سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان وخمسون “250”)

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ ولِلدَّهـْرِ مِنّا، سَيِّدٌ لا يَطَالُهُ …………… كَبِيرٌ، ولا يَرْقَى إلَيـْهِ قَدِير

وفي السّاحِ فُرْسانٌ، وفي الشام ضَيْغَمٌ …… لِسَحْقِ الأعادي، والنُّفوسُ تَمُورُ ]

-1-

( لا يكونن المحسن والمسيء، عندك بمنزلة سواء .. فإنّ في ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في إحسانهم ، وتشجيعاً لأهل الإساءة على إساءتهم )

– الإمام علي بن أبي طالب –

1 – الحديث الشائع، في هذه الفترة، عن تقاسم المصالح بين “الأمريكي” و”الروسي” في المنطقة، يهدف إلى مساواة العدو بالصديق، والخصم بالحليف..

2 – ويهدف إلى تبرئة رأس الاستعمار العالمي الجديد المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية ، العاجزة عن الاستمرار بالهيمنة على العالم ، إلّا بعسكرة العلاقات الدولية وبنشر وتعميم الحروب والصراعات والفتن والتأجيج الطائفي والمذهبي والعرقي والإثني..

3 – ويهدف إلى طمس الدور الدموي التخريبي الهدام في المنطقة ، الذي قامت وتقوم به أذناب العم سام الأمريكي من سدنة الوهابية والإخونجية والعثمانية ونواطير الكاز والغاز .

4 – ويهدف إلى تحييد العدو الأول للعرب وللمسلمين والمسيحيين المشرقيين، المتمثل بـ ” إسرائيل ” عما يجري في المنطقة ، وكأنها غير موجودة ، بغرض طمس الدور المحوري والجوهري الذي قامت به وتقوم به ” إسرائيل ” ، منذ نشوئها حتى اليوم ، في تسخين المنطقة وتسميمها وتخلفها وتدميرها وتقسيمها واستنزافها وإغراقها بالمصائب والكوارث..

5 – ويهدف إلى تيئيس محور المقاومة والممانعة ، وبذر الريبة والشكوك في صفوفه ، وبينه وبين الصديق الكبير ” جمهورية روسيا الاتحادية ” التي تجمعنا بها عشرات المصالح الكبرى المشتركة ..

والتي يجب أن لا تنسينا بأنّ ” روسيا ” دولة عظمى، لها رؤية منظومية تتعلق بالكرة الأرضية كلها ، وبحقها وواجبها في الدفاع عن نفسها ، في مواجهة المحور الأطلسي الاستعماري الجديد ، بالطرق والأشكال التي تراها مناسبة لشعبها ودولتها ، وليس مطلوبا منها أن تقوم بتفصيل وتقميش وتخييط سياستها ، على هوى أو حسب رغبة أحد..

6 – ولكن ما لا يجب أن ينساه المشككون ، هو أنّنا لسنا ، في سورية الأسد ، بضاعة معروضة للبيع..

ولو كنا كذلك لاستسلمنا وسلمنا – كغيرنا في هذه المنطقة – منذ الأيام الأولى للربيع العبري ، بل وقبله بسنوات طويلة ..

7 – وكنا وسنبقى خير المدافعين عن سورية وعن المشرق العربي وعن الوطن العربي ، وفي الطليعة منها جميعاً ، القضية الفلسطينية .

8 – وسنبقى خير الأوفياء ، لأصدقائنا وحلفائنا ولجميع من وقفوا معنا في هذا العالم ، بمواجهة الحرب الكونية الصهيو / أطلسية / الأعرابية/ الوهابية / الإخونجية ، منذ مطلع عام 2011 حتى اليوم .

-2-

( الفوضى ” الخلاّقة ” الصهيو – أمريكية ، هي ما جرى تطبيقُهُ في سورية )

ـ عندما يجري تعميمُ ” الفوضى ” من عالم الطبيعة إلى عالم المجتمع إلى عالم السياسة ، فالغايةُ من ذلك ، هي ضَرْبُ العمود الفقري للاستقرار المجتمعي ، الذي يتجسّد بِرأس الدولة أولاً وبِ جيش الدولة ثانياً وبِرمز الدولة ثالثاً الذي هو ” العلَم الوطني ” .

– وهذا بالضبط ما جرى تطبيقه على الجمهورية العربية السورية خلال الأعوام الستة والنصف الماضية ، حيث كان المخططُ الصهيو – أطلسي وأدواتُهُ الوهابية – الإخونجية المتأسلمة ، والذي تُشرف على تنفيذه ” واشنطن ، يقضي بِشيطنة هذه الرموز الثلاثة ” الرّئيس – الجيش – العَلَم ” واستبدالها بِ رموز جديدة مصطنعة ، وتعميم هذه الرموز الجديدة المصطنعة ، تحت رايات ” الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والثورة والانتفاضة الخ الخ ” .

– والغاية الأساسية المنشودة من ذلك ، هي إدخال الوطن والدولة في حالة من الفوضى والانفلاش والانفلات من جميع الضوابط والموانع والرّوادع ، بحيث يتحوّل المجتمعُ إلى غابة لا ضابِطَ لِ ما يجري فيها ، وتَتَفَلَّتُ جميعُ الغرائز البشريّة الدونية ، وتخرج من الأعماق إلى السطح ، وتصبح هي ” القانون !!! ” السّائد ..

ويتحوّلُ مَنْ تفوّقوا من الوحوش ” البشريّة ” المسعورة ، على الوحوش الحيوانيّة ، بِآلاف الدّرجات المتوحّشة ، من الحُثالاتِ والسّاقطينَ والمجرمينَ واللصوص والشّاذّينَ والبُلهاءِ والمأفونين والمتعصّبين ، يتحّولون إلى أصحاب الحلّ والربط في هذا النّمط الجديد من الحياة الاجتماعية و ” السياسية ” .

– ولكنّ الطّامّة الكبرى ، لم تكن في انخداع عشرات آلاف المواطنين ، الذين توهّموا السّرابَ الخادعَ ، نَبْعاً من الماء ، بل كانت في ما يُسَمّى ” نُخَب” فكرية وثقافية وإعلامية وأدبية وعلمية وأكاديمية ، التي تهافَتَ مُعْظَمُها صَوْبَ السّراب، وانساقت مع القطيع، وَلَعِبَتْ أدواراً مسمومةً وملغومةً، كان لها دَوْرٌ كبيرٌ في دَفْع الوطن باتّجاه الهاوية ..

– والأنْكَى، أنّ بعضَ هذه ” النُّخب ” تنطلق من قاعدةٍ مَفادُها أنّ أوربّا وأمريكا، تريدانِ فعلاً ” التطوّر والديمقراطية ” لِشعوب هذه المنطقة، وتعتبر ذلك بديهيّةً ، تنطلق منها .

وبَدَلاً من الدّور المفتَرَض لتلك ” النّخب ” ، دفاعاً عن الوطن والشعب .. قامت بِلعب دورٍ مُضادّ، عندما شكّلت غطاءً وستارةً وجسراً وعَبّارةً لِعبور المخطط الصهيو – أطلسي وأدواتِهِ الوهابية – الإخونجية ..

الأمر الذي ساهَمَ كثيراً بِتمرير هذا المخطط، وبِإفساح المجال لِحُثالات التاريخ ، داخل سورية وخارجها ، من الوحوش المسعورة ، لكي تلعب الأدوارَ التدميرية التهديميّة لِ الوطن ولِ مقوّمات العيش المشترك .

– هذه هي الترجمة ” الأمينة ” لِمشروع ” الفوضى الخلاّقة ” الصهيو – أميركي، الذي يعني عملياً ” الفوضى الهدّامة ” للشعوب والمجتمعات .

– وكانت سورية هي حقل التجربة الأهمّ ، الذي شارك فيه ، أكثرُ من ” 100 ” مئة دولة في هذا العالم ، وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية ودولُ الاتحاد الأوربي واللجنة العثمانية الجديدة وأعرابُ الكاز والغاز ومتأسلمو الوهابية والإخونجية وجامعة الأعراب .

– ولولا الصمودُ التاريخي الأسطوري لِ سورية الأسد، كَخندق الدفاع الأوّل في وجه هذا المخطّطَ التدميري الرهيب للعالم ، لَكان العالَمُ أسْوَأ بِعشراتِ المرّات ، مما هو عليه الآن – على عكس ما يتغرغر به زواحفُ وقوارِضُ أذناب ” العمّ سام “.

– والحياةُ مستمرّة، والصراعُ مستمِرّ، إلى أن ينتصِرَ الحقّ على الباطل .

-3-

( زحفطونيو ” العرب ” وزواحف الأعراب )

1 – الزحفطونيون والزواحف لم يسمعوا بشيء اسمه ” إسرائيل ” ، وإذا تحدثوا عنها ؛ فلتبرئتها من دورها الجوهري الهدام في المنطقة ولتحميل المسؤولية للضحايا..

2 – ولم يسمعوا بالاستعمار الجديد الأطلسي الأمريكي والأوربي .

3 – ولم يسمعوا بعشوائيات وناطحات مدن الملح ونواطير الكاز والغاز الذين بددوا تريليونات الدولارات في الهواء ولغير مصالح ، بل ضد مصالح العرب..

4 – ولم يسمعوا بالنظام العربي الرسمي الذي وضع الأمة ومقدّراتها في خدمة أعدائها والطامعين فيها ، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى اليوم .

5 – وهؤلاء سمعوا فقط بـ ” الأنظمة العسكرية ” في مصر وسورية والعراق ، وسمعوا بالبعث والناصرية والقومية العربية ، وسمعوا بعبد الناصر والأسد وصدام..

6 – ثم يحمّلون هؤلاء الثلاثة مسؤولية كل ما حل بالأمة العربية ، ومسؤولية عدم وجود الديمقراطية ، ومسؤولية الفقر والقهر والتخلف .

لماذا ؟

7 – لأن الأحزاب القومية والقادة القوميين وقفوا – غالباً – سداً منيعاً في وجه قوى الاستعمار الجديد وأذنابها..

8 – ولأن الجيوش العربية الوطنية في مصر وسورية والعراق ، كانت حصناً ودرعاً في الدفاع عن أوطانها وشعوبها ..

9 – ولأن قادة هذه الدول عملوا لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس ، في خططهم التنموية والاقتصادية ..

وحتى صدام حسين ، كانوا معه عندما كان عدوا للثورة الإيرانية ، ولم يقفوا ضده ، إلا عندما غضب عليه الأمريكي .

10 – ولأنهم كانوا مستقلي القرار ، ورافضين للتبعية..

لذلك قام و يقوم زحفطونيو وزواحف الغرب الاستعماري الجديد ، وأذناب الاستعمار الجديد في محميات نواطير الكاز والغاز ، بتحميلهم كل المسؤولية.

-4-

( بعض – وليس كُلّ – إنجازات ” جع جع )

1 . اغتيال الرئيس رشيد كرامي رئيس وزراء لبنان الأسبق.

2 . اغتيال الوزير ونجل الرئيس اللبناني الأسبق سليمان فرنجية ، طوني فرنجية مع زوجته وابنته.

3 . اغتيال داني شمعون ابن رئيس لبنان الأسبق كميل شمعون ، مع زوجته وأطفاله.

4 . اغتيال أمين سر البطريركية المارونية المونسينيور البير خريش ورمي جثته في حرش غزير.

5 . ذبح 23 مدنياً على جسر نهر الموت في ضاحية بيروت ، لقيامهم بتظاهرة سلمية كانوا يحملون خلالها الشموع. و أعطيت الأوامر لحميد كيروز لرشّهم بالرصاص.

6 . اغتيال العميد في الجيش اللبناني خليل كنعان.

7 . اغتيال النقيب في الجيش اللبناني أنطوان حداد في شباط 1990.

8 . اغتيال الملازم أول في الجيش اللبناني جوزف نعمة.

9 . اغتيال قائد ثكنة الأشرفية العسكرية موريس فاخوري بالفؤوس.

10 . اغتيال إميل عازار قائد ثكنة البرجاوي العسكرية في بيروت.

11 . اغتيال قائد الوحدة العسكرية ميشال إسرائيلي .

12 . محاولة اغتيال ثلاثة ضباط في الجيش اللبناني هم : ” شامل روكز ” و ” فادي داوود ” و ” داني خوند ” الذين سمموا بشكل مميت .. وسافروا إلى خارج لبنان للمعالجة في نيسان 1990.

13 . اغتيال خليل فارس في شوارع الاشرفية.

14 . اغتيال رئيس إقليم جبيل الكتائبي غيث خوري ، واغتيال زوجته نورا في المستشفى، بعد أن نجت من محاولة الاغتيال.

15 . اغتيال قائد المشاة في القوات اللبنانية الدكتور الياس الزايك.

16 . اغتيال شارل قربان قائد الفرقة المدرعة السابق للقوات اللبنانية.

17 . اغتيال الضابط في القوات اللبنانية سمير زينون ورفيقه.

18 . محاولة فاشلة لاغتيال قائد القوات اللبنانية ، الدكتور فؤاد أبو ناضر.

19 . محاولة فاشلة لاغتيال النائب في البرلمان اللبناني نجاح واكيم.

20 . محاولة فاشلة لاغتيال النائب في البرلمان اللبناني ميشال المر.

* ومع ذلك يسمِّيه البعض في لبنان ” الحكيم !!!!!! ” .. فكيف بهذا الجاسوس الإسرائيلي ، لو لم يكن حكيماً !!!!

-5-

( الحربُ على الإرهاب )

– الحربُ على الإرهاب ، حَرْبٌ مُرَكّبَة ، مُتَنَوِّعَةُ الوسائل والسُّبُل ، تتجسَّدُ بالوسائل والسُّبُل التالية :

الماليّة و الأمنيّة و السياسية و الاقتصادية و

العسكرية و الدبلوماسية و الثقافية و التربوية و

الفكرية و الإعلامية ..

– وتتقدّم بعضُ هذه العوامل على أُخْرى ، أو تتأخّر عنها ، بِحسب الدرجة التي وصل إليها الإرهابُ من الفاعلية والحركة والتأثير ، وبِنَوْع المعركة التي يجري خوضُها مع الإرهاب .

– وعندما تكون المعركةُ ساخنةً مع الإرهاب.. تتقدَّمُ العواملُ العسكرية والأمنيّة..

– وعندما تكون المعركةُ الساخنة مع الإرهاب، لم تَنْشُبْ بَعْد.. تتقدّمُ العوامِلُ الثقافيةُ والتربويةُ والفكرية ..

– وأمّا العواملُ السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والمالية والإعلامية ، فَهِيَ موجودةٌ ، أو يَجِبُ أنْ تكونَ موجودةً دائماً، في الحرب على الإرهاب ، سواء في مرحلة العلاج ، أو في مرحلة العمل الوقائي ، أو عندما يستدعي الأمْرُ عملاً جراحياً استئصالياً .

-6-

( إمّا أن تكون ، أو لا تكون : To BE or not To BE )

– الفقيهُ الباكستاني والمرجع الأهمّ للجماعات الإسلامية الظلامية في القرن العشرين ” أبو الأعلى المودودي ” – إضافةً إلى رديفِهِ ” سيّد قطب ” – ” شَرَّعَ” إلغاءَ الإرادة البشرية، قائلاً :

( إنّ سيادةَ الله على سلوك الإنسان ، تمنع الإنسان من حرّية الإرادة )

– وصارت تلك الجملةُ ” قرآناً جديداً ” هو استمرارٌ لِما قاله سابِقوه ممّن صادروا العقل البشري ، وألغوا ، عملياً ، ” الإسلامَ القرآني المحمّدي ” وجاؤوا بِـ ” إسلامٍ جديد ” مُعادٍ للإسلام، ولا يحمل من قِيَمِهِ العليا، شيئاً، لا بل هو ” تأسلمٌ تلموديٌ صهيونيٌ مُتَهَوِّدٌ ” بحيث تَحَوَّلَ هذا ” الإسلام الجديد ” إلى سلاحِ وذخيرةً ورصيدٍ لا سابِقَ له ، بَيَدِ أعداء الأمة العربية ، من المحيط إلى الخليج ، ضدّ جميع أبناء المنطقة ، من مسلمين ومسيحيين .

– والغاية من إلغاء العقل الإنساني ومصادرة الإرادة البشرية ، هي تحويل أتباع الدين الإسلامي إلى عجينة طَيّعة ، بِيَدِ هؤلاء ، يقومون بتشكيلها وتحويلها إلى أدواتٍ تنفيذية لا عقل لها ولاقَلْب .

– وسَدَنَة هذا ” الإسلام الجديد ” المُضادّ والمُعادي للمسلمين ، قَبْلَ المسيحيين ، هم :

الوهابية السعودية التلمودية وبناتُها وحفيداتها ، و :

جماعات ” خُوّان المسلمين ” البريطانية المنشأ ومُفـرَزاتُها .

– وعلى جميع العرب، وخاصّةً المسلمين منهم، أن يرتقوا إلى مستوى مواجهة التحدّي المصيري الوجودي الذي يواجههم ، باسْمِ دينِهِم ..

وأن يقوموا بإعلان الحرب الشعواء ، في مختلف الصُّعُد والجوانب ، على “الوهابية” وعلى ” الإخونجيّة ” ، تحت طائلة ” To BE or not To BE .

-7-

( الحرب المستمرة العدوانية الصهيو/ أطلسية ، على سورية )

1 – هل بقي هناك من لا يعلم بأن الإدارة الأمريكية كانت ستغزو سورية بعد غزوها للعراق عام 2003 ، ذلك الغزو الأمريكي المسؤول عن مليون ونصف مليون ضحية في العراق ..

وأن ما منعها من غزو سورية ، هو مقاومة الاحتلال الأمر و/ إسرائيلي للعراق ؛ تلك المقاومة التي كانت سورية وإيران هما الداعمان الوحيدان لها في العالم ؟

2 – وهل بقي هناك من لا يعلم ، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى المقاومة فيه ، عام 2006 ، كان مخططا له أن يكون المرحلة التمهيدية للحرب الشاملة على سورية ؟

3 – وهل بقي هناك من لا يعلم ، أن الحرب الحالية الكونية الهمجية الإرهابية على سورية ، منذ عام 2011 حتى اليوم ، هي حرب صهيو / أطلسية ، بتمويل سعودي وقطري ، وبأدوات متأسلمة وهابية وإخونجية مجلوبة من أكثر من مئة دولة في العالم ؟

4 – وهل بقي هناك من لا يعلم بأنه بين عام 2006 ” تاريخ الاعتداء الأمرو / إسرائيلي الفاشل على لبنان والمقاومة ” وبين عام 2011 ” تاريخ الحرب الكونية الإرهابية على سورية ” ..

قام العم سام الأمريكي بتكليف أزلامه في تركيا وقطر وفرنسا ، وبعدهم السعودية ، للاقتراب والتقرب من ” أسد بلاد الشام ” والعمل على إغرائه وإغوائه والانتقال به إلى خانة التبعية والخنوع التي يرسفون فيها ، وقدموا إغراءات فلكية وخرافية.؟..

5 – وعندما اكتشفوا أن ” الأسد بشار ” ليس من الطينة التي يمكن إغراؤها أو تزليقها ، وأنه يرفض إلحاق سورية بالمركز الإسرائيلي ، سواء عبر الأوربيين أو الأتراك أو نواطير الكاز والغاز ، أو بشكل مباشر ، كما جرى في كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة..

6 – حينئذ قرر الثنائي الصهيو – أمريكي ، شن الحرب الإرهابية الشاملة على سورية الأسد ، والتي كان يعد لها العدة منذ سنوات عديدة .

7 – إذا كان هناك من لا يعرف ذلك حتى اليوم ، فهو إما جاهل وإما معتوه ..

وأما المارقون والمرتزقة والعملاء والخونة ، فهم أكثر من يعرف ذلك، ولكنهم لا يعترفون به .

-8-

( يقول المثل العامّي ” رْضِينا بِالَبَيْنْ ، والبَيْنْ ما رِضِي فِينا ” )

1 – نقول لمن يتّهمون ” سورية الأسد ” بِأنّها لم تُفـسح المجال، عَبـْر العقود الماضية ، لقيام ” معارضة وطنية ” ، بِأنّ كلامهم غير صحيح ، وبِأنّ معظم الفصائل الوطنية المعارِضة، قد جرى الحوار معها، فَوْرَ قيام الحركة التصحيحية عام ” 1970 ، وإشْراكُها في أعلى هيئة سياسية في الدولة هي “الجبهة الوطنية التقدمية” وإشْراكُها في الحكومات المتلاحقة، حتى هذا اليوم..

2 – وأنّ بعض الفصائل التي رفضت الاشتراك في الجبهة وفي الحكومة حينئذٍ، أو التي شاركت ثمّ انسحبت.. هي نفسها الآن، أو خلفاؤها، هم الذين انخرطوا بالمشاركة مع استنساخاتٍ أخرى متعدّدة، في مخطط العدوان الحالي على الجمهورية العربية السورية، وشَكّلوا غطاءً سياسياً، لذلك العدوان، ثم سَمّوا أنفسهم ” معارضة سورية “…

3 – وَتهافتوا على تقديمِ أوراق اعتمادهم لمختلف الأطراف الدولية والإقليمية والأعرابية، التي شاركت في العدوان على سورية، أو التي موّلت ذلك العدوان، أو التي سهّلت أو تواطأت معه…

4 – وعندما فشل المخطط الصهيو- أطلسي – الوهابي – الإخونجي، في وَضْعِ يَدِهِ على سورية، وبدأ يتخبّط في كيفية التعامل مع الوقائع التي كان سبباً في ظهورها على الأرض، بما لم يكن في حُسْبانه، وفي مُقدّمتها ” داعش ” ..

حينئذٍ ، أصابَ الدُّوَارُ تلك ” المعارضات ” التي لم تترك عدواً لسورية ، يَعْتَبُ عليها ، ولم تترك جهةً معاديةً لسورية، إلاّ ولجأت إليها، واضطرّت إلى التخفيف من ” عَنْطَزتها ” بَعْدَ أن كانت تُهَيِّءُ نَفْسَها ، لِدخول ” الفاتحين ” إلى سورية ، ولو في قِطارٍ أمريكي – أطلسي – عثماني – سعودي – قطري …

5 – ورغم التخفيف من ” عَنْطَزتها ” ، لكنّها ما زالت منفصلةً تماماً عن الواقع – وهي التُّهمة ذاتها التي كان مُحْتَضنوها وداعِموها في الخارج ، يتّهمون بها الدولة – ، ولا زالت تتحدّث بما لا يُعَبِّرُ مثقالَ ذرّةٍ عن حجمها الحقيقي ، ولا زالت تتوهَّمُ بِأنَّ ارتفاع صوتها ، يمكن أن يُعَوِّضَ عن هُزالِ حجمها الحقيقي.

6 – أفِيقِي أيّتها المخلوقات التي تُسَمّي نفسها ” معارضة سورية “، ولا تُكَرّرِي الخطأ ذاته، الذي ارتكبه أسْلافُكِ ” جمال الأتاسي ” و ” رياض الترك “، الذين غَلَّبوا الخاصّ على العامّ ، والتكتيكي على الاستراتيجي ، وأضاعوا فرصة العمر، عندما رفضوا المشاركة في بناء سورية الحديثة التي بناها القائد الخالد “حافظ الأسد”…

ورغم تضييعهم لتلك الفرصة، فإنّ ” سورية الأسد ” سارت بِدونِهِمْ ، وتحوّلت إلى قُطْب الرّحَى، ليس في الشرق العربي فقط، بل على مستوى العالم …

7 – وتذّكروا أنّ الفرصة التي تضيع ، لا تعود ..

وتذّكروا أنّ أسلافَكَم ” المعارضين ” كانوا يمثّلون حيثيّاتٍ معيّنة، هي أوزن مما تُمَثّلونه أنتم الآن ..

8 – ونحن بانتظار قرار الشعب السوري ، صاحب الحقّ الوحيد والحصري ، في تحديد ما تمثّلون وَمَنْ تمثّلون ..

9 – وتذّكروا أن تصويبَ مواقفكم السابقة وتقويمَ حساباتكم الخاطئة وتغيير مراهناتكم المغلوطة، يمُرُّ عَبْرَ باب المشاركة في بناء الوطن، من الباب الصحيح ، وليس من الأبواب الخاطئة الخارجية المسمومة وَ الملغومة …

10 – وتَذّكّروا أخيراً ما يقوله الملايينُ من شُرَفاءِ سورية، الآن، عنكم ” رْضِينا بالبَيْنْ ، والبَيْنْ ما رِضِي فِينا ” .

-9-

( مماحكة مع الأستاذ الجامعي!! ” نادر النادر )

الذي قال تعليقاً على صفحتي :

وهل ما جاء به سيدنا أبو هريرة ، من الرومان او الاكاسرة ? إن كان صواباً فله أجران وإن كان خطأ فله أجر .

ثم قال :

يقول الرسول صل الله عليه وسلم ( خير القرون قرني والذي يليه والذي يليه) وابا هريرة رضي الله عنه صحابي لازم الرسول صل الله عليه وسلم في مقامه وترحاله وقد اثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من المواضع . واختلافكم معي فيه يرجع الي ظروف غير واقعية وربما افكار لا يؤمن بها معظم العارفين .

وقد رددنا عليه يما يلي :

1 – إذا كان ( أبوهريرة ) نبي البعض ، فنبينا الأعظم محمد بن عبد الله .

2 – وإذا كان ( صحيح البخاري !! ) قرآن البعض ، فقرآننا هو القرآن الكريم .

3 – وأما أبوهريرة فسنتركه لك ، ياسيد نادر النادر ..

4 – وأما نحن فسنتعامل معه ، كما تعامل معه الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب.

5 – وأما ” حديث ” : ” خير القرون قرني ….. الخ ” ..

فلا يمكن لرسول الله أن يقول مثل هذا الحديث .. لأنه – أي ما ورد في هذا الحديث – يتناقض مع العقل والمنطق والعلم والمعرفة..

6 – و إذا كان أبوهريرة سَيُؤْجَرُ على اختلاق الأحاديث ونسبها لرسول الله ، بذريعة أن ” للمجتهد أجران إن أصاب وأجر إن أخطأ ” !!! .. فلعمري تلك هي الطامة الكبرى.

7 – فكلما تقدمت البشرية إلى الأمام ، تطورت وباتت أفضل بكثير مما سبقها.. والحياة تسير إلى الأمام ، لا إلى الخلف.. إلاّ لدى أبوهريرة ولدى مريديه والماخوذين به.

8 – ولا أنتظر منك ولا من بعض السلفيين المتحجرين ، أن تؤمنوا بالعقل ولا بالمنطق ولا بالعلم ولا بالمعرفة ( بل بما فبركه أبوهريرة فقط ) ..

9 – ولا أحتاج شهادةً بإيماني أو بإسلامي ، من أحد .. فهذا الأمر ملك لله تعالى ، وليس ملك المتحجرين أصحاب العقول الملغاة..

10 – وحبذا لو يتوقف ” الفقهاء الجدد ” عن تكفير من يختلف مع ” أبوهريرة ” ، بذريعة ” أن المختلف مع أبو هريرة ، يُكَذِّبُ ما جاء به الرسول !!! ” ..

لأنّ الإيمان أو عدم الإيمان ب ” أبوهريرة ” ليس من أركان الإسلام ، حسبما أعرف.

-10-

[ قَاتَلَكُم الله ، يا أَجْلاف الربع الخالي ]

1 – قَاتَلَكُم الله، يا أجلاف الربع الخالي ، يا مَنْ ارتضيتم، أن تكونوا ، سيوفاً مسمومة ، وحِراباً مسنونة ، في صدر وظهر، الشعب السوري!!!!!!!.

2 – قَاتَلَكُم الله يا أجلاف الربع الخالي ، تشربون من دم الشعب السوري ، ولا تشبعون ” فجعانون في كل شيء “، ثمّ تتباهون ، بأنكم تدافعون عن الشعب السوري!!!!!!!!!.

3 – قَاتَلَكُم الله يا أجلاف الربع الخالي ، دَافِعوا ، أولاً ، عن ” شعوبكم ” ، وتوقّفوا عن إصراركم، على جعلها مطايا ، يستخدمها ، كل من هبّ ودب في هذا العالم ، ضد أشقائهم وضد قضاياهم!!!!!!!!.

4 – قَاتَلَكُم الله يا أجلاف الربع الخالي ، تضعون أرضكم وسماءكم وبحاركم وثرواتكم ، في خدمة ( إسرائيل الكبرى ) التي هي الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي لا هَمّ لها ، في هذا العالم ، إلا أن تجعل الأمة العربية ، من المحيط إلى الخليج، عبيدا وأقناناً ، لستة ملايين إسرائيلي!!!!!!!!!!! وفوق ذلك ، أَفْسَحْتُمْ الطريق ، واسعاً، للاستعمار القديم والجديد ، لكي يصادر ، إسلام ( محمد بن عبدالله ) واختلاق ” إسلام ” متصهين ، بديل عنه ، هو ” إسلام ” ( محمد بن عبد الوهاب ) و ( سيد قطب )!!!!!.

5 – قَاتَلَكُم الله يا أجلاف الربع الخالي ، تعيشون في العصور الوسطى ، وعصور الانحطاط ، وتقطعون رأس ولسان ، من يقول لكم ( لا ) ، ثمّ لا تجدون حرجاً ، في الادّعاء ، بأنكم تقفون مع الشعوب ، ومع الثورات ، ومع الانتفاضات!!!!.

6 – قَاتَلَكُم الله يا أجلاف الربع الخالي ، تدّعون الانتساب للإسلام ، ولم تتركوا شاذاً ، ولا معتوهاً ، ولا مخبولاً ، ولا أميّاً ، إلّا وجعلتم منه فقيهاً ، يفتي بالحلال والحرام ، حتى أعطيتم العالم ، مادّة دسمة ، ينالون عبرها من الإسلام ، ويقولون لشعوبهم : أرأيتم ، هذا هو الإسلام ، دين قتل وذبح وتمثيل بالجثث واغتصاب وتخلف وبدائية!!!!.

7 – قَاتَلَكُم الله يا أجلاف الربع الخالي ، نَهَبْتُمْ ، الثروات الباطنية، للأرض العربية ، ووضعتم، عشرة آلاف مليار ( 10 تريليون ) دولار ، في البنوك الأمريكية والأوروبية ، تحت تصرّف داعمي إسرائيل ، الأمريكان والأوربيين ، وتضنّون بالقليل ، على عشرات ملايين المحتاجين ، في أكثر من عشرين بلداً عربياً ، ثم تتباهون ، عندما تقدّمون الملاليم ، بأنكم تتفضلون بمساعدة أشقائكم ، مع أنّ (واحد بالمئة) فقط ، من هذه الأرصدة ، كفيل بالقضاء على الفقر ، في الربوع العربية!!!!.

8 – قَاتَلَكُم الله يا أجلاف الربع الخالي ، تمارسون أسوأ أنواع العهر والفجور والفسق والفساد والشذوذ ، ثم تتوّهمون، أنّه يكفيكم ، أن تتستّروا على ذلك ، بالبسملة، والتكبير!!!!

9 – لكن تأكـّدوا يا أجلاف الربع الخالي ، أنّ مجتمعاتكم ، قد بلغ ، بها ، السيل الزبى ، وأنّ مباذلكم ومخازيكم ، لم يعد ممكناً ، التستر عليها ، طويلاً ، وأنّ رشاويكم ، التي تسمّونها ( مَكْرُمات ملكية وأميرية ) لن تجدي فتيلاً ، وأنّ ” شعوبكم ” ، سوف تقتلعكم ، من جذوركم ، في وقت ليس ببعيد ، وسوف تقوم هذه الشعوب ، بثورات عربية حقيقية ، لا تشبه ، من قريب أو بعيد ( ثورات الناتو ) الصهيونية ، الحالية ، التي انخرطتم فيها ( وتنافختم شرفاً ) وأنتم تتهافتون ، لتمويلها وتسليحها واحتضانها ودعمها ، ظنّاً منكم ، أنّ ذلك ، وحده ، هو الكفيل بمنع لهيب الثورات الحقيقية ، من أن يلفحكم…

10 – ولكن هيهات يا أجلاف الربع الخالي ، فما كنتم تخافون من الوقوع فيه ، قادم إليكم ، بأسرع مما تخافون أو تخشون .

[ قَاتَلَكُم الله ، يا أجلاف الربع الخالي ]

-11-

( كَلِماتٌ لِلتّنوير )

1 – إذا كان الخوفُ ، يُلغي عقلَ الإنسان.. فَالحقدُ يُلغي عقلَ الإنسانِ وضَمِيرَهُ معاً .

2 – تكون العلاقاتُ ، العامَّة والخاصّة ، إمّا : عضويّةً، أو تنسيقيّةً، أو تناغميّة .

3 – نحن لا نهوى الموت ، ولكننا لا نُقيمُ له وَزْناً ، عندما يكون طريقاً لبقاءِ وطنِنا وكرامةِ شعبِنا .

4 – الإعلامُ التابعُ الخانع، يفلسفُ ويُسَوِّقُ خنوعَهُ وإذعانَهُ، حريةً وديمقراطيّةً وحضاريّةً .

5 – فَنُّ الاستيعاب : الاستيعاب ، فَالاحتواء ، فَالتطويق ، فَالتفكيك ، فَالتفتيت.

6 – السياسة الفاعلة لا تُبْنَى على التصريحات الإعلامية ، بل على المعطيات القائمة والوقائع الدامغة .

7 – ليس شرطاً أن تأتي الديموقراطية عَبْرَ ” الصَّنْدوقْراطيّة ” ، بل قد تجلبُ الأخيرة – في البلدان المتخلّفة – بأسوأ أنواع الاستبداد والفساد والتبعية .. وهذا هو جوهر الديموقراطية التي يريدها الغربُ الأطلسي لمستعمراتِهِ السابقة .

8 – إنّ جهلَ وغباءَ وخمولَ بعض أدوات النظام السياسي ، لا يَقِلُّ خطورةً ودماراً على الدولة ، من وَعْيِ وذكاءِ وحيويّةِ أعدائها .

10 – الأولويّاتُ الدٌائمة للسياسة الحصيفة :

* شَدُّ أزْرِ الأصدقاء والحلفاء ،

* اجْتِذابُ المُحايِدين ،

* تحييدُ الخصوم ،

* سَحْقُ الأعداء .

11 – وأما السياسة غير الحصيفة ، فتقوم بِ ما هو عكس ذلك :

* إهمالُ الأصدقاء والأنصار ،

* تَجَاهُلُ المحايدين،

* تكريم الخصوم ،

* دغدغةُ الأعداء .

12 – ذلك أن السياسةُ الحصيفة، لا تقطعُ الشَّعْرَةَ ” شعرةَ مُعاوية ” مع أحد :

* شَعْرة مع العدوّ ،

* و خيط مع الخصم ،

* و حَبْل مع الصديق والحليف .

-12-

( بين التفاؤل .. والتشاؤم )

1 – التفاؤل نهار مشرق .. والتشاؤم ليل عاصف

2 – التفاؤل جمال .. والتشاؤم قباحة

3 – التفاؤل قوة .. والتشاؤم ضعف

4 – التفاؤل بناء .. والتشاؤم هدم

5 – التفاؤل ارتقاء .. والتشاؤم سقوط

6 – التفاؤل أمل .. والتشاؤم يأس

7 – التفاؤل شروق .. والتشاؤم غروب

8 – التفاؤل حق .. والتشاؤم باطل

9 – التفاؤل خير .. والتشاؤم شر

10 – التفاؤل سماء ونجوم.. والتشاؤم وديان وسراديب

11 – التفاؤل عشق و وجد .. والتشاؤم بغض و حقد .

12 – التفاؤل حياة .. والتشاؤم موت

-13-

( قصة ” محمد كريم ” الذي أعدمه نابليون ، بعد دخوله الإسكندرية )

بعد مقاومة ( محمد كريم ) للحملة الفرنسية بقيادة نابليون، تم الحكم بالإعدام على محمد كريم ..

إلّا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له :

” يعز على أن أعدم رجلاً دافع عن بلاده ببسالتك، ولا أريد أن يذكرني التاريخ بأنّنى أعدم أبطالاً يدافعون عن أوطانهم، ولذلك عفوت عنك مقابل عشرة الأف قطعة من الذهب، تعويضاً عن مَن قُتل من جنودي. ”

فقال له محمد كريم :

” ليس معي ما يكفي من المال.. لكن أدين التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب ”

فقال له نابليون :

” سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك.. فما كان من كريم إلّا أن يذهب للسوق كل يوم، وهو مسلسل في أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسي؛ ولكن يحدوه الأمل في مَن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه ..

فلم يستجب له تاجر واحد، بل اتهموه أنه كان سبباً في دمار الإسكندرية، وسبباً في تدهور الأحوال الاقتصادية ..

فعاد إلى نابليون خالي الوفاض.. فقال له نابليون :

” ليس أمامي إلّا إعدامك.. ليس لأنك قاومتنا وقتلت جنودنا ..

ولكن لأنك دفعت بحياتك، مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم، ولا معنى لحرية الأوطان عندهم ” .

الشرفاء… يدفعون الثمن… والجبناء يجنون المكاسب .

-14-

( مقدّماتُ ربيع الناتو .. الربيع الصهيو – وهابي )

1 ـ احتلال العراق عام ” 2003 ” و

2 ـ اغتيال ” رفيق الحريري ” عام ” 2005 ” و

3 ـ العدوان الاسرائيلي على لبنان ومقاومته في تموز ” 2006 ” و

4 ـ إعدام الرئيس ” صدام حسين ” عشيّة عيد الأضحى ، الذي تصادفَ يوم رأس سنة ” 2007 ” و

5 – قرارات حكومة السنيورة لسحب سلاح اتصالات المقاومة اللبنانية ، في ” 5 أيار 2008 ” ، واضطرار ” حزب الله ” لِ وَضْعِ حَدّ لذلك القرار ، بعد يومين في ” 7 أيّار 2008 ” ..

6 – تلك كانت المقدمات الرئيسية الصهيو / أطلسية ، ل ربيع الناتو الذي انطلق في نهاية عام ” 2010 ” بدءا من ” تونس ” ..

7 – وكان مرسوماً له أن ينتهي بتفتيت المجتمع السوري وتفكيك سورية الطبيعية ، وإلحاق كانتوناتها الجديدة ، بالمحور الصهيو / وهابي .

8 – ولكنّ الصمودَ اﻷسطوري لـ ” سورية اﻷسد ” التي قدّمت ولا زالت تُقَدِّمُ تضحياتٍ هائلةً ، أجهضَ ذلك المخطط .

9 – و كان اغتيال ” رفيق الحريري ” و إعدام ” صدام حسين ” عشية عيد اﻷضحى ، قراراً صهيو- أمريكياً ، لتأمين اﻷرضية الملائمة لتفجير ” حرب مذهبية ” في المنطقة ، في إطار الإعداد لِ ” ربيع النّاتو ” .

10 – لأن الحروب المذهبية والطائفية والعرقية ، هي أهمّ جوانب نظريّة الفوضى الأمريكية الخلّاقة .

-15-

( أن يدرك النظامُ التركي الأردوغاني ، مُتَأَخِّراً ) :

– أنّ صداقةَ واشنطن كالصداقة مع الأفعى والعقرب ..

– وأنّ العمّ سام الأمريكي ، يريد تقسيم جميع دول المنطقة ، بمافي ذلك تركيا..

– وأنّ الدعم الأمريكي للقوى الانفصالية الكردية في سورية ، يستهدف تقسيم سورية وتركيا بَعْدَ العراق ..

– وأنَّ واشنطن اسْتَخْدَمَت أردوغان لَحْماً وأنّها ستلفظه عَظْماً ..

– هذه الحقائق تقتضي جُرْأةً متناهية من أردوغان ورَبْعِه، والاعتراف بخطيئتهم التاريخية ، عندما جعلوا من أنفسهم رَأْسَ حربة المشروع الشرق الأوسطي الجديد..

وأن يُغَيِّروا جذرياً من سياستهم ومواقفهم السابقة .. وأن يتوقفوا عن حماقاتهم ومكابراتهم ..

– ومهما كان الثمن الذي سيدفعونه نتيجة هذا التَّغَيُّر والتَّغيير الجذري في سياساتهم الكارثية السابقة ، وخاصّةً بسبب الغضب الأمريكي من ذلك التغيير..

فسوف يكون أقَلَّ بِكَثيرٍ من الأثمان الباهظة التي سيدفعونها كنظام ، وستدفعها تركيا كدولة وكيان ، في حال لم يتحلّوا بالشجاعة والجرأة المطلوبتين .

-16-

( إمّا السقوط إلى الهاوية، أو الصعود إلى القمّة )

– مَنْ يريدون رؤية بلاد الشام ؛ على أنها ” قومية سورية ” ، فهذا شأنهم أوّلاً ؛ وحقُّهُم ثانياً…

– وأمّا نحن البعثيين ، فنرى سورية الطبيعية أو بلاد الشام :

وطناً واحداً ،

ونرى الانتساب لها وطنيةً ،

ونراها جزءاً من الأمة العربية .

ونرى سورية الحالية وطننا الصغير ،

ونرى سورية الطبيعية وطننا الكبير ،

و نرى الأمة العربية وطننا الأكبر وقوميتنا العربية .

– وإذا لم نعمل في هذه الظروف ، بكل قوة وحنكة وإيمان ، للانتقال من الوطن الصغير إلى الوطن الكبير .. فسوف يكون البديل هو الانتقال من الوطن الصغير إلى ” الأوطان الصغرى “..

– واستمرارُ الحال من المحال ؛ فإمَّا السقوط إلى الهاوية ، وإمّا الصعود إلى القمة ..

– ونحن في قلب العروبة النابض وفي عاصمة الأمويين وفي سورية التاريخية وفي سورية الأسد ، قرّرْنا الصعودَ إلى القمة ، مهما واجَهْنا من مصاعب ومطبّات وعقبات وعثرات وموانع وسدود ..

( و مَنْ يَتَهَيَّبْ صعودَ الجبالِ

يَعِشْ ، أبَدَ الدّهْرِ ، بينَ الحُفَرَ )

-17-

( بين دواعش الداخل .. ودواعش الخارج )

– الصمودُ السوري الأسطوري خلال السنوات السبع الماضية ، هو أصْعَبُ أنواع المعارك الظافرة في التاريخ ..

– وخاصّةً عندما ترافَقَ هذا الصمود، بالأدوار الخبيثة الهَدّامة غير المسبوقة، لدواعش الداخل من :

مُمْتَهِني الفساد ،

والمزايدين المنافقين ،

والمُصْطادين في الماء العَكِر ،

وخارقي القوانين والأنظمة ،

وانتهازِيِّي الأوقات الحَرِجة ،

ومُثَبّطي الهِمَم والعزائم ،

والمشككين بالقدرة على الصمود ،

والمُتَشائمين ،

والسّوداويّين ،

والإنبطاحيّين ..

– ولا بُدّ من التوضيح، بأنّ الدور التدميري التهديمي لهؤلاء ضدّ الوطن، كان مُتكاملاً ومُتَخادِماً مع دواعش الخارج وحُمَاتِهم الأطالسة والأعراب والصهاينة ..

– ورُغْم ذلك، فقد صمدت الدولة الوطنية السورية، شعباً وجيشاً وأسداً، صموداً مُذْهِلاً، سوف يجري تدريسه في الأكاديميات العسكرية، لمئات السنين القادمة.

-18-

– نعم أُنْكِرُ كل ما ينسبه الأبو هُرَيْرِيّون وأشباههم ، ليس فقط للإمام علي ، بل للرسول الأعظم.. طالما أن ما ينسبونه لهما ، متناقضٌ مع القرآن أو مع العقل..

– وكان وسيبقى مِعْيَارِي وميزاني هو العقل والقرآن ، وكل ما يتعارض معهما أو مع أحدهما ، سوف أتركه للأبوهريريين ..

– والقرآن لا يتناقض مع العقل ..

والعقل السليم لا يتناقض مع القرآن.

– ولا يمكن فهم القرآن ولا الحياة إلاّ بالعقل .. ولولا العقل ، لكان البشرُ كالبهائم .. ولذلك مَيّزَ اللهُ البشرَ ، بالعقل.

-19-

( المستوى الإعلامي و المستوى العملاني )

– هناك مستوى إعلامي ومستوى عملاني ، في سياسات الدول ، وكثيرا ما يتناقض الضخ الإعلامي مع الموقف الحقيقي ..

والغاية من هذا التناقض المقصود هو طمس الحقيقة وتزييفها وتحجيبها بستائر وحجب تخفي جوهرها ..

– فالاستعمار القديم، استعمر معظم وشعوب العالم لمئات السنين وقتل عشرات الملايين منها ، وكان يسوق استعماره ذاك بأنه : ( عملية تحضير لشعوب همجية)..

– وأمّا الاستعمار الجديد الذي ينهب بلدان العالم ويستعبد أبناءها ويصادر قرارها .. فهو يسوق وظيفته الخبيثة هذه، بأنها : ( عملية نشر للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في البلدان المتخلفة . )

– والمعضلة أن هناك عشرات ملايين البشر، سواء في الدول الاستعمارية ، أو في دول العالم الثالث.. يصدقون تلك البروباغندا الاستعمارية .

-20-

( تعقيباً على مقولة ” المستشار الوحيد للرئيس بشار الأسد ، هو الرئيس حافظ الأسد ” )

– هذا القول هو توصيف لواقع وليس اجتهاداً ، سواءٌ أُعْجِبَ البعضُ بذلك الواقع أم لم يُعْجَبْ به..

وهو كنايةٌ عن أن النهج السياسي الذي اختطّهُ الرئيس الراحل في البنية السياسية السورية ، هو النهج القائم والراسخ والمستمر في سورية ، منذ عام 2000 حتى اليوم.

– وهذا الأمر يتعلق بالمسائل الاستراتيجية الكبرى ، التي لم يستطع العالم بكامله تقريباً ، زحزحةَ قناعات الرئيس بشار الأسد عن النهج الوطني/ القومي / المبدئي ، الذي يؤمن به ويعمل عليه.

– وَأَمَّا الاستشارة في المسائل الفنية التخصصية، في مختلف المجالات ، فالرئيس بشار يقوم بذلك دائماً.

-21-

( بين العقل الإيماني، والعقل التكفيري )

ـ هل تعلم ، أنّه جرى نَسْخُ ” 21 ” إحدى وعشرين آيةً قرآنيّةً، أثناء حياةِ الرسول الأعظم، وجرى إبْطالُ العملِ بها، لِأنّ الظروفَ التي نزلت فيها، قد تغيّرَتْ ؟؟.

– وهل تعلم أنّ الرسولَ الأعظم مُحَمَّداً بن عبد الله ، قد ألْغَى فتواه وغَيَّرَ موقفَهُ، من ” 48 ” ثمانية وأربعين حديثاً نبوياً، كان قد قالها خلال الثلاثة والعشرين عاماً، التي مضت على الرّسالة ، لِتَغَيُّرِ الظروف والأحوال ؟؟

– ومع ذلك ورغم ذلك، يريدُ المتأسلمون والتكفيريون والظلاميون، أنْ يفرضوا على مئات ملايين المسلمين ، آلاف الأحاديث المنحولة ، بعد مُضِيّ ” 1400 ” ألف وأربعمئة عام !!!!! .

– إنّه الفرق بين ” العقل الإيماني ” و ” العقل التكفيري ” .

-22-

( كلمة حق، يجب أن تقال.. مهما كانت قاسية ومؤلمة للكثيرين ) :

– إن نصف مصائب الشرق العربي ، منذ عدة عقود حتى اليوم ، يعود إلى سلسلة الحروب ضد إيران والكويت ” 1990 – 1980 ” التي خاضها ، بدون ضرورة ” القائد الضرورة : الشهيد الرئيس صدام حسين ” .

وهذه الحروب كانت جسرا وذريعة لمجيء الجيوش الأمريكية للمنطقة واحتلال وتدمير العراق بعدئذ ..

– والنصف الثاني لمصائب الشرق العربي ، يعود إلى نواطير الكاز والغاز ومرتزقتهم في بعض الأمصار العربية ..

– والسياسة الرعناء للقائد الضرورة + السياسة المأجورة للنواطير ، كانتا أفضل هدية لعدو العرب والمسلمين الأكبر ” إسرائيل ” .

-23-

( النصيحة بين العاقل؛ و الجاهل؛ واﻷحمق )

– إذا نَصَحْتَ العاقلَ ، وأظـهَرْتَ له مكامنَ الخطأ ، في ما يقول أو يفعل .. صار صديقاً لك ….

– وإذا نصحتَ الجاهلَ .. قد يستفيد وقد لا يستفيد ، من نصيحتك …

– وأما إذا نصحتَ المتعصِّبَ أو الموتورَ أو المغرورَ أو المريضَ نفسياً أو اﻷحمق..

صار عدواً لك وجعل منك عدواً له ، حتى لو كانت نصيحتُكَ كفيلة ً بإنقاذِهِ من الهَلاك .

-24-

( مَن يتوهم أنه قادر، بصفاقته وبذاءته وعمالته، على النيل من رموز المقاومة والممانعة، إنما يفضح نفسه فقط ويعريها حتى من ورقة التوت ..

عندما يجعل من نفسه ببغاء، تردد بعض ما تريده ” إسرائيل ” ، مهما تلفع وتدثر بستائر ، يريد منها وبها إخفاء عمالته وارتزاقه والتحاقه، بأذناب أذناب إسرائيل من نواطير الكاز والغاز . )

-25-

جنودُ الوطن الحقيقيون، هم من يعملون لخدمة الناس وإسعادهم، من غير أن ينتظروا جزاءً ولا شكوراً .

وعندما ينتظرون مكاسِبَ سلطويةً أو ماديةً ، مُقابِلَ قيامهم بواجبهم الوطني والأخلاقي ..

يصبحون تجاراً وسماسرة، وليسوا جنودَ الوطن .

-26-

( الصراع هو : بين أن يكون العرب ” أمعاء ” أو بشرا سويا )

– جوهر الصراع منذ نصف قرن وحتى اليوم ؛ بين سورية الأسد وبين المحور الصهيو/ أطلسي وأذنابه .. هو أنّهم يريدون للعرب جميعا ، أن يكونوا مجرد ” أمعاء ” فقط …

– وسورية الأسد ترفض ذلك ، وتريد لهم أن يكونوا بشراً سوياً ، بعقل وقلب ووجدان وكرامة وإنسانية .

-27-

1 – لماذا أمَرَ الرسول بعدم تدوين أحاديثه؟ سيقولون : لكيلا تختلط مع القرآن.

2 – طيب، ولماذا خالفوا أوامرَ الرسول وقاموا بتدوينها بعد عشرات السنين؟

3 – هل قاموا بذلك، لأنهم أيقنوا أنهم لا يستطيعون التَّقَوُّلَ على القرآن الكريم ، ولكنهم يستطيعون تصنيع ووضع وتمرير وشرعنة ما يريدون، ثم ينسبونه إلى الرسول ؟

-28-

( المسؤوليّة الوطنيّة الأخلاقية )

– عندما يرتقي مسؤولو الدولة بِأنْفُسِهِم ، وخاصّةً الحلَقات العليا منهم ، إلى الدرجة التي يجعلون من ذواتهم جزءاً من القضية الوطنية الكبرى، ويعملون بهذه الروحيّة..

– حينئذٍ فقط ، تُوّفِّرُ الدولةُ والشعبُ الكثيرَ من التضحيات المُؤلمة والكثيرَ من الخسائر غير الضّروريّة ، وتُساهم كثيراً في تقريب ساعة النّصر القادمة حُكْماً وحَتْماً .

-29-

الْتَمّ المتعوس ع

المدعوس ع

المفعوص ع

المبعوص ع

خايب الرّجا .. بالمَبْعَرَة السعودية

-30-

حتى لو وقف معظم العرب حالياً، ضد العروبة.. فهذا لا يعني عدم سلامة مقولة العروبة والأمة العربية، بل يعني أنّ الأمة تمر بفترة “جَزْر” سيعقبها “مد”.

-31-

فَلْيَحْتَفِظْ السودايّون والمتشائمون، بمشاعرهم ..لأنفسهم.. فما يعانيه الناس، بسبب الحرب، وندرة الرجال، وكثرة الأزلام … يكْفِيهِمْ .

( يعني باختصار وبالعامية : الناس، اللي فيها مكفيها. )

-32-

من الطبيعي أن تصبح الدول الإسلامية في ذيل الأمم.. طالما أنّ فيها من يؤمن بأنّ الرسول قال أو يمكن أن يقول :

( مَن اعتمد على عقله ، ضَلّ ) !!!!

-33-

الديوث : من يمارس ذووه العهر، وهو سعيد ، لأنه مستفيد!!..

ثم ” يتقنبز” على الآخرين، و” يتعنطز” عليهم.

وما أكثر هؤلاء.!!!

-34-

مَن ينتظر كلمة حق من المتأسلمين أو من الأعراب..

فسيطول انتظاره كثيراً.

-35-

العدوّ الأوّل لـ ” إسرائيل” في العالم، هو سيّد المقاومة.. ومع ذلك يحترمونه ويثقون بما يقوله.

-36-

خطابات أسد بلاد الشام ، تقرأ نفسها بنفسها ، وهي ليست طلاسم ، بل من نوع السهل الممتنع..

وتحتاج للأخذ بها ، لا التغني بها.

-37-

الشهال وأقرف جيفي” ريفي” ومصطفى علوش وخالد ضاهر وأشباههم، يشوهون وجه “طرابلس الشام” بقذاراتهم.

-38-

تحصين وترسيخ وحدة سورية الحالية، هو الطريق لوحدة المشرق العربي..

ووحدة المشرق هي الطريق لوحدة الأمة العربية.

-39-

سورية الأسد ستتجه شرقاً، ليس عرفاناً بالجميل فقط..

بل لأنّ الشرق هو مستقبل العالَم ، وليس الغرب.

-40-

لا يقتصر العطاءُ لمن تحبّهم، على المنح فقط ، بل يكون المَنْعُ والرّدْعُ أحياناً ، أكثرَ فائدةً وجدوى.

-41-

عندما تتحول القيادات الانفصالية الكردية، إلى بندقية للإيجار، تجعل من الأكراد.. ذخيرة مجانية للأمريكي وللإسرائيلي.

-42-

” ريموت كونترول ” الحكومة اللبنانية ” السيدة-الحرة- المستئلة!!! ” بيد السفارتين الأمريكية والسعودية.

-43-

أن تكون ملحداً، فهذا شأنك.

أمّا أن تدعو للإلحاد، فذلك شأن يخص الآخرين.

-44-

أن تحاور حماراً أعرج، خير لك من أن تحاور إعلامياً أو ” أكاديمياً ” سعودياً.

-45-

هل لا زال صبي الكتائب، يريد حماية الحدود اللبنانية بـ ” النادور ” !!!!

-46-

حشد العقلاء أمرٌ صعب.. وحشدُ القطيعِ يحتاج راعياً وكلباً / شكسبير

-47-

تتلخص الاستراتيجية الأمريكية بالتحكم والتغيير، عبر الفوضى والتدمير.

-48-

انفصاليو الأكراد، يحيكون بالتعاون مع الإسرائيليين، الحبل الذي سيؤدي إلى شنق الأكراد.

-49-

مَن يراهن على أعرابي، أو وهّابي، أو إخونجي ..

كمَن يراهن على مصادقة أفعى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.