سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان والتاسعة والثلاثون “239”)

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ تُقاتِلُنا سُيُوفُ النِّفْطِ ، دَهْراً…… لِتَهْدِمَ كُلَّ صَرْحِ في بلادي

ولكنَّ الأُسُودَ لها حُمَاةٌ……. لِ يَخْسَا الحاقِدُونَ ، مِنَ العِبَادِ ]

-1-

[ الذكرى السّابعة عشرة لرحيل القائد التاريخي الخالد ” حافظ الأسد ” ]

– سبعون عاماً من الزمن ، قَضَيْتَ منها يا سَيِّدي ” أبو سُلَيْمان ” ، ثلاثين عاماً على سُدّةِ الحُكْم ، حَوَّلْتَ فيها سورية مُنْ تابِعٍ إلى مَتْبوع، ومِنْ بَلَدٍ تتقاذَفُهُ أهواءُ دُوَلِ الجِوار ، القريب والبعيد ، إلى دولةٍ مركزيّةٍ يَهابُها ويَحـسُبُ حِسابَها ، القريبُ والبعيدُ والشقيقُ والصديق والخَصْمُ والعدوّ .

– وكُنْتَ أباً وأخاً ورفيقاً وصديقاً لملايين السوريين ، وكُنْتَ نِبْراساً وعَلَماً تَهْفو نَحْوَهُ قلوبُ عشراتِ الملايين من العرب ، وكُنْتَ جَبَلاً تَتوقُ لِلُقـْياهُ، كِبارُ زعاماتِ وقياداتِ العالم.

– وبَنَيْتَ بنيةً تحتيّةً وفوقيّةً ، جعَلَتْ من سورية قلعةً من قِلاع الصمود والتّصدي والكرامة والتحدّي ، وبَقِيتَ تُقاتِلُ حتّى الرَّمَقِ الأخير ، لِرِفـْعَةِ شَأْنِها وتطويرِ مُقَدَّراتِها ، وَجَعْلِها قُطْبَ الرّحَى في هذا الشرق وفي هذه المنطقة .

– وعندما غادَرْتَ دُنْيانا هذه ، في العاشر من حزيران عام ” 2000 ” ، اخْتارَ الشعبُ السوريُّ مَنْ رأوا فيه ضَمانةً للنّهج الذي رَسَمْتَهُ ونَقَشْتَهُ في قلوبِ وعقولِ وضمائِرِ السوريين ، وَوَقَعَ خِيارِهُم على الرُّمْح العربيّ الشامخ ” الدكتور بشّار الأسد ” الذي تَوَسَّموا فِيهِ مُسْتَقْبَلاً يَلِيقُ بِسوريّة وبِتاريخها وبِعَظَمَتِها.

– وعندما سارَ الرئيس بشّار الأسد بِسورية ، خطواتٍ واسعةً وواثِقَةً نحو ذُرى المجد والعَظَمة ، جُنَّ جُنونُ قوى الاستعمار القديم والجديد ، وجُنَّ جُنونُ أجْلافِ البادية ..

لِأنّ هؤلاء كانوا يَظُنّونَ أن الرئيس ” بشار الأسد ” لن يمتلك الحنكةَ والصلابةَ والإيمانَ والإقدامَ والرّؤيةَ القادرةَ على الدخول بسورية عَصْرَ القرن الحادي والعشرين، ويُبْقِي عليها مِحْوَرَ المنطقة ورَقَمَها الصَّعْب ..

– وعندما خابَ أمَلُهُم، وأيقنوا أنّ أسدَ بلادِ الشام ” الرئيس بشار الأسد ” لا يُسْتَدْرَجُ ولا يُغْرَى ولا يتراجَع ، ولا يَقِلُّ صلابةً ولا عنفواناً ولا نُزوعاً نحو الاستقلال وحُرّية ِ القرار ، عن باني سورية الحديثة ..

حينئذٍ اتّخذوا قرارهم النّهائيّ بِشَنِّ الحرب العالمية الجديدة على ” سورية الأسد ” بإسْم ” الربيع العربي ” ، للانتقال بها وبإسْمِ ” الديمقراطية والثورة ” عَبْرَ ” هيئة انتقالية !! ” من القرن الحادي والعشرين ، إلى العصور الحجريّة.

– ومنذ أكثر من خمسةٍ وسبعينَ شهراً ، والحَرْبُ سِجالٌ ، ولَسَوْفَ ينتصِرُ الحَقُّ السوريّ ، طالما أنّ لِلَّهِ وللوطن وللحَقِّ ، رِجالاً إذا أرادوا فَعَلوا .

– رَحِمَكَ الله يا ” حافظ الأسد ” ، يا عظيماً لن تنساهُ الأجيال .

-2-

( ” 5 ” حزيران ، عام ” 1967 ” )

( الذِّكْرَى المشؤومة الخمسون )

– كانت نكبةُ احتلال فلسطين وتحويلها إلى ” اسرائيل ” عام ” 1947 – 1948 ” هي الكارثة الأكبر التي ألَمَّتْ بالعرب في هذا العَصْر .

– وجاءت هزيمةُ حزيران عام ” 1967 ” لتكونَ الكارثةٓ الثانيةَ التي لا تَقِلُّ فظاعةً و شناعةً عن كارثة النّكبة .

– وجاء ” الرّبيعُ العربيّ !!! ” ليكون الكارثةَ التي تجمعُ الكارِثتٓيْنِ السّابِقَتَيْن ، بل ولِتَتَفَوَّقَ عليهما بالفظاعة والشّناعة والخطورة ، بدونِ مُبالَغة .. ” بِفَضْلِ ” الوهّابية و الإخونجيّة و البترودولار الأعرابيّ .

– وفي صبيحةِ ذلك اليوم المشؤوم في ” 5 ” حزيران ” 1967 ” ، كُنـْتُ طالِباً في كُلّيةِ الحقوق بجامعة دمشق ، في الثامنة عشرة من عُمْرِي .

– والآن وبَعْدَ مُرورِ ” 50 ” خمسينَ عاما على ذلك اليوم المشؤوم ، و رغم انخراطي بَعْدَ ذلك مُباشَرٓةً في السلك العسكري ، ومَتابٓعَتي الثقافيّة ، وَ تحصيلي العلمي ، وتَجارِبي المديدة في الميادين القتاليّة و الأمنيّة و الدبلوماسيّة …. ًًًًًًًًًًًًًً

( فَلَقَدْ وَصَلْتُ إلى مايَلِي )

١ – الحياة عَبَثٌ كُلُّها ، جَمالُها كَقُبْحِها ، وحُلْوُها كَمُرِّها ، وجِبالُها كَوُدْيانِها

٢ – وإشـراقُها كَظلامِها ، ونهارُها كَلَيْلِها ، وبِدايَتُها كَنِهايَتِها ، وأُمَراؤها كَعٓبِيدِها

٣ – لا مَعْنَى ولا طَعْمَ لها ، ولا جَدْوَى منها ولا سكينة َ فيها ، ولا أدْرِي لماذا يتقاتَلُ النَّاسُ عليها

٤ – لم نُسْتَشَرْ ولم نُسْألْ عندما وُلِدْنا ، ولن نُسْتٓشارَ حينما نموت ، ولم نَخْتَرْ طريقَنا

٥ – بل طريقُنا هو الذي اخْتارَنا وسارَ بِنا ، مهما خَدَعْنا أنْفُسَنا وادَّعَيْنا بِأنَّنا اخْتَرْنا طريقَنا

٦ – فلماذا التّباهي والغُرور ، ولماذا الأنانيّة والشُّح ، ولماذا الطّمع والجشع ، ولماذا الهلع والفزع ؟!

و مع ذلك وعلى الرُّغْمِ من ذلك :

٧ – يبقى الوطنُ غاية َالغايات ، وحكايةَ الحكايات ، وبدايةَ البدايات ، ونهايةَ النّهايات

٨ – فَلْنَكُنْ له بِعُقولِنا وقلوبِنا وسَواعِدِنا وجُسومِنا ، وبِأقلامِنا وسُيوفِنا ودُروعِنا وأرْواحِنا .

٩ – ولنتذكر دائما ، بأن الحياة لا تساوي شيئا ، ولكن ما من شيء يساوي الحياة ..

ولتكن حياتنا زادا وذخيرة ، للوطن والشعب والأهل والأحبة والأصدقاء .

١٠ – وأن لا ننسى أن الجبان يموت آلاف المرات .. وأما الشجاع فيموت مرة واحدة.

– د . بهجت سليمان –

-3-

( أسباب هزيمة ” 5 ” حزيران )

– ليس صواباً أن نقوم بتحميل العوامل الذاتية فقط ، مسؤولية هزيمة الخامس من حزيران عام 1967 ، وأن نقفز فوق الحقائق الموضوعية التي كان العرب – قادة وشعوبا – يجهلونها حِينَئِذٍ ، أو على الأقل : لا يعطونها حقها ، وهي :

١ – العوامل الموضوعية المتعلقة بكون ” إسرائيل ” هي خلاصة وعصارة المعسكر الإستعماري الأمريكي – الأوربي الجديد ..

٢ – وأن موازين القوى العسكرية – التي لا تقاس بالكم بل بالنوع – تميل لصالح ” إسرائيل ، بقرار أمريكي – أوربي..

٣ – وأن الجيوش العربية ، بقياداتها وكوادرها ، لم تكن مهيأة لخوض الحروب التقليدية الحديثة والمعاصرة . .

– أما العوامل الذاتية السلبية ، فكانت عوامل مساعدة للعدو ؛ ولكنها لم تكن وحدها السبب في الهزيمة، بل كانت السبب في اتساع حجم الهزيمة ( مثلا : إعطاء عبد الحكيم عامر الأوامر للجيش المصري بالإنسحاب من كامل سيناء ، بعد الضربة الجوية الإسرائيلية للمطارات المصرية – بصفته القائد العام للقوات المسلحة المصرية – بدون العودة للقائد الأعلى الرئيس عبد الناصر . وعندما استنكر عبد الناصر ذلك القرار منه ، أجابه عامر : إنني أمارس صلاحياتي بصفتي القائد العام للجيش والقوات المسلحة المصرية ” !!! )..

– الأمر الذي أدى إلى انهيارات إدراكية على الجبهة الشمالية السورية ، أدت إلى تداعيات عسكرية دراماتيكية فورية لاحقة على الجبهة السورية ، عندما أيقنوا أن الجبهة الجنوبية المصرية الأقوى قد انهارت.

-4-

( لِيَتَأكَّدْ الجميع )

1 – ليتأكد الجميع ، أنه لا إملاء على سورية ، وأنه لا قرار في سورية إلا قرار القيادة الوطنية السورية ..

2 – وليتأكد الجميع ، أن مستقبل سورية ، يصنعه السوريون فقط ..

3 – وليتأكد الجميع ، أن أصدقاء سورية وحلفاء سورية الحقيقيين ، صادقون معها ومخلصون لها .

4 – وليتأكد الجميع ، أن أعداء سورية في المحور الصهيو – أطلسي ، الذين سموا أنفسهم ” أصدقاء الشعب السوري!!! ” ، سوف يبقون أعداءها حتى يوم الدين ..

5 – وليتأكد الجميع ، أن نواطير الكاز والغاز ، قد استنفدوا كل ما يمكنهم القيام به ضد سورية ، ولم يعد بيدهم إلا المزيد من الشيء نفسه الذي بدأ يرتد عليهم ..

6 – وليتأكد الجميع ، أن مشروع العثمانية الجديدة الإخونجية الأردوغانية ، بات سيفا مصلتا على المجتمع التركي ، قبل غيره .. وأن عدم وضع حد سريع له ، سوف يعني نهاية تركيا الحالية ..

7 – وليتأكد الجميع ، أن كل الأراضي التي سطت عليها عصابات الإرهاب ومجاميع الإرتزاق ، سوف تتحول إلى مقبرة لهؤلاء ..

8 – وليتأكد الجميع ، أن الجمهورية العربية السورية ، ستبقى موحدة ، بأرضها وشعبها ، شاء من شاء وأبى من أبى . .

9 – وليتأكد الجميع أن سورية ، رغم الخسائر الهائلة في الأرواح والممتلكات ، سوف تعود بأفضل مما كانت .

10 – وأخيرا ، ليتأكد الجميع ، أن سورية الأسد هي سورية الحاضر و المستقبل . . رغم أنف نواطير الكاز والغاز ، ورغم أنف أسيادهم وراء البحار .

-5-

( لماذا يقف نواطير الكاز مع ” الشعب السوري ” !!! )

عندما يقول نواطير الكاز والغاز ، بأنهم لا يستطيعون إلا أن يقفوا مع الشعب السوري !!!

١ – لو كان لديكم ذرة واحدة من الجرأة والرجولة ، ل قلتم الحقيقة : وهي أنكم تقفون مع ” إسرائيل ” ضد الشعب السوري.

٢ – وتقفون مع العصابات الإرهابية الإجرامية المتأسلمة ، ومع مجاميع المرتزقة التي تقتل السوريين وتدمر منشآت الدولة السورية ..

تقفون معها وتحتضنونها وتدعمونها وتسلحونها وتمولونها ، تنفيذا لمخطط استعماري أمريكي.

٣ – وتقفون ضد الرئيس بشار الأسد ، لأنه واسطة العقد في منظومة المقاومة ، ولأن سورية الأسد هي قلب ورئة والعمود الفقري لمحور المقاومة .

٤ – وتريدون تدمير الدولة السورية ، خدمة للمشروع الإستعماري الصهيو – أمريكي في نشر الفوضى ” الخلاقة ” المدارة والمسيطر عليها أمريكيا.

٥ – وفتحتم خزائنكم لدعم الإرهاب والإرهابيين وتسليحهم ، مقابل وعد الأمريكي لكم ، بإبقائكم على كراسيكم المنخورة وعروشكم المبتورة ، التي تعيث فسادا واستبدادا في رقاب المجتمعات الخليجية ، التي لم تسمحوا لها بالتحول إلى شعوب ، بل فرضتم عليها البقاء كقبائل وعشائر ورعايا وأتباع لكم فقط .

٦ – وأنكم مجرد عبيد مأجورون ومأمورون ، تتسابقون لإرضاء واسترضاء الأمريكي ، الذي بنى دولته على جماجم الشعوب ، ويمارس سطوته وهيمنته من خلال النهب و السطو على مقدرات و ثروات الشعوب ، وفي المقدمة منها ” شعوب ” بلدانكم ، التي لم تسمحوا لها بالتطور لتصبح شعوبا.

٧ – وأخيرا وليس آخرا : أنتم أعدى أعداء الشعوب ، منذ وجودكم وحتى زوالكم ، لأنكم ما كنتم ولن تكونوا يوما ، إلا خدما وحشما لأعدى أعداء الشعوب ، من قوى ودول الإستعمار القديم والجديد.

-6-

( بعد أن قامت مشيخة ” قطر ” بوظيفتها ، غير مشكورة )

– منذ أقل من ربع قرن ، بالضبط في عام ” ١٩٩٥ ” جيئ ب ” حمد بن خليفة آل ثاني ” والد الأمير الحالي ” تميم ” منقلبا على والده .

– وكانت المهمة المركزية المناطة به وبإمارته ، هي تمهيد المناخ العربي للقيام بعملية اختراق تطبيعي عربي ، إعلامي وثقافي ، مع ” إسرائيل ” .

وبدأ العمل فوراً بإنشاء محطة مزودة بأحدث التقنيات ، وبِنَهْرٍ جارٍ من التمويل ، وبكوادر إعلامية مجربة ومخضرمة ، جرى استجلابها من ال ب ب سي البريطانية.

– فكانت فضائية ” الجزيرة ” التي توسعت وانتشرت وفرّخت سلسلةً من المحطات المتنوعة .

– واستطاعت تلك المحطة أن تجتذب عشرات ملايين المشاهدين ، وحازت على مساحة واسعة من الصدقية ، لأنها لامست الكثير من الأوتار العربية الحساسة ، ودغدغت الكثير من الأعصاب العربية التي كانت في حالة سبات وكمون .

– ووصل الأمر بالأمير السابق ” حمد بن خليفة” أن قال ، في معرض تهكّمه على ” حسني مبارك ” لأحد رؤساء البرلمانات العربية ، في مؤتمر القمة العربية المنعقد عام ٢٠١٠ : من هو ” حسني مبارك ” هذا ؟ فقال له البرلماني العربي : إنه رئيس أكبر دولة عربية.. فأجابه ” حمد ” : إذا كان مسؤولاً عن ثمانين مليون مصري ، فأنا مسؤول عن أكثر من ثلاثمئة مليون عربي !!..

وطبعاً ، كان يقصد بأن كل من يشاهد ” الجزيرة ” بات تابعا له !!.

– وجرى توسيع دور ” قطر ” وبدأت تأخذ أدواراً مالية واقتصادية في عدد من الدول العربية، بغرض التقرب من قيادات وشعوب تلك الدول ..

حتى أنها بدَتْ في عملية العدوان الإسرائيلي على لبنان والمقاومة الإسلامية ” حزب الله ” في عدوان تموز ” ٢٠٠٦ ” ، بأنها تغرّد خارج سرب مجلس ” التعاون السعودي/ الخليجي ” الذي حمّلَ المسؤولية ل” حزب الله ” واعتبر دفاعه عن لبنان بوجه العدوان الإسرائيلي ” مغامرة ” يجب أن يُحَمّل مسؤوليتها ويدفع ثمنها .

– وجرى كل ذلك في إطار مخطط صهيو/ أمريكي، لتسويق ” قطر ” وأميرها ، على أنهما أقرب لهموم الشعوب العربية والقضية الفلسطينية..

بغرض توظيف ذلك في اختراق الساحة العربية ، شعبياً ورسمياً ، بعد أن جرى اختراقها إعلامياً ، والعمل من الداخل العربي ، لجذب ودفع ما بقي من قوى الممانعة والمقاومة العربية ، إلى خانة التبعية للمحور الصهيو/ أمريكي ، أسوةً بمعظم الدول العربية الباقية.

– ثم جرى تكليف ” قطر ” وأميرها ، بإعادة تجميع مجاميع ” خُوّان المسلمين ” على الساحة العربية والإسلامية ، وإنشاء ما يسمى ” الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ” وتسليمه لإخونجي مصري مخضرم هو ” يوسف القرضاوي ” .

– وبدأ العمل لتطويع الأهداف المطلوب تطويعها ، وخاصّةً في قلب الوطن العربي ” سورية الأسد ” عَبْرَالإغراء والإغواء بتحويل سورية إلى ” هونكونغ ” عربية ، بشرط التخلي عن تاريخها وعن عروبتها وعن مواقفها القومية والوطنية التقليدية ، و التخلي عن نهج الممانعة السياسية للهيمنة الأمريكية ، وعن دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية ، تمهيدا لتحويل كامل المنطقة إلى جِرْمٍ يدور في الفلك الإسرائيلي .

– وعندما فشلت ” قطر ” ومن وراءها في هذه المهمة ، بدأ ” الربيع العربي ” الذي كان مُعَدّاً له منذ سنوات ، بغرض تسليم السلطة في مختلف الدول العربية لجماعات ” خوان المسلمين ” الممولين والمدارين من ” قطر ” بالتعاون مع الفرع التركي ” العدالة والتنمية/ الأردوغاني ” .

– وعندما فشلت طيلة عامين ، عمليةُ تسليم المنطقة ل ” خوان المسلمين ” بفضل الصمود السوري الأسطوري، وبفضل انتفاضة الشعب المصري ضد حكم ” خوان المسلمين ” و بفضل دعم الجيش المصري لهذه الانتفاضة.

– حينئذ ، وفي عام ” ٢٠١٣ ” جرى طرد ” حمد ” أمير ” قطر ومعه ذراعه الأيمن ” حمد بن جاسم بن جبر ” وتنصيب ابنه ” تميم ” .

– و تصَدَّرَ آل سعود ، منذ عام ” ٢٠١٣ ” إدارة عملية ” الربيع العربي/ الصهيو – أطلسي ” ، بما يُبعد تنظيم ” خوان المسلمين ” السياسي عنه ، و الإعتماد على الأدوات السياسية الصهيونية و المتصهينة على الساحة العربية ، وإعادة تنظيم وتجميع المجاميع الأرهابية المتأسلمة لخوض المعارك المطلوب منها خوضها ، وخاصّةً على ساحة المشرق العربي ، بما يُعيده إلى بيت الطاعة الصهيو/ أمريكي .

ولا زال آل سعود يقومون بذلك الدور القذر حتى الآن.

– وما استجَدّ ، هو زيارة الرئيس الأمريكي الجديد ” ترامب ” لمحميته السعودية وسطوه على نصف تريليون دولار .

ومقابل ذلك ، استأذن آل سعود ، السماح لهم بوضع حد للمشاغبة القطرية على الدور السعودي ، وخاصّةً بعد الفشل القطري الذريع في تطويع أو هزيمة سورية وحزب الله..

– ولم يكن هناك مانع لدى الأمريكي ” فأينما أمْطَرَتْ في محميات الكاز والغاز ، سوف يكون خِرَاجُها له ” . . فالكل هناك من أتباعه ، وجميعهم يتسابقون لإرضائه واسترضائه

– ولم يضيّع آل سعود الوقت ، فطلبوا من ” جماعتهم ” داخل الخليج و خارجه ، التعاون معهم ، لوضع حد ل ” نَطْوَطَة ” وتمادي ” قطر ” وضرورة عودتها إلى حجمها الأصلي ، وعدم التحرك من الآن وصاعداً ، إلاّ بالشكل والمضمون الذي تريده السعودية ، التي باتت هي المفوضة الوحيدة أمريكياً وإسرائيلياً ، لتنفيذ السياسة الصهيو/ أمريكية المنشودة.

– ولن ينتهي الأمر ، إلاّ :

١ – بانضواء ” قطر ” وأميرها ، انضواءً كاملاً وشاملاً ، تحت الجناح السعودي ، وبشكل لا يمكن التفلت منه مجدداً..

٢ – أو بالعمل الحثيث لاستبدال الأمير الحالي ” تميم ” ، والمجيء بأمير جديد ، يُدار من ” الرياض ” تماماً كما هو حال ملك البحرين الحالي .

-7-

( المطلوب : تسليم قيادة رَكْب التطبيع ل آل سعود )

– لقد قدَّمَتْ مشْيَخَةُ ” قَطَرْ ” كُلّ ما تستطيع تقديمه ، خلال ربع القرن الماضي ، خدمةً ل ” إسرائيل ” وأدَّتْ دورَها كامِلاً .

– فهي قد عَبّدَتْ طريقَ التطبيع الإعلامي والثقافي والسيكولوجي مع ” إسرائيل ” ، وشَقَّتْ طريقَ التطبيع السياسي والإقتصادي والدبلوماسي للمحميّات الخليجية . . ولم يَعُدْ لديها مِنْ جديدٍ بمكن تقديمه.

لماذا ؟

– لِأنّ ” قَطَرْ ” محكومةٌ بحجمها الصغير ، سياسياً وجيو- استراتيجياً وديموغرافياً وجغرافياً ، مهما كانت ثروتُها الغازية والمالية.

– وتبقى ” المملكة الوهّابيّة السعودية ” بما تحتويه من مُقَدّساتٍ دينية ، و بما تمتلكه من ثروة نفطية ومالية ضخمة ، و من حجمٍ ديموغرافي وجغرافي في محيطها ، هي الأقْدَرْ على تعبيد طريق التطبيع الإقتصادي والدبلوماسي مع ” إسرائيل ” والالتحاق بها سياسياً، بَعْدَ أَنْ مَهَّدَتْ وشَقَّتْ مشيخةُ ” قطر ” الطريقَ لذلك . ..

الأمْرُ الذي يُؤهّل المحميّة السعوديّة للانتقال من التناغم والتواطؤ والتنسيق والتعاون الهادئ من تحت الطاولة ، مع ” إسرائيل ” منذ قيامها حتى اليوم .. إلى مرحلة التعاون العلني مع ” إسرائيل ” وتكريس هذا التعاون ، بعلاقات دبلوماسية وسياسية وعسكرية وأمنية مُعْلَنَة ، لا مستورة .

– ولذلك كان مطلوباً من مشيخة قَطَرْ أن تُخْلي قِيادَةَ رَكْب التطبيع و عملية الإلتحاق بِ” إسرائيل ” للشقيقة الخليجية الكبرى ” المملكة الوهّابيّة السعودية ” ، تمهيداً لتحويل ” إسرائيل ” رسمياً إلى قائد الرَّكْب في منطقة الشرق الأوسط .

– وكُلّ ما نراه من تفاصيل يومية ، مُفاجِئة ، تأتي في إطار هذا العَمَل وهذا النشاط المطلوب صهيو/ أمريكياً .

-8-

( ” المشرك ” هو كل من ليس وهابيا!!!! )

تقوم العقيدة ( الوهابية ) على ثلاثة مقومات ، هي :

– تكفير الآخرين

– عزل الآخرين

– إقامة الحد عليهم …

والآخرون ، عند الوهابية ، تشمل كل من ليس وهابيا ، بما في ذلك ” الأشاعرة ” الذين يشكلون أغلبية المسلمين ” السنة ” في العالم .

وهذا ما يجري تدريسه ، حاليا ، في كتاب ” الصف الأول الثانوي ” في مملكة ” آل سعود ” والصادر عن وزارة التربية والتعليم السعودية ، منذ سنة ( 1424 هجرية ، الموافق 1999 ميلادية ) لمؤلفه : عضو هيئة كبار العلماء ” الشيخ صالح الفوران ” حيث يصف الأشاعرة ب” الشرك ” وجاء فيه :

” المشركون الأوائل ، هم سلف الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ” .. وقال عنهم أنهم من ” أهل البدع وليسوا من أهل السنة والجماعة ” .

علما ان ” الأشعرية ” أو ” الأشاعرة ” يشكلون أكثر من ثلاثة أرباع المسلمين ” السنة ” في العالم .

-9-

( الطّريقُ إلى جهنّم ، قد يكونُ محفوفاً بالنّوايا الحسٓنَة )

– مَنْ يتوهّم أن الحروبَ المديدة والطاحنة تُخاضُ بدون حُلفاء ، يحتاجُ إلى تَعَلُّمِ ألف باء الحروب ، وإلى قراءة تاريخ الحروب ، وخاصّة ً الحرب العالمية الثانية ، ليعرفَ كيف تحالَفَ السوڤييت والأمريكان وقاتلوا معاً في خندقِ واحد صدٰ النازي والفاشي ..

– وعندما يُقاتِلُ الحليفُ والصديقُ معك ، في مواجهة عشرات الدول الأوربية وغير الآوربية والأعرابية وغير الأعرابية ، وفي مواجهة مخططات العم سام الأمريكي ..

فهذا أمْرٌ منطقيُ وأخلاقِيٌ ، وليس مَدْعاةً للخجل ولا للتورية ، بل للاعتزاز ..

– وعلى بعضِ المُضَلَّلين في هذا المجال ، أنْ لا ينزلقوا إلى الفخّ الذي نٓصٓبٓهُ أعداءُ سورية ، مِمَّنْ يريدونَ الاستفرادَ بها ، في مُواجٓهَةِ جميع القوى والمجاميع والدُّول التي يستطيعون حٓشْدَها ضدّ سورية .

-10-

( وتسألون عن سبب انحطاط الواقع العربي إلى هذا الدرك الأسفل الذي ترسف فيه الآن، الأمة العربية ؟! )

طالما أنّ النظام العربي الرسمي، بجميع حكامه وحكوماته تقريباً، من المحيط إلى الخليج ، قد أخذ على عاتقه :

* أن يكون مدافعاً عن الصهيونية وعن ” اسرائيل ” ..

* وأن يكون ذيلاً تابعاً لـ ” العم سام ” الأمريكي ..

* وأن يحارب أعداء ” إسرائيل ” أينما كانوا ..

* وأن يسير قطيعياً وراء الوهابية السعودية التلمودية …

** فمن البديهي أن ينتقل الوطن العربي من دَرَكٍ أسفل إلى دركٍ آخر أكثرَ سفالةً خلال العقود الماضية ..

** ومن البد يهي أن يعلنوا الحرب على أشعة الشمس الوحيدة المنبعثة في ظلام الأمة الدامس، والمتمثلة بـ ” سورية الأسد ” و بـ ” حزب الله ” ..

إنّ للباطل الصهيو – أعرابي، جولة، وقد وصلت جولته الآن إلى ذروتها .. والأدقّ إلى قاع قاعها .

-11-

( أيّ رِدّة فعل لاتنطلق من العقل ، مصيرها سلبي )

– وفلسطين هي جنوب سورية ، والشعب الفلسطيني جزءٍ من شعب بلاد الشام ..

وبالتالي لا مِنَّةَ لِأَحَدٍ على الفلسطينيين ، عندما يتساوون بالمواطن السوري

– وقلنا ونقول وسنقول دائماً :

العروبة شيء ..والنظام العربي الرسمي شيء آخر..

لا بل أثبت النظام الرسمي العربي أنه أداة رخيصة لأعداء فلسطين ولأعداء سورية معاً …

– وَأَمَّا من خرجوا من داخل سورية ، من المتأسلمين والمرتزقة والحثالات ؛ ضد الشعب السوري والجيش السوري ، فيبلغون أضعاف من خرجوا علينا من العرب خارج سورية ..

– فهل هذا الخروج يمنح أحداً الحقَّ بالتعميم واتِّهام الشعب السوري كله ؟ بالتأكيد : لا .

-12-

( الكارثة الأكْبَر ، هي أنتم )

عندما يقول الغربُ الأمريكي والأوربي بأنّ :

( الحرب السورية هي الكارثة الإنسانية الأكبر التي حلت بالبشرية ، منذ الحرب العالمية الثانية )

عليهم – لو كانوا يمتلكون الحَدّ الأدنى من الإنسانية – أن يقولوا الحقيقة كما هي ” على بلاطة ” ، أي أن يقولوا بأنّ :

( الحرب المتنوعة الأشكال ، التي شنَّتْها أمريكا وأوربا وتركيا و” اسرائيل ” والسعودية وقطر على سورية ، منذ عام 2011 حتى اليوم ، هي الكارثة الأكبر شناعةً والأكثر نفاقاً والأوسع رياءً والأعمق حقداً في هذا العصر ، منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم ” . )

-13-

( دروسُ التّاريخ )

عَلَّمَتْنا تَجارِبُ التاريخ ، بِأنَّ :

١ – اسْترْضاء الخصوم والأعداء ، و الإسْتِخْفاف بالرِّفاقِ والأصدقاء ..

٢ – و تقريب المُنافقين والدّجّالين ، و إبعاد الصادقين والجادّين ..

٣ – و تكريم الجاحِدين والغادرين ، و إهمال المُخْلِصين والمُضٓحّين ،

٤ – وَ اعتماد الضُّعَفاء والخانِعين ، و اسْتِبْعاد الشّجعانَ والمُبادِرين ..

يؤدّي بالقائمين بذلك ، إلى أن يَعَضُّوا أصابِعَهُم نَدَماً ، حينَ لا ينفع النّدم .

-14-

( إنَّ الصراعَ عَبْرَ التاريخ ، هو – في أحَدِ أَوْجُهِهِ – صراعُ

إرادات .. لكنها ليست الإرادات العالقة في الهواء ، أو

العائمة في فراغ .. وإنّما الإرادات ، الواعية ، الفاعِلة ، في

سِياق القوانين والمقولات الإجتماعية النّاظِمة ، وليس

خارجها . )

-15-

ما هو الفرق بين الرجولة و الفحولة ؟

١ – كالفرق بين العربي و الأعرابي ..

٢ – وكالفرق بين السوري والسعودي ..

٣ – وكالفرق بين حضارة ابن بلاد الشام وبين همجية أجلاف الصحراء ..

٤ – وكالفرق بين عقل الإنسان و غريزة الحيوان.

-16-

( الحقيقة هي أنّ نواطير الكاز والغاز ، أقَلّ بكثير من أنصاف رجال ، وحتّى من أرباع أو أخماس رجال ، بل حتّى من أعْشار الرجال .

ولكنَّ المعروف بِأنّ ” الأزلام ” الفاقدي الرجولة ، يُقال عنهم ” أنصاف رجال ” مع أنهم لا يمتلكون ذرّةً واحدة من الرجولة.)

-17-

– عندما نقول ( أقحاح ) لا نقصد معنى ( النقاء العرقي ) الذي لا وجود له ..

– بل نقصد المعنى الإثني الذي يتضمن الناحية الإجتماعية والثقافية بشكل رئيسي.

– و ( الإثنية ) : هي مجموعة بشرية لها خاصيات مميزة تحددها الثقافة المشتركة .

-18-

( نٓظَرِيَّةُ القَرٓابِينْ )

– نظريةُ تقديمِ الأتباعِ ، قرابينَ ، عندما يصبح موتُهُمْ أكثرَ فائدةً وجدوى ومردوداً من بقائهم على قيد الحياة .. هي نظرية أمريكية بامتياز …

– ولذلك ينتهي معظمُ أتباع ” العم سام ” الأمريكي الذين يُسَمّون أنفسهم ” حلفاء !!! ” ، نهايةً وخيمةً ، ك البقرة االتي يجري ذبحها ، عنما يصبح لحمها أكثرَ مردوداً من حليبها .

-19-

ما سيعجل بنهاية” ترامب” أنه فضح حقيقة السياسة

الأمريكية التي هي نهب المال فقط ، بَدَلاً من التّبَجُّح

بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

-20-

لا علاقة للفحولة بالرجولة .

فالفحولة غريزة حيوانية .

والرجولة سمة إنسانية.

-21-

الإقدام الأسطوري للأسد و

عظمة الشعب السوري و

الجيش العملاق :

أساس كل انتصار.

-22-

– أكبر مصائب القرن – سايكس بيكو

اختطاف فلسطين

هزيمة١٩٦٧

“الربيع العربي”

-23-

للعنصر الذاتي ،التأثير الغالب في بلدان العالم الثالث

51%للعنصرالذاتي..

و49% للموضوعي.

-24-

الإبتعاد عن الحمقى والمغرورين وعديمي الوفاء ، لا

علاقة له بالـغرور ..

فـهناك فرقٌ كبير بين ” التكبّر ” و ” الترفّع ” .

-25-

أمريكا : راعي الإرهاب في العالم.

وآل سعود : مموله ومسلحه.

وآل ثاني : أداته الأقذر.

-26-

أمريكا تحضر لإسقاط الأسد ، منذ غزو العراق عام 2003 .والأسد باق باق باق ، وهم الساقطون

-27-

تصريح وزير الخارجية الأمريكي ، بشأن قطر : ضربة عالحافر وضربة عالنافر ، وإبقاء الأمور تحت السيطرة .

-28-

لوكان هناك رجال قرارفي تركيا وقطر، لقالوا: لقد ضحك علينا الأمريكان والسعوديون ، ونعتذر لسورية

-29-

لا بد للإنسان من أن يكون قوياً جداً ، حتى يكون غير عنيف ، مع َمن هم حوله.

-30-

النّدّابون في القضايا السياسية والإجتماعية ،يندبون مواضيعهم، بدلاًمن تحليلها.

-31-

من لا يدفعون ثمن أخطائهم .. سيستمرون بارتكابها ، إلى أن تتحول إلى خطايا، لا يمكن إصلاحها.

-32-

الأدب والفن هما المعبّران عن وجدان الشعب. وأي شعب يغيب وجدانه ، يسير بسرعة صوب الهاوية.

-33-

البازار الأمريكي المرتفع مع” تميم” قطر، سيكون على بقائه أميرا، مع تبعيته الكاملة ل آل سعود

-34-

“دولة المؤسسات”هي التي يقوم فيها كل مسؤول، بواجبه الوظيفي كاملا، دون انتظار تعليمات.

-35-

لماذا عادى آل سعود :حزب الله والحشد الشعبي ؟ لأن الأول أدمى أنف “اسرائيل” والثاني كسر ظهر داعش

-36-

يشبه آل سعود في حربهم على إيران ، من فشل بمواجهة كتيبة في اليمن ، فأعلن الحرب على فيلق

-37-

لأن منظومة المقاومة تفكر بعقل استراتيجي ، تمكنت من تغيير المعادلة الدولية . وستستمر بذلك

-38-

لقد باتت فضائية” الجديد” كالصحف الصفراء: ارتزاق وارتهان ومزايدة وسفاهة

-39-

المطلوب صهيو/ أمريكيا ،هوالإنتهاء من أي صيغة مقاومة ل “حماس”، ووضع “خوان المسلمين” على الرف

-40-

الحليف الوحيد في العالم للعم سام هو “إسرائيل”

والباقي إما أتباع وأذناب ، أوخصوم وأعداء

-41-

أرسلت إدارة الفيس بوك رسالة تقول بأن المعجبين بصفحة ” بهجت سليمان” بلغ 4 ملايين و807آلاف

-42-

لا يحتاج العم سام لابتزاز محمياته الخليجية. فبإشارة من إصبعه ، يأخذ منهم ما يريد.

-43-

يخطئ كل من يظن أن أحدا من نواطيرالكاز والغاز، قد يتردد في دفع كل ما يطلبه العم سام.

-44-

عندما يتعارك الأشرار ، على الأخيار أن بيتسموا بارتياح . فكل خسارة للشر هي ربح للخير.

-45-

عندما قال تعالى ” الأعراب أشد كفرا ونفاقا ” أوضح أن المسألة ثقافية وليست عرقية.

-46-

البدو عرب أقحاح .

بينما بدائيو نواطير الكاز والغاز :

أعراب أنجاس

-47-

العملية الإرهابية في إيران : قرار صهيو/ أمريكي/ سعودي ، ليقولو ابأن الصراع : سني-شيعي

-48-

هناك نساء حرائر مفعمات بالرجولة والشجاعة والإقدام ، رغم أنوثتهن الطاغية.

-49-

آل سعود يتصرفون كالبغل الهائج ، يلبطون في كل الإتجاهات .. ” إنهم يلعبون بروحهم” .

-50-

إذا لم يذق آل سعود، طعم الكأس المرالذي يذيقونه للآخرين .. فلن يرتدعوا.

-51-

( عندما تتناهش الكلاب المسعورة ، يرتاح السكان منها . )

-52-

قطرلا تدعم الإخوان المسلمين .والسعودية ليست وهابية . والإثنتان ضد الإرهاب !!!! هذا هو منطقهم

-53-

الهشيم موجود ليس بين آل سعود وآل ثاني فقط ، بل بين جميع محميات الخليج ، وداخل كل عائلة حاكمة

-54-

من يعملون على تزليق ” إيران ” سيجدون أنفسهم كم هم بلهاء .

الغزو الأمريكي للعراق 2003 نموذجا ً .

-55-

هل تعلم أن قاعدتي “العيديد” و “السيلية” الأميركيتين ، تشغلان أكثر من نصف مساحة ” قطر “؟

-56-

كم يخطئ من يظن أن “قطر” أو “تركيا” يمكن أن تكونا غير تابعتين ل “العم سام” الأمريكي !!!

-57-

أفظع الجرائم الدموية الشنيعة بحق المسلمين ، جرت تحت عنوان ( الدفاع عن الدين ) .

-58-

مجادلة حمار أو بغل ، أخف وطأة وأجدى من مجادلة إعلامي نفطي أو “معارض سوري خارجي” !!

-59-

( من هو الأكثر حقداً : الأعرابي ، أم الجمل ؟ )

-60-

كيف يمكن للعرب ، الركون وائتمان الأعراب ،على شيء ، طالما أنهم يفعلون ببعضهم ، ما نسمعه ونراه !

-61-

إذا مررت في الشارع ، فليس شرطا أن تصبح “إبن شوارع”. وإذا مررت بغابة ، فليس شرطا أن تصبح حيوانا

-62-

الكبير يبحث عن الكبار

و

الصغير يبحث عن الصغار.

-63-

كل ما يخالف العقل والضمير..

عبء وعار على البشرية.

-64-

( خونة الوطن ، مصيرهم المشانق ، مهما طال الزمن بهم . )

-65-

صنع الغرب وحش الإرهاب، ف نهشنا بأنيابه ومخالبه. وعندما وصلت إليه “طرطوشة” بدأ بالعويل.

-66-

كم هم نمطيون وتقليديون ، أولئك الذين ينشرون المقابلات الهامة، ويشرحون بعض أفكارها.!!!!

-67-

كامب ديفيد ، أوسلو، وادي عربة +

الحرب على إيران١٩٨٠- واحتلال الكويت١٩٩٠: سبب ما نحن فيه.

-68-

سقف الصراع بين ” الخزمتشي” القطري والسعودي ، هو : المصلحة

الإسرائيلية.

-69-

دور الأصدقاء والحلفاء الأول ، هو دعم الحليف، وليس دغدغة العدو.

-70-

الجهة الوحيدة في العالم ، التي يحق لها تقييم “الرئيس الأسد” هي الشعب السوري . وماعداه ، لايُعرب

-71-

الهشيم موجود في جميع دول العالم . و”المعارضات المرتهنة” ساهمت بإشعاله ، ليكون ستارة دخانية.

-72-

وساعدهم في ذلك استخفاف وإهمال الإدارات والمؤسسات الرسمية السابقة.

-73-

ولا زالت “المعارضات” المرتهنة ،حريصة على استمرار ستارة “الديمقراطية والإصلاح” المتمزقة.

-74-

اقتحم الإرهاب والمحور الصهيو/ اطلسي/ الأعرابي ، سورية ، متلطيا وراء لافتة الإصلاح والديمقراطية

-75-

( لن يطول الزمن بنا ، لننتقل من مواجهة وكلاء الإرهاب ، إلى مواجهة الأصيل. )

-76-

على الكاهن” ثيودورس داود” في بالتيمور الأمريكية ، التكلم بإسمه الشخصي فقط ويقول : لست عربيا

-77-

من أنت يا “مش نوق”!!!! ياعبد رعاة النوق، لكي تقبل أولا تقبل ب “حزب الله” لمكافحة الإرهاب

-78-

أعان الله أهلنا في الرقة . لقد دفعوا ويدفعون أعلى الأثمان .

-79-

( و لَوْلاَ ” حافِظٌ ” كُنَّا عَبِيداً )

*** في الذكرى السابعة عشرة لرحيل سيّد الرجال وبطل الأبطال و صانع العرين وباني سورية الحديثة : القائد الخالد ” حافظ الأسد ” ..

في ذكرى التحاقه بالرفيق الأعلى ***

صباحُكَ من مناراتِ الصّباحِ

لِ ” حافِظَ ” صانِعِ المَجْدِ المُتَاحِ

لِ ” حافِظَ ” عُمْرُنا ، والدَّهْرُ يَبْقَى

ولَوْلاهُ لَكُنّا في رَوَاحِ

لَكُنّا أُمّٓةً ، صارَتْ هٓبَاءً

غُبَاراً في فَضَاءاتِ الرّياحِ

أَبَا الأَحْرارِ ، صَنّاعاً لِمَجْدٍ

لِ شامٍ جِلَّقٍ ، في الَقَلْبِ صاحِي

وَلَوْلا ” حافِظُ ” كُنَّا عَبِيداً

و كانَ الشرقُ مَنْزُوعٓ السِّلاحِ

و” بَشّارٌ ” يقودُ الرَّكْبَ فِينَا

لِتَبْقَى الشّامُ ، جَنَّاتٍ أقاحِي

نُقاتِلُ عَنْ ثَراها ، كُلَّ غازٍ

لِيَعْلُو الحَقُّ في أعْلَى الرِّماحِ
– بهجت سليمان –

* الرَّوَاح ” هنا ” : هو السير في العتمة بدون دليل .

* الأقاحي : ج الأقحوان ، الزهر الأصفر والأبيض .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.