سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان وعشرة “210”)

bahjat-sleiman5

موقع إنباء الإخباري ـ
د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ أتى تَتَرٌ ورومانٌ وتركٌ … ويونانٌ وإفرنجٌ وهندُ

أتوا ومضوا ، ونحن هنا بَقينا … نقاوِمُ ، أو نجالِدُ ، أو نَصُدُّ ]

-1-

( من هو ” الداعشي ” ؟ )

1 – كل من يرى في ” داعش ” مدافعا عن ” السنة ” أو ممثلا لهم ، هو داعشي بامتياز .

2 – كل من يرى في ” داعش ” إسلاما غاضبا أو غير غاضب ، هو داعشي بامتياز.

3- كل من يرى في ” داعش ” رد فعل ” سني ” على ” الإجحاف الشيعي ” ، و يبرر له جرائمه ، هو داعشي بامتياز.

4 – كل من يرى في ” داعش ” شيئا من الإسلام ، هو داعشي بامتياز .

5 – كل من لا يرى في ” داعش ” صناغة صهيونية – أطلسية – سعودية – وهابية – إخونجية ، هو داعشي بامتياز .

6 – كل من لا يرى في ” داعش ” عدوا خطرا للإسلام بجميع فروعه ، هو داعشي بامتياز .

7 – كل من لا يرى في ” داعش ” أعدى أعداء الإسلام ” السني ” ، هو داعشي بامتياز .

8 – كل من لا يرى في ” داعش ” خطرا داهما ودائما على الأسلام والمسلمين وعلى العرب والعروبة ، هو داعشي بامتياز .

9 – كل من لا يتخذ موقفا واضحا ومعاديا وحازما وجازما ضد ” داعش ” ، أويبحث عن أسباب مخففة تبرر له فظائعه ، هو داعشي بامتياز .

10 – كل طائفي أو مذهبي أو عنصري أو ذيل تابع للإستعمار الجديد ، مهما اختبأ وراء ستائر وحجب متأسلمة ، هو داعشي بامتياز .

11 – كل إرهابي ، مهما كانت تسميته ولونه وشكله وأصله وفصله ، هو داعشي بامتياز .

12 – كل من يقف ضد نهج المقاومة والممانعة ، ويقلب الأولويات ، ويجعل من الصديق عدوا ، ومن العدو صديقا ، هو داعشي بامتياز .

-2-

[ مشروعُ ” الحَيْوَنَة ” الاستعماريّ الجديد ]

• عندما تَنْفَلِتُ الغراِئِزُ البَشَرِيّةُ الدُّونِيَّةُ مِنْ عِقَالِها، يتحوَّلُ أصْحابُها، إلى أشَدِّ أنْوَاعِ الوحوشِ على وَجْهِ الأَرْضِ، ضَرَاوَةً ودَمَوِيّةً…

• لا بل تُصـبِحُ الغاباتُ، جَنَائِنَ غَنّاءَ، قِياساً إلى ما يَحـصُلُ في المجتمعاتِ المُتَفَلّتة، من القوانين والضّوابط والرّوادع… لِأنّ الحيواناتِ، عندما تَشـبَع، تَسْكُنُ وتَهْدَأُ وحشّيَّتُها، ولا تعتدي على أحدٍ، وذلك بَعَكْسِ الإنسان، الذي يزدادُ شراهةً ودَمَوِيّةً، كلّما ملأَ مَعِدَتَهُ وجُيوبَهُ.

• ومِنْ هُنَا، كانَ الحِرْصُ الشّديد، لدى المحورِ الصهيو – أميركي وأذْنابِهِ، لِكَسْرِ هيبةِ الدّولةِ السورية، وضَرْبِ قُوَاها الأمنيّة، ومُحَاوَلَةِ تمزيقِ جَيْشِها، كَيْ تنفلتَ الغرائِزُ البشريّةُ – بَعْدَ أنْ سَمَّدَتِ الآلةُ الإعلاميّةُ الهائلة وصندوقُ المال الوهّابيُّ السعوديُّ والإخونجيُّ القطَرِيُّ، تُرْبَةِ الغرائِزِ الدُّنْيَا، جَيِّداً – وكَيْ يَعُودَ المجتمعُ إلى طَوْرِ “الحَيْوَنَة” البِدائِيّة، تمهيداً لتمزيقِ سوريّة بِكامِلِها، بَعـْدَ إغْرَاقِها في بَحْرٍ مِنَ الدّماء، وجِبالٍ مِنَ الدَّمار.

• واسْتَطاعَ المحورُ الصهيو- أميركي وأذْنَابُهُ، أنْ يُوقِظَ الغراِئِزَ الحيوانيّة، في صُفُوفِ بَعْضِ الشّرائحِ الاجتماعية داخِل سورية، وأنْ يجَعَلَ مِنْهَا “بِيئَةً حاضِنَةً” لِعَشَرَاتِ الآلافِ من القطعان الإرهابية الدّمويّة التّكفيريّة الظلاميّة التدميريّة الإرتزاقيّة، المُسْتَوردة من الخارج أو المُصَنّعَة في الدّاخل، بالأموال البترو – وهّابية….

وسياسة ” الفوضى الخلاقة ” الأمريكية ، التي ترجمها الظلاميون التكفيريون ب ” إدارة التوحش ” هي التعبير الدقيق عن مشروع ” الحيونة ” الإستعماري الصهيو- أطلسي الجديد .

• ولكنّ المحورَ الصهيو- أميركي وأذْنَابَهُ، عَجِزَ عَنْ كَسْرِ العمود الفقريّ للدولةِ الوطنيةِ السوريّة، والذي هو الجيش العربي السوري، رُغْمَ الجهودِ الهائلة والإمكاناتِ الطّائلة والأموالِ السّائلة، التي قَدَّمَها هذا المحورُ الصهيو- أميركي – الوهّابي، لِهَدْمِ الدولة السورية وتحطيمِ جَيْشِها.

• ولذلك سوف يُسَجِّلُ التّاريخُ، أنّ جيشاً سورياً أسطورياً، وقائداً أسَداً عملاقاً شامخاً، كانَ لَهُما الفَضْلُ الأكْبَرُ، ليس فقط في الحفاظ على سورية، بل في الحفاظ على الشرقِ العربيّ بِكامِلِهِ، وعلى التّوازنِ العالمي، وعلى جُذْوَةِ الصُّمودِ والكبرياءِ والشموخِ والعنفوانِ، في مُوَاجَهَةِ تَغَوُّلِ الاستعمارِ الجديد في هذا العالم.

-3-

[ يتساءلُ البَعْضُ، لماذا تَصْطَرِعُ البُلْدانُ النّامِية، مع ذاتِها.. بينما لا يَحْدُثُ ذلك ، في البُلْدَانِ المتطوّرة؟ ]

والجواب :

( 1 ) : لِأنَّ مُجْتَمَعاتِ البُلْدَانِ النّامِية، لم تَسْتَكْمِلْ الانْدِماجَ الاجتماعيّ، ولا التكوَّنَ الوطنيّ، أو التَّبَلْوُرَ الحضارِيّ.. بل لا زالَتْ هذه العناصرُ في مَرْحَلةِ النُّمُوِّ.. ولذلك تكونُ هذه العناصِرُ عُرْضَةً لِـ “اللّعِبِ والتّلاعُبِ بها”، ولِلاهتزازِ والتّأرْجُحِ والعَوْدةِ إلى مُكَوِّناتِها الأوّلِيّة، عِنَدَ هُبُوبِ أيّ إعْصَارٍ أو عاصِفة.

( 2 ) : والسّبَبُ الأهَمّ لذلك، في هذا العصر، هو المُحاوَلاتُ المتلاحِقة، لِبَعْضِ الدُّوَلِ “المتطوّرة”، لِلتّدَخُّلِ والتّلاعُبِ الخارجي، في مُكَوّناتِ مجتمعاتِ بَعْضِ بُلْدانِ العالم النّامي، بِغَرَضِ الهيمنة على هذه البُلْدَانِ، والسّيطرةِ على قَرَارِها ومُقَدَّراتِها.

( 3) : وما يُمْكِنُ أنْ يَمْنَعَ تلك الدُّوَل الخارجيّة، مِنْ تحقيقِ أغْراضِها الاستعماريّة هذه، هو وُجُودُ قِيادَةٍ وطنيّةٍ فَذَّةٍ، بَصِيرة وشُجاعَة ومُحَنَّكة وحَصِيفَة، و مُتَجَذِّرَةٍ في وِجْداناتِ غالبّيّةِ أبْناءِ شَعْبِها، وقادِرة على تقْزيمِ العوامِلِ التاريخيّة السلبيّة المتراكِمة، وقادِرَة على اسْتِخْراجِ أرْقَى وأنْقَى وأبْهَى المزَايَا والسِّماتِ الإيجابيّة، التي يتمتَّعُ بها شَعْبُها.. ومِنْ ثُمَّ صِياغَةُ سَبيكَةٍ وطنيّةٍ فولاذيّة مُتَماسِكة – رُغْمَ الفجوات والثُّقوب البُنْيَويّة – وتحْويلُ هذه السّبيكة الوطنيّة والفولاذيّة، إلى سَدٍّ مَنيعٍ في وَجْهِ جميعِ العواصِفِ والأعاصير.

( 4 ) : وهذا بالضَّبْط، ما قامَتْ وتقومُ به سوريّة الأسد، وما حَقَّقَهُ ويُحَقِّقُهُ أسَدُ بلادِ الشّام: الرّئيس بشّار الأسد.

-4-

( ما هي مسؤولية التيارات القومية العربية ، عن الواقع الراهن ؟ )

– بعض أبواق الإعلام البترو- دولاري ، وبعض مرتزقة ال NGO ، يحملون المسؤولية للتيار القومي العربي ولقادته الكبار ، بأجنحته المختلفة ، عن الواقع العربي البائس..

– والحقيقة هي أن التيارات القومية العربية وقادتها ، يتحملون قسطا من تلك المسؤولية .. ولكنه القسط الأقل وليس القسط الوحيد ولا الأكبر من المسؤولية عن هذا الواقع العربي المزري .

– وتلك الأبواق الإعلامية المرتهنة ، والضفادع المرتبطة بدكاكين الخارج المكلفة بتمويل المراكز الدراسية والبحثية المحلية :

– تعمل على تحميل المسؤولية لأصحاب القضية الحقيقيين ، وتعمل على تبرئة الجهات الرئيسية المسؤولة بشكل شبه كامل عن ذلك الواقع ، وهي :

– إسرائيل

– قوى الإستعمار القديم والجديد

– المحميات العربية الملكية والأميرية

– سوء استخدام النفط العربي

– الوهابية

– الإخونجية .

– هذه هي العوامل الرئيسية التي أدت بالأمة العربية إلى هذا الواقع المزري ، وهي التي كان لها الدور الأكبر والأهم ، في إجهاض الطموحات العربية الكبرى التي تنطحت التيارات القومية العربية ، لتحقيقها .

-5-

[ العَقْدُ القادِم : ” تُرْكِيّاتٌ ” و” سُعُودِيّاتٌ” ]

• أستطيعُ القولَ ، وبِثِقَةٍ كبيرة ، بِأنَّ السِّحْرَ الذي بَدَأ ينقلبُ على المشروع الصهيو – أميركي ، الذي كانَ يقضِي بِتَسْليمِ المنطقةِ بِـ ” الضُّبَّة والمفتاح ” لِـ” خُوّانِ المسلمين “، وبِتكليفِ ” خُوّان المسلمين ” الأتراك بِالوصايةِ على المنطقة، عَبْرَ ” عُثْمانيّة جديدة ” متأسْلِمة، تكونُ قادِرةً على إلحاقِ الوطنِ العربي ، بِكامِلِهِ، بالمحور الصهيو – أميركي ، وعلى تحْوِيلِهِ إلى أجْرامٍ تَدُورُ في الفَلَكِ الإسرائيلي..

وعلى أنْ يكونَ هذا ” الحِزَامُ الإخونجي” سداً منيعاً في وَجْهِ كُلٍ مِنْ روسيا والصين ، تمهيداً لانتقالِ المشروعِ الاستعماري الأطلسي الجديد ، إلى عُقْرِ دَارِهِمَا.

• أسْتَطيعُ القول بِأنَّ الصُّمُودَ السوريَّ الأسطوري ، كانَ لَهُ الفَضْلُ الأوّلُ والأكبر ، في إجهاضِ وإفشالِ هذا المشروع الاستعماري الكوني الجديد..

وَإِنْ كانَ الشَّعْبُ السوريّ ، قَدْ دَفَعَ تَضْحِياتٍ هائِلة ً، لِإسْقاطِ هذا المشروع.

• ولكنّ المُهِمّ في الموضوع ، هو ارْتِدَادَاتُ وتَداعِياتُ فَشَلِ هذا المشروعِ الاستعماري ، على أدَاتَيْهِ الرَّئيسِيّتَيْنِ في المنطقة وهما ( ” السعودية ” : للتَّمْوِيل ، و” تركيا ” لِلْإدارة )..

وذلك لِأنّ التّناقُضَاتِ الكامنةَ والمُتَرَاكِمَةَ في مُجْتَمَعَيْهِما، قَدْ جَرَى إنْعاشُها وإحْيَاؤها ، بِسَبَبِ الدّوْرِ التّابِع والقذِر الذي قامَ بِهِ ، كُلٌّ مِنْ سُفَهَاءِ آل سعود ، وسلاجِقَةِ العثمانية الجديدة المتأسلمة..

وهذه التّناقُضَاتُ الدّاخليّة لَدَيْهِما ، سوف تَتَنَامَى وتَتَعَاظَم ُ، يَوْماً بَعْدَ يوم ، وشَهْراً بَعْدَ شَهْر ، وعاماً بَعْدَ عام… وسوفَ يكونُ انفِجَارُها كالْبُرْكان.

• وما هو قادِمٌ في العَقْدِ القادِمْ ، هو ” تُرْكِيّاتٌ ” عديدةٌ وليس ” تُرْكِيّا ” واحدة ، و” سُعُودِيّاتٌ” عديدة ، تُزِيلُ مهلكةَ آل سعود مِنَ الوجود وإلى الأبد.

• وعلى العَكْسِ مِنْ ذلك ، وخِلافاً لِما يَبْدُو الآن ، فَسَوْفَ تكونُ ( بِلادُ الشّام والرافِدَيْن : المشرق العربي ) قَدْ خَرَجَتْ مِنْ مِحْنَتِها ، إلى آفاقٍ أرْحَبَ وأوْسَعَ، تَقُودُ دُوَلَهَا نَحْوَ التكامُلِ والاتّحادِ الحقيقي.

-6-

( بين ” الدولة ” و ” السلطة ” )

– مفهوم ( الدولة ) لا يعني ( السلطة ) فقط، كما هو شائع… بل مفهوم الدولة ( التقليدي ) يتكون من ثلاثة عناصر جوهرية، هي( الأرض- الشعب- السلطة) .. والسلطة، هي السلطات الثلاث : التنفيذية – التشريعية – القضائية…

– وأما مفهوم الدولة ( الحديثة والمعاصرة ) فيتكون من أربعة عناصر جوهرية، هي ( الأرض- الشعب – السلطة – المعارضة الوطنية ) وليس المعارضة أو المعارضات المرتهنة لأعداء الدولة في الخارج.

– وإذا كان البعض يعتبر المعارضة جزءاً من السلطة.. فهذا أمر يمكن أن ينطبق على البلدان المتطورة.. وحتى لو كانت جزءاً من السلطة، فهذا الجزء يأتي في إطار تنافسيٍ تكاملي..

أمّا في بلدان العالَم الثالث، فإنّ المعارضة، إمّا أن تكون مدجّنة وملحقة بالسلطة، لا منافِسة لها.. وهنا لا تصحّ تسميتها “معارضة”…

– وإمّا أنّ قوى المعارضة، تشكّل كياناتٍ تناقضية تناحرية مع السلطة، وفي هذه الحالة، لا تصحّ تسميتها بأنّها جزء من السلطة..

– وتبقى المعارضة الوطنية الحقيقية الفَاَعلة، هي ما نفتقده في معظم بلدان العالم الثالث.. وهي ما يجب العمل بكّل السبل والوسائل المتاحة من أجله، للنهوض والارتقاء بالمعارضة الوطنية، لكي تكون فاعلة وحقيقية وشريكة في السلطة.

-7-

[ ” المُعارَضَاتُ ” السوريّة ، ليستْ ظاهِرَةً صَوْتِيّة ]

• مِنَ الإجحافِ والظُّلْمِ بِمَكانٍ، أنْ يُقال بِأنّ ” المُعارَضَات ” السوريّة، هي ” ظاهِرةٌ صوتيّة “..

وذلك لِأنَّ الظّاهِرَةَ الصّوتيّةَ، تحتوي الكثيرَ مِنَ الجوانِبِ الإيجابيّة، سواءٌ مِنْ حَيْثُ الكلامُ الموزون والمفيد، أو مِنْ حَيْثُ الصَّوْتُ الجميل في الغِناء المُمْتِع للنَّفْس.

• وأمّا ( بَغَايَا السّياسة ) هؤلاء الذين باعوا أنْفُسَهُمْ لِكُلِّ شارٍ في هذا العالم، ولِكُلِّ عَدُوٍ لِهذا الوطن، ثمٌ يُسَمُّونَ أنْفُسَهُمْ ويُسَمِّيهِمْ أسْيادُهُمْ ( مُعارضَة سورية!!! ) … فهؤلاءِ ليسوا إلاّ :

( ظاهِرةٌ سَرَطانِيّة )

عَمِلَتْ بِمُخْتَلِفِ السُّبُل، لِتمزيقِ الجسدِ السوري، وتهشيمِ الرّوحِ السورية.

• والشعبُ السوريُّ العظيم، ليس قاصِراً، عنْ إنْجابِ تيّاراتٍ مُعارِضة وفصائِلَ مُعارِضة وقوى مُعارِضة وأحزابٍ مُعارِضة، تُشـبِهُ الشَّعـبَ السوريّ، وتُعَبّرُ عنه خَيـرَ تعبير، وتكونُ، بل ويجب أن تكون صاحِبَةَ باعٍ طويلٍ في بناءِ سورية الجديدة المتجدّدة.

-8-

( معارضة القاهرة : منصة أم معلف !!!! )

( ثلاثة ” بلاعيص ونص ” )

– هل تعلم أن ما يسمى ” معارضة سورية – منصة القاهرة ” تريد فقط تعيين ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية في الفترة الإنتقالية التي يعملون عليها وهم : هيثم مناع – جمال سليمان – جهاد مقدسي .

– وهم يريدون أيضا، عدم ترشح الرئيس بشار الأسد ، للانتخابات القادمة

– بربكم: هل هذه ” منصة ” أم ” معلف ” !!!!

– ذلك أن هؤلاء المخلوقات الثلاثة ، يصلحون في احسن الأحوال ، ” كومبارس ” في فرقة ” حسب الله ” أو ” مسرح الشوك ” .

-9-

[ دُلُّونِي على نظامٍ سياسيٍ واحِدٍ في العالَمْ ، ليس بوليسياً وقمعياً؟ ]

• جوهرُ النظام، في كُلِّ بُلْدَانِ الدُّنْيا، هو أنْ يمْنَعَ الفوضى، ويُنَظّم الحياةَ العامَّة… ومَنْعُ الفوضى، لا يجري بِالدَّعَوَاتِ الصّالحات، بل بالقمع البوليسي، بِشَكـْلٍ أساسيٍ.

• وَمَنْ سيقولُ إنّ النظامَ السياسي الأمريكي والأنظمةَ السياسّةَ الأوربيةَ، ليست قمعيّةً، إمّا مُغَفَّلٌ وإمّا مُرَتَهَنٌ.

• والمسألةُ مُرْتَبِطَةٌ بالقُدْرةِ على إخراجِ وإنتاجِ وتَسـويقِ واستهلاكِ واسْتِعْمالِ هذه البوليسية والقمعيّة، بِمَا يَتَنَاسَبُ مع درجةِ التطوّر الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، للمجتمع المعْني.

• فالمجتمعاتُ المتخلّفةُ، تُنْتِجُ نُظُماً تُشْبِهُهَا، مِنْ حَيْثُ مُمارَسَةُ القمعِ البوليسي، بِشَكْلٍ فاقِعٍ وفَجّ وفَظّ..

• والمجتمعاتُ المتطوّرة، تُنْتِجُ نُظُماً قادِرةٍ على مُمَارَسَةِ القمع البوليسي، بِأسْوأِ أشّكالِهِ، ولكنْ بِقفّازاتٍ مِنْ حرير… وعلى طريقة “آل مديتشي” الشهيرة، في إيطاليا : ( اقْتُلْ، ولكنْ لِيَكُنْ قَتْلُكَ جميلاً ).

-10-

( الأمريكان والأوربيون ، بلا ضمير وبلاحياء وبلا خجل )

– الغرب الأمريكي والأوربي ، بحكوماته ومعظم شعوبه ، لا يستحي ولا يخجل من الأسلوب الهمجي العنصري العدواني الكيدي الحاقد اللئيم ، الذي يتعامل به مع الجمهورية العربية السورية ، منذ ست سنوات .

– هذا الغرب العنصري المنافق ، الذي امتطى ظهور شعوب العالم الأخرى ، مئات السنين ، حتى وقف على قدميه . .

– ومع ذلك ، لازال مستمرا حتى اليوم ، في عمليات نهبه لمئات ملايين البشر في العالم ..

و لا زال يرتكب الجرائم الفظيعة بحقهم ، ثم يسوق جرائمه هذه على انها إنسانية وأخلاق ومساعدة ومعونة ، وعلى أنها تعبير عن مواقفه الحضارية !!!

– و لا يكتفي بجرائمه الفظيعة بحقنا ، بل يعمل ليل نهار على اتهامنا بالقيام بجرائمه تلك التي يرتكبها بحقنا ، ثم يطلب محاسبتنا و إقامة الحد علينا!!!!

-11-

( يعتبر الغرب الأمريكي والأوربي – حسب ما جاء في ” الأيكونوميست ” – أن ) :

( بوتين قد ” ارتد ” على المسار الإصلاحي !!!! الذي أطلقه ” يلتسين ” بالتعاون مع الغرب ، واختار ” بوتين ” نموذج ” الدولة القوية ” المركزية ، وبنى شعبية على تحدي الغرب ..

وترى الأيكونوميست: بأن تقليد الدولة الروسية الذي مضى عليه ألف عام ، يجب أن ينقلب ويتغير ) !!!

ألا تلاحظون ” جريمة يوتين ” ؟ ! و هي أنه يريد أن يجعل من روسيا دولة قوية ، ولم يمش على طريق ” المسار الإصلاحي ” الذي سلكه السكير العربيد ” يلتسين ” ..

وطريق يلتسين كان هو إذلال روسيا والتفريط بأمنها وبمواردها وبثرواتها وإفقارها وتحويلها إلى تابع يدور في الفلك الأميركي ، يستجدي الشفقة والرحمة من الأمريكي والأوربي ، ووضع روسيا على طريق التفتيت والتقسيم..

هذا هو المصير الذي يريده الغرب الأمريكي والأوربي ، ل روسيا العظمى.

-12-

( حِكَمٌ صباحية )

1- الجنونُ نوعان : جنونٌ مُؤَدَّب .. وجنونٌ وَقِح .

2 – والعقل نوعان : عقلُ عاقل .. وعقلٌ ناقل .

3- الرصانة نوعان : رصانةٌ حكيمة .. ورصانةٌ جاهلة .

4 – والثقة بالنفس نوعان : ثقةٌ سليمة .. وثقةٌ مريضة .

5 – والحكمة نوعان : حكمةٌ حكيمة .. وحكمةٌ لئيمة .

6 – والمعرفة نوعان : معرفةٌ بَنّاءة .. ومعرفةٌ هدّامة .

7 – والحياة نوعان : حياةٌ مشرِّفة .. وحياةٌ ذليلة .

8 – والموت نوعان : موتٌ خالد .. وموتٌ فانٍ .

9 – و الحب نوعان : حُبٌ إنساني .. وحُبٌ حيواني .

10 – والمجد نوعان : مَجْدٌ حقيقي .. و مَجْدٌ زائف

-13-

( لا تُجَادِل البيدق ، لأنه لن يتغيّر )

لا تجادل البيدق ، لأنه لن يتغير ، بل سوف يقذفك بسيل من سمومه وقاذوراته..

ولا تجادل العميل ، لأنه سوف يبذل قصارى جهده ، لكي يسوّق نفسه على أنه رجل المبدأ والعدالة والحرية والوطنية والإنسانية!!..

وإذا اضطررت إلى مجادلته ، فلا تجعله يستدرجك إلى ساحته ، بل وَصِّفْهُ بإيجاز ، وانتقل إلى عَرْض الحقائق والوقائع التي تتسلّح بها..

ليس من أجل التأثير عليه ( الذي لن يحدث ) بل من أجل إيضاح الحقيقة ، للسامعين..

أمّا إذا لم يكن هناك ، مَن يسمع ، فلا داعٍ أبداً ، للخوض معه في أيّ شيء ، لأن أي كلام معه ، هو مَضْيَعة للوقت ، وصَرْفٌ مجّاني للجهد .

-14-

( إذا كان الأعداء يعتبرون ” التحرير ” : ” تدمير ” ، فنحن نعتبره ” تعمير ” )

– إذا كان ” التحرير ” عند البعض يعني ” التدمير ” ، فَ على هذا البعض أن يعرف بِ أنه لم يكتشف البارود ، ذلك أنّ المدن التي جرى تحريرها في الحروب العالمية والإقليمية ، مٓرَّ تحريرُها بمرحلة التدمير والقضاء على مُحـتَلّي هذه المدن والمعتدين عليها ، ثم إعادة بنائها بعدئذٍ …

– وإلاّ كيف يمكن أنْ تُحَرَّرَ المدنُ والبلْداتُ المحتلّة ، من براثن محتلّيها ومغتصِبيها ؟

هل يجري ذلك ، بِ إبْقاءِ محتلّيها فيها وترْكِها تحت الاحتلال ، بِ حُجّة ضرورةِ الحفاظ على أبنيتها ؟ ؟! !.

وأما مسؤوليّةُ الدّمار الحاصل في تلك المدن والبلدات ، نتيجةَ التحرير ، فيتحمّلها ويُسْألُ عنها ، مَنْ قام باحتلالها وَمَنْ هُمْ وراء ذلك المُحْتَلّ ، وليس من قام بتحريرها .

-15-

( تركيا الأردوغانية ، رفض اتفاقية ” لوزان ” عام 1923 ، طريق العودة لاتفاقية ” سيفر ” عام 1920 )

– قلنا منذ شهور عديدة ، بل منذ سنوات عديدة ، بأن أردوغان يحفر قبره بظلفه ، ويدفع نظامه بل بلده تركيا ، إلى هاوية ستكون أسوأ من الهاوية التي قادها إليها باشاوات ” الإتحاد والترقي ” الثلاثة : طلعت باشا وأنور باشا وجمال باشا السفاح ؛ و أدت إلى اتفاقية ” سيفر ” عام 1920 ، التي قضت ليس بإنهاء السلطنة العثمانية فقط ، بل يتمزيق تركيا الحالية .

– وستحتاج تركيا إلى قائد جديد ، يكون قادرا على عقد اتفاقية جديدة تلملم ما هدمه ويهدمه أردوغان الأحمق ، شبيهة بمعاهدة ” لوزان ” عام 1923 ، التي حافظت على تركيا الحالية ، وهي الإتفاقية التي يطالب أردوغان حاليا يتمزيقها !!!

– هؤلاء الطورانويون السلاجقة العثمانيون الإخونجيون الأردوغانيون ، الجدد ، هم كالفأر الذي يتوهم نفسه ذئبا، فينفجر.

-16-

( مجلس ” حقوق ” الإنسان .. أم مجلس ” عقوق ” الإنسان !!! )

– مهلكة آل سعود تبقى لمدة ثلاث سنوات أخرى ، في ” مجلس حقوق الإنسان ” التابع للأمم المتخدة …

و جمهورية روسيا العظمى ، تخرج منه ..

– وهذا يعطي دليلا قاطعا بأن ” مجلس حقوق الإنسان ” بات ” مجلس عقوق الإنسان ” في هذا الزمان..

بعد أن صارت أكثر مملكة متخلفة وبدائية وجاهلة وإرهابية وديكتاتورية في العالم ، مشاركة في الوصاية على حقوق الإنسان !!!!

– و يكتمل النقل بالزعرور ، عندما تصبح ” إسرائيل ” أيضا ، والتي هي قاعدة وقلعة الإستعمار القديم / الجديد ، عضوا في هذا المجلس !!!

– وذلك برهان قاطع ، على مدى الإنحدار والسقوط الذي وصلت إليه الأمم المتحدة ، وعن مدى التشويه والتزييف الذي تجري وستجري فيه ، مقاربة شؤون حقوق الإنسان ، حاليا وفي قادم الزمان .

-17-

( دموع النفاق والدجل الصهيو/ أطلسية )

– لا يكفي أن يذرف الصهاينة الأوربيون والأمريكان وأذنابهم دموع التماسيح على اللاجئين وعلى المحاصرين وعلى الضحايا.

– بل يجب أن تجري محاسبة الأوربي والأمريكي والتركي والسعودي والقطري ، الذين أوصلوا الواقع في سورية والعراق إلى ما هو عليه الآن ، والذين أرسلوا عشرات مليارات الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر، لتدمير سورية وقتل السوريين..

– ثم يتباكون الآن على ” حلب” التي كانوا ، وما زالوا؛ السبب الأول والأخير ، ل ما حدث ولا زال يحدث في حلب وفي كامل سورية ، حتى اليوم.

-18-

– كم يكون الموقف قاسيا ومؤلما ، عندما يكون الطرف الآخر في النقاش ، على صواب ..

– ولكن المصلحة الوطنية العليا ، والقيم الإجتماعية السائدة ، تفرض عليك أن تناور وتداور ، وأنت تحاور :

* حفاظا على الحد الأقصى الممكن من اللحمة الإجتماعية ..

* وحرصا على تصليب التماسك المجتمعي الذي قد يكون هشا ورخوا ..

* ومنعا لفتح أبواب ومسارب ، يتحينها المصطادون في الماء العكر ، لكي يهدموا الهيكل على رأس الجميع .

-19-

( ” أرنب ” السلاح الكيماوي )

– كلما انحشر الأمريكي والأوربي ، وانكشفت ألاعيبه ، في سورية ، أو ازدادت انكشافا ..

يركض إلى ” جراب الحاوي ” لديه ، ليستخرج منه أرنب ” السلاح الكيماوي ” .. وليشهره في وجه الدولة السورية..

– رغم أن العالم بكامله بات يعرف أمرين :

1 – أن سورية لم تعد تمتلك سلاحا كيماويا..

2 – من استخدم السلاح الكيماوي ، لمرات عديدة ، هو العصابات الإرهابية المسلحة وفي طليعتها تلك ” المعارضة المعتدلة !!! ” التي يحرص الأمريكي والأوربي على تبييضها وتلميعها..

– لا بل إن بعض تلك الاستخدامات الكيماوية، التي قامت بها العصابات الإرهابية ، جرت بدعم وتسهيل وتغطية من الأمريكي والسعودي والتركي .

-20-

( الدجل الأمريكي والرياء الأوربي )

– كلما ارتفعت عقيرة الأمريكي وعلا صراخ الأوربي ، وكلما تنادت منظماتهم ” الدولية ” للحديث عن مشاعرهم الإنسانية وحرصهم العميق على السوريين !!!

– لا بد لك أن تعرف بأن سبب صراخهم وعويلهم ، هو قلقهم وخوفهم على عصاباتهم ومجاميعهم الإرهابية ، كلما لاقت مصيرا يمكن أن يؤدي ويودي بها إلى الهاوية …

– ولذلك يرفع أدعياء الإنسانية الدجالون المراؤون عقيرتهم ، في محاولة مستميتة ، لإنقاذ بعض عصاباتهم الإرهابية ، من مصيرها المحتوم …

– وطبعا ، يجري كل ذلك الصراخ والعويل والنفاق والدجل ، تحت عناوين ” إنسانية ” و ” أخلاقية ” .

-21-

( الاتحاد الاوروبي يفرض عقوبات جديدة على سورية تشمل عشرة من كبار المسؤولين . )

تعليق :

– الإتحاد الأوربي ، ذيل الولايات المتحدة الأمريكية وخادمها المطيع…

– لم يكتف بمعاقبة وحصار الشعب السوري بكامله ، منذ أكثر من خمس سنوات حتى اليوم ، اقتصاديا وماليا ودبلوماسيا وسياسيا وإعلاميا وثقافيا ، و بالعمل على خنقه وتجويعه ومنع الدواء والغذاء والمحروقات عنه ، أملا بترويعه وتركيعه وتطويعه..

– بل يكمل ” معروفه ” بين حين وآخر ، بمعاقبة عدد من المسؤولين السوريين ، الذين يقومون بأعمال نشيطة ، في مواجهة الإرهاب والإرهابيين …

– والأنكى ، أن خدم وأجراء أمريكا هؤلاء من الأوربيين ، يقومون بذلك ، بذريعة ” مكافحة الإرهاب ” !!!!!

-22-

( ماذا يريد المحور الإستعماري الفاشي من شرقي حلب ؟!! )

– الحكومات الأوربية والأمريكية الإستعمارية العنصرية ، المنافقة والدجالة ، التي تدعي الحرص على ” مئة ألف ” مدني ، داخل أحياء حلب الشرقية…

– يتجلى حرصها باستخدام هؤلاء المدنيين ، رهائن ودروعا بشرية ، يستعملها آلاف الإرهابيين المسلحين، في تلك الأحياء ..

– وتريد تلك الحكومات الإستعمارية الفاشية ، خروج قسم من الإرهابيين فقط ، وبقاء القسم الأكبر منهم ، ليقوموا بالتحكم بتلك الأحياء ..

– تمهيدا لإختلاق صيغة ” حكم ذاتي ” تكون قاعدة ومنطلقا ، لإيجاد كانتونات خارجة على شرعية الدولة السورية ، يجري إدارتها وتوجيهها ، بالريموت كونترول ، من تلك الحكومات الإستعمارية وأذنابها الإقليمية والأعرابية ، تمهيدا لوضع سورية على طريق التقسيم . .

– ولكنهم خسئوا .

-23-

[ الحَبْلُ على الجَرَّارْ ]

• لقد جَرَتْ تَنْقِيَةُ الجَسَدِ السوريّ، من الاخْتِراقاتِ في الأنْساقِ الأولى ، سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً ، وانْكَشَفَت مجامِيعُ المُتَسلّلينَ عَبْرَ العُقُودِ الماضِيَة ، إلى قَلْبِ الدَّولة السوريّة والمجتمعِ السوريّ ..

ولَفَظَ المجتمعُ السوريُّ والدَّولةُ السوريّة ، مِنْ بَيْن صُفوفِهِما ، الكثيرَ مِنَ السّمُومِ والميكروباتِ ، التي كانَتْ مُتَغَلْغِلةً في نسيجِهِما ، سواءٌ بالانْسِلاخِ والفِرار ، أو بِالْهَلَعِ والهُرُوبِ المباشر ، أو بِالحِساباتِ الانتهازيّة الغَبِيّة والمُرَاهَنَاتِ الحَوْلاء ، أو بالاسْتِبْعادِ والإقْصاءِ المباشَر .

• وكَمَا تخلَّصَتْ سورية ، من الاختراقات في مفاصِلِ الصُّفوفِ الأولى ، فهي تحتاجُ للتّخَلُّصِ من الاختراقاتِ في الصُّفوفِ الثّانية والثّالثة ، تمهيداً لِبناءِ وتحصينِ سورية الجديدة المتجدّدة .

-24-

[ لا مكانَ لِتُجّارِ الحروبِ والأزمات ، في سورية المستقبل ]

• حبّذا لو يتوقَّفْ تُجَّارُ الحروب وسَمَاسِرَةُ الأزمات ، في الدّاخل السوري ، عَنْ توزيعِ شهاداتِ الوطنيّة ، على المواطنين السوريين ، وعَنْ تحديدِ مواصَفَاتِ ” الوطني ” و” غير الوطني ” لِلمواطنين ، داخِلَ سوريّة وخارِجَها..

مُسْتَغِلِّينَ انْشِغَالَ الدولةِ الوطنية السورية ، بالحرب الكونيّة الإرهابية على الجمهورية العربية السورية.

• وعلى هؤلاءِ أنْ يَعْرِفوا أنّهُمْ مكشوفونَ ومَعْروفونَ ، ولنْ يسمحَ لَهُمْ ، المُنْتَصِرونَ في سوريّة الجديدة المتجدّدة ، بالاستمرارِ في تشْكيلِ عَلَقاتٍ على جَسَدِ الوطنِ السوريّ وروحِ المُوَاطِنِ السوريّ .

-25-

[ هناك ثَلاثُ دَرَجَاتٍ أو مُسْتَوَيَاتٍ، في ” فنّ السياسة ” هي ] :

– الْفَهْم والتّفَهُّم، و

– التّفاهُم والتّوافُق، و

– الاتّفاق والتّحالُف

• ( الفَهْمُ و التّفَهُّم ) : يكونَانِ مع الأعداء، ولا يعنيَانِ الموافقة.

• ( التّفاهُم والتّوافُق ) : يجريَانِ مع الخصوم، وأحياناً مع الأعداء، في مسألةٍ أو مسائِلَ عديدة، وفي ظروفٍ مُعَيَّنَة، ضِمْنْ فترة زمنيّة مُحَدَّدَة.

• ( الاتّفاق والتّحالُف ) : فَيجريَانِ بَيْنَ الأصدقاء… وحُدُوثُهُما، كثيراً ما يُؤدّي إلى تَحَوُّلِ العداوةِ أو الخصومة، إلى صداقة أو تحالُف.

-26-

** تحتاج حكومتنا الجليلة ، أن تأخذ بالحسبان وبمنتهى الجدية ، بالخطوط الحمر لملايين السوريين **

وهي :

( الخطوط الحمر لملايين السوريين )

1 – لا تلعبوا بدعم الخبز ، تحت أي عنوان .

2 – ولا بالتعليم المجاني ، بل زيدوا الدعم له ، لأن الفقر ازداد.

3 – ولا بالمشافي العامة ، بل ضاعفوا دعمها.

4 – وأعيدوا هيكلة القضاء ، عاجلا لا آجلا..

5 – وأكملوا الباقي ، عند انتهاء الحرب .

-27-

– التحصين الداخلي ، ضرورة وطنية وأخلاقية ، بل ومصيرية…

– وإذا كانت هناك أعذار مقبولة ، لعدم توافر المواد والموارد الخارجية الكفيلة بالتحصين الوطني الداخلي .

– فإن عدم استخدام المواد والموارد الداخلية ؛ المادية والبشرية ، المتوافرة ، والكفيلة بالتحصين الوطني الداخلي المتاح ، وبصورة ناجعة ونافعة.. أمر لا يغتفر ، مهما كانت الذرائع والمبررات .

-28-

– الطائفية والمذهبية والتبعية ، هي سر وسبب وجود آل سعود ..

– و العمالة والإرتهان والنفط ، هي سر وسبب استمرار آل سعود ..

– ولكن هذه البضاعة، لم تعد تكفي لبقائهم .. بعد أن فشلوا في تنفيذ المهمة الصهيو / أطلسية المناطة بهم ، في كسر ظهر منظومة المقاومة والممانعة ، وتحويلها إلى جرم يدور في الفلك الإسرائيلي ..

– ولذلك بات مصيرهم البائس والمخزي، أقرب إليهم من حبل الوريد .

-29-

( من أين جاء الإرهاب الداعشي ؟ )

الإرهاب الداعشي القاعدي الوهابي الإخونجي ؛ حصيلة مجموعة أمور ؛ أهمها :

1- تراكمات التاريخ السلبية

2- الوهابية التلمودية السعودية

3- الإخونجية البربطانية المتأسلمة

4- البترودولار الأعرابي

5- الإستعمار الصهيو – أطلسي القديم والجديد

6- تقاعس القوى التحررية العربية ، بدون استثناء ، حكومات وأحزابا ومنظمات ، وتراخيها أمام الفساد والمحسوبيات.

-30-

( الدين لله والوطن للجميع )

– هو شعار ” عصر النهضة العربية ” التي لم تتم..

– فبات ” الدين ” وسيلة ونقابا للتكفيريين والمتأسلمين..

– و أصبح ” الوطن ” العربي ، ساحة مستباحة للصهاينة والمتصهينين .

-31-

( عندما تعمل الوهابية وخوان المسلمين ، على مصادرة أمة المسلمين التي هي المسلمون السنة ، وتحويلها إلى طائفة ، وتمارسان الطائفية باسمها.

فإنهما حينئذ ، تفقدانها صفتها كأمة المسلمين وأكثريتهم ، وتجعلان منها ، جرما يدور في فلك غير فلكها الأصلي ، كباقي الأجرام ..

وذلك لأن الطائفية ليست إسلاما ، بل الإيمان هو عمود الإسلام . )

-32-

( وزير الدفاع الأمريكي ) :

– الهجوم على الرقة السورية سيبدأ “في الأسابيع المقبلة” .

– الوحدات الكردية ، ستشارك بمعركة الرقة وستكون جزءا من القوة التي ستعزل مدينة الرقة .

تعليق :

( هذا الكلام لا يصرف وغير قابل للتنفيذ .. وهو ” فشورة ” فارغة ، من وزير الدفاع الأميركي . )

-33-

ما يريده العم سام الأمريكي من ” داعش ” وباقي الدواعش الإرهابية في سورية ، هو القيام بالوظيفة ذاتها ، التي قام بها الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ، وهي :

* مصادرة القرار السياسي السوري و

* تفكيك مكامن القوة العسكرية السورية . .

* تمهيدا لتفكيك وتفتيت سورية ..

* والباقي تفاصيل .

-34-

( الوطن مريض ، وهو في غرفة العناية المركزة ، بسبب الحرب

الكونية الإرهابية على الشعب السوري ، منذ سبعين شهرا..

وحرص شرفاء الوطن وقلقهم على وطنهم ، لا ينبغي أن

يدفع بهم ، إلى تقريعه عن الماضي ، بل يقتضي منهم ، أن

يحيطوه بدفء حبهم الصادق وإخلاصهم النبيل ، إلى أن

يتعافى من المرض ..

وحينئذ ، لكل حادث حديث . )

-35-

( بين ” الصناعة اللبنانية ” و ” صناعة التقليد التايوانية ” )

– ما يقال عنه ، سياسيا ، ” صنع في لبنان ” ، يكون فعلا كذلك ، عندما تكون المقاومة ، أم الصبي الأصلية ، هي من حاك تلك المصنوعات ، حتى لو كانت بعض مواد تلك الصناعة، مستوردة ..

– وعندما لا تكون المقاومة هي الحائك الأصلي ، لتلك الصناعة.. فكل ما يقال عنه حينئذ، أنه ” صنع في لبنان “، يكون صناعة ” تايوانية ” تقليد . )

-36-

( ” أولاد عاهرتنا ” !!!!!! )

كتب الصحفي الألماني ” فون بوليان رايخلت ” في صحيفة ” بيلد ” الألمانية :

يوجد في واشنطن قول مشهور ؛ حول تعامل الديمقراطيات الغربية مع الطغاة والمستبدين في العالم ؛ والتعاون والتحالف معهم ؛ بأن هؤلاء الطغاة والمستبدين ؛ وخاصة في الخليج :

( صحيح أنهم ” أولاد عاهرة ” .. ولكنهم ” أولاد عاهرتنا ” )

-37-

( الفأر سيبقى فأرا )

– مهما جرى نفخ ” المعارضات السورية ” من نمط ” هيئة التنسيق ” و جوقات التلفيق الأخرى..

– فمن المستحيل أن تتحول الفئران إلى قطط ، مهما انتفخت ومهما جرى نفخها وحقنها…

– فكيف يمن يتوهم أنه يستطيع أن يجعل منها ذئابا!!!

-38-

( الرأسمال المتبقي لدى أذناب آل سعود في ” لبنان ” ، هو التهجم على سورية الأسد وعلى حزب الله وعلى إيران ..

ولذلك يقوم الحريري الصغير وباقي صغار 14 آذار الصهيو / سعودي ” اللبناني ” بذلك ، ك عربون وك أوراق اعتماد ، لا بد من تقديمها دوريا ل سفهاء آل سعود . )

-39-

– ثلاثية التخلف التقليدية ، هي : الفقر – الجهل – المرض و

– ثلاثية التخلف السائدة ، هي : الفقر – القهر – العهر .

والعهر ، هنا ، يعني : انعدام الأخلاق العامة والخاصة .

-40-

( جميع من يصرون على إطلاق تسمية ” الدولة الإسلامية ” على العصابات الإرهابية الوهابية الإخونجية الظلامية التكفيرية ، المسماة ” داعش ” ، سواء عن عمد أو عن جهل أو عن سهو ..

هؤلاء يصبون الماء في طاحونة الإرهاب والإرهابيين . )

-41-

( في ” لبنان ” يوم الإثنين القادم ، سيكون احتفال انتصار المقاومة بالخيار الرئاسي في لبنان ، الذي هو ” الجنرال عون ” ..

وكل قول غير ذلك، هو قول فرعي . )

-42-

( إذا كانت الدولة الوطنية السورية ، قد طردت ” الدردرة الليبرالية الإقتصادية ” من الباب ..

فمن البديهي ، أن لا تسمح لها ، بالتسلل ، ثانية ، من الشباك . )

-43-

كما أنه ليس من حقنا ، تبرئة أنفسنا ..

– مع ذلك ، ورغم ذلك ، فليس من الصواب ، أن نقوم بما يبرىء الخارج ، و نحمل أنفسنا كامل المسؤولية .

-44-

( البغل المنفوخ ” رياض حجاب ” ليس ” حريري سورية ” .. بل لن يكون أكثر من ” أنطون لحد ” سورية ، حتى لو حقنه سفهاء آل سعود ، بكل الكاز والغاز الموجود في بلاد الحجاز ونجد . )

-45-

( عندما تصبح الحياة ، غير جديرة بالحياة .. لا يكون الخلل

في الحياة نفسها ، لأن الحياة كانت كذلك وستبقى كذلك ،

منذ بدء الخليقة حتى نهاية الكون .

ولكن الخلل يكمن حينئذ ، فينا وفي داخلنا . )

-46-

( أسوأ دفاع ، عن أعدل قضية… هو التعميم . )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.