس، فهي بروباغندا ممجوجة، تشبه ما قاله أبوه ” عبد العزيز آل سعود ” لـ ” فرانكلين روزفلت ” عندما التقيا في قناة السويس، على ظهر مدمرة حربية، قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية ، في 14 شباط 1945 …

– حيث قال روزفلت لعبد العزيز : ( إسْمَعْ ، سوف نُبْقِي عائلتك في الحكم، مقابل قيامكم بأمرين : النفط لنا، وأن تضعوا أنفسكم في خدمة قيام ” إسرائيل ” وتحقيق أمنها بعد قيامها .. )

– فأجابه عبد العزيز : ( والله يافخامة الرئيس، أنتم تْفَصِّلونْ، وحِنّا نِلْبِسْ )

– ولما خرجا من اللقاء، جاء الصحفيون إلى المقصورة وقالوا لروزفلت : ماذا جرى بينكما؟

– فأجاب روزفلت : ( لقد تعَلَّمْتُ من حكمة وحنكة جلالة الملك عبد العزيز، أموراً كثيرة ، وسوف نستمرّ بالتشاور والتعلُّم من جلالته!!!!!!!. )

-13-

( سننتصر على الموت.. حتى لو مُتْنَا )

1- هدفُ الإرهاب: قَتْلُ الروح قَبْلَ الجسد، وقتلُ الإرادة قَبْلَ الحجر…

2- والشعبُ الحيّ يَئِنُّ ألَماً للحظات، ثم ينهض ويبتسم، رغم تلال الحزن والأسى التي تمور في أعماقه ..

3- ولْنَصْنَعْ الحاضرَ والمستقبل… بالحُبّ و بالإصرار على الحياة الحرة الكريمة الشامخة . .

4- فننتصر بذلك على الموت، حتى لو مُتْنَا ..

5- يقتلونَنَا، فنصنعُ جيلاً بعد جيل في ليلِ الموت، ليحيا الوطنُ وينتصر ..

وسننتصر… حُكْماً وحتماً .

-14-

مخطئ كل من يتوهم أن الشعب السوري دفع كل هذه التضحيات الهائلة ، عبر السنوات الماضية، لكي يقبل بـ :

* الصوملة ” دولة فاشلة ” .. أو بـ ” :

* السودنة ” تقسيم السودان ” .. أو بـ :

* اللبننة ” محاصصة طائفية ” .. أو بـ :

* العرقنة ” تسليم الاقتصاد ومعظم السياسة للأمريكي ” .. أو بـ :

* الصهينة : الدوران في الفلك الإسرائيلي ، تحت عنوان ” معاهدة سلام ” .. أو بـ :

* الخلجنة : التخلي عن السيادة والاقتصار على ريع باطن الأرض.

ومهما كانت التضحيات ، لن يقبل الشعب السوري ، بأغلبيته الساحقة ، إلا بجمهورية سورية موحدة علمانية مدنية مستقلة القرار مقاومة ممانعة.

-15-

( ” اﻹيدز ” الثقافي و الاجتماعي و السياسي )

– إذا لم يُعالَج ” اﻹيدز ” الثقافي و الاجتماعي و السياسي المنتشر اﻵن في الوطن العربي ، والذي جرت تسميته ” ربيع عربي ” ، و يجري استكماله الآن بِيَدِ عجوزٍ ومُرَاهِقٍ من آل سعود ” سلمان وابْنُهُ محمّد” ..

– إذا لم يُعالَج ، بما يستحقه من دواءٍ ناجع وقاطع ، فسوف يُودِي بالأمة العربية ، من بابها إلى محرابها ، إلى أبد الآبدين .

-16-

( مُعْظَمُ المجاميع التي تنتحل إسْم ” مُعارَضة سورية ” قامت بِدَوْر :

* بَرَاقِع تَتَخَفَّى خلفها مجاميعُ الإرهاب التكفيري .. و

* سَتَائِر ، تحجبُ المُحَرِّكَ الأصلي للمحور الصهيو / أطلسي الذي يقودُ الحربَ على سوريّة .. و

* مَمَاسِح أحذية لِمُمَوِّليهِم ومُشَغِّليهِم من نواطير الكاز والغاز .. و

* وَرَقُ تواليت ، للاستخدام مرّة واحدة ، ثُمّ تُرْمىَ بَسَلّة المُهْمَلات ، ويُؤْتَى بِبَديلٍ عنها . )

-17-

( المطلوب محاربة ” التعصُّب ” لا محاربة ” التّدَيُّن ” )

– التعصُّبُ : مُلازِمٌ لِ الجهل و

– اﻹيمانُ : مُلازِمٌ لِ الوعي و

– التديُّن : يوجد في كُلٍّ من الأوساط الواعية والجاهلة..

– والمشكلة ليست مع التديّن – كما يصرّ البعض – بل هي مع التعصّب الذي يُلْغِي العقل..

– وحيث يسودُ التعصّب والجهل ، و يُلْغَى العقل . . تُلْغَى إنسانيةُ اﻹنسان ، ويتحوّل إلى حيوانٍ متوحش لا يرتوي من سفك الدماء .

-18-

( هل الدّولة .. كُلِّيَّةُ القدرة ؟!!!!! )

– مَنْ ينظرون إلى الدولة ، بِأنّها كُلّيّةُ القدرة ، وأنّها قادِرةٌ على كُلّ شيء ومَسْؤولةٌ عن كُلّ شيء ..

– يُشْبهون أولئك المَبْهورين بِـ ” العَمّ سام ” الأمريكي الذين يَرَوْنَهُ كُلِّيَّ القدرة ، ويُؤمنون بِأنّ واشنطن إذا قالت للشّيء : كُنْ فَيَكُون . .

– كما يُشْبِهون الأطفالَ الصّغار الذين يعتقدون أنّ آباءَهُمْ قادرون على كُلّ شيء .

-19-

بالمناسبة : تقرير منظمة الشفافية، ليس دقيقاً، بل هو مسيّس، كباقي المنظمات الدولية..

وهذا لا يعني عدم انتشار الفساد في سورية..

بل يعني أنّ هناك 100 دولة أكثر فساداً منها، وليس ثلاث فقط.

-20-

( ” 25 ” أيار : عيد تحرير الجنوب اللبناني، من الإسرائيليين ، بطردهم من الجنوب ..

و باقي الأعياد في هذا اليوم هي أعياد تجديد التبعية والانبطاح، مهما أطلقوا عليها إسم ” استقلال ” . )

-21-

( نواطير الكاز والغاز، يعتقدون أنّ التسابق بالذهاب إلى أبعد مدى، في ما يريده سيدهم الأمريكي، كفيل بإرضائه وبإبقائهم على كراسيهم المنخورة .

ولا يفهمون أنّ هناك حدوداً معينة، لا يريد لهم الأمريكي أن يتجاوزوها، لأنّ تجاوزها يخلط الأوراق ويقلب الطاولة. )

-22-

( مهمة ” ترامب ” هي تسديد الدين الأمريكي العام البالغ ” 19 ” تريليون دولار

– أي : ” 19 ” ألف مليار دولار – ، من جيوب الخليجيين..

وما نسمعه من تهويل بالحروب، هو موسيقى تصويرية لتمرير عملية النهب. )

-23-

( أجابت رئيسة الحكومة الإسرائيلية ووزيرة الخارجية السابقة ” تسيبي ليفني ” على سؤال )

* هل تعتقدون أن صفقة الأسلحة الضخمة التي أبرمتها السعودية قد تؤثر عليكم؟

أجابت بما يلي :

** نحن لا نعتقد ذلك أبداً ، فنحن والسعودية السنية شركاء . وهناك العديد من المواقف المشاركة والأهداف المشتركة ، منها القضاء على الإرهاب الشيعي المتمثل في إيران .

-24-

عبدالله 2 : نرفض وجود حزب الله على حدودنا.

أكيد لأنك حارس لإسرائيل.

ولكن من طلب رأيك!!!

-25-

جاء في آخِر تقرير لـ ” مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي ”

ما يلي :

( إنَّ رحيلَ الرئيس الأسد، ضرورة مُلِحّة لِحِفْظِ أمْنِ إسرائيل.. وإنَّ خطَرَ بقاء الرئيس الأسد على إسرائيل، يتجاوز خطَرَ ” داعش ” بعشرات المرّات . )

-26-

( كل شيء قابل للشك به في هذا العالم، ويحتاج للبرهان عليه، ما عدا القوة الكلية التي أوجدت هذا الكون ، والتي هي ” الله ” ..

والعقل وحده هو أداة الشك و أداة الإيمان . )

-27-

هل تعلم أنّ إسم ” مصر Egypt ” مشتق من ” القبط ” لأنّهم أهلها الأصليون.

-28-

مَن يضعون الأمريكي والروسي في خانة واحدة، هم خلايا نائمة للأمريكي ، أو يَقِظة.

-29-

كلما تصاعدت عملية ” حَلْب البقرة السعودية” أمريكياً، تقترب عملية ذبحها .

-30-

كم قدّم “آل ثاني قطر” لحماية عرشهم؟ والآن بدأ يهتز.. هم السابقون، و” آل سعود ” اللاحقون.

-31-

نهاية جميع أذناب ” العم سام ” كنهاية” قطر ” طال الزمن أم قصر.. والفرق بالتوقيت فقط.

-32-

إن لله رجالاً، إذا أرادوا أراد.. ورجال الله في سورية الأسد ولبنان، قرروا النصر، وانتهى الأمر.

-33-

لا علاقة لنا بإلحاد الملحدين، فحسابهم ليس عندنا.. ولكن ليس من حقهم اتهام غير الملحدين.

-34-

بات من المؤكد أنّ معظم ” النخبة!!” الإعلامية والثقافية الخليجية، بحاجة لدورة محو أمية.

-35-

بات من الضروري أن يعيد المسؤولون عن البرامج الحوارية بـ “الميادين” النظر بضيوفهم الخلايجة.

-36-

وجود أي بوق كازي أو غازي في برنامج حواري، يسمّم ويجرّثم الحوار، ويجعله بلا جدوى.

-37-

هناك عشرات من سماسرة الحروب يعيثون فساداً واستعراضا بالطول والعرض.. ومحاسبتهم فرض.

-38-

هل يفكر محمد وسلمان آل سعود، بضم ” قطر ” عوضاً عن خسارتهما لـ “اليمن”!!!.

-39-

إنّ اختصار الإرهاب بـ ” داعش ” فقط، محاولة خبيثة للحفاظ على الإرهاب، بأشكاله الأخرى .

-40-

مَن يأمن لإخونجي أو لوهّابي، كمَن يركن لأفعى أو عقرب.. فلا يلومن أحداً، عندما يواجه الغدر.

-41-

( احترام خصوصيات الناس وعدم التشهير بهم، ظلماً وعدواناً.. ظاهرة حضارية وواجب أخلاقي. )

-42-

طالما بقي الأزهر ” الشريف ” يجامل الإرهابيين ويخشى وصفهم بحقيقتهم، فسيزداد الإرهاب.

-43-

ما رأي : ” اليسار” القطري و”القوميون العرب” السعوديون و”الشيوعيون” الأمريكان، في ما يجري؟!.

-44-

( دمنا الطاهر يسيل في مصر، مدراراً.. الويل لكم أيها المتأسلمون، يا أعداء الله والإنسانية)

-45-

سورية مركز الكون ، وسورية الأسد حاضرة العالم .

-46-

سوريّة الأسد يقودُها أَسَدٌ ، وحوله ومعه ووراءه ملايينُ الرجال والحرائر.

-47-

ذلك هو العقل البدائي الصحراوي : يؤذي جيرانه ، فأصدقاءه ، فأشقاءه ، ثم يؤذي نفسه وينتهي منتحرا.

-48-

( سيّد المقاومة هو رأس حربة محور المقاومة، والنطاق الأفعل بإسمها )

-49-

آل سعود بدؤوا وكلاء لبريطانيا بين العرب والمسلمين، وباتوا وكلاء للأمريكان وللإسرائيليين.

-50-

نصف مشاكل الكرة الأرضية ، وراءها واشنطن.. وثلاثة أرباع مشاكل العرب ، وراءها آل سعود و”إسرائيل”

-51-

ترامب ليس أكثر من( زَبَد ) أفرزه البحر أو المحيط الأميركي، في مرحلة عابرة تستدعي وجوده .

-52-

آل سعود : أكبر وصمة عار في تاريخ العرب والإسلام، منذ بدء الخليقة حتى اليوم.

-53-

سيّد المقاومة هو سيّد الوفاء الأوّل في هذا العالم.

-54-

سورية الأسد، وإيران الثورة، وحزب الله : سلسلة لا يمكن كسرأي حلقة منها.. ونصرها محتوم دائماً.

-55-

كل مقاومة : هي إرهاب..

وكل إرهاب مُدَار أمريكياً: هو معارضة معتدلة.. هذا هو المفهوم الأمريكي.

-56-

علاقة نواطير الكاز بفلسطين، هي علاقة عداء، لأنّهم يقفون فعليا مع “إسرائيل”.

-57-

الحريري الصغير “سعد” كـ آل بوربون : لم ينس شيئاً ولم يتعلم شيئاً، رغم بلوغه 47 عاماً.

-58-

( بيروت هدمها شارون، وحماها حافظ الأسد ) – سيّد المقاومة السيد ” حسن نصرالله ” .

-59-

يبدو أنّ الداهية الأمريكي / اليهودي ” كيسنجر ” تجاوز مرحلة ” أرذل العمر “94” عاماً، إلى مرحلة الخرف.

-60-

كل حكومة تتطاول على الإعلاميين أو على حق المواطنين في قول رأيهم بها ، هي حكومة مفلسة.

-61-

حتى عندما ظهرت “مشيخة قطر” بأنها مع المقاومة وسورية ، كانت تنفذ مهمة صهيو/ أمريكية .

-62-

آل سعود سفهاء و بلهاء وجبناء وعملاء.

وأتباعهم رخويات مقرفة.

-63-

تبلغ السخرية المرة، حدودها القصوى، عندما تسمع بوقاً سعودياً معتوهاً ومسموماً.

-64-

أن يدّعي ” ُمسيلمة السعودي ” أنه نبي ، فذلك لا يعني أنه ليس ” مسيلمة الكذاب”.

-65-

آل سعود جبناء لدرجة يعجزون فيها عن الاعتراف بما لا يفيدهم نكرانه، وهو أنّهم أم الإرهاب وأبوه .

-66-

غداً 25 أيار، الذكرى 17، لانتصار أشرف مقاومة في هذا العصر، على أنجس كيان إسرائيلي.

-67-

إذا كان الفرس ” مجوساً ” قبل الإسلام، فالعرب كانوا ” وثنيين ” .

-68-

شعوب نائمة، ملوك هائمة، قضايا غائمة وعائمة.. ذلك هو الوضع العربي المخزي والمشين.

-69-

عندما يختلف الأعداء والخصوم، فالمردود يكون وافراً

( يعني باختصار : ناب كلب بجلد خنزير )

-70-

على حكومتنا ” الرشيدة ” أن تعرف أنّنا نعيش في عصر إعلام التواصل الاجتماعي، الذي يسقط حكومات .

-71-

كل عدو لـ “إسرائيل” هو عدو لأمريكا ولآل سعود، كـ: إيران الثورة – سورية الأسد – حزب الله.

-72-

لا زالت الغوغائية، تَحْكُمُ حركةَ الشعوب، متخلفةً كانت أم متطورة.

-73-

فكما أنّ (صحيح البخاري) بات بديلا لـ (القرآن الكريم)

فقد أصبح (صحيح ترامب) بديلاً للاثنين

-74-

العدوان الصهيو/ سعودي/ الأمريكي على إيران ، قائم منذ قيام الثورة عام 1979.

-75-

عندما يضعف القلب ، يستسلم العقل .

وعندما يضعف الضمير ،

تستسلم الإرادة.

-76-

سيقاتل باللحم الحي، وبالقبضات العارية..

إلى أن يتحقق النصر.

-77-

أسد بلاد الشام: قاسيون السياسة والحرب والدبلوماسية والإدارة.

-78-

طالما أنّ الحكومة بريئة!! مما يكال لها.. فلا داعي لقلقها.

لكن عليها أن تكون رحبة الصدر.

-79-

من الأفضل للحكومة أنّ تنفض الغبار عن نفسها، بدلاً من أن تتهم الآخرين، بقذفها بالغبار.

-80-

آل سعود وهابيون تلموديون

لا مسلمون.

وترامب صهيوني وليس مسيحيا إلّا بالإسم.

-81-

لا يوجد سياسي أمريكي، إلّا ويعرف أنّ الخطر على أنظمة الخليج، هو من الداخل.. أوباما صدقهم القول فكرهوه.. وترامب كذب عليهم فأحبوه.

-82-

سيذكر التاريخ أنّ ملوك ورؤساء العرب، أدّوا فروض الطاعة لزعيم الاستعمار العالمي “ترامب”.. ولكن أسد الشام لم يلوث يديه ولا قدميه.

-83-

لقد بدأت دولة آل سعود الأولى مع ” محمد بن سعود ” وستنتهي دولة آل سعود الثالثة والأخيرة، على يد ” محمد بن سلمان آل سعود ”

-84-

صحيح أنّ الغباء والحماقة زائدة عن اللزوم عند آل سعود.. ولكن إعلان حرب على إيران هو جنون مطبق سيودي بهم.

-85-

نحن عرب وسوريون ومسيحيون ومسلمون، في آن واحد.

-86-

طالما أهداه فلسطين والعرب والإسلام.. فلماذا تستغربون الهدايا الخاصة!!.

-87-

الحريري الصغير لم يلتق بترامب ولم يلق كلمة، فعوَّضَها بصورة” سلفي” مع المحمّدين.

-88-

حتى السكين ممنوعة على الفلسطيني.. وفوق ذلك تعطى الصواريخ البالستية لمحاربة من يقفون مع فلسطين.

-89-

ليسوا جديرين بالحياة ولا بالحرية، مَن لا يدافعون عن وطنهم وعن كرامتهم.

-90-

مؤتمر ترامب الأعرابي لـ “محاربة الإرهاب” أكبر مؤتمر لدعم الإرهاب والحفاظ عليه.

-91-

محمد بن سلمان : مستعد لإعلان الحرب على روسيا، وليس فقط إيران، إذا كان ذلك يضمن له العرش .

-92-

المواطن عماد الدولة.. وواجب الدولة نحوه هي الحفاظ على كرامته، كحياته ولقمة عيشه.

-93-

أعراب ترامب جنوا على أنفسهم.. ومَن يضحك أخيراً، يضحك كثيراً.

-94-

الآن مرحلة حلب البقرة السعودية.. وعندما شْفَط أموالها، يبدأ ذبحها.

-95-

ما يسمى ( إعلان الرياض ) بـ ( التصدي لإيران ) سيكون المعول الأول في قبر آل سعود.

-96-

( الإرهابي ) بالتعريف الترامبي / الأعرابي، ليس فقط من يعادي “إسرائيل”، بل من لم يلتحق بها.

-97-

جريمة إيران التي لا تغتفر عند ” ترامب ” هو شعارها : ” الموت لإسرائيل”، كما قال لأعرابه.

-98-

عندما يقول” ترامب” لأعرابه:” لايمكن أن نحارب عنكم” يعني :

نأخذ أموالكم، وحاربوا وحدكم .

-99-

لم ينحدر العرب في تاريخهم إلى هذا المستوى الوضيع، حتى في عصر الانحطاط.

-100-

لآل سعود نقول:

( ما كانت الحسناء ترفع سترها

لو أنّ في هذي الجموع رجالا )

-101-

( مهمة الحواجز في حلب هي حماية أمن المواطن، وليس التنكيل به ولا اتخاذ موقف ثأري منه.)

-102-

( ” 1 ” واحد بالألف، هم آل سعود يمتلكون البلاد والعباد والأرض وما فوقها وما تحتها . )

-103-

( عندما تصر العاهر على أن عهرها ، صلاة .. ذلك هو موقف آل سعود. )

-104-

( لا تبيعونا وطنيات ) عبارة يرددها، غالباً، المطعون بوطنيتهم، لكي يرحّلوا انحرافاتهم، لغيرهم .

-105-

عندما يزور السيّد عبيدَهُ في الرياض، يحصل على 500 مليار دولار، دُفْعة أولى.

-106-

من ينتظر من محطة ” الميادين ” أن لا تحاور أعداء سورية ، لا يعرف ألف باء الإعلام.

-107-

آل سعود أعداء العرب والإسلام، خدم الصهيونية والعم سام، سوف يدفعون غالياً، ثمن سفالتهم.

-108-

بريطانيا كلبٌ هَرِمٌ مسعور، والنباح بات أقوى أسلحتها.

-109-

عبر التاريخ كانت العاهرة تقبض، ولا تدفع.. إلّا لدى أعراب الكاز والغاز، تدفع ويدفعون.

-110-

لو جرى تطبيق مفهوم “حقوق الإنسان” الحالي، لما بقي قائد في التاريخ، إلّا واعتبر “مجرم حرب”.

-111-

الهجوم المعاكس للتحالف ” الترامبي ” الجديد، سوف يرتد خزياً وهزيمةً على أصحابه.

-112-

( سيدفع آل سعود الغُرْم ، ولن يحظوا بِشَيْءٍ من الغُنْم. )

-113-

أمام أمير “قطر” خياران : السير مع إيران، فيحفظ رأسه لسنوات.. أو الركوع لآل سعود، فيحفظه لأشهر.

-114-

استخفاف “إدارة ترامب” بتميم : قطر، وبأردوغان : درس بليغ لهما للعودة عن غِيِّهما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.