سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان والإحدى وخمسون “251”)

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ صَلاةُ العيدِ في كُلِّ ا لزّمانِ…………… رُقِيٌ ، وارْتِقاءٌ للأمانِ

وأَمّا في الشّآَمِ ، صلاةُ عيدٍ…… يٓجِيءُ النصرُ ، عاقبةَ التّفانِي ]

-1-

[ التسويق المسموم والمغلوط لمقولة ( الأقليات.. والأكثرية ) ]

– أولئك الذين تحرّكهم العصبيات الجاهلية ، والغرائز البدائية ، عاجزون عن مقاربة أيّ موضوع أو مسألة ، إلّا من منظور طائفي أو مذهبي..

وهؤلاء لا يتقاطعون أو يتناغمون أو يلتقون ، فقط ، مع السياسة الاستعمارية التقليدية ، المبنية على مبدأ ( فرّق.. تسد ) بل يتماهون معهم ..

– أي أنّ دول الاستعمار الجديد ، التي تعتمد مبدأ ( المواطنة ) في بلدانها ، وترفض المنطق الطائفي والمذهبي ، في مجتمعاتها ..

تقوم بالوقت نفسه ، وبإصرار عجيب ، على مقاربة الأمور ، في بلدان العالم الثالث ، من منطلق طائفي ومذهبي وعرقي ، فقط!!!!.

– وهنا يتطابقون ، مع أصحاب العصبيات الجاهلية والغرائز البدائية ، في بلدان العالم الثالث ، بحيث يتحوّل أصحاب العصبيات هؤلاء ، إلى أحصنة ” والأدق : بِغال ” طروادة ، لصالح المستعمرين الجدد ، ضد مجتمعاتهم ودولهم..

– وعندما يكون أصحاب هذا المنطق الجاهلي والبدائي ، في سدّة الحكم ، في بلدانهم .. فمن الطبيعي ، بل والحتمي ، أن يكونوا على علاقة ( تبعية ) متينة ، مع دول الاستعمار الجديد ..

لأنّهم يستمدّون شرعيتهم من الخارج ، ولا يستمدّونها من داخل مجتمعاتهم التي لا يمثّلونها ، بل يمثّلون ، ليس ( أقلية ) فقط ، في بلدانهم ، بل ( أقلية الأقلية ) بالمفهوم الحقوقي والسياسي المتعارف عليه في العالَم المتطور ، وليس بالمفهوم الطائفي والمذهبي ، المراد تعميمه وترسيخه وتكريسه ، في بلدان العالم الثالث ، عبر أدوات محلية ، تعتمد مفهوم ( ا لأكثرية الطائفية ) بدلاً من اعتماد مفهوم ( الأكثرية السياسية ) المعتمد في دول ومجتمعات العالم الحديث والمعاصر.

– ومَن يتحدّثون بمنطق ( الأكثرية والأقليات ) الجاهلي والبدائي في سورية ، من الضروري ، أن يدركوا ، أنّ هذا المنطق وهذا المفهوم ، لا وجود حقيقي له ، في سورية ، إلّا في ذهن أصحاب تلك العصبيات والغرائز..

ولا وجود في سورية ، لأكثرية وأقليات ، بل يشكّل معظم السوريين ( أكثرية ) سياسية واجتماعية في سورية..

– ووحدهم ( المتأسلمون ) : من ( إخونجية ) و( وهّابية ) يشكّلون ( الأقلية ) الحقيقية في سورية ، وهم الذين حاولوا، بكل ما لديهم من إمكانات ، اغتصاب سورية ، في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي..

– ومنذ سبع سنوات ، وهم يكرّرون المحاولة ذاتها ، بالتعاون الكامل مع محور الاستعمار الجديد ، ومع أذناب هذا المحور وأتباعه ، ولكن بشكل أعنف وأشرس وأكثر إجراماً ودمويةً وعناداً ووحشيةً – بمئات المرات – ممّا كان عليه، في الماضي القريب..

و فشلوا وسيفشلون فشلاً ذريعاً ، هذه المرة أيضاً ، رغم أنّهم كبّدوا سورية ، خسائر باهظة جداً ، في الأرواح والممتلكات.

– ولأنّ حكم ( الأقلية ) أو ( أقلية الأقلية ) قائم وراسخ ومديد وموجود بشكل أساسي ورئيسي وعضوي وبنيوي، في جميع المشيخات والمحميات النفطية والغازية وغيرها من الكيانات الوظيفية ، التابعة والملحقة بالمحور الاستعماري الجديد..

حيث توجد في كل منها ، عائلة واحدة ، أو متعاونة مع بضع عائلات محدودة ، تمتلك البلاد والعباد والأرض وما فوقها وما تحتها ، وهذه العائلة ، أو بضع العائلات ، لا تشكّل في أحسن الأحوال ، أكثر من ( واحد : بالألف ” 1 ” بالألف ) من تعداد سكان تلك المشيخات والمحميات والكيانات..

– ولأنّ وضع هذه الأنظمة التقليدية التابعة ، هو ( أقلّوي ) بشكل واضح وفاضح ، فإنّها تبذل جهوداً خارقة متواصلة ، لتزوير حقيقة التركيبة الاجتماعية والسياسية والثقافية ، ليس في مجتمعاتها، فقط ، بل في مختلف المجتمعات القريبة منها ، وتقوم بعمليات تضليل مدروسة – بالتعاون الكامل مع محور الاستعمار الجديد – من أجل تعميم وترسيخ وتكريس منطق ومفهوم ، الأكثرية والأقليات الدينية والمذهبية ..

وتترافق هذه الجهود المحمومة والمسمومة ، بالعمل على التنصّل من مسؤوليتهم الجذرية عن الغرق في هذا المستنقع الطائفي والمذهبي ، عبر ترحيلها عن أكتافهم ، ومحاولة تحميلها ، لخصومهم في الدول الوطنية التي تعتمد مبدأ الأكثرية والأقلية السياسية..

– وهذا ما تكاتفوا وتكتّلوا ، من أجله ، في مختلف الكيانات الملحقة بالمركز الاستعماري الجديد ، لإتّهام سورية ، بما هم غارقون فيه ، من أخمص أقدامهم ، حتى قمّة رؤوسهم ، ليس فقط ، من أجل إبعاد الأنظار ، عن واقعهم السياسي والاجتماعي والثقافي المزري والمسموم ، بل من أجل نقل هذا الواقع التعيس ، إلى سورية ، أملاً منهم بإغراقها في هذا المستنقع المطلوب إغراقها فيه ، من أجل إلغاء سورية ، وإخراجها من التاريخ ، إلى الأبد.

– ولكنهم بعد مرور السنوات الماضية ، أدركوا مكرهين ، أنّ القلعة السورية ، حصينة أكثر بكثير مما كانوا يتوهمون ، وأنّ الدولة الوطنية السورية ، أكثر مناعة من معظم دول هذا العالَم ..

لأنّ سورية الأكثر عراقة في هذا العالم ، سوف تكون ، في وقت ليس ببعيد ، الأكثر حداثة في هذا العالم ، رغماً عنهم وعن أسيادهم وأسياد أسيادهم.

-2-

( من شاء فليؤمن .. ومن شاء فليكفر )

1 – يقول الله تعالى : لاإكراه في الدين .

2- ويقول : من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .

3- ويقول : وما أرسلناك الا رحمةً للعالمين .

4 – ويقول : إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم .

5 – ويقول : ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمةٍسواء .

6 – ويقول : ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى .

7 – ويقول : إنّ الينا إيابهم ثمّ إنّ علينا حسابهم

8 – ويقول : لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني .. ماأنا بباسطِ يديَ إليك لأقتلك .. إني أخافُ اللهَ ربّ العالمين.

9 – ويقول : ولو شاء رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ في الآرض كُلّهم جميعاً أفأنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حتى يكونوا مؤمنين ؟

– صدق اللهُ العظيم –

*** ثم يأتيك حديثٌ مُعَنْعَنٌ ” رواه البخاري ومسلم ” يقول *** :

( أُمِرْتُ أَنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يشهدوا أَنْ لا إله الا الله )

فيصبح أقوى من جميع تلك الآيات القرآنية ، وينسخها ويُلْغيها عملياً ويصبح بديلاً عنها !!!!!!!

وكما قال الباحث السوري المبدع ( نور الدين محمد ) عن هذا الحديث :

1- هناك أكثر من ( 1000 ) آية قرآنية تتعارض مع هذا الحديث .

2- مَن وضع هذا الحديث المكذوب على النبي ، هو في منتهى الدهاء .

3- فهو ألغى به كلّ الآيات القرآنية التي تتناقض معه ، وتبني المجتمع السليم .

4- وكذلك ، وهو الأهمّ ، قال بطريقة خفيّة ، أنّ النبي الكريم يخالف النص القرآني .

-3-

( قولوا لِ حاخامات آل سعود : ” لٓسْنا منكم ، ولَسْتُمْ مِنّا ” )

– جريمةُ العصر الحالية ، بل الجريمة الأكبر هي بِحٓقِّ ” المسلمين السُّنّة ” حٓصْراً ، والتي تعمل عليها الوهابية السعودية التلمودية ، وهي وٓضْعُ أمّة الإسلام المتجسّدة بِ ” الإسلام السّنّي ” ليس فقط في خدمة الأمريكان و” اسرائيل ” ، بل في تكريس ما تُسٓمِّيه ” حلف سنّي – صهيوني ” !!! بذريعة ” محاربة إيران ” . .

– ينما تتجسّد حقيقةُ هذا الحلف المنشود ، بالدّفاع عن احتلال ” اسرائيل ” لِ فلسطين وأولى القبلتين وثالث الحرمين ، والدّفاع عن احتلال سفهاء آل سعود لِ بلاد نجد والحجاز ومكّة والمدينة المنوّرة والكعبة الشريفة .

– أفيقوا يا أمّةَ الإسلام من المسلمين السُّنّة ، واصْرَخوا في وجه حاخاماتِ آل سعود وقولوا لهم : ” لَسْنا مِنْكم ، ولَسْتُمْ مِنّا ” ونحن بريئون منكم ، وسنبقى أعداء الصهيونية ، إلى يوم الدّين .

– وتذكروا أن الثّقة بِ الوهابيين و خُوّان المسلمين وأذنابِهِم ، كالثّقة بِ عقرب ..

– وأن الرُّكون أو الاطمئنان أو الثقة بِ وهّابي أو إخونجي ، مهما غٓيَّرَ جِلْدَهُ وتَظاهٓرٓ بِتَغـييرِ نَفْسِهِ ، كالثّقة بِ عقرب أو أفعى ، لا بل إنّ الأفعى أقلّ لؤماً وغدراً من هؤلاء ..

– وطبعاً ، تنطبقُ هذه المواصفاتُ على أذنابِ هؤلاء من إعلاميين ومثقّفين وفنّانين ، ممّن باعوا أنفسهم للبترودولار ، وخرجوا على أوطانهم وشعوبهم الأصليّة .

– والمؤمن ، لا يُلْدَغُ مِنْ جُحْرٍ مرَّتَيْن ..

– وَمَنْ يُلْدَغ من الجُّحْرِ ذاتِهِ مرَّتَيْن ، يستحقّ ما يُصيبُهُ ، على الصعيد الفردي ، ويستحقّ المحاسَبَةَ ، على الصّعيد العامّ .

-4-

( ” الوهّابية التلمودية ” و” خُوّان المسلمين ” ، هُما البابُ الأوسع للفتنة )

1 – تحتاج أمّةُ الإسلام – التي هي المسلمون السُّنّة – إلى استعادة راية الإسلام ، التي سَطَا علبها الوهّابيون التلموديّون و خُوّان المسلمين ..

2 – لأن الباب العريض لمرور الفتنة ” التي هي أشدُّ من القتل ” وتحريكها بين آونة وأخرى .. هو ” الوهابية التلمودية ” وجماعات ” خُوّان المسلمين ” ومُفْرزاتهما التكفيرية الظلامية الدّموية التدميرية الإقصائية الإلغائية ..

3 – وهذا البابُ الوهابي والإخونجي ، يسلكه أتباعُ هذين التنظيمَين المتأسلمَيْن ، اللَّذَيْنِ صادرا الإسلامَ وسرَقاه ، وحمَلا رايته ، زوراً وبُهتاناً ، واستخدماهُ سلاحاً مسموماً وملغوماً ضدّ مئات ملايين العرب والمسلمين..

4 – وإذا لم يعمل المسلمون ، وفي المقدّمة منهم ” أمّةُ الإسلام المتمثّلة بأكثريّة المسلمين الذين هم : المسلمون السُّنّة ” على استعادة راية الإسلام المخطوفة والمسروقة ، من يد هؤلاء الظلاميين التكفيريين ، وتسليمها للمسلمين القرآنيين المحمّديّين المؤمنين المستنيرين..

فإنّ المستقبلَ سوف يكونُ أكثرَ قَتامَةً ومأساويّة وسواداً ودمويّةً ، مما هو عليه الآن بكثير ..

5 – وذلك لِأنّ بقاءَ رايةِ الإسلام مخطوفةً ومسروقةً ومُغْتَصَبَةً ، يعني أنّ المجاميع والعصابات الإرهابية الدموية المتأسلمة ، سوف تكون قادرةً على الاستمرار في حَشـْدِ وتعبئةِ عشرات الآلاف بل ومئات الآلاف من المنتَمين للإسلام ، وتحويلهم إلى مغسولي الأدمغة وَمسلوبي الإرادات ، والمستعدّين لتنفيذ أشنع وأفظعِ الجرائم، باسْمِ ” الإسلام “..

6 – وعدم القيام السريع بذلك ، يعني إفساح المجال لمضاعفة قوّة هذه العصابات الإرهابية المتأسلمة ، أضعافاً مُضاعَفة ..

7 – وعلى جميع المؤمنين والعلمانيين وحتى المُلْحدين ، على امتداد الوطن العربي والعالم الإسلامي ، أن يكونوا جنوداً مخلصين في هذه المعمعة ، لكيلا يكونوا أوّلَ ضحايا هذه المجاميع الجاهليّة والبدائيّة والخارجة عن العصر والتي تريد العودة بالبشريّة إلى العصور الحجريّة .

-5-

( رَمَتْنِي بِدائِها ، وانـْسَلَّتْ )

– المضحكُ المبكي ، عندما تقرأ أو تسمع مرتزقةَ الإعلام والثقافة من المسامير الصدئة ، في أحذية المشاريع الصهيو – أطلسية ، ومن لاعِقي أحذية نواطير الكاز والغاز ، في هذه المنطقة ، عندما يتّهمون أعداءهم وخصومهم من الشخصيات والقوى والدّول الوطنية والقومية والعلمانية واليسارية ، بِأنّهم طائفيّون ومذهبيّون !! .

– وكأنّ هذه العَلَقات أو الفُقاعات ، الإعلامية والثقافية ، التي تَنْفُثُ سمومَ الطائفية والمذهبية لَيْلاً نهاراً ، تجهلُ بِأنَّ الغادي والبادي في هذا العالم ، يعرف يقيناً :

* بأنَّ الهواء الذي يتنَفّسه هؤلاء ، مُشْبَعٌ بالطائفية والمذهبية ..

* وبِأنّ كُرَيّاتِ دَمِهِم هي كُرٓيّاتُ طائفية ومذهبية ..

* وبِأنّ سِرَّ استمرار وجودهم وبقائهم واستمرارهم ، هو الطائفية والمذهبية ، من المهد إلى اللّحد ..

* ناهيك عن أنّ مُشغّليهِم ومُمَوّليهم من نواطير الكاز والغاز ، موجودون على قيد الحياة السياسية ، عٓبْرَ حاضنة طائفيّة ومذهبية ، واغتصبوا كراسي السلطة ، من خلال مٓشِيمة طائفية ومذهبية ..

* وأنّ أسْيادَ أسيادِهم في المحور الصهيو – أطلسي ، لم ولن يمارسوا السياسةَ في منطقتنا ، ماضِياً ولا حاضراً ولا مستقبلا ، إلاّ على قاعدة ” فَرِّقْ تَسُدْ ” التي تُشكِّل المقارباتُ الطائفية والمذهبية ، عمودَها الفقري .

– فَعَلَى مَنْ تقرأ مَزَامِيرَك ياداؤود ؟

– وتأكّدوا أنّه لا يكفي أنْ ترموا الشُّرَفاءٓ بِقذاراتِكُم ..لكي تغسلوا أنفسكم ، وتنقلوا العار والشّنار الذي يملأكم وتمتلؤون به ، من المهد إلى اللّحد .

-6-

( العسكرة في سورية ، طيلة نصف القرن الماضي )

– ما يُسَمّيهِ المأجورون بِ ” العسكرة في سورية ” عندما يتحدّثون عن ” عسكرة المجتمع السوري ” في المدارس والجامعات ، طيلة نصف القرن الماضي ..

وتتعرّض هذه ” العسكرة ” لِأقذع الهجومات من الأذناب والبيادق والدُّمى ” المثقّفاتيّة ” المتخصصة بِ لعق أحذية الخارج المعادي للشعب السوري ..

لماذا ؟

– لِأنّ هذه ” العسكرة ” التي يستنكرونها – والتي هي ” الطلائع ” و ” الشبيبة ” لِ طلاّب المرحلة الأولى في المدارس ، و ” الفتوّة ” لِ طلاٰب الثانوي ، و” التدريب الجامعي ” لِ طلاّب الجامعة – كانت هي العامل الأساسي والأهمّ في الحفاظ على الصمود الأسطوري السوري ، بمواجهة الحرب الصهيو – وهّابية الإرهابية على سورية . ولذلك صمدت سورية ، حيث انهارَ الآخرون .

– ولولا هذا الصمود ، لكانَ المخطط الاستعماري الصهيو / أطلسي في تحويل المنطقة إلى مئات الكانتونات المتصارعة من جهة ، والتابعة لِ ” اسرائيل ” من جهةٍ أخرى ، قد نجح وحقّقٓ كامِلَ غاياتهِ الاستعمارية المنشودة .

– ولم يكتفوا بتخرصاتهم تلك ، بل عَسْكروا ” الأزمة ” في سورية ، ثمّ تنكّروا لِما قاموا به .

– و منْ يريد أن يتأكَّد مَنْ هو المسؤول عن ” عسكرة ” ما جرى ويجري في سورية واستجلاب العنف الدموي الإرهابي ، خلال ال 6 سنوات الماضية ، لا يحتاج إلاّ إلى التأكُّد من الجهة أو الجهات التي طالبت عشرات المرّات ، بِ ” التدخّل العسكري ” الخارجي ، الأميركي والأوربي والتركي ، في سورية ، سواءٌ مَنْ لا زال منهم على رأيه هذا ، أو مَنْ تملّص منهم بعدئذ ، من رأيه السّابق ذاك ، بعد أن أدرك استحالة الغزو العسكري التقليدي الخارجي المباشر والواسع في سورية ، كما جرى في العراق عام 2003 ..

– ولـيتوقّف الحمقى والمأفونون والجُبَناء ، عن تحميل القيادة السورية ، مسؤوليّةَ ما قام به مُشغّلوهُمْ ومُمَوّلوهُمْ وأسـيادُ مُشغّليهِمْ ومُمَوّليهِمْ .

-7-

( ربيعُ ” النّاتو ” الصهيو – وهّابي ، كشفَ وعَرَّى للجميع ) :

1 ـ عُمْق وحَجْم عنصرية ونفاق الغرب الأوربي / الأمريكي المتحضّر ..

2 ـ وعمق وحجم الجهل والحقد الذي يختزنه أعرابُ الكاز والغاز ..

3 ـ وعمق وحجم الانتهازية المنحطّة واللاّوطنية المرتهنة للخارج ، التي تتميّز بها معظمُ ” المعارضات السورية ” ..

4 ـ وعمق وحجم السفالة والنذالة التي يتّصف بها مَنْ باعوا أنفسهم للخارج ، ممّن يُسّمَّون ” مثقّفين وإعلاميين وفنّانين ومُنْشقِّين ” ..

5 ـ وعمق وحجم الهشاشة والنّخاسة والنّجاسة التي يتمتّع بها ، مَنْ خٓلَقَتْهُم الدولة السورية من سياسيين ومسؤولين ومتنفّذين وأكاديميين وإعلاميين وفنّانين ورجال أعمال ومال ، ثمّ باعوها عند أوّل مُفْتَرَق ..

6 ـ وعمق وحجم انعدام الأخلاق والضمير ، لدى تجّار الحروب وسماسرة والأزمات في الداخل السوري ، المُتَلطِّين وراء شعاراتٍ برّاقة مُخادعة .

** وكذلك كشفَ هذا الربيعُ الصهيو – وهّابي ** :

1 ـ عمق وحجم المبدئية والحِرْفيّة التي يتميّز بها ، الجيشُ العربي السوري ..

2ـ وعمق وحجم الصلابة والحصافة التي تتمتّع بها الدولة الوطنية السورية ..

3 ـ وعمق وحجم العظمة والكبرياء التي يتّصف بها معظمُ الشعب السوري ..

4 ـ وعمق وحجم النُّبل والشهامة ونكران الذّات ، لدى الجنود المجهولين المُضَحِّين دفاعاً عن سورية ، وما أكثرهم داخل سورية وخارجها ..

5 ـ وعمق وحجم الإقدام والحنكة السياسية والاستراتيجية التي اخْتَطَّتْها سورية الأسد ، منذ عام ” 1970 ” حتى اليوم ..

6 ـ وعمق وحجم الأنَفَة والإباء والدّهاء والإيمان بالوطن التي يتحلّى بها أسدُ بلاد الشام .

-8-

( رأس المال الوهمي …قصة من و عن أمريكا )

* حكاية ال ” 100 ” دولار *

1 – في قرية صغيرة.. وفقيرة.. الجميع غارق في الديون ، ويعيش على الإقتراض.

2 – فجأةً يأتي رجل سائح غنيُّ إلى المدينة و يدخل الفندق ويضع 100 $ دولار على كاونتر الاستقبال ، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.

3 – في هذه الأثناء يستغل مالك الفندق الفرصة ويأخذ المائة دولار ، ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.

4 – الجزار يفرح بهذه الدولارات ، ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.

5- تاجر الماشية بدوره يأخذ المائة دولار ، ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه .

6 – تاجر العلف يذهب لسائق الشاحنة الذي أحضر العلف من بلدة بعيدة ، لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة .

7 – سائق الشاحنه يركض مسرعاً لفندق المدينة .. والذي يستاجر منه غرفه بالدين عند حضوره لتسليم العلف ، ليرتاح من عناء السفر ، ويعطي لمالك الفندق المائة دولار لتسديد ديونه.

8 – مالك الفندق يعود ويضع المائة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر ، قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية.

9 – ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المائة دولار ويرحل عن المدينة !!!

ولا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء ، إلا أنهم جميعاً ، سدّدوا ديونهم.

10 – هكذا تدير الولايات المتحدة الأمريكية اقتصادات العالم .

-9-

( الإرهابُ المتأسْلم … بين البيئة الحاضِنة ، والبيئة الطّارِدة )

هناك أربعةُ أسبابٍ أساسية ، للإرهاب الظلامي التكفيري المتأسلم ..

وهذه الأسباب الأربعة ، هي :

1 – التّأسْلُم الوهّابي السعودي التلمودي ، والتّأسْلُم الإخونجي البريطاني المنشأ..

2 – القرارُ الصهيو – أمريكي ، برعاية وسقايةِ وتوظيف هذا الإرهاب ..

3 – التمويل البترو – دولاري السعودي بِشَكْلٍ خاصّ ، والخليجي بِشَكْلٍ عامّ ..

4 – البيئة المحليّة الملائمة لزراعة هذا الإرهاب ولإسْنادِهِ وتسميدِهِ وتنمِيَتِه ..

مع الإشارة إلى أنّ هذا الإرهاب، قادرٌ على التّحرّك وتنفيذ العمليّات التّدميريّة الدّموية في جميع البيئات العالمية ..

ولكنّ الفرق بين بيئة حاضنة ، وبيئة طارِدة ، هو قِصَرُ المدّة التي يمكن القضاء فيها على هذا الإرهاب في البيئة الطّاردة ، وخاصّةً في حال توقّف الإمداد الخارجي..

وطولُ المدّة التي يمكن القضاء فيها على هذا الإرهاب في البيئة الحاضنة ، حَتَّى في حال توقّف الإمداد الخارجي ، هذا إذا أُمْكِنَ القضاءُ عليه

-10-

( حَذارِ ثمّ حذارِ ثمّ حذارِ من التفريط بِالعروبة أو بِالإسلام )

1 – حَذارِ أيّها العرب ، من التفريط بِالعروبة أو الاستهانة والاستخفاف بها ..

2 – وحذارِ أيّها المسلمون ، من التفريط بِالإسلام أو الاستهانة والاستخفاف به ..

3 – لِأنّ التفريطَ بالعروبة ، يعني مَنْحَ الفرصة المطلوبة لِلأعراب المتصهينين وللكيانات الوظيفية التابعة للمحور الصهو – أميركي ، لكي تتلطّى وراء راية ” العروبة ” وتتكلّم باسْمِها ، وتحارب العرب والعروبة ، لصالح المعسكر الصهيو – أطلسي ..

4 – ولِأنّ التّفريطَ بالإسلام الأصلي ” القرآني المحمّدي الإيماني التّنويري ” ، يعني مَنْحَ الفرصة المطلوبة لِلوهابية التلمودية وللإخونجية البريطانية ولِمُشتقّاتِهما التكفيريّة الظلامية ولِأزلامِهِم وأذنابِهِم وللمتعيّشين منهم ، لكي يحتكروا الإسلامَ ويَدَّعوا تمثيلَهُ ويستخدموه كَأقوى أنواع أسلحة التدمير الشامل ، ضدّ العرب وضدّ الإسلام نفسه وضدّ المسيحية المشرقية ، بل وضدّ كلّ ما يَمُتُّ للحضارة بِصِلة في هذا العالم .

-11-

( ” سورية الأسد ” هي : الجمهورية العربية السورية ” الوطنية القومية الممانعة المقاومة ” )

– نعم هي الجمهورية العربية السورية ، دستورياً وقانونياً ورسمياً..

ولكنها ” سورية الأسد ” ، تعبوياً وسياسياً .

– والمقصود ب ” سورية الأسد ” : هو الموقف السياسي الوطني ذو الأفق القومي والممانع للهيمنه الأمريكية والمقاوم للإستيطان والإحتلال الاسرائيلي .

– ولا أدري لماذا هذه الحساسية المفرطة لدى البعض من مصطلح ” سورية الأسد ” المقصود به تحديد نهج سياسي معين ، وليس تغيير اسم الدولة ؟! ..

وفي مصر يقال ” مصر عبد الناصر ” و ” مصر السادات ” و ” مصر مبارك ” بغرض تحديد وتمييز النهج السياسي في كل مرحلة ..

وحتى في فرنسا ، يقال ” فرنسا الديغولية ” تمييزاً لها عن المراحل الأخرى ..

– ومرّة ثانية ، لا يعني ذلك مطلقاً ؛ تغيير اسم الدولة ، الذي ينطبق على عائلة آل سعود التي غيّرَتْ إسْمَ الديار المقدسة ؛ و سَمَّتْها بِإسْمِ جٓدِّها ” سعود ” ..

بل يعني الإصرار على النهج السياسي المستقل والتمسك به والدفاع عنه .

-12-

( ” لو ” حَرْف إمتناع لإمْتناع )

– كما أقول دائماً ( لو : لا تفيدنا بشيء ) لو فعلنا كذا ل كان كذا ..

و ” كان ” من الماضي ؛ لا من الحاضر ولا من المستقبل ..

– وما يفيدنا الآن هو التعاضد والتماسك والصلابة ؛ و الإنخراط في الخط الوطني العام للدولة الوطنية السورية ؛ وعدم الإنجرار إلى التفاصيل والصّغائر ..

– ولكن من الضروري الإعتراف ب أنّ ” سورية الأسد ” :

* رغم مئات الأخطاء والأغلاط التي وقعت فيها الحكومات السابقة ،

* ورغم قصر النظر الذي الذي انتاب الكثيرين من القيادة الحزبية السابقة ،

* ورغم التجاوزات الكثيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية ..

– مع ذلك بقيت سورية الأسد قادرةً على تكسير الموجة العدوانية الإرهابية الدولية والإقليمية والأعرابية عليها ، رغم الأثمان الفادحة التي نتَجَت عن هذا العدوان على سورية .

– ماذا يعني هذا ؟ يعني أنّ إيجابيات النظام السياسي في سورية منذ عدة عقود حتى اليوم ، هي أكثر بكثير من السلبيات التي ألمَّت به .

-13-

( ” نهج البلاغة ” بين ” الإمام علي ” و ” الشريف الرضي ” )

– إذا كان الرسول الأعظم هو ” مدينة العلم ” و ” عَلِيٌ بابها ” ، فمن الطبيعي أن يلحق التشويه والتشهير بالإمام علي ، كما لحق بالرسول الأعظم على يد ” الأبوهريريين ” . .

ولا يكفي إنكار هذا الحديث ، لكي يجري نفيه ، لأن الوقائع التي عاشها ” علي ” تؤكده.

– ثم على أي أساس بنى أولئك ، تخرصاتهم هذه؟

– هل ” الشريف الرضي ” أكثر فصاحةً وأكثر تجربةً من جده ” علي بن أبي طالب ” ؟

– إن ترداد مثل هذه الترهات ، يعبّر عن موروثاتٍ تاريخية سلبية ، عَبْرَ مئات السنين ، تسيطر بشكل عفوي وآلي وانسيابي على أصحابها ، من غير أن يدروا ، غالباً ..

وعلى وعي ودراية كاملة منهم ، في بعض الأحيان .

-14-

( تفعيل الفتنة والتشهير )!!!!

1 – أحد الأصدقاء الأعزاء ، تمنى عَلَيَّ ” عدم تفعيل الفتنة والتشهير ” عندما أكدت بأن ” نهج البلاغة ” هو للإمام ” علي ” ، وليس كما يقول البعض بأنه ” للشريف الرضي ” .

2- للأسف الشديد جداً ، لم أكن أتمنّى لذلك الصديق العزيز ، الإنزلاق إلى هذا المطب ، لأنني العدو الأول ، أو من الأعداء الأوائل ، في سورية ل ( الفتنة ) في كل ما أفعل وأكتب وأقول ..

3 – لقد اتّهَمَني نفرٌ قليل بذلك ، عندما تحدثت بأن الإمام علي لا يمكن أن يقول ( المرأة شَرٌ كلها ….. الخ الخ ) وأظهرت وجه الصواب ..

4 – واتّهَمَني نفرٌ قليل آخر بذلك ، عندما قلت بأن الفاروق عمر ، أوقف تطبيق بعض الحدود وحتى بعض الآيات الصريحة ، بما يتوافق مع الظروف المستجدة ؟!

5 – واتّهَمَني نفرٌ قليل ثالث بذلك ، عندما تحدثت عن ” يزيد ” ..

6 – ولكن ما حيلتي طالما أنه ( عندما تشير الإصبع إلى القمر ، ينظر الأحمق إلى الإصبع )

7 – تفعيل الفتنة ، برأيي ، يكون بالتستر على عوامل الفتنة ، فتنمو حينئذ و تزدهر إلى أن تنفجر ، وليس بكشف عوامل الفتنة ، لكي تخبو وتنطفىء ، ولو بعد حين .

8 – وإذا كان البعض يريد مني ، أن أحيي وأبارك لمن يقول بأن نهج البلاغة ليس لعلي بن أبي طالب ، لأكون بذلك قد ابتعدت عن الفتنة ؟!. فأعتذر لهم ، لأنني لا ولن أكون كذلك.

9 – وكنت أنتظر من الأديب الوطني الأريب ، أن لا يقول كذلك ، بل أن يقول بأنه موضوع حساسٌ جداً ، لا يجرؤ على الخوض فيه ، إلاّ من كان متمكِّناً وواثقاً من نفسه و بما يقول وجاهزاً لتَلَقِّي الطعنات من أجل ذلك..

10 – بحيث بات ينطبق عَلَيَّ ، ما قاله المتنبي يوماً :

فَصِرْتُ إذا أصابتني سهامٌ

تكَسَّرَتِ النِّصالُ على النصالِ

-15-

( عندما تصبح ” العمالة ” مفخرة .. والعلاقة مع الوطن ” تهمة ” )

– كم هو مثير للسخرية المرة ، أن تقوم بعض ” المعارضات السورية ” الغارقة في تبعيتها الذيلية لكل من هب ودب في العالم من أعداء سورية في الخارج ، باتهام بعض أطراف المعارضة السورية الداخلية ، بأنها ” عميلة للنظام ” !!!!.

– ” عمالة للنظام السوري ” !!! ، ياعملاء اﻷمريكي والفرنسي والبريطاني والتركي والسعودي والقطري بل والاسرائيلي ..

– وهل تواصل السوري مع حكومة وطنه ، هو : ” عمالة ” … و ” تواصلكم ” الذيلي المخزي المشين مع اﻷجانب واﻷعراب الحاقدين على سورية منذ مئات السنين ، هو : ” وطنية وكرامة واستقلال وموضع فخر ” !!!!.

– إذا بقي منطقكم اﻷعوج هذا ، قائما ، فلن تقوم لكم قائمة ، حتى لو زودكم مشغلوكم وممولوكم بأحدث التوربينات المحركة في العالم .” .

-16-

جَاءَ أحدُ الشعراءِ مَرَّةً ، وامْتَدَحَ والي الشام ، حِينَئِذٍ ” معاوية بن أبي سفيان ” بقصيدةٍ عصماء ، فَسُرَّ ” معاوية وقال لِخازن بيت المال:

” إذْهب مع الشاعر واعْطِهِ عشرة آلاف دينار ”

فذهب الخازن مع الشاعر ، وأعطاهُ دِرْهَماً واحداً ..

فرَفَضَ الشاعِرُ اسْتِلامَ الدّرهم وقال للخازن :

” ويحك ياهذا .. يأمر الوالي بمنحي عشرة آلاف دينار ، وأنت تعطني درهماً واحداً ؟!!! والله لأشْكُوَنَّكَ له .. ”

فأجابه الخازن : إفْعَل ما بدا لك ..

فعاد الشاعر إلى ” معاوية ” وروى له ما جرى معه .. فأجابه معاوية :

( أسْمَعْتَنا كلاماً طَيِّباً ، وأسْمَعْناكَ كلاماً طيّباً. )

-17-

– المقدسات بالنسبة لأصحابها ، غير قابلة للنقاش ، ولا فائدة مطلقا من النقاش معهم حولها ، بل بالعكس يزيدهم تشبثا وتعصبا وعدوانية.

– وما تحتاجه المجتمعات والدول ، عندما يجري استخدام بعض ” مقدسات ” الآخرين ، لنشر الإرهاب والقتل والدمار ، هو تحصين تلك المجتمعات والدول ، ومواجهة الأدوات التي تستخدم تلك ” المقدسات ” لإراقة الدماء ونشر الخراب .

– وأما الإكتفاء بتسفيه ” مقدساتهم ” ، فذلك يمنحهم ذخيرة مضاعفة ، لتنفيذ جرائمهم وتصعيدها والإستمرار في القيام بها .

-18-

( الحَلالُ و الْحَرَام )

– عندما تدخل أمةٌ أو شعبٌ ما ، دائرةَ ( الحلال والحرام ) تَغْرَقُ في لُجَّتِها ، وصولاً إلى أن تبتلِعَ الأمّةَ ، كما هو حاصلٌ حالياً ..

– ولِيُصْبِحَ المفتي والشيخُ والفقيهُ والمتفيقهُ الجاهل وسماسرةُ الدين ، هم أصحاب الحل والربط ، بدلاً من العالم والخبير والطبيب والمربي والمفكر والمثقف ووووو..

– والحلالُ والحرام ، مكانهما في الدئرة الدينية ، وليس في الدوائر الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية الخ الخ ، التي يُديرُها – أو يجب أن يديرها – الدستور والقانون والنظام العام والمصلحة العليا .

-19-

– طالما بقي أبناءُ هذه المنطقة ، يُقارِبون الأمورَ من منظور :

( الحلال والحرام )

– بدلاً من منظور :

1 – ما هو نافعٌ ، وما هو ضارّ ؟

2 – ما هو أقربُ للعقل والمنطق ، وما هو غيرُ عقلانيٍ ولا منطقي ؟

3 – ما هو مبدئيٌ ، وما هو غيرُ مبدئي ؟

4 – ما هو أخلاقيٌ ، وما هو لا أخلاقي ؟

5 – ما الذي يُريحُ الضّمير ، وما الذي يُشَكِّلُ عِبْئاً عليه ؟

6 – ما الذي يخدم الوطن ، وما الذي يخدم أعداء الوطن ؟

– طالما بقوا كذلك ، فٓسَوْف يستمرّون في السَّيْر إلى الوراء ” زقَفُونَة ” إلى أن يخرجوا نهائياً من التاريخ ، بَينما يسيرُ باقي العالَم إلى الأمام .

-20-

( بين المثقف الحقيقي و ” المثقف ” المزيَّف )

– المثقفون الحقيقيون ، يفرضون أنفسهم ، مع الزمن ، ولو كانو سجناء جدران أربعة ..

– ومثقفو النهضة الأوربية ، لم ينتظروا العون والمدد من حكوماتهم.

– و هذا يعني أنهم يفرضون فِكْرَهُم على المجتمعات والدّول ، لِأنّها بحاجة إلى هذا الفكر ، بل ويتَخَلّد ذلك الفكر . .

– وأَمّا أصحابُ ” الفكر البائس ” فيسقط ” فِكْرُهُم ” مهما نفخت فيهم الحكوماتُ القائمة ، ويتهاوَى نِتاجُهُم مع أوَّل عاصفة .

-21-

( الأذى صفة المخلوقات المتوحشة )

– آنَ لنواطير وسفهاء الكاز السعودي ، ولأزلامهم من أصحاب التِّيجان المزيّفة ، ولبيادقهم ولاعقي أحذيتهم مما يسمى ” هيئة عليا ” وأضرابها ، أن يتوقفوا عن ” العنطزة ” الفارغة وعن ” القنزعة ” التافهة ، كعقولهم .. حينما يتوهّمون وجود دورٍ لهم في تقرير مصير سورية.

– وأمّا الأذى والضرر ، فأَمْرٌ تستطيع القيام به ، جميعُ الحيوانات البرّيّة ، بدءاً من الفأر فالأفعى ، وصولاً إلى الضّبع فالذئب… فكيف بالمخلوقات البشرية المستذئبة !!!.

-22-

عندما طلب الأمن الفرنسي عام 1968 ، من” ديغول” اعتقال” جان بول سارتر”، أجابهم :

( وهل تريدون مني أن أعتقل عقل فرنسا؟! )

-23-

الإحتجاج ” العراقي” على ما جرى حول ترحيل” داعش” ل أبوكمال” مُؤَشٌرٌ قويٌ على حجم الإختراق السعودي والنفوذ والتأثير

-24-

الأسد بشار يرسم مستقبل المنطقة لقرن قادم..

بينما بعض البلهاء يتوهمون إمكانية قيام فيدراليات داخلية !!

-25-

معظم التنظيمات الإسلامية ، تبدأ دعوية ومتسامحة..

لتنتهي سياسية ومتطرفة.

-26-

كل تصريحات مجاميع14 آذار ، تزيدهم انفضاحا وتعرية وعارا وشنارا..

فليزيدوا من تصريحاتهم، حتى تسقط بقايا ورقة التوت عنهم.

-27-

إذا كانت “معارضات” آل سعود ، ليست أكثر من ورق تواليت..

فماذا تكون” قراراتهم”!!!!

-28-

كتلة ” المستئبيل” الصهيو/ سعودية ” اللبنانية” ..

وصمة عار على جبين لبنان .

-29-

إذا كان الواجب يقتضي احترام الآخرين ، مهما كنت على خلاف مع قناعاتهم. فكيف بمقدساتهم ؟

يجب هنا، احترامهم واحترام مقدساتهم .

-30-

أحيانا عندما تأتي ب الدب إلى كرمك..

لا تكون الغاية هي إفساح المجال له للعبث ، بل بغرض اصطياده .

-31-

” قاطيشا : لحد ” ال جع جعي: نموذج لبعض” اللبنينيين ” المتأسرلين البلهاء العاجزين عن رؤية ضوء الشمس في رابعة النهار.

-32-

كم نحتاج في زمن العهر والكذب والعمالة والسفالة وانهيار القيم الى أحد يشبه” ستالين”!! رغم بعض التحفظات./

رفيق الحق: رفيق نصرالله

-33-

عُظَماءُ الرجالِ ، كالجبال .. لا تُنْقِصُ الكهوفُ في داخلها وحولها ، ما لها من العَظَمَة.

-34-

أكثر من يتهمون المقاومة وسورية بالتواطؤ مع ” إسرائيل ” !!هم المسامير الصدئة في أحذية نواطير الكاز والغاز القائمين على خدمة ” إسرائيل”.

-35-

لولا الصمود الأسطوري لسورية الأسد ، لكان “خُوّان المسلمين” يحكمون شرق الأردن الآن ، ول كان الناطق محمد المومني ، قد أصيب بالخَرَس والطَّرَش

-36-

3 أمور فقط !!! ، يريدها العم سام في المنطقة :

١-ضمان تفوق” إسرائيل”

٢-ضمان السيطرة على النفط

٣-تبعية الجميع لسياساته، مهما تبدلت.

-37-

ما تردّده حالياً المعارضاتُ الخارجية ومشغِّلوها الأعراب والأطالسة..

جاء رغماً عنهم ،

وبِفِعْلِ حذاء الجندي السوري.

-38-

سلاح المقاومة لا يحتاج ولا ينتظر إذناً من أحد ..

فمشروعيته الكبرى ، تُسْتَمَدُّ من إنجازاته.

-39-

ترداد البعض بأن” نهج البلاغة” هو من تأليف” الشريف الرضي” وليس

” علي بن أبي طالب”..

هو استمرار لعملية تشويه “الإمام علي” والتشهير به.

-40-

3 جنرالات:

“كيلي” رئيس طاقم البيت الأبيض ، و” ماتيس” وزيرالدفاع ، و

” ماكماساتر”: ر.م.أ.القومي.

هم صانعوالقرارالأمريكي/ يديعوت أحرونوت

-41-

أن يبدأ كُلٌّ مِنَّا بتقويم نفسه ، فعلاً لا قولاً ،

وأن يبدأ بمن حوله ، واقعاًلا إستعراضاً.

حينئذ فقط ، تدورعجلة الإصلاح ،لا على الورق فقط.

-42-

الله محبة وارتقاء وعدل وتسامح ورقة..

ولكن المتأسلمين يصرون على تقديم الله بأنه دموي جزار منتقم لا يرحم ولا يسامح.

-43-

إذا كانت ” الحرية هي وعي الضرورة” حسب ” هيغل”..

ف ” فالعبودية هي جهل الضرورة ، والسير بدون هدف”.

-44-

جعير ونعير وفحيح سحالي وزواحف المحور الصهيو/ سعودي في لبنان..

تعبيرعن حجم ألمهم وهلعهم من انتصار سورية الأسد والمقاومة على الإرهاب

-45-

هناك بهيمة سعودي ، يحمل جنسية لبنانية ، يدعى ” سعد الحريري ” لا يفهم بالسياسة ، إلا كما يفهم أي حمار قبرصلي .

-46-

عزمي بشارة: هو

” أبورغال ” هذا العصر الذي خان قومه لقاء حفنة من المال ، وكان دليل الأعداء لهدم الكعبة.

-47-

فرنسا تطالب بتشكيل لجنة دولية لصياغة دستور جديد لسورية .!!!!

شعب سورية يا ” ماكرون ” أقدم من الشعب الفرنسي بعشرة آلاف سنة .

-48-

الحريري الصغير ” سعد” يحتاج إلى دورة حضانة أبجدية وسياسية جديدة، قبل أن يتكلم بالسياسة.

-49-

شادي المولوي و

نجيب ميقاتي:

نموذج عن التعامل التقليدي المخزي، للحكومات اللبنانية مع الإرهاب.

-50-

انتقَلَ إلى المجهول

يا” ماكرون ” ، كل من فَوّضوا أنفسهم التحدث بإسم الشعب السوري وتكلموا عن ” انتقال سياسي”..

فتَعَلَّمْ ياهذا.

-51-

هل تعلم بِأنّ “نتنياهو” هو أجبن رئيس حكومة إسرائيلية ، رُغْمَ تطرّفه ومحاولته التظاهر بالشجاعة والصّلابة ؟

-52-

بدأ حزب الله ” بحصة بتسند خابية” في قتال الإرهاب ، كما قال سيد المقاومة..

فأصبح بيضة القبان في هذا الشرق .

-53-

احترامُ أديانِ الآخرين ومذاهبهم ، واجبٌ مقدس ..

وتعرية ومواجهة هذيانات الآخرين وهلوساتهم التي يمارسونها بإسم ” الدين” واجبٌ مقدس أيضاً.

-54-

كل التحية للجيش اللبناني ، ولكن لولا ” حزب الله ” ل كان الوضع في لبنان حاليا، لا يطاق.

فكلمة الحق ، يجب قولها وتحتاج إلى شجاعة.

-55-

أخطرالمراحل هي “مابعدالنصر” فإما يجري تبديده ، كما فعل السادات بعد ال73.

وإما يجري تثميره: باعتماد كفاءات متميزة،

وأخذ الدروس المستفادة.

-56-

القطيع يبحث عن راعي ، والراعي هو : الخليفة أو الملك .

و

الشعب الحي يبحث عن قائد ورئيس ..

والقائد والرئيس هو من ينذر نفسه لخدمة شعبه.

-57-

يتسابق نوائب”14″ آذار عامة و” المستئبيل” خاصة ، في من هو أكثر بهمنة ولؤما وحقدا ، على المقاومة وسورية الأسد ،

لأنهما تهزمان الإرهاب.

-58-

معاريف:

“مسؤول إسرائيلي : إذا سيطرت إيران بشكل تام في سورية سنقوم بقصف القصرالرئاسي” .

والسوريون يقولون لهم :

( وحينئذ ستُقْصَف ديمونا وستصبّ جهنم حممها عليهم . )

-59-

حبذا لو أن بعض مسؤولي الأردن، يمتلكون الشجاعة و القدرة على تسويق تراجعهم النسبي الحالي عن دعمهم للإرهاب ، بأنه خدمة للاردن ، قبل غيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.