مصادر سويدية: دول خليجية اتفقت على التصعيد تضامنا مع السعودية

صحف سويديّة قالت بأنّ الدّول الخليجيّة قد تعمد إلى سحب سفرائها أيضاً من السويد، وشبّهت ذلك بحسب السفراء من قطر في مارس من العام الماضي.

المعلومات أشارت إلى أن دولاً خليجيّة ستعمد إلى سحب سفرائها بعد الإجتماع مع وزيرة الخارجية السويدية على هامش إجتماع وزراء الخارجية  اليوم.

وزير التجارة والصناعة السويدي أمّل ألا تقوم الدول المذكورة بسحب سفرائها، فيما فيما نفت وزير الخارجية السويدية علمها بالقرار.

من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيطلب توضيحاتٍ من جامعة الدول العربية بعد إلغاء خطاب كان من المفترض ان تلقيه وزيرة الخارجية السويدية في مقرّ الجامعة في القاهرة.

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني أكّدت أنها ستبحث مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي ووزير الخارجية السويدية الموضوعَ من أجل أن تتضح الصورة أكثر، بحسب تعبيرها.

المتحدثة باسم الإتحاد عبّرت عن أسفها لعدم تمكُّن الوزيرة السويدية من الكلام، وأشارت إلى أن الاتحاد الاوروبي يُعلّق أهميةً كبيرة على التعاون الجيد مع الجامعة العربية، إلا أنها أكّدت استمرار الحوار معها بخصوص الحريات وحقوق الإنسان.

وبعد اجتماع عُقد اليوم في وزارة الخارجيّة السويديّة، جدّدت الوزيرة مارجوت فالستروم موقفها المعلن بشأن حقوق الإنسان في المملكة السعودية، وقالت بأنها ليس لديها ما تخجل منه، وأكّدت أنها لن تتراجع عن تصريحاتها حول الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وكانت فالستروم قد وصلت تصرّفات السعوديّة بأنها تعود إلى القرون الوسطى.