سوريا تستعيد مناطق بالزبداني؛ وسخط شعبي بالغوطة

سيطر الجيش السوري على تلة المياسات قرب البريج في ريف حلب، وطهر مناطق عدة في محيط الزبداني على حدود لبنان. وافاد مراسلنا بمقتل امير “جبهة النصرة” في سبنا بالقلمون المدعو “ابو مسلم التونسي” مع عدد من معاونيه بقصف للجيش.

مواقع جديدة في محيط منطقة الزبداني على الحدود السورية اللبنانية باتت تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه، تل النمرود وتل الهوى، التلة الاعلى في المنطقة من الجهة الغربية، تضاف الى سلسلة تلال بمحيط بلدة معدر كانت قد تمت السيطرة عليها، بينما شهدت معابر مرطيبة والزمراني والروميات وفيخة في جرود القلمون ضربات مركزة لتحركات المسلحين، الذين قتل عدد منهم في استهداف مواقعهم بمنقطة زهرة علي بجرود القارة، وفي وادي العوينة وسدر البستان بجرود فليطه.

وفي غوطة دمشق الشرقية، تفجر سخط شعبي بعد اقتحام ما يسمى بـ”جيش الاسلام” مدعوما بعناصر من “جبهة النصرة” لبلدة سقبا ونشر حواجز عسكرية، بدءا من ساحة حمورية وصولاً إلى منطقه كفربطنا القريبة.

الفصائل المقتحمة قامت بسرقة مستودعات الاسلحة والاغذية في المنطقة وصادرت آليات ما يسمى “لواء الفسطاط”، واعتقلت عددا من عناصر الفصائل المسلحة في المنطقة، ابرزهم كان لتجمع “الانصار” الذي يقوده اردني منشق عن “النصرة”، تلى ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، إستخدم فيها “جيش الاسلام” سلاح المدفعية ودك منازل المدنيين، خاصة من جهة المدرسة.

وقال النائب في البرلمان السوري عمار الأسد لقناة العالم الإخبارية: “بدأوا يقتتلون بهدف السرقة والنهب من بعضهم البعض لكي يحسنوا اوضاعهم، والبعض منهم لديه اطماع ومرجعية، كل مجموعة تتبع الى جهة او الى دولة معينة، وبالتالي هناك خلاف على المرجعيات وخلاف على الاولويات، ما يسبب القتل والتدمير”.
ومن الواضح ان زهران علوش لم يعد بعد الان قادرا على ضبط مجريات الامور في الغوطة، بعد أن فقد تاييد بلدات حمورية وسقبا وكفربطنا، أكثر قرى الغوطة كثافا وثقلا شعبيا.

الجيش السوري يتوسع نطاق سيطرته محصنا طريق دمشق – بيروت، بينما تضيق سيطرة زهران علوش في الغوطة الشرقية الذي لم يبق لديه سوى دوما ونصف النشابية واجزاء صغيرة من ميدعه وجوبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.