قذائف الهاون تلاحق تلامذة حلب إلى قاعات الامتحان

 

على أوراق الامتحان يخـطّ أطفال حلب حروف ذكريات مريرة يعيشونها يوميا مع تهديد
يلاحقهم في تفاصيل حياة المدينة وبات يعرف بشبح قذائف الهاون.
التوتر والخوف إلى جانب ازدياد ظاهرة العنف بين التلاميذ
حالات بدأت تتزايد ولاسيما في الشهر الأخير الذي استهدفت فيه الجماعات المسلحة أحياء
مدينة حلب الغربية بمئات قذائف الهاون.
جهود الإدارة التربوية لا تقتصر على الحالة النفسية للطلاب…
فالدمار الذي سببته قذائف الهاون للمدارس في أحياء المدينة الغربية أدى إلى ضغط و كثافة
طلابية توزّعتْ على المدارس البعيدة عن خطوط التماس.
ولكسر حاجز الخوف عند التلاميذ لم تقتصر الجهود على الإدارة
التربوية بل باتت شوارع  حلب تسجّل حضورا متزايدا
للأهالي أمام أبواب المدارس للتخفيف عن أطفالهم، وتحسّبا لأيّ طارئ.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.